انهمك الواعظون منذ قديم الزمن بصب النصائح الغالية على رؤوس المستمعين الكرام. المستمعون يصغون الى الموعظة بكل خشوع . وهم قد يقولون للواعظ عند الانتهاء منها."احسنت.بارك الله فيك"ولكنهم لا يكادون يخرجون من مكان الوعظ حتى يرجعوا الى ديدنهم القديم. وكثيرا ما يرجع الواعظ معهم اليه.
وسبب ذلك ان الانسان يتبع في سلوكه العملي ما توحي به القيم الاجتماعيه.
انه بعبارة اخرى يفعل ما يريد الناس منه ان يفعل. فاذا القى الواعظون عليه تعاليم الانبياء والاولياء حفظها . ولعله يلقيها على غيره عند الحاجه.ولكنه بالرغم من ذلك لا يتردد ان ييسحقها باقدامه حين يجد في الخضوع لها مهانة.
وقديما قال العرب : "النار ولا العار" .ولا يزال كثيرون منهم يقولون ذلك حتى يوم الناس هذا.
يقال ان هناك شخصا كان اكثر الناس انتقادا للمهور الغالية. فهو يراها ضارة بالمجتمع هادمة لنظام العائلة.وكالما تحدث عن زواج السيدة فاطمة ابنة النبي(ص)وكيف ان مهرها كان قليلا جدا. والظاهر انه سمع ذلك من خطباء المنابر فأخذ يردده في اقواله كالببغاءز
ثم جاء وقت خطبت ابنته فيه. واذا به يطلب المهر الغالي لها ويدقق في امر الجهاز الى درجة عجيبة .ولا لوم عليه فيما فعل.فهو قد كان حينذاك واقعا تحت تأثير الايحاء القوي المسلط عليه من زوجته المحترمة في البيت.
ان زوجته تريد ان تباهي زميلاتها بجهاز ابنتها .وابنتها بدورها لا تحب ان تكون دون قريناتها في ذلك .وصاحبنا لا يستطيع ان يتخلص من الاطار الفكري الذي قيده المحيط به.
خلاصة القول
نستخلص من هذا ان الانسان هو في حياته الاجتماعيه كالواقع تحت تأثير التنويم المغناطيسي . ومنومه الاكبر هو المجتمع بما فيه من قيم وتقاليد وانواع شتى من الايحاء.
وقد صدق رسول الله (ص) حين قال:
"الناس نيام فاذا ماتوا انتبهوا"
وسبب ذلك ان الانسان يتبع في سلوكه العملي ما توحي به القيم الاجتماعيه.
انه بعبارة اخرى يفعل ما يريد الناس منه ان يفعل. فاذا القى الواعظون عليه تعاليم الانبياء والاولياء حفظها . ولعله يلقيها على غيره عند الحاجه.ولكنه بالرغم من ذلك لا يتردد ان ييسحقها باقدامه حين يجد في الخضوع لها مهانة.
وقديما قال العرب : "النار ولا العار" .ولا يزال كثيرون منهم يقولون ذلك حتى يوم الناس هذا.
يقال ان هناك شخصا كان اكثر الناس انتقادا للمهور الغالية. فهو يراها ضارة بالمجتمع هادمة لنظام العائلة.وكالما تحدث عن زواج السيدة فاطمة ابنة النبي(ص)وكيف ان مهرها كان قليلا جدا. والظاهر انه سمع ذلك من خطباء المنابر فأخذ يردده في اقواله كالببغاءز
ثم جاء وقت خطبت ابنته فيه. واذا به يطلب المهر الغالي لها ويدقق في امر الجهاز الى درجة عجيبة .ولا لوم عليه فيما فعل.فهو قد كان حينذاك واقعا تحت تأثير الايحاء القوي المسلط عليه من زوجته المحترمة في البيت.
ان زوجته تريد ان تباهي زميلاتها بجهاز ابنتها .وابنتها بدورها لا تحب ان تكون دون قريناتها في ذلك .وصاحبنا لا يستطيع ان يتخلص من الاطار الفكري الذي قيده المحيط به.
خلاصة القول
نستخلص من هذا ان الانسان هو في حياته الاجتماعيه كالواقع تحت تأثير التنويم المغناطيسي . ومنومه الاكبر هو المجتمع بما فيه من قيم وتقاليد وانواع شتى من الايحاء.
وقد صدق رسول الله (ص) حين قال:
"الناس نيام فاذا ماتوا انتبهوا"


تعليق