بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمدٍ وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم ياكريم
واهلك أعدائهم من الأولين والآخرين إلى قيام يوم الدين آمين يارب العالمين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إضاءات من كلمات خالدات للإمام المجدد الشيرازي الثاني (أعلى الله مقامه)
في الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام)
كان للصديقة الطاهرة (عليها السلام) الدور الأساسي في فضح الذين حكموا باسم الإسلام، ولولا مواقفها المشرفة لالتبس الأمر على عموم المسلمين فكانت (عليها السلام) من حفظة دين رسول الله (صلى الله عليه وآله) مباشرة.
ـ إن للسيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) الدور الكبير في بناء وتدعيم قواعد الدين الإسلامي وتثبيت أركانه.
ـ الزهراء (عليها السلام) هبة إلهية وعطية ربانية للرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) ومزيد نعمة وهي سر الإمامة ومحور خلق الأئمة المعصومين (عليهم السلام).
ـ إن تعظيم مقام الزهراء (عليها السلام) تعظيم لمقام النبوة وتعظيم للقيم الدينية التي أنزلها الله سبحانه.
ـ إن المتتبع لسيرة السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) يجد أنها مدرسة متكاملة في مختلف أبعاد الحياة. فينبغي أن تكون قدوة لجميع النساء بل وحتى الرجال.
ـ كانت السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) العابدة لله تعالى بإخلاص وإيمان عال، إذ كان قلبها ينبوعاً متفجراً بمعرفة الله والارتباط به سبحانه وتعالى.
من أقوال المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي (دام ظله)
في سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السلام)
عليكم أن تنظموا الشعر والمدائح والمراثي على نحو يبين الهدف الذي تحملت السيدة الزهراء (عليها السلام) كل تلك المعاناة والأوصاب، وبالتالي استشهدت من أجله.
ـ إن السيدة الزهراء وأهل البيت (عليهم السلام) قد تحملوا كل ذلك الأذى والظلم والتجاسر لأجلنا نحن، الأمر الذي لا يوجد له نظير في الدنيا، وهذا الموضوع يجب أن يطرح على شعوب العالم مقترناً بأدلته وبراهينه الواضحة.
ـ إن مقام فاطمة الزهراء (عليها السلام)، يمثل مسألة الولاية التشريعية والولاية التكوينية أحد لوازمه، فإذا قالت السيدة الزهراء (عليها السلام) شيئاً، فيجب الأمتثال له من قبل جميع الأنبياء والأولياء والملائكة والجن والناس وسائر أصناف الخلق.
ـ على النساء أن ينظرن ماذا كانت تحب الزهراء (عليها السلام)؟، ماذا تريد للمرأة أن تفعله؟ إنها (عليها السلام) ابنة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فكيف كانت تعامل أباها؟ وإنها كانت زوجة أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فكيف كانت تتعامل مع زوجها؟ وهي أم الحسنين والسيدة زينب والسيدة أم كلثوم (عليهم السلام)، فيكف كانت (عليها السلام) ترعى أبناءها؟.. كل هذه نماذج عظيمة في حياة الزهراء (عليها السلام)، يجدر بكل امرأة أن تقتدي بها، وتجعلها نبراساً في حياتها.
ـ تبقى المسألة الأهم، هي الهدف الذي نذرت السيدة الزهراء (عليها السلام) له حياتها الشريفة، ولو تأملنا خطبتها المباركة، لعلمنا أن فاطمة الزهراء (عليها السلام) إنما استشهدت لأجل الرسالة الإسلامية السمحاء .
السلام على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد
ما أحاط به علمك وأحصاه كتابك والتسعة المعصومين من درية الحسين صلوات الله عليهم أجمعين .
ولعن الله الظالمين لهم والغاصبين حقهم عليهم لعنة الله أبد الآبدين .
اللهم صل على محمدٍ وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم ياكريم
واهلك أعدائهم من الأولين والآخرين إلى قيام يوم الدين آمين يارب العالمين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إضاءات من كلمات خالدات للإمام المجدد الشيرازي الثاني (أعلى الله مقامه)
في الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام)
كان للصديقة الطاهرة (عليها السلام) الدور الأساسي في فضح الذين حكموا باسم الإسلام، ولولا مواقفها المشرفة لالتبس الأمر على عموم المسلمين فكانت (عليها السلام) من حفظة دين رسول الله (صلى الله عليه وآله) مباشرة.
ـ إن للسيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) الدور الكبير في بناء وتدعيم قواعد الدين الإسلامي وتثبيت أركانه.
ـ الزهراء (عليها السلام) هبة إلهية وعطية ربانية للرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) ومزيد نعمة وهي سر الإمامة ومحور خلق الأئمة المعصومين (عليهم السلام).
ـ إن تعظيم مقام الزهراء (عليها السلام) تعظيم لمقام النبوة وتعظيم للقيم الدينية التي أنزلها الله سبحانه.
ـ إن المتتبع لسيرة السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) يجد أنها مدرسة متكاملة في مختلف أبعاد الحياة. فينبغي أن تكون قدوة لجميع النساء بل وحتى الرجال.
ـ كانت السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) العابدة لله تعالى بإخلاص وإيمان عال، إذ كان قلبها ينبوعاً متفجراً بمعرفة الله والارتباط به سبحانه وتعالى.
من أقوال المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي (دام ظله)
في سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السلام)
عليكم أن تنظموا الشعر والمدائح والمراثي على نحو يبين الهدف الذي تحملت السيدة الزهراء (عليها السلام) كل تلك المعاناة والأوصاب، وبالتالي استشهدت من أجله.
ـ إن السيدة الزهراء وأهل البيت (عليهم السلام) قد تحملوا كل ذلك الأذى والظلم والتجاسر لأجلنا نحن، الأمر الذي لا يوجد له نظير في الدنيا، وهذا الموضوع يجب أن يطرح على شعوب العالم مقترناً بأدلته وبراهينه الواضحة.
ـ إن مقام فاطمة الزهراء (عليها السلام)، يمثل مسألة الولاية التشريعية والولاية التكوينية أحد لوازمه، فإذا قالت السيدة الزهراء (عليها السلام) شيئاً، فيجب الأمتثال له من قبل جميع الأنبياء والأولياء والملائكة والجن والناس وسائر أصناف الخلق.
ـ على النساء أن ينظرن ماذا كانت تحب الزهراء (عليها السلام)؟، ماذا تريد للمرأة أن تفعله؟ إنها (عليها السلام) ابنة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فكيف كانت تعامل أباها؟ وإنها كانت زوجة أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فكيف كانت تتعامل مع زوجها؟ وهي أم الحسنين والسيدة زينب والسيدة أم كلثوم (عليهم السلام)، فيكف كانت (عليها السلام) ترعى أبناءها؟.. كل هذه نماذج عظيمة في حياة الزهراء (عليها السلام)، يجدر بكل امرأة أن تقتدي بها، وتجعلها نبراساً في حياتها.
ـ تبقى المسألة الأهم، هي الهدف الذي نذرت السيدة الزهراء (عليها السلام) له حياتها الشريفة، ولو تأملنا خطبتها المباركة، لعلمنا أن فاطمة الزهراء (عليها السلام) إنما استشهدت لأجل الرسالة الإسلامية السمحاء .
السلام على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد
ما أحاط به علمك وأحصاه كتابك والتسعة المعصومين من درية الحسين صلوات الله عليهم أجمعين .
ولعن الله الظالمين لهم والغاصبين حقهم عليهم لعنة الله أبد الآبدين .