قصة استبصاري
مها كان دين الأنسان و انتماؤه فلا بد من الأنسانيه أن تحركه يوما فهو منذ نشأته على الفطره .
أعلم أن كثيرا من أخوتي يودون أن يعلموا سبب استبصاري خاصة أن من عرفني من قبل استبصاري يعلم أني لم أطل كثيرا حتى أعلنت استبصاري وأنا أعلل ذلك بكل صراحه أن الشيعه استفادوا من الشبكه العنكبوتيه لنشر مذهبهم بصدق و انفتاح و حقائق لا يستطيع أحد أن ينكرها .
كذلك القنوات الشيعيه قدمت طرحا بموستى راقي لم أعهده من قبل في أي قناه أسلاميه أخرى ولو كان للمجالس الحسينيه انتشار لما كان حال الأمه هذا الحال بل لارتقت ألى الأعلى.
وكم من حزن اعترى قلبي على مصاب العتره الطاهره وهذا كان سبب الأبحار في المذهب فبعدما وجدت الدليل من كتب السنه لم أتوانى بأن أختار الصحيح بلا تردد فكيف تظلم بنت المصطفى وتبقى بين ثنايا التاريخ لا علم لنا ألا أنها بنت المصطفى وكان يحبها وهي أول لحوقا به . بظلمها تغير مسار أمة بأكملها وكم هي رزية .............
ها أنا أقدم قصتي و سأظل أبكي مصاب آل أحمد وأبكي على كل عمر بل وساعة أفنيتها وأنا بجهل تام لما حواه التاريخ.
أعلم أني تشيعت وأنا في الرابعه والعشرين من عمري ولست متزوجه وعائلتي لا تعلم بتشيعي ألى اليوم فأنا بعيدة عنهم بسبب الدراسه وهم في بلد آخر ولا أدري ما موقفهم أن دروا ولكني لا أهتم : عشت عمري في غربة أفنت صحتي و أذهبت بسعادتي وحرمتني من أخوات لي في الله كنت بهم اشد أزري وكذلك عوف من الأهل والأقارب لا لجرم ارتكبته و لكن لأني متدينه و لا أركض وراء الحضاره الزائفه و الانفتاح الذي هو في الحقيقه انسلاخ عن أمر الله والى اليوم وأنا على عتبات السنوات الأخيره أعيش غربتي فلم أجد غير الزهراء أواسي بها مصابي.
قد يسألني بعضكم أنت في ريعان الشباب الا تخافين أن تظلي كل عمرك بلا زواج أن كتمت تشيعك عن أهلك أقول لا أبالي ألم تمت الزهراء في ريعان شبابها أقسم أني أفني شبابي فداءا لها
لا نامت لي عين ولا رقد جفن و هذا ماناله آل البيت بل سأظل متمسكه بهم كتمسكنا بالملتزم في الكعبه المشرفه.
البدايه
كأي شابه مسلمه وكأي أنسان يحمل الأنسانيه كنت منذ نشأتي من المحبين للسيره النبويه و المعرفه الدينيه فكان باستطاعي منذ ضغري أن أحفظ صفحه كامله بالسيره و من ما أحمد الله عليه أني ولدت في بلد مسلم رسمت أروع مظاهر التسامح الديني فتجد المسيحي و المسلم و الهندوسي كلنا نعمل في مكان واحد بل قد يصل الأمر أن نكون معا كلأخوه كذلك مما أذكره أن كتبنا الدينيه في المدرسه لم تكن الوهابيه قد وطأتها فكان علي (عليه السلام) عندنا الأمام علي كرم الله وجهه بالرغم من أن دولة الأمارات معروفه بأنها سنيه تتبع الأمام مالك .
