
تمكن الباحثون في إيران، من خلال تجميع اصوات، وبعض الأشارات من ابتكار برنامج للحاسوب الألي، في مستطاعه تحويل الصوت المسموع الى نص مكتوب.
وفي حديث ادلى به لمراسل وكالة انباء مهر الإيرانية، قال هادي نجار مدير الإسناد والمبيعات، في شركة عصر كويش الإيرانية.
ان النشاط الأساسي لهذه الشركة يقوم على اساس تلفيق وتجميع الأصوات والإشارات.
واضاف هادي نجار، لقد تمكنت هذه الشركة ومن خلال التعاون مع عدد من المختصين والمهندسين في جامعة شريف الصناعية في إيران، تمكنت من انتاج جهاز بحث آلي وبامكان هذا الجهاز ان يحول الكلام الى نص مقروء.
نجار اوضح بهذا الصدد، بعد ما يتم تعريف صوت المتحدث الى الحاسوب الآلي، فأن كلامه ينتقل الى الحاسوب بواسطة ميكروفون وتزامناً مع ذلك يقوم البرنامج الآلي، بطباعة الكلام المنقول ليتحول الى نص مدون.
هادي نجار من شركة عصر كويش او عصر الكلام الإيرانية، قال كذلك ان الكلمات التي يتضمنها هذا البرنامج الآلي، قد تم تزويدها به مسبقاً.
ومن جهة اخرى فأن كلمات التحاور والتخاطب لا يمكن التعرف عليها في هذا البرنامج الحاسوبي.
واردف نجار من الممكن الإستفادة من هذا البرنامج الآلي، في الدوائر والمؤسسات من اجل التقليل من استخدام القوى العاملة من جانب، وزيادة نسبة الأمن على المعلومات من جانب آخر.
وتحدث هادي نجار عن رفع المستوى العملي لهذا البرنامج الآلي، وقال لقد اضفنا اليه مؤخراً برنامج حاسوبي، يتمكن، من تحويل فايلات WAV و MP3 الى نصوص مكتوبة وبشكل مستقل عن كلام المتحدث.
واشار هادي نجار الى الأنظمة الآلية الخاصة بالكلام والتحاور وقال في مقدرة هذه الانظمة تحويل الكلام من لغة الى اخرى او بعبارة ثانية القيام بعملية الترجمة، وضرب على ذلك مثلاً بما قامت به الولايات المتحدة الأمريكية في حربها ضد العراق.
اذ قامت امريكا بتصميم وانتاج برامج حاسوبية تتمكن من ترجمة المحاورات الكلامية من اللغة العربية الى اللغة الأنكليزية.
هادي نجار من شركة عصر كويش في إيران قال كذلك، هذا النوع من الأمكانية الآلية وفر لنا فرصة اعداد قاموس سياحي يقوم بترجمة الجمل المستعملة في المحاورات اليومية الدراجة من اللغة الفارسية الى اللغة الأنكليزية. واكد نجار من الممكن تفعيل كلمه ما في هذا البرنامج مأخوذة من كلام المستعمل للحاسوب ويقوم البرنامج بالبحث عن هذه الكلمة وادخار ID المستعمل.
المصدر
اذاعة الجمهورية الاسلامية في ايران
تعليق