بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمدٍ وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم ياكريم
واهلك أعدائهم من الأولين والآخرين إلى قيام يوم الدين آمين يارب العالمين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك واناخت برحلك عليكم مني جميعاً سلام الله أبداً مابقيت وبقي الليل والنهارولاجعله الله آخر العهد
مني لزيارتكم السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب
الحسين عليهم السلام جميعاً .
اشهد بأنك من دعائم الدين واركان المؤمنين وانك نوراً في الأصلاب الشامخة والأرحام المطهرة لم تنجسك الجاهلية بأنجاسها ولم تلبسك من ثياب مدلهماتها وأن الدين خالفوك وحاربوك وخدلوك ملعونين على لسان النبي الأمي (ص) ولعن الله قاتليك سيدي والظالمين
لكم والهاتكين حرمة رسول الله (ص) من الأولين والآخرين
وضاعف عليهم العداب الأليم عليهم لعنة الله ابد الآبدين .
الآية التي دلت على قتل الإمام الحسين (ع) والله أعلم :
من خلال تدبر الكاتب لهذه الآية كان يقرئها وقد تذكرالإمام الحسين (ع) وبعد التفكر والتمعن بكل كلمة جاءت في هذه الآية ومقارنتها بما حدث لأبي عبد الله الحسين (ع) والمواصفات التي ذكرتها الآية تنطبق تماماً على ما حدث ومصيبة أبي عبد الله الحسين (ع) حتى رقم الآية بتحويله إلى عدد فردي تكون النتيجة يوم العاشر من شهر مُحرم الحرام
(يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ 217)
وهنا التفصيل
(يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ)
الشهر الحرام هو شهر محرم الحرام وفيه يُحرم القتال
(قتال فيه)
(بني أمية (ل) يقاتلون أبي عبد الله الحسين وأهل بيته عليهم السلام)
(قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفْرٌ بِهِ)
في هذا الشهر حرم الله القتال ولكن بني أمية قاتلو الإمام الحسين (ع) وأهل بيته )(ع) وهذا شيءٌ كبير ( وأي شيء أعظم من انتهاك حرمة الله وقتل ريحانة المصطفى وسيد شباب أهل الجنة ) حيث أنهم ضلوا سبيلهم وقتلوا ابن بنت نبيهم
(وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ)
عندما جاء الخطاب من الملك جبرائيل (ع) والإمام الحسين يطوف حول بيت الله الحرام لأداء فريضة الحج
(جاءه النداء يا حسين حُل من إحرامك فإن يزيد يريد قتلك ولو كنت متعلقاً بأستار الكعبة )
فخرج بأبي هو وأمي مع أهل بيته لكي لا تُدنس طهارة البيت الحرام وتنتهك لأن تعرفوونة مصمم على قتل الحسين (ع) ولو كان متعلقاً بأستار الكعبة
(وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ )
عندما قاتل بنو أمية الإمام الحسين (ع) وكانو يريدون من الإمام ان يبايع يزيد لعنة الله عليه فقال لهم
(تعلافوووووووة رجل فاسق شارب الخمر قاتل النفس المحترمة ومثلي لا يُبايع مثله )
(وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)
دلالة على من كانوا في ركب الحسين (ع) و خذلوه وارتدوا وتخلفوا عن نصرة الإمام الحسين (ع) وخرجوا في الليل فخسروا الدنيا والآخرة
والجدير بالذكر بأن رقم الآية217 و
في عِلم الجفر وهو علم الحروف
يتم تحويل الأعداد الكبيرة إلى أعداد فردية بجمعها كالتالي
2 + 1 = 10
والمعروف أن الرقم 10 هو يوم العاشر من شهر محرم وهو اليوم الذي قُتل فيه الإمام الحسين (ع) وأهل بيته (ع) .
السلام عليك يا أبا الأحرار ،
السلام على من عرف الله حقاً حقا .
السلام على غريب الغرباء ، السلام على شهيد كربلاء .
اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمدٍ وآل محمد
وآخر تابع له على دلك اللهم العنهم جميعاً .