وأذكر أنا في المراحل المتقدمه من الدراسه لم يكن هناك تطرق لما حدث بعد وفاة الرسول الأكرم بالتفصيل بل كان الدخول مباشره للفتوحات ولكن كان هناك شرارات بين الأسطر لا يلتفت لها ألا من له علم بوجود مذهب آخر ولكن بالنسبه لنا نحن السنه لم تكن تعنينا وبالأخص أنا بالتحديد ولكن كانت الأسئله تدور في ذهني لماذا تقوم دوله فاطميه أساسها آل البيت و الولاء لهم هل كان الصحابه مقصرون في حق آل البيت؟
كذلك كان هناك سؤال يدورفي ذهني منذ ضغري لم لم يخلف الأمام علي رسول الله بعد وفاته ؟ وماذا حدث لابنته فاطمه بعده ؟ ولماذا يقولون بأن السيده عائشه أحب زوجاته أليه وأنا كنت أرى السيده خديجه هي الأفضل؟ ولم قلة الأحاديث الوارده عن علي في الصحاح؟
كل هذه الأسأله كانت كدواوين الثنا كتمتها لأني لم أكن أعلم لمن سأطرحها ومما زاد في كتمانها أني لم اكن من المهتمين بالتاريخ السلامي بعد رسول الله فكان عندي ولم يزل أن كل شيء في عصر رسول الله هو الأفضل بل لا جمال في حياة بعده فلهذا كان بعدي عن البحث .
ومما احمد الله عليه أني كنت من المعارضين أشد المعارضه للفكر الوهابي والتكفيري فأنا أعترف أني لم أكن متدينه ولكن كنت ولله الحمد لست بالجاهله تماما فيه فاتخذت الوسطيه مسلكي و كنت من المائلين للتصوف واتخذت المالكيه مذهبا فكنت من المتابعين للمشايخ العلويه من أهل الحجاز واليمن الذين كانت دروسهم بالتأكيد فارق مما كان يعرض على الشاشات فحيينا بالسيره النبويه والنهج الصالح وهم أنفسهم بينوا لي من هم السلف الصالح و على من تطلق هذه الكلمه و كيف يكون الأنسان المسلم والمرأه المسلمه في النهج و السلوك وأن تكفير أي مسلم كان مذهبه يعد من عظام الأمور وأن معاداة من أحبهم الله سيكون سببا في غضب الله ولأننا لا نعلم من قد يكون هذا الشخص وجب علينا احترام كل من شهد بالشهاده وأدى الفرائض كامله لهذا السبب كنت من المعادين للنواصب بالأخص بعد تفجير المراقد الطاهره بالعراق لأني وجدت أن مشايخي قد انكروه اشد أنكار بل أن والدي وهو مازال سنيا كان يقول لي نعم أنها مراقد اأمة آل البيت و التعدي عليها امر منكر فعرفت أن المتشددين لا دين لهم أن لم يحترموا آل البيت فمن سيحترمون.
ولا اكذب عليكم أني لم أكن من اتباع تعريف ابن تيميه للسنه بل كان عندي فاطمه و علي والحسن و الحسين وذرية آل لبيت هم عندي في المرتبه الأولى ولأني لم أكن أركض وراء كل ناعق باسم الأسلام فلم أطرح هذا الموضوع على أحد فهو عندي واجب بل فرض لكل مسلم ولأني كنت ألمس تعظيم آل البيت عند من أسمع من مشايخي فلم اطرحه .
فكما ترون أنا نفسي كنت بين السنه كالغريب ومشايخي انفسهم لم يكن لهم ظهور ولكن أقسم أنه كان لهم اشد الاحترام على المستوى الرسمي بالدوله بل أصبح لهم مراكز وأقيمت لهم محاضرات صححت المفاهيم لدى الشباب ولكن ظل شبح الوهابيه مهددا و مازال لن ينجو منه ألا من رحم الله .
أما عن الشيعه و التشيع فقد كنت اجهل تماما من هم لاأعرفهم ألا أذا رأيت أحد من أيران فكنت أظن عندما كنت بمراحل الطفوله أنهم من المسلمين الذين انتهجوا نهج رسول الله بكل تفصيل بل انهم يعيشون كما كان هو يعيش بكل فعل وسلوك أما نحن السنه فسهلنا الدين علينا وعملنا فقط بالسهل منه فلا حاجه لأن نكون مثلهم و ظللت على هذا النهج ولني في الأصل لست من أماراتي الجنسيه بل من دوله كل اهلها سنه ومتصوفه فلم يكن لي أي علم بهم بل هم عندي مسلمون ولا فرق بيننا و بينهم فليس كل المسلمين ملتزمين وهؤلاء ملتزمين فهم أفضل .
