مسكين هذا البلد ومساكين أهله فقد أبتلوا بشراذم لا تعرف معنى لكل شيء ، خسر أتباع المجلس الأعلى الانتخابات الأخيرة وهذه الخسارة هي تحصل حاصل لتصرفات أعضاء المجلس وفقدانهم لقائد أو لرجل بلا إستنثاء لقيمة الرجل الصالح وضياع الشعور بالوطنية وتفوق المصالح الدنيوية يشاطرها صعود وأرتفاع التلون الأخلاقي وفق نظرية تبديل الألوان عند بعض الكائنات الحية وعملاَ بعبارة مع مع وضد ضد والمستلهمة من يافطات الانتخابات الأخيرة ( معكم معكم وتعني ضدكم ضدكم ) أي
( مع الظالم ضد المظلوم ) ( ضد المظلوم مع الظالم ) .
بعد الخسارة أجتمع الأعضاء بكبيرهم ووصلوا لقناعة مطلقة وقرار أخير وصائب مفاده إن الفوز لا يمكن أن يكون في الانتخابات القادمة إلا لهم ومن خلال هذه الستراتيجية عليهم أن يتبعوا ويعملوا بجد وفق نظرية نيقولا ميكافللي في الحصول على الغاية دون النظر للوسيلة ومن الممكن الانتقال في أتعس الحالات لنظرية شمشون إن تطلب الأمر لا سامح الله ( اقتلوني واقتلوا عيسى معي ) أو ( علي وعلى أعدائي ) وهذه النظريه أطلق عليها بخطة الطوارئ .
ما يحتاجه المجلس الأعلى الآن هو إرباك عمل المالكي والإرباك يعني إرباك امني بالدرجة الأولى ، فالإرباكات الأخرى لا تعني للشعب شيء في الوقت الحاضر فالسرقة أصبحت شيمة والتزوير عُرف والكذب إيمان وهداية والتلاعب بمعاني الألفاظ أصبحت فلسفة ساسة العراق المعاصرة والتغني ببطولاتهم الكارتونية أصبحت كأسطورة كلكامش وفيها من الحكم والقيم التي ستجعلها تدخل التاريخ من أوسع أبوابه لتصبح منهج يُدرس في الكليات والجامعات الإنسانية ويسعى الباحث الملم والذي يتمنى أن تكون رسالته أو أطروحته مثار إعجاب ومصدر معترف به عربيا ودوليا وهو يشرح ويفسر لنا وقبلها يكتب عن الطريقة الحديثة في التلاعب بمعاني الألفاظ عند العراقيين المعاصرين ويثبت لنا هذا الباحث إن العراقي الجديد هو نفسه كلكامش القديم وهو حمورابي وأحيقار الحكيم ( أحيقار من أعظم الحكماء العراقيين في الفترة الآشورية ) ،
أراد المجلس الأعلى بسلسلة تفجيراته هذه أن يقول للمالكي وللعراقيين بأني قادر على أن أجعل ليلكم نهارا ونهاركم ليلا وبمساعدة ملالي إيران لأننا ماضون في إرجاع إمبراطوريتنا ( إمبراطورية كسرى وإسماعيل الصوفي ) وعليه وجب التنبيه وأعلموا يا عراقيين إننا لكم بالمرصاد من الآن وإلى يوم الانتخابات القادمة في نهاية هذا العام وبنفس الوقت نستطيع أن نشير بأصابع الاتهام إلى حزب البعث لان التفجيرات تزامنت مع ميلاد البعث ولا ننسى إننا سنضرب بل ضربنا صحوة العراق التي كسرت سواعد القاعدة في المناطق التي لا نستطيع أن نصل إليها وقد خسرنا ملايين الدولارات بدعمنا لهذا التنظيم الإرهابي الصديق في الأعوام الأخيرة من عمر الاحتلال الإيراني للعراق .
ويجب وهذه أهم ما في الموضوع والمقالة أن تكون التفجيرات في مناطق مزدحمة وبالذات في مناطق ذات صبغة ولون مذهبي واحد حتى نعيد العراق إلى المربع الذي أستطعنا من خلاله تحقيق ما رُسم لنا وبسواعد البعض من مغفلي جيش الإمام ( وقائد هذا الجيش القائد مقتدى الصدر موجود عندنا الآن وبالإقامة الجبرية ونحن من نكتب باسمه ونستغفل أتباعه ) .
وفيها أشارة أخرى لك يا مالكي تقول إن نجاحك مرهون بموافقتك على ما نريد فنحن نعلم جيداَ إن العراقيين لا يحبون إيران ولكن التأريخ يجب أن يعيد نفسه ويعود العراق للإحتلال الفارسي لأننا أهل حضارة قبل العراق بمئات السنيين وعلينا إعادة العبد للسيد الذي هرب من السيد .
