قال الله تعالي : (إذِ انبعث أشقاها) رُوي في تأويل هذه الاية الكريمة أحاديث كثيرة مفادها أنَّ أشقى الاوّلين: عاقر ناقة صالح (عليه السلام). وأشقى الاخرين: قاتِلُ أمير المؤمنين عليّ (عليه السلام).
حديث عمّار بن ياسر :
قال: كنت أنا وعليّ رفيقين في غزوة ذات العُشَيْرَة، فلمّا نزلها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأقام بها، رأينا أُناساً من بني مدلج يعملون في عين لهم في نخل، فقال لي عليّ: يا أبا اليقظان، هل لك أن نأتي هؤلاء فننظر كيف يعملون .
فجئناهم فنظرنا إلى عملهم ساعة، ثمَّ غشينا النوم، فانطلقت أنا وعليّ فاضطجعنا في صور من النخل في دقعاء من التراب فنمنا.
فو الله ما أيقظنا إلاّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يحرّكنا برجله، وقد تترّبنا مِن تلك الدقعاء.
فقال رسول الله لعليّ: قم يا أبا تراب لِما رأى عليه من التراب، فقال: ألا أحدثكما بأشقى رجلين؟ .
قلنا: بلى يا رسول الله.
قال: أحيمر ثمود الذي عقر الناقة، والذي يضربك يا عليّ على هذه ـ يعني قرنه ـ حتّى تبل من الدم هذه ـ يعني لحيته
حديث أبي هريرة:
قال: كنت جالساً مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، فجاء عليّ فسلّم، فأقعده رسول الله إلى جنبه، فقال: يا علي، مَن أشقى الاوّلين؟ قال: الله ورسوله أعلم.
قال: عاقر الناقة، فمن أشقى الاخرين؟
قال: الله ورسوله أعلم .
قال: فأهوى بيده إلى لحية عليّ، فقال: يا علي الذي يخضب هذه من هذا . ووضع يده على قرنه.
قال أبو هريرة: فوالله ما أخطأ الموضع الذي وضع رسول الله يده عليه.
وطبعا لاخلاف بين الحديثين فأشقي الأولين :قدار بن قدير عاقر ناقة صالح، أما أشقي الأخرين : كان من قتل حبيب رسول الله و ابن عمه- علي- كرم الله وجهه بالعراق..
اللهم اعفو عنا و اغفر لنا و لا تجعلنا بدعائك رب اشقياء..
السؤال هو لماذا لم يقول الرسول (ص) انا اشقى الاشقياء من بعد عاقر الناقه وقاتل الامام علي عليه السلام
قاتل عمر وعثمان ؟؟
حديث عمّار بن ياسر :
قال: كنت أنا وعليّ رفيقين في غزوة ذات العُشَيْرَة، فلمّا نزلها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأقام بها، رأينا أُناساً من بني مدلج يعملون في عين لهم في نخل، فقال لي عليّ: يا أبا اليقظان، هل لك أن نأتي هؤلاء فننظر كيف يعملون .
فجئناهم فنظرنا إلى عملهم ساعة، ثمَّ غشينا النوم، فانطلقت أنا وعليّ فاضطجعنا في صور من النخل في دقعاء من التراب فنمنا.
فو الله ما أيقظنا إلاّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يحرّكنا برجله، وقد تترّبنا مِن تلك الدقعاء.
فقال رسول الله لعليّ: قم يا أبا تراب لِما رأى عليه من التراب، فقال: ألا أحدثكما بأشقى رجلين؟ .
قلنا: بلى يا رسول الله.
قال: أحيمر ثمود الذي عقر الناقة، والذي يضربك يا عليّ على هذه ـ يعني قرنه ـ حتّى تبل من الدم هذه ـ يعني لحيته
حديث أبي هريرة:
قال: كنت جالساً مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، فجاء عليّ فسلّم، فأقعده رسول الله إلى جنبه، فقال: يا علي، مَن أشقى الاوّلين؟ قال: الله ورسوله أعلم.
قال: عاقر الناقة، فمن أشقى الاخرين؟
قال: الله ورسوله أعلم .
قال: فأهوى بيده إلى لحية عليّ، فقال: يا علي الذي يخضب هذه من هذا . ووضع يده على قرنه.
قال أبو هريرة: فوالله ما أخطأ الموضع الذي وضع رسول الله يده عليه.
وطبعا لاخلاف بين الحديثين فأشقي الأولين :قدار بن قدير عاقر ناقة صالح، أما أشقي الأخرين : كان من قتل حبيب رسول الله و ابن عمه- علي- كرم الله وجهه بالعراق..
اللهم اعفو عنا و اغفر لنا و لا تجعلنا بدعائك رب اشقياء..
السؤال هو لماذا لم يقول الرسول (ص) انا اشقى الاشقياء من بعد عاقر الناقه وقاتل الامام علي عليه السلام
قاتل عمر وعثمان ؟؟
تعليق