اللهم صل على محمدٍ وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم ياكريم
واهلك أعدائهم من الأولين والآخرين إلى قيام يوم الدين آمين يارب العالمين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك واناخت برحلك عليكم مني جميعاً سلام الله أبداً مابقيت وبقي الليل والنهارولاجعله الله آخر العهد
مني لزيارتكم السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب
الحسين عليهم السلام جميعاً .
اشهد بأنك من دعائم الدين واركان المؤمنين وانك نوراً في الأصلاب الشامخة والأرحام المطهرة لم تنجسك الجاهلية بأنجاسها ولم تلبسك من ثياب مدلهماتها وأن الدين خالفوك وحاربوك وخدلوك ملعونين على لسان النبي الأمي (ص) ولعن الله قاتليك سيدي والظالمين
لكم والهاتكين حرمة رسول الله (ص) من الأولين والآخرين
وضاعف عليهم العداب الأليم عليهم لعنة الله ابد الآبدين .
الآية التي دلت على قتل الإمام الحسين (ع) والله أعلم :
من خلال تدبر الكاتب لهذه الآية كان يقرئها وقد تذكرالإمام الحسين (ع) وبعد التفكر والتمعن بكل كلمة جاءت في هذه الآية ومقارنتها بما حدث لأبي عبد الله الحسين (ع) والمواصفات التي ذكرتها الآية تنطبق تماماً على ما حدث ومصيبة أبي عبد الله الحسين (ع) حتى رقم الآية بتحويله إلى عدد فردي تكون النتيجة يوم العاشر من شهر مُحرم الحرام
(يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ 217)
وهنا التفصيل
(يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ)
الشهر الحرام هو شهر محرم الحرام وفيه يُحرم القتال
(قتال فيه)
(بني أمية (ل) يقاتلون أبي عبد الله الحسين وأهل بيته عليهم السلام)
(قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفْرٌ بِهِ)
في هذا الشهر حرم الله القتال ولكن بني أمية قاتلو الإمام الحسين (ع) وأهل بيته )(ع) وهذا شيءٌ كبير ( وأي شيء أعظم من انتهاك حرمة الله وقتل ريحانة المصطفى وسيد شباب أهل الجنة ) حيث أنهم ضلوا سبيلهم وقتلوا ابن بنت نبيهم
(وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ)
عندما جاء الخطاب من الملك جبرائيل (ع) والإمام الحسين يطوف حول بيت الله الحرام لأداء فريضة الحج
(جاءه النداء يا حسين حُل من إحرامك فإن يزيد يريد قتلك ولو كنت متعلقاً بأستار الكعبة )
فخرج بأبي هو وأمي مع أهل بيته لكي لا تُدنس طهارة البيت الحرام وتنتهك لأن تعرفوونة مصمم على قتل الحسين (ع) ولو كان متعلقاً بأستار الكعبة
(وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ )
عندما قاتل بنو أمية الإمام الحسين (ع) وكانو يريدون من الإمام ان يبايع يزيد لعنة الله عليه فقال لهم
(تعلافوووووووة رجل فاسق شارب الخمر قاتل النفس المحترمة ومثلي لا يُبايع مثله )
(وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)
دلالة على من كانوا في ركب الحسين (ع) و خذلوه وارتدوا وتخلفوا عن نصرة الإمام الحسين (ع) وخرجوا في الليل فخسروا الدنيا والآخرة
والجدير بالذكر بأن رقم الآية217 و
في عِلم الجفر وهو علم الحروف
يتم تحويل الأعداد الكبيرة إلى أعداد فردية بجمعها كالتالي
2 + 1 = 10
والمعروف أن الرقم 10 هو يوم العاشر من شهر محرم وهو اليوم الذي قُتل فيه الإمام الحسين (ع) وأهل بيته (ع) .
السلام عليك يا أبا الأحرار ،
السلام على من عرف الله حقاً حقا .
السلام على غريب الغرباء ، السلام على شهيد كربلاء .
اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمدٍ وآل محمد
وآخر تابع له على دلك اللهم العنهم جميعاً .
تعليق