ومرت السنوات وبدأت تصدح بين الآفاق كربلاء و الحسين وكان أول مره اسمع فيها عن كربلاء في كتب التاريخ عندنا مرت دون تفصيل فقلتها بكل سذاجه شهيد كبقية ال البيت و لم أكن أعلم أنها فاجعة التاريخ الى أن مرت كربلاء من جديد في محاضرة من أجمل المحاضرات لأحد مشايخي كان يقول فيها حتى الحسين مات في كربلاء لكي تثبت فينالا لااله الا الله فقتل هو واولاد أخيه الحسن وهو ينظر اليهم يموتون أمامه الا واحد بقي لتبقى ذرية لرسول الله في الأرض.
فبقيت هذه الكلمات في ذهني لا اساوم فيها نعم الحسين مات كي تثبت كلمة التوحيد ولم أكن أعلم أن عاشوراء هي ذاك اليوم بل كان عندي عاشوراء صيام و بدأ شيئا فشيئا يصدح اسم الشيعه وبعد ما كنت اسمع عنهم انهم يحيون عاشوراء لهذا السبب بدأ التساؤل لم لا نحييه نحن وعندما علمت أنهم يعظمون ال البيت كذلك كان التساؤل و ماذا عنا ألسنا أولى كلها أسأله كتمتها ولا أخفي أني مع مرور السنوات كنت أسمع كثير من الخزعبلات عن الشيعه ولكن لم يصدقها قلبي حتى سب الصحابه لم يمنعني من الأصرار على معرفة الحقيقه بعد أن قال لي أحد مشايخي أن سب الصحابه لا يكفر أحدا فلا بد لنا سنه وشيعه أن نجلس و نحل خلافاتنا وأنا أسمع هذه الكلمات منه أنا نفسي لم أكن اعلم الكثير عن الشيعه ولم اجد مصدر صادق فكما تعلمون ان لم ينجوا المعتدلين من السنه من التكفير فهل سينجوا الشيعه منه وكذلك أقولها بصدق معظم شباب السنه حتى المتديين هم فقط تبع وعلمهم عن التلقي لا البحث والاستكشاف عن الحقائق.
قد يقول من يقرأ أني من المحظوظين أو من القلائل التي نجت وأقولها بكل صدق نعم فالدين لا بد أن يكون اسمى مما أراه على التلفاز بل بالنسبه لي كان الداعيه لا بد أن يكون من أولئك الذين ترى النور في وجوهم وأن يفسر كل شيء ولا يخفي عنا شيئا من فضائل الدين بل وان يكون خطابه محركا للهم ومحببا في رسول الله و سيرته وأعترف أن هؤلاء كانوا كأنك تبحث عن الياقوت و لم يكن يعلم مكانهم ألا القليل و الكثير من شبابنا ممن لم يستطع ان يتبع الوهابيه ترك حتى التفكير في الدين بل أصبح لا يعنيه أي شيء فيه فأذا سألته: صراحه لا نجد من يحببنا فيه فعلينا فقط باصلاة و الصيام و نعيش حياتنا صراحه كل شيء أصبح محرما فأصبحنا لا نطيق سماع شيء عنه حتى لا يكون الحرام من الأشياء التي نحبها ولا نستطيع تركها فالأفضل أن نكون جاهلين عنها . واقولها بكل صراحه هذا مايريده الوهابيه حتى يحكموا نفوذهم فالزياده في قنوات الفجور ليس سببه فقط الغرب بل لنكن منصفين وننظر عن كثب.
بداية التعرف
بدأت البحث في الشبكه العنكبوتيه من اول يوم ادخلتها للبيت و بدات مباشرة البحث في المواقع الشيعيه دون تردد فكان مما صعقني مظلومية الزهراء لا سباب عمر وأبوبكر كان مؤثرا لأني نفسي كنت أبحث عن السبب الذي يجعل الشيعه يحملون هذا الحمل عليهما بالتأكيد ليس من دون سبب فأذا بي أجد الزهراء بنت الرسول الأكرم هي الضحيه و بدلائل من الكتب السنيه
ثم بدأ الصراع النفسي والروحي و هو من أصعب الصراعات التي مررت بها مع نفسي فهل أحب ال البيت وأقرأ أدعيتهم وأبكي وأحزن لأحزانهم وأبقى كما أنا أم كيف لي أن أصبح شيعيه و أنا في بلد اخر يجهل الناس من هم الشيعه واذا بي تقع عيني على الصواعق الجعفريه و هو كتاب ألفه أحد الشباب وأنزله في الشبكه و معظم الدلائل في الكتاب من الكتب السنيه بل وبالمراجع واسمائها و ربما رقم الصفحه واذكر انني أنزلته في جهازي ولم أقرأه كاملا بل وما قرأته لم أفهمه.
