اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد
نتحدث عن رجل كتب الله له الخلود وعن شخصية كشخصية الشهيد الصدر الأول إنما أتحدث عن واقع
عاشها هذا الإنسان الإمام المجاهد بين طموحات رسالته و زنزانة الظلم التي أحاطت به ونقلته شهيدا باقيا
في نفوس المؤمنين والمخلصين ولقد اطلعت كثيرا وان أتجول فيما كتبه هذا الإمام بأنفاسه الإسلامية وروحه
الزكية الداعية إلى وحدة المسلمين وهنا لابد أن أسلط الضوء على قضيتين
القضية الأولى :: وقد تحدث عنها الكثير والقضية الثانية التي يتجاهلها بعض الباحثين وهم يكتبون عن هذا الإمام المجدد فالقضية الأولى هي عن نظريته في تطبيق الوحدة العملية بين المسلمين وانقل لكم بدقة وحرفية عما نقلته من بعض كتبه فيقول متحدثا ما نصه: ( وإني منذ عرفت وجودي ومسؤوليتي في هذه الأمة بذلت هذا الوجود من أجل أخي المسلم الشيعي والمسلم السني على السواء ومن أجل العربي والكردي على السواء ............ ثم يسترسل قائلا فانا معك يا أخي وولدي المسلم السني بقدر ما أنا معك يا أخي وولدي المسلم الشيعي أنا معكما بقدر ما أنتما مع الإسلام ) هذا نص من كلامه وإذا أردنا أن نشرح هذه المقولة لاحتجنا إلى مجلد أو أكثر لكني أقف مع اعترافه وهو مرجع كبير بالمذهب السني كمذهب فقهي له أصوله وطرق استنباطه وعلماؤه ومراجعه ومقلدوه مثلما للمذهب الشيعي على حد سواء لكنه يجعل الفارق بين هذا الفريق أو ذاك بقدر ما يقدمه من عطاء للناس وبقدر حدة وشدة انتمائه للإسلام كمنهج سوي على هذه الأرض فنظريته هذه اقتبسها من القران الكريم ( ا ن أكرمكم عند الله اتقاكم ) على اعتبار انه لو كان حيا وهو يعيش أجواء العراق الجديد لطبق هذه النظرية بكل صدق وأمانة ولأنحاز إلى من هو اقرب للإسلام وأجدر إلى حمل هذه الأمانة باعتبار أن الحكم هي من أعظم الأمانات التي كلف الله بها الإنسان
أما القضية الثانية :: وهي التي غفلها بعض الناس الباحثين وخاصة في محيطنا العربي الإسلامي فهي اهتمامه ببناء الإنسان وهيكلته هيكلة إسلامية صادقة فانك لو بحثت عن الكثير من شخصياتنا الإسلامية المعاصرة سوف تجد عددا قليلا يلتف حولهم ليكونوا قادة للمستقبل أو ورثة لعلمه ....
ولذلك كرس حياته بين العلم والعمل من اجل هذا الشعب المظلوم فكانت النتيجة ان الطاغي لا يستطيع التحمل ان يرى الصدر يسحب من تحته البساط فكانت نهايته بداية حياة الشهيد ...
السلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا ..........
نتحدث عن رجل كتب الله له الخلود وعن شخصية كشخصية الشهيد الصدر الأول إنما أتحدث عن واقع
عاشها هذا الإنسان الإمام المجاهد بين طموحات رسالته و زنزانة الظلم التي أحاطت به ونقلته شهيدا باقيا
في نفوس المؤمنين والمخلصين ولقد اطلعت كثيرا وان أتجول فيما كتبه هذا الإمام بأنفاسه الإسلامية وروحه
الزكية الداعية إلى وحدة المسلمين وهنا لابد أن أسلط الضوء على قضيتين
القضية الأولى :: وقد تحدث عنها الكثير والقضية الثانية التي يتجاهلها بعض الباحثين وهم يكتبون عن هذا الإمام المجدد فالقضية الأولى هي عن نظريته في تطبيق الوحدة العملية بين المسلمين وانقل لكم بدقة وحرفية عما نقلته من بعض كتبه فيقول متحدثا ما نصه: ( وإني منذ عرفت وجودي ومسؤوليتي في هذه الأمة بذلت هذا الوجود من أجل أخي المسلم الشيعي والمسلم السني على السواء ومن أجل العربي والكردي على السواء ............ ثم يسترسل قائلا فانا معك يا أخي وولدي المسلم السني بقدر ما أنا معك يا أخي وولدي المسلم الشيعي أنا معكما بقدر ما أنتما مع الإسلام ) هذا نص من كلامه وإذا أردنا أن نشرح هذه المقولة لاحتجنا إلى مجلد أو أكثر لكني أقف مع اعترافه وهو مرجع كبير بالمذهب السني كمذهب فقهي له أصوله وطرق استنباطه وعلماؤه ومراجعه ومقلدوه مثلما للمذهب الشيعي على حد سواء لكنه يجعل الفارق بين هذا الفريق أو ذاك بقدر ما يقدمه من عطاء للناس وبقدر حدة وشدة انتمائه للإسلام كمنهج سوي على هذه الأرض فنظريته هذه اقتبسها من القران الكريم ( ا ن أكرمكم عند الله اتقاكم ) على اعتبار انه لو كان حيا وهو يعيش أجواء العراق الجديد لطبق هذه النظرية بكل صدق وأمانة ولأنحاز إلى من هو اقرب للإسلام وأجدر إلى حمل هذه الأمانة باعتبار أن الحكم هي من أعظم الأمانات التي كلف الله بها الإنسان
أما القضية الثانية :: وهي التي غفلها بعض الناس الباحثين وخاصة في محيطنا العربي الإسلامي فهي اهتمامه ببناء الإنسان وهيكلته هيكلة إسلامية صادقة فانك لو بحثت عن الكثير من شخصياتنا الإسلامية المعاصرة سوف تجد عددا قليلا يلتف حولهم ليكونوا قادة للمستقبل أو ورثة لعلمه ....
ولذلك كرس حياته بين العلم والعمل من اجل هذا الشعب المظلوم فكانت النتيجة ان الطاغي لا يستطيع التحمل ان يرى الصدر يسحب من تحته البساط فكانت نهايته بداية حياة الشهيد ...
السلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا ..........