تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
(معقــــــــــــل الخير والنصــــــــرة)
الحرية بدون توجيه سماوي كإعطاء السلاح بيد صبي لا يعرف معنى الحياة فيؤذي نفسه ويؤذي الآخرين . وتعتبر الحرية من أهم مشاكل الأنظمة السياسية ويكمن سر هذه المشكلة عن أمرين هما :
الأول : إن نزعة التملك والتسلط والسيطرة توجد لدى الإنسان بصورة عامة ، وهذه النزعة إذا طغت على الإنسان تطلق حريته بدون أي ضوابط وحدود ، فتهدد حرية الفرد أو الأفراد على الآخرين كالحرية المطلقة للبهائم والسباع في الغابة، حرية الاعتداء إلى أن يصل الأمر يأكل القوي الضعيف .فالحرية الحقيقية الواقعية هي التي تحفظ حرمات حقوق الآخرين فبحفاظ الحرمات تتحقق الحريات لذلك نجد الإسلام لم يذكر الحرية إلا قليلا فكان الجانب الثاني للحرية هو الحرمة في مفهوم الإسلام كحرمة البيت وحرمة الشارع وحرمة البلد وحرمة الاعتداء وهكذا لذلك نجد القران الكريم يذكر مكة المكرمة (حرما أمنا) لان حريات الإفراد وحقوقهم محفوظة فيه .
الثاني :. حينما يستخدم الإنسان حريته المطلقة سوف تنعكس على نفسيته وثقافته ومستواه الحضاري فيكون متخلف حضاريا وثقافيا ومنحرف سلوكيا وهذه الحرية بلا حدود تكون كارثة على نفسه وعلى مجتمعه وعندما يعطي الإنسان الحق في الاختيار سيكرس تخلفا وانحرافا وبالتالي فسادا في الأرض كاختيار المشرك عقيدته الفاسدة فتنعكس حريته بالاختيار إلى تكريس الانحراف في نفسه والفساد في الأرض وهذا يناقض نظرته الإنسانية وهو الشرك باختياره العبودية لغير الله وهكذا إلى يومنا هذا أصحاب الحريات المطلقة بدون ضوابط شرعية سماوية كرسوا في نفوسهم التخلف والانحراف والجهل ونشروا الفساد في ربوع الأرض ومجتمعاتهم وأصبحوا القوة الضاربة والعدو اللدود لكل حركة إصلاحية تريد هداية البشر .
إذن الحركة بدون توجيه سماوي تشبه إعطاء السلاح بيد صبي لا يدرك معنى وقيمة الحياة فيكون أذية على نفسه وعلى الآخرين .
الأول : إن نزعة التملك والتسلط والسيطرة توجد لدى الإنسان بصورة عامة ، وهذه النزعة إذا طغت على الإنسان تطلق حريته بدون أي ضوابط وحدود ، فتهدد حرية الفرد أو الأفراد على الآخرين كالحرية المطلقة للبهائم والسباع في الغابة، حرية الاعتداء إلى أن يصل الأمر يأكل القوي الضعيف .فالحرية الحقيقية الواقعية هي التي تحفظ حرمات حقوق الآخرين فبحفاظ الحرمات تتحقق الحريات لذلك نجد الإسلام لم يذكر الحرية إلا قليلا فكان الجانب الثاني للحرية هو الحرمة في مفهوم الإسلام كحرمة البيت وحرمة الشارع وحرمة البلد وحرمة الاعتداء وهكذا لذلك نجد القران الكريم يذكر مكة المكرمة (حرما أمنا) لان حريات الإفراد وحقوقهم محفوظة فيه .
الثاني :. حينما يستخدم الإنسان حريته المطلقة سوف تنعكس على نفسيته وثقافته ومستواه الحضاري فيكون متخلف حضاريا وثقافيا ومنحرف سلوكيا وهذه الحرية بلا حدود تكون كارثة على نفسه وعلى مجتمعه وعندما يعطي الإنسان الحق في الاختيار سيكرس تخلفا وانحرافا وبالتالي فسادا في الأرض كاختيار المشرك عقيدته الفاسدة فتنعكس حريته بالاختيار إلى تكريس الانحراف في نفسه والفساد في الأرض وهذا يناقض نظرته الإنسانية وهو الشرك باختياره العبودية لغير الله وهكذا إلى يومنا هذا أصحاب الحريات المطلقة بدون ضوابط شرعية سماوية كرسوا في نفوسهم التخلف والانحراف والجهل ونشروا الفساد في ربوع الأرض ومجتمعاتهم وأصبحوا القوة الضاربة والعدو اللدود لكل حركة إصلاحية تريد هداية البشر .
إذن الحركة بدون توجيه سماوي تشبه إعطاء السلاح بيد صبي لا يدرك معنى وقيمة الحياة فيكون أذية على نفسه وعلى الآخرين .
(معقــــــــــــل الخير والنصــــــــرة)