ألا أن جاء اليوم الذي به تغير كل شيء فاذكر أني سهرت حتى الصباح ذك اليوم وأقرأ و الدمع من عيني يجري لما جرى في التاريخ الذي ادعينا أن لنا الشرف بأن ننتمي أليه .
فأي شرف لنا وقد سطر تاريخنا بدماء ال بيت نبينا بل وبظلم الزهراء وعلي وقتل الحسن والحسين ومحسن . ماذا سنقول لرسولنا غدا ؟؟
تلك أمة خلت لا والله ال البيت أن ماتوا و كانوا تحت التراب فهم أحياء في قلوب أحبتهم كما هو رسول الله في برزخه وهم أولى بالمعرفه وأن تخفى سيرهم بدعوى أن هذا تفريق للأمه أو رفض فهذه و الله رزية التاريخ بل دمار الدين كله وهذه حقيقه نلمسها في ديننا عندما بعدنا عنهم فأصبح ديننا صلاة وصوم بل وصل الأمر لتجسيم الله و تكفير البعض أن تقول بما يخالف فأصبحنا بين مبتدع و رافضي وكل معروف بصفاته والبقيه حكموا على أنفسهم بالنجاة .
قلنا بأن الروافض عصموا أأمتهم ونسينا أنفسنا بأنا عصمنا دون ان نشعر الصحاح بل وعصمنا المذاهب الأربعه ولم نقبل أي نقد فيها وقبلنا ان نجسم الله و نتحدث عن عرشه ومكانه وهو مالك بل وخالق الأمر فاين الأنصاف؟؟
وأن قالوا علي قلت أبوبكر وعمر فأصبح حتى ذكر كرامة لعلي كفرا او فضل لال البيت رفض و يكفيني دليلا الأمام الكنجوي الشافعي صاحب مناقب الأمام علي بن أبي طالب فأسأل الشافعيه لم لم تخدموا كتاب أمامكم ولم قتل مسموما وما سبب تأليفه للكتاب؟؟
فهل ملك الأنسان يعني أنه أفضل علما ودينا ان كان الجواب نعم فلم تغير الأمر اليوم أليس الصحابه عدول فلم لم يبقى نهجهم يامن امنت بعدلهم جميعا؟
ولم أنكار فضل علي و قد كانت البراهين جليه واضحه فأصبحت الصحاح غير صحيحه أ ذا ذكر علي بل ربما نسمع غدا أن هذا الحديث و ضع عن طريق الخطأ؟
ثم بدأ الصراع النفسي والروحي و هو من أصعب الصراعات التي مررت بها مع نفسي فهل أحب ال البيت وأقرأ أدعيتهم وأبكي وأحزن لأحزانهم وأبقى كما أنا أم كيف لي أن أصبح شيعيه و أنا في بلد اخر يجهل الناس من هم الشيعه واذا بي تقع عيني على الصواعق الجعفريه و هو كتاب ألفه أحد الشباب وأنزله في الشبكه و معظم الدلائل في الكتاب من الكتب السنيه بل وبالمراجع واسمائها و ربما رقم الصفحه واذكر انني أنزلته في جهازي ولم أقرأه كاملا بل وما قرأته لم أفهمه.
ألا أن جاء اليوم الذي به تغير كل شيء فاذكر أني سهرت حتى الصباح ذك اليوم وأقرأ و الدمع من عيني يجري لما جرى في التاريخ الذي ادعينا أن لنا الشرف بأن ننتمي أليه .
