تويت
الدكتور التيجاني:ما نسب إليّ حول سماحة السيد فضل الله بهتانٌ وإفتراء
(شبكة الفجر الثقافية) - (2009-04-08م)
نفى الدكتور محمد التيجاني السماوي مانقل عنه في كتاب " الكوكب النّورانيّ في ترجمة التيجاني " من الاساءه والتشويه إلى المرجع الديني السيد محمد حسين فضل الله .
وعبر عن تفاجئه واستياءه بما نسب إليه في الكتاب المذكور ، قائلا " فقد قرأتُ كتاب "الكوكب النّورانيّ" و فوجئت بما جاء في آخره من الإساءة و التشويه ، لمقام آية الله العظمى سماحة السيد محمد حسين فضل الله ، على انّها صادرة عنّي ،.."
وفي بيان منشور عنه نفى نفيا قاطعا أن يكون الكلام قد صدر عنه مؤكدا أن ذلك " محضُ افتراء و بهتانٌ مبين " .
وقد اتهم التيجاني ضمنيا بوقوف جهات فارسيه لم يسمها وراء عملية تزوير خطه العربي، لأن مانسب إليه كان بالخط الفارسي "المريب" على حد وصفه .
واكد في نهاية البيان أن المرجع الديني محمد حسين فضل الله هو من اكبر المراجع و أعلمهم في العصر الحاضر وان علاقته به تمتد إلى ثلاثين عاما مضت ،وان موقفه منه كل الناس من خلال مقالاته ومحاضراته .
يذكر ان بعض المرجعيات الدينيه في حوزة قم المقدسه قد عارضت بشدة مواقف وآراء المرجع الديني السيد محمد حسين فضل الله ، وقد أثارت تلك المواقف جدلا حادا في الوسط الشيعي وصل إلى حد اتهام فضل الله بالضلال والانحراف والخروج عن المذهب الشيعي .
ويرى معارضو فضل الله بأنه تجاوز الخطوط الحمراء لمعتقدات الشيعه وانكر بعض المسلمات والثوابت للمذهب الجعفري ، في حين ترى اوساط فضل الله أن الحمله التي شنت عليه مشبوهه بدعم خارجي وأن ماينشر عنه مجرد اكاذيب وحرف للكلام عن موضعه وافتراءات يراد بها اسقاط مرجعيته ذات التأثير الكبيرين على الواقع السياسي والديني في لبنان والعالم الاسلامي.
و الدكتور التيجاني المولود في عام 1943م بمدينة قفصة الواقعة في جنوب دولة تونس كان من علماء المذهب السني ثم تحول إلى المذهب الشيعي ، وهو حاصل على الماجستير من جامعة باريس حول اطروحته التي قدّمها حول المقارنة بين الأديان، وحائز على الدكتوراه من جامعة السوربون بعد قبول اطروحته التي قدمها تحت عنوان: "النظريات الفلسفية في نهج البلاغة".
وقد ألف كتابه المعروف " ثم اهتدتيت " الذي احدث جدلا واسعا بعد تحوله إلى المذهب الشيعي وطبع عشرات الطبعات في بريطانيا ولبنان وايران ودول أخرى
وهو يعيش الآن في الولايات المتحده الامريكيه ويعمل كناشط ومبلغ ديني بعد ان تلقى دروسا في الحوزات الشيعيه .
نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد وآله الطّاهرين، أمّا بعد،
فقد قرأت كتاب "الكوكب النّوراني في ترجمة التيجاني" وفوجئت بما جاء في آخره من الإساءة والتّشويه لمقام آية الله العظمى سماحة السيد محمد حسين فضل الله، على أنها صادرة عنّي، وأنا أصّرح عبر هذه الوثيقة بأنه محض إفتراء عليّ وبُهتانٌ مبينٌ، يتبيّّن ذلك من خلال الخط المنسوب إليّ كذباً، لأنّ خطّي معروف وهو عربيّ مبين، وذلك خطّ فارسيّ مريب،
وأنا رأيي في سماحة السيد فضل الله معروف يعرفه كلّ النّاس وقد ذكرته في العديد من المقالات والمحاضرات، وأؤكد مرة أخرى على أن سماحة السيد فضل الله (دام عزّه) هو من أكبر المراجع وأعلمهم في عصرنا الحاضر، وقد عرفته منذ ثلاثين عاماً ولا زلتُ أنهلُ من معارفه وعلومه التي لا تنضُب". (16 صفر1430هـ).
