وددت ان اطرح هنا بعض الضوابط الاجتماعية اتمنى المشاركة من قبلكم...
1_لكل من ابناءنا وبناتنا اصدقاء مما لا شك فيه فلتكن صداقات عائلية وليست فردية.
لنعرف البيئة التي خرج منها صديق ابني او صديقة ابنتي.ومدى تناسبها مع بيئة عائلتي.
2_يرغب ابناءنا بامتلاك الحاسوب واصبحت هذه الرغبة مشروعة ومتاحة في زمننا هذا
لكن ... يجب الانتباه هنا لامر مهم هو ان لا يوضع الحاسوب في غرفة الولد او البنت الخاصة
بل يوضع في مكان عام ومفتوح كالصالة ويهيأ ركن خاص له بشكل لطيف.
3_في الجلسات العائلية اذا وجدت (مع الاسف بعض العوائل تفقد التواصل فيما بينها)تنتهز
فرصة اجتماع العائلة باكملها فتطرح مواضيع باسلوب لطيف غير منفر عن الموبايل واستعراض
منافعه واضراره واعطاء فرصة لكل فرد بابداء رأيه الخاص.والتركيزعلى نقطة مهمة في هذا
الموضوع وهي ان جهاز الموبايل كالهوية الشخصية والتي من يقرؤها يعرف صاحبها فالجوال
كذلك يعكس شخصية صاحبه صالحها وطالحها.
4_مسألة التعلق المفرط بالتلفاز تحاول العائلة تحديد القنوات التي تشاهد وانتقاؤها بما يناسب
دينهم وتقاليدهم وملاحظة اعمار اولادهم.على الابوين ان يحاولوا جهد الامكان ان يكونوا متواجدين
اثناء مشاهدة البرنامج او المسلسل وذلك لمشاركة اراء ابناءهم حول ما يشاهدونه ومعرفة طريقة
تفكيرهمزولا بأس بالتعليق من قبل احد الابوين على ما يعرض وتقييمه ويطلب من الابناء المشاركة بالتقييم.
5_الملابس وكيفية اختيارها من قبل الابناء وهل الاهل يتدخلون في هذا الموضوع .لانه لعمر معين يستقل الابناء في هذه المسألة.اذن لا بد من ابداء الرأي بما يختاروه من موديلات وهنا الولد او البنت يكونون اغلب الاوقات متشنجين لتوقعهم ان الاباء سيعترضون على ما اختاروه ويمنعوهم من ارتداء هذا او ذاك مما يرغبون فيه ودور الاهل هنا اعطاء النصيحة
المحببة لا المنفرة .واما اذا كان ما يريدون ارتداؤه منافيا لكل الاساسيات فيجب ان يكون هناك قرار حاسم بالمنع مع التعويض لئلا يخلق جو مكهرب ونفقد روح الحوار والتفاهم.
ويلحق بموضوع الملابس موضوع تسريحات الشعر خصوصا للاولاد والولد هنا يحب ان يجرب ويقلد اقرانه لا بأ من اعطء فرصة لذلك اذا كانت تسريحة شعره مهضومة ولو قليلا وان كان العكس فالانتقاد والتوجيه ضروري...
هه الامور احببت ان استعرضها واكيد هناك الكثير غيرها يصعب حصرها هنا.

تعليق