فأي شرف لنا وقد سطر تاريخنا بدماء ال بيت نبينا بل وبظلم الزهراء وعلي وقتل الحسن والحسين ومحسن . ماذا سنقول لرسولنا غدا ؟؟
تلك أمة خلت لا والله ال البيت أن ماتوا و كانوا تحت التراب فهم أحياء في قلوب أحبتهم كما هو رسول الله في برزخه وهم أولى بالمعرفه وأن تخفى سيرهم بدعوى أن هذا تفريق للأمه أو رفض فهذه و الله رزية التاريخ بل دمار الدين كله وهذه حقيقه نلمسها في ديننا عندما بعدنا عنهم فأصبح ديننا صلاة وصوم بل وصل الأمر لتجسيم الله و تكفير البعض أن تقول بما يخالف فأصبحنا بين مبتدع و رافضي وكل معروف بصفاته والبقيه حكموا على أنفسهم بالنجاة .
قلنا بأن الروافض عصموا أأمتهم ونسينا أنفسنا بأنا عصمنا دون ان نشعر الصحاح بل وعصمنا المذاهب الأربعه ولم نقبل أي نقد فيها وقبلنا ان نجسم الله و نتحدث عن عرشه ومكانه وهو مالك بل وخالق الأمر فاين الأنصاف؟؟
وأن قالوا علي قلت أبوبكر وعمر فأصبح حتى ذكر كرامة لعلي كفرا او فضل لال البيت رفض و يكفيني دليلا الأمام الكنجوي الشافعي صاحب مناقب الأمام علي بن أبي طالب فأسأل الشافعيه لم لم تخدموا كتاب أمامكم ولم قتل مسموما وما سبب تأليفه للكتاب؟؟
فهل ملك الأنسان يعني أنه أفضل علما ودينا ان كان الجواب نعم فلم تغير الأمر اليوم أليس الصحابه عدول فلم لم يبقى نهجهم يامن امنت بعدلهم جميعا؟
ولم أنكار فضل علي و قد كانت البراهين جليه واضحه فأصبحت الصحاح غير صحيحه أ ذا ذكر علي بل ربما نسمع غدا أن هذا الحديث و ضع عن طريق الخطأ؟
وما أصعب الحقائق عندما تقع بأدلتها وكنت جاهلا بها وتكون بظنك تعتقد أنك كنت على صواب بل وأنك ستنال الشفاعه فاي شفاعة تلك وبنت المصطفى تموت بقهرها وسلب حقها فلم أخفوا تلك الحقائق ؟؟؟
كل ذلك عندما يختلج في النفس ويكون معه الأيمان الصادق بحب آل البيت وأن أخفيت حقائقهم يكون كالسم يجري في العروق فأي رزية بل وكيف لنا أن تنام أعيننا ونحن لم نقم وصية رسول الله لنا في حق آل البيت ؟؟؟
ولكنه سم لا يقتل بل يؤلم كل جزأ من الجسم لا أخفي أني قد وصل بي الأمر لتمني الموت بل أني تمنيت في لحظه أن لو كنت على دين غير الأسلام فأدخله حديثا على نهج آل البيت فلم أكن أدري أين سأذهب أين سأجد شيعيا في بلد كالبلد الذي أعيش فيه الذي يكاد لا يعرف فيه أحد عن الشيعه ألا القليل وكل مايعلمونه بالتأكيد لن يكون كما المطلوب حتى المنصفيين سيظنون بأنه دين أيران والخميني كما يظن الكثير.
فحاولت من خلال النت الاتصال بأحد ولكن كانت نفسي لا تقبل بذلك لأني كنت افضل الهاتف على النت فمن خلال الهاتف أستطيع الاتصال بسهولة فما كان مني ألا الصبر وأقسم أنه من أصعب أنواع الصبر والمحن التي لقيتها فلا أدري ماأفعل أأكبي حسينا والزهراء حتى أنال ببكائي الشفاعه وأموت من قهري أم اقتل نفسي واستريح بل ألى من الملتجا ؟؟؟
فما كان مني ألا الاتصال بقناة الأنوار وطلب رقم السيد : جعفر الابراهيمي
ولكني لم أوفق بالاتصال ثم حدث أمر أظن أنه كان الفرج من الله فبينما أنا أتابع الرسائل في بريدي الالكتروني تصلني رساله من حسينية الرسول الأعظم بلندن وأنا قبل تشيعي كنت من المشاركيين في المنتديات الشيعيه وكانت تأسرني الطروحات المقدمه بكل الدلائل بل والثقافه الدينيه العاليه لدى الشباب الشيعي فخضت معهم بكل تواضع رغم اني كنت خائفه من ان يكتشفوا اني سنيه ولكني قلت لنفسي وان يكن فؤطروحاتي لم تكن معاديه ولكنهم اكتشفوا ذلك بسبب بعض الطروحات فكان ذلك المحرك القوي لطريق التشيع .
