(اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد)
يأجوج ومأجوج هم من بني آدم, طائفتان من الترك كما ثبت في الحديثمن صحيح البخاري:
حدثني إسحاق بن نصر: حدثنا أبو أسامة، عن الأعمش: حدثنا أبوصالح، عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال: (يقولالله تعالى: يا آدم، فيقول: لبيك وسعديك، والخير في يديك، فيقول: أخرج بعث النار،قال: وما بعث النار؟ قال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين، فعنده يشيب الصغير، وتضعكل ذات حمل حملها، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى، ولكن عذاب الله شديد). قالوا: يا رسول الله، وأينا ذلك الواحد؟ قال: (أبشروا، فإن منكم رجلا ومن يأجوج ومأجوجألفا. ثم قال: والذي نفسي بيده، إني أرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة). فكبرنا، فقال: (أرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة). فكبرنا، فقال: (أرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة). فكبرنا، فقال: (ما أنتم في الناس إلا كالشعرة السوداء في جلد ثور أبيض، أو كشعرةبيضاء في جلد ثور أسود)
من هنا نستدل على أن عدد قوم يأجوج ومأجوج تقريبا يساوي 1000 ضعف عدد المسلمين. ومن قال أنهم رجلان فقد تحدث بما لايعلم. بل إنهم قوملايعدوا من كثرتهم.
وهم أولاد يافث بن نوح. إذا هم إبناء عم الأتراك (أهل الصينوروسيا واليابان ومنغوليا ومن شابههم)
ذكروا في القرآن في سورة الكهف آية (93-95)
لهم نفس وصف الترك المغول (عراض الوجوه, صغار الأعين, سواد الشعر مائلإلى البياض وكأن وجوههم المجان المطرقة, أي التروس المستديرة). كما وصفهم الرسولصلى الله عليه وسلم.
والزعم الذي يقول منهم الطويل كالنخلة ومنهم القصير ومن لهأذنان يتغطى بأحدها ويطيء الأخرى........فلا علم لأحد به وليس عليها دليل)
إذايأجوج وماجوج محبوسون خلف سد من قطع الحديد والنحاس المصهور بين جبلين يوجد هذاالسد كما ذكر إبن عباس في بلاد الترك مما يلي أرمينيا وأذربيجان. أي على الحدودالتركية الروسية قريبا من جبال القوقاز. ولا يستطيع أحد الوصول إليهم أو الظهور علىموقعهم.
يخرجون بعد أن يقتل عيسى عليه السلام الدجال. وفتنتهم عامة وشرهم مستطيرلايملك أحد دفعهم ويحصر نبي الله عيسى ومن معه في طور سيناء بأرض مصر. فيدعون اللهفيسلط عليهم دود يخرج في اعناقهم فيقتلهم كميتة رجل واحد وتنت الأرض بجيفهم وروائحمفيدعي الله عيسى ومن معه فيرسل الله طيرا تحملهم وتقذف بهم في البحر ثم تهطلالأمطار فتغسل الأرض.
جاء شرحهم مفصل في الحديث التالي في زيادة الجامعالصغير:
تفتح يأجوج ومأجوج فيخرجون على الناس كما قال الله عز وجل من كل حدبينسلون فيغشون الناس وينحاز المسلمون عنهم إلى مدائنهم وحصونهم ويضمون إليهممواشيهم ويشربون مياه الأرض حتى إن بعضهم ليمر بالنهر فيشربون ما فيه حتى يتركوهيبسا حتى إن من يمر من بعدهم ليمر بذلك النهر فيقول: قد كان ههنا ماء مرة حتى إذالم يبق من الناس أحد إلا أحد في حصن أو مدينة قال قائلهم: هؤلاء أهل الأرض قد فرغنامنهم بقي أهل السماء ثم يهز أحدهم حربته ثم يرمي بها إلى السماء فترجع إليه مختضبدما للبلاء والفتنة فبينما هم على ذلك إذ بعث الله عز وجل دودا في أعناقهم كنغفالجراد الذي يخرج في أعناقه فيصبحون موتى لا يسمع لهم حس فيقول المسلمون: ألا رجليشري لنا نفسه فينطر ما فعل هذا العدو فيتجرد رجل منهم محتسبا نفسه قد أوطنها علىأنه مقتول فينزل فيجدهم موتى بعضهم على بعض فينادي يا معشر المسلمين ألا أبشروا إنالله عز وجل قد كفاكم عدوكم فيخرجون من مدائنهم وحصونهم ويسرحون مواشيهم فما يكونلهم مرعى إلا لحومهم فتشكر عنه كأحسن ما شكرت عن شيء من النبات أصابته قط.
زمن خروجهم: يخرجون في عهد النبي عيسى عليه السلام ويبادوا في عهده.
(العجل اعجل يا مولاي يا اصحب الزمان)