والسؤال هو هل سيرضخ المالكي لهم أم أنه ماضي في تحقيق ما يُريد .
الإجابة متروكة للأسابيع والأشهر القادمة وما تحمله لنا من مفاجئات.
( مع الظالم ضد المظلوم ) ( ضد المظلوم مع الظالم ) .
بعد الخسارة أجتمع الأعضاء بكبيرهم ووصلوا لقناعة مطلقة وقرار أخير وصائب مفاده إن الفوز لا يمكن أن يكون في الانتخابات القادمة إلا لهم ومن خلال هذه الستراتيجية عليهم أن يتبعوا ويعملوا بجد وفق نظرية نيقولا ميكافللي في الحصول على الغاية دون النظر للوسيلة ومن الممكن الانتقال في أتعس الحالات لنظرية شمشون إن تطلب الأمر لا سامح الله ( اقتلوني واقتلوا عيسى معي ) أو ( علي وعلى أعدائي ) وهذه النظريه أطلق عليها بخطة الطوارئ .
ما يحتاجه المجلس الأعلى الآن هو إرباك عمل المالكي والإرباك يعني إرباك امني بالدرجة الأولى ، فالإرباكات الأخرى لا تعني للشعب شيء في الوقت الحاضر فالسرقة أصبحت شيمة والتزوير عُرف والكذب إيمان وهداية والتلاعب بمعاني الألفاظ أصبحت فلسفة ساسة العراق المعاصرة والتغني ببطولاتهم الكارتونية أصبحت كأسطورة كلكامش وفيها من الحكم والقيم التي ستجعلها تدخل التاريخ من أوسع أبوابه لتصبح منهج يُدرس في الكليات والجامعات الإنسانية ويسعى الباحث الملم والذي يتمنى أن تكون رسالته أو أطروحته مثار إعجاب ومصدر معترف به عربيا ودوليا وهو يشرح ويفسر لنا وقبلها يكتب عن الطريقة الحديثة في التلاعب بمعاني الألفاظ عند العراقيين المعاصرين ويثبت لنا هذا الباحث إن العراقي الجديد هو نفسه كلكامش القديم وهو حمورابي وأحيقار الحكيم ( أحيقار من أعظم الحكماء العراقيين في الفترة الآشورية ) ،
أراد المجلس الأعلى بسلسلة تفجيراته هذه أن يقول للمالكي وللعراقيين بأني قادر على أن أجعل ليلكم نهارا ونهاركم ليلا وبمساعدة ملالي إيران لأننا ماضون في إرجاع إمبراطوريتنا ( إمبراطورية كسرى وإسماعيل الصوفي ) وعليه وجب التنبيه وأعلموا يا عراقيين إننا لكم بالمرصاد من الآن وإلى يوم الانتخابات القادمة في نهاية هذا العام وبنفس الوقت نستطيع أن نشير بأصابع الاتهام إلى حزب البعث لان التفجيرات تزامنت مع ميلاد البعث ولا ننسى إننا سنضرب بل ضربنا صحوة العراق التي كسرت سواعد القاعدة في المناطق التي لا نستطيع أن نصل إليها وقد خسرنا ملايين الدولارات بدعمنا لهذا التنظيم الإرهابي الصديق في الأعوام الأخيرة من عمر الاحتلال الإيراني للعراق .
ويجب وهذه أهم ما في الموضوع والمقالة أن تكون التفجيرات في مناطق مزدحمة وبالذات في مناطق ذات صبغة ولون مذهبي واحد حتى نعيد العراق إلى المربع الذي أستطعنا من خلاله تحقيق ما رُسم لنا وبسواعد البعض من مغفلي جيش الإمام ( وقائد هذا الجيش القائد مقتدى الصدر موجود عندنا الآن وبالإقامة الجبرية ونحن من نكتب باسمه ونستغفل أتباعه ) .
وفيها أشارة أخرى لك يا مالكي تقول إن نجاحك مرهون بموافقتك على ما نريد فنحن نعلم جيداَ إن العراقيين لا يحبون إيران ولكن التأريخ يجب أن يعيد نفسه ويعود العراق للإحتلال الفارسي لأننا أهل حضارة قبل العراق بمئات السنيين وعلينا إعادة العبد للسيد الذي هرب من السيد .
والسؤال هو هل سيرضخ المالكي لهم أم أنه ماضي في تحقيق ما يُريد .
الإجابة متروكة للأسابيع والأشهر القادمة وما تحمله لنا من مفاجئات.
تعليق