كذلك مما لا انكره أني كنت من أشد المعجبين بالملا باسم الكربلائي بل أني حتى وقبل تشيعي كنت اتمنى ان اكون من الذين يحظون بأن يلقي قصيدة لي فقد كانت قصائده هي كذلك مايبكي دموعي في أيام عاشوراء فكنت انهي المجلس الحسيني في التلفاز ثم أبيت باكية العين على مصاب العترة الطاهره بقصائد الملا باسم .
بعد حصولي على رقم السيد جعفر لم أتردد في الاتصال ولكني كذلك لم أوفق في الاتصال فقد كان الهاتف مغلقا فعلمت أنه لم يعد بعد من الكويت فأصبحت أتصل على رقمه بالكويت وتاره في العراق وانا في هذه الحال ادعوا ان يمد الله عمري ولا اموت قبل ان أقف مع الحق ومرت الأيام وأذا بي أعاود الاتصال بالرقم في العراق فيرد علي وكم كانت فرحتي بل أحسست بالفرج من الله ولكني لم استطع الحديث طويلا بسبب رداءة الخط فعاودت الاتصال بالمساء وبعد صلاة العصر بالتحديد فكان ذلك اليوم هو اليوم الذي تغيرت فيه حياتي فالسعاده التي كنت أعيشها ما عشتها يوما في حياتي وبالتاكيد أمارة السوء كانت تنحب فتحركني للتراجع ولكني لله الحمد لم أصغي بل ازداد تعلقي و هي استسلمت لذلك بل رضخت له ومما زادها تمسكا هو سهري في ليلة الجمعه على موضوع لأحد الشباب الشيعه في الولايات المتحده وانا بصدق أشكره على البحث الراقي بل و المدعم بالأدله القاطعه والذي كان اسمه الصواعق الجعفريه بهذا الموضوع ازددت تمسكا وعيناي ازدادت بكاءا.
بل وكنت أود من اول ايامي تشيعي ان اعرف كل شيء أقسم ان الصلاه بالرغم من اني ولله الحمد كنت ممن يؤديها من قبل تشيعي اختلفت فأصبحت ألتمست بركاتها اكثر بل أزداد شوقا لها حتى القرءان قراءته اختلفت من ذي قبل ولا أستطيع التعبير هنا بالكلمات ولكني الآن اقولها بصدق وكل مافي مؤمن وموقن بها الحمد لله على نعمة الأسلام بل الآن التمس بكل جوارحي شرف انتمائي لأمة المصطفى.
وان بقي لي عمر لا اتمنى غير أن أقدم اغلى ما املك لكل من وجهني لطريق الصواب بل والله اقولها لهم من كل قلبي لو كنت خادمة لأرجلكم فلن اوفيكم حقكم .
سيدي ووالدي بل ومعلمي السيد : جعفر الابراهيمي
أخي العزيز والغالي:مصطفى جعفر
الأخ : جعفر البحراني
الملا باسم الكربلائي .
لن تكون فقط صوت الزهراء بل رسالة ال البيت بشذى صوتك
ولكنه سم لا يقتل بل يؤلم كل جزأ من الجسم لا أخفي أني قد وصل بي الأمر لتمني الموت بل أني تمنيت في لحظه أن لو كنت على دين غير الأسلام فأدخله حديثا على نهج آل البيت فلم أكن أدري أين سأذهب أين سأجد شيعيا في بلد كالبلد الذي أعيش فيه الذي يكاد لا يعرف فيه أحد عن الشيعه ألا القليل وكل مايعلمونه بالتأكيد لن يكون كما المطلوب حتى المنصفيين سيظنون بأنه دين أيران والخميني كما يظن الكثير.
