بسم الله الرحمن الرحيم
--------------------
رافضي الاتفاقية الأمنية .....طمع لا مبدأ
--------------------
رافضي الاتفاقية الأمنية .....طمع لا مبدأ
أن أي إنسان أو كيان أو تجمع لابد وأن تكون لدية مبادئ وثوابت ينطلق منهاويرتكز عليها ويتخذ المواقف من القضايا الخارجية التي تواجهه أو يكون هو طرف فيهاسوى كانت تلك القضايا سياسية أو اجتماعية وما إلى ذلك فإذا كانت هذه المبادئ نبيلةوشريفة طبعاً ستكون مواقف هذا الإنسان أو الحزب أو الكيان نبيلة وشريفة ومشرفة
أما إذا كان هذا الإنسان أو الحزب أو الكيانينطلق من منطلق المصلحة الشخصية أو الحزبية النفعية
فماذا تتوقع من هكذا طرف وماذا تنتظر من مواقفتصدر من هذا الطرف ألمصلحي
ولان لنعود لما ابتدأنابه الحديث وهو رفض الاتفاقية ومن رفضها
فهل كان رفض هؤلاء منمنطلق المبدأ النبيل ؟
أو من منطلق المصالح الشخصية والحزبية الضيقة
والأمر واضح وضوح الشمس في رابعة النهار
فالكل منكم شاهد وسمع بتلك الأطراف التي رفضتالاتفاقية الأمنية بادئ الأمر , والمتوقع كان هو أنالاتفاقية سوف لن تحصل علىالموافقة في البرلمان والمصادقة عليها لان الأطراف الرافضة لها في بادا الأمر كثيرةوكبيرة
أما إذا كان هذا الإنسان أو الحزب أو الكيانينطلق من منطلق المصلحة الشخصية أو الحزبية النفعية
فماذا تتوقع من هكذا طرف وماذا تنتظر من مواقفتصدر من هذا الطرف ألمصلحي
ولان لنعود لما ابتدأنابه الحديث وهو رفض الاتفاقية ومن رفضها
فهل كان رفض هؤلاء منمنطلق المبدأ النبيل ؟
أو من منطلق المصالح الشخصية والحزبية الضيقة
والأمر واضح وضوح الشمس في رابعة النهار
فالكل منكم شاهد وسمع بتلك الأطراف التي رفضتالاتفاقية الأمنية بادئ الأمر , والمتوقع كان هو أنالاتفاقية سوف لن تحصل علىالموافقة في البرلمان والمصادقة عليها لان الأطراف الرافضة لها في بادا الأمر كثيرةوكبيرة
لكن سرعان ما اتضح أن هذه الأطراف الرافضة لم يكن رفضها على أساس مبدأ نبيلبل هذا الرفض هدفه كسب اكبر قدر من المنافع الحزبية
فعمدت لتساوم فباعت موقفها وشعبها ومصيره باعتمن خولها لتكون له ممثلة
بماذا بمصالحومنافع،
وتنازلت عن ذلك الموقف الرافض للاتفاقيةالأمنية
لكن والأمر المهم هو هل سيلتفت الشعب لهؤلاءالمنتفعين النفعيين
انظروا يا أهلنا أن رفضهم للاتفاقية لم يكن مناجل العراق وشعب العراق بل كان من اجل المناصب وكسب المنافع
وكما جاء عن أهل بيت النبوة ( أن المؤمن لايلدغ من جحر مرتين )
فهل ستلدغون مره ثانية ما لكم إلا تعقلون
فعمدت لتساوم فباعت موقفها وشعبها ومصيره باعتمن خولها لتكون له ممثلة
بماذا بمصالحومنافع،
وتنازلت عن ذلك الموقف الرافض للاتفاقيةالأمنية
لكن والأمر المهم هو هل سيلتفت الشعب لهؤلاءالمنتفعين النفعيين
انظروا يا أهلنا أن رفضهم للاتفاقية لم يكن مناجل العراق وشعب العراق بل كان من اجل المناصب وكسب المنافع
وكما جاء عن أهل بيت النبوة ( أن المؤمن لايلدغ من جحر مرتين )
فهل ستلدغون مره ثانية ما لكم إلا تعقلون
(معقـــــــــــل الخير والنصــــــــــــرة)
تعليق