نسخه مصورة
رابط الخبر:
http://www.alfajer.org/index.php?act=artc&id=990
(شبكة الفجر الثقافية) - (2009-04-08م)
نفى الدكتور محمد التيجاني السماوي مانقل عنه في كتاب " الكوكب النّورانيّ في ترجمة التيجاني " من الاساءه والتشويه إلى المرجع الديني السيد محمد حسين فضل الله .
وعبر عن تفاجئه واستياءه بما نسب إليه في الكتاب المذكور ، قائلا " فقد قرأتُ كتاب "الكوكب النّورانيّ" و فوجئت بما جاء في آخره من الإساءة و التشويه ، لمقام آية الله العظمى سماحة السيد محمد حسين فضل الله ، على انّها صادرة عنّي ،.."
وفي بيان منشور عنه نفى نفيا قاطعا أن يكون الكلام قد صدر عنه مؤكدا أن ذلك " محضُ افتراء و بهتانٌ مبين " .
وقد اتهم التيجاني ضمنيا بوقوف جهات فارسيه لم يسمها وراء عملية تزوير خطه العربي، لأن مانسب إليه كان بالخط الفارسي "المريب" على حد وصفه .
واكد في نهاية البيان أن المرجع الديني محمد حسين فضل الله هو من اكبر المراجع و أعلمهم في العصر الحاضر وان علاقته به تمتد إلى ثلاثين عاما مضت ،وان موقفه منه كل الناس من خلال مقالاته ومحاضراته .
يذكر ان بعض المرجعيات الدينيه في حوزة قم المقدسه قد عارضت بشدة مواقف وآراء المرجع الديني السيد محمد حسين فضل الله ، وقد أثارت تلك المواقف جدلا حادا في الوسط الشيعي وصل إلى حد اتهام فضل الله بالضلال والانحراف والخروج عن المذهب الشيعي .
ويرى معارضو فضل الله بأنه تجاوز الخطوط الحمراء لمعتقدات الشيعه وانكر بعض المسلمات والثوابت للمذهب الجعفري ، في حين ترى اوساط فضل الله أن الحمله التي شنت عليه مشبوهه بدعم خارجي وأن ماينشر عنه مجرد اكاذيب وحرف للكلام عن موضعه وافتراءات يراد بها اسقاط مرجعيته ذات التأثير الكبيرين على الواقع السياسي والديني في لبنان والعالم الاسلامي.
و الدكتور التيجاني المولود في عام 1943م بمدينة قفصة الواقعة في جنوب دولة تونس كان من علماء المذهب السني ثم تحول إلى المذهب الشيعي ، وهو حاصل على الماجستير من جامعة باريس حول اطروحته التي قدّمها حول المقارنة بين الأديان، وحائز على الدكتوراه من جامعة السوربون بعد قبول اطروحته التي قدمها تحت عنوان: "النظريات الفلسفية في نهج البلاغة".
وقد ألف كتابه المعروف " ثم اهتدتيت " الذي احدث جدلا واسعا بعد تحوله إلى المذهب الشيعي وطبع عشرات الطبعات في بريطانيا ولبنان وايران ودول أخرى
وهو يعيش الآن في الولايات المتحده الامريكيه ويعمل كناشط ومبلغ ديني بعد ان تلقى دروسا في الحوزات الشيعيه .
نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد وآله الطّاهرين، أمّا بعد،
فقد قرأت كتاب "الكوكب النّوراني في ترجمة التيجاني" وفوجئت بما جاء في آخره من الإساءة والتّشويه لمقام آية الله العظمى سماحة السيد محمد حسين فضل الله، على أنها صادرة عنّي، وأنا أصّرح عبر هذه الوثيقة بأنه محض إفتراء عليّ وبُهتانٌ مبينٌ، يتبيّّن ذلك من خلال الخط المنسوب إليّ كذباً، لأنّ خطّي معروف وهو عربيّ مبين، وذلك خطّ فارسيّ مريب،
وأنا رأيي في سماحة السيد فضل الله معروف يعرفه كلّ النّاس وقد ذكرته في العديد من المقالات والمحاضرات، وأؤكد مرة أخرى على أن سماحة السيد فضل الله (دام عزّه) هو من أكبر المراجع وأعلمهم في عصرنا الحاضر، وقد عرفته منذ ثلاثين عاماً ولا زلتُ أنهلُ من معارفه وعلومه التي لا تنضُب". (16 صفر1430هـ).
نسخه مصورة
رابط الخبر:
http://www.alfajer.org/index.php?act=artc&id=990
تعليق