فحاولت من خلال النت الاتصال بأحد ولكن كانت نفسي لا تقبل بذلك لأني كنت افضل الهاتف على النت فمن خلال الهاتف أستطيع الاتصال بسهولة فما كان مني ألا الصبر وأقسم أنه من أصعب أنواع الصبر والمحن التي لقيتها فلا أدري ماأفعل أأكبي حسينا والزهراء حتى أنال ببكائي الشفاعه وأموت من قهري أم اقتل نفسي واستريح بل ألى من الملتجا ؟؟؟
فما كان مني ألا الاتصال بقناة الأنوار وطلب رقم السيد : جعفر الابراهيمي
ولكني لم أوفق بالاتصال ثم حدث أمر أظن أنه كان الفرج من الله فبينما أنا أتابع الرسائل في بريدي الالكتروني تصلني رساله من حسينية الرسول الأعظم بلندن وأنا قبل تشيعي كنت من المشاركيين في المنتديات الشيعيه وكانت تأسرني الطروحات المقدمه بكل الدلائل بل والثقافه الدينيه العاليه لدى الشباب الشيعي فخضت معهم بكل تواضع رغم اني كنت خائفه من ان يكتشفوا اني سنيه ولكني قلت لنفسي وان يكن فؤطروحاتي لم تكن معاديه ولكنهم اكتشفوا ذلك بسبب بعض الطروحات فكان ذلك المحرك القوي لطريق التشيع .
كذلك مما لا انكره أني كنت من أشد المعجبين بالملا باسم الكربلائي بل أني حتى وقبل تشيعي كنت اتمنى ان اكون من الذين يحظون بأن يلقي قصيدة لي فقد كانت قصائده هي كذلك مايبكي دموعي في أيام عاشوراء فكنت انهي المجلس الحسيني في التلفاز ثم أبيت باكية العين على مصاب العترة الطاهره بقصائد الملا باسم .
بعد حصولي على رقم السيد جعفر لم أتردد في الاتصال ولكني كذلك لم أوفق في الاتصال فقد كان الهاتف مغلقا فعلمت أنه لم يعد بعد من الكويت فأصبحت أتصل على رقمه بالكويت وتاره في العراق وانا في هذه الحال ادعوا ان يمد الله عمري ولا اموت قبل ان أقف مع الحق ومرت الأيام وأذا بي أعاود الاتصال بالرقم في العراق فيرد علي وكم كانت فرحتي بل أحسست بالفرج من الله ولكني لم استطع الحديث طويلا بسبب رداءة الخط فعاودت الاتصال بالمساء وبعد صلاة العصر بالتحديد فكان ذلك اليوم هو اليوم الذي تغيرت فيه حياتي فالسعاده التي كنت أعيشها ما عشتها يوما في حياتي وبالتاكيد أمارة السوء كانت تنحب فتحركني للتراجع ولكني لله الحمد لم أصغي بل ازداد تعلقي و هي استسلمت لذلك بل رضخت له ومما زادها تمسكا هو سهري في ليلة الجمعه على موضوع لأحد الشباب الشيعه في الولايات المتحده وانا بصدق أشكره على البحث الراقي بل و المدعم بالأدله القاطعه والذي كان اسمه الصواعق الجعفريه بهذا الموضوع ازددت تمسكا وعيناي ازدادت بكاءا.
بل وكنت أود من اول ايامي تشيعي ان اعرف كل شيء أقسم ان الصلاه بالرغم من اني ولله الحمد كنت ممن يؤديها من قبل تشيعي اختلفت فأصبحت ألتمست بركاتها اكثر بل أزداد شوقا لها حتى القرءان قراءته اختلفت من ذي قبل ولا أستطيع التعبير هنا بالكلمات ولكني الآن اقولها بصدق وكل مافي مؤمن وموقن بها الحمد لله على نعمة الأسلام بل الآن التمس بكل جوارحي شرف انتمائي لأمة المصطفى.
وان بقي لي عمر لا اتمنى غير أن أقدم اغلى ما املك لكل من وجهني لطريق الصواب بل والله اقولها لهم من كل قلبي لو كنت خادمة لأرجلكم فلن اوفيكم حقكم .
سيدي ووالدي بل ومعلمي السيد : جعفر الابراهيمي
أخي العزيز والغالي:مصطفى جعفر
الأخ : جعفر البحراني
الملا باسم الكربلائي .
لن تكون فقط صوت الزهراء بل رسالة ال البيت بشذى صوتك
تعليق