روى البخاري في صحيحه باب مناقب عمر عن أبي هريرة قال قال النبي ( ص ) لقد كان فيما قبلكم من بني إسرائيل رجال يكلمون من غير أن يكونوا أنبياء فإن يكن من أمتي فيهم أحد فعمر ، كما أخرج مسلم في صحيحه في باب فضائل عمر عن عائشة عن النبي ( ص ) قد كان في الإسلام قبلكم محدثون فإن يكن في أمتي منهم أحد فعمر بن الخطاب منهم
القرطبي في تفسيره للآية 52 / من سورة الحج وهي قوله تعالى : * ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ )* إلى آخر الآية ، فقال : جاء عن ابن عباس أنه كان يقرأ الآية هكذا :
وما أرسلنا قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث الخ ذكره مسلمة بن القاسم بن عبد الله ورواه سفيان عن عمر بن دينار عن ابن عباس قال مسلمة : فوجدنا المحدثين معتصمين بالنبوة لأنهم تكلموا بأمور عالية من أنباء الغيب خطرات ، ونطقوا بالحكمة الباطنة فأصابوا فيما تكلموا وعصموا فيما نطقوا كعمر بن الخطاب في قصة سارية وما تكلم به من البراهين العالية
هذا هو نص ما أورده القرطبي
تعليق