إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

وقفة مع النبي وأكل اللحم الحرام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وقفة مع النبي وأكل اللحم الحرام












    باسمه تعالى

    صحيح البخاري ج6ص225:عن موسى بن عقبة
    قال أخبرني سالم أنه سمع عبدالله يتحدث عن رسول الله(ص)أنه لقي زيد بن عمر بن نفيل بأسفل بلدح وذاك قبل أن ينزل على رسول الله (ص)الوحي فقدم اليه رسول الله (ص)سفرة فيها لحم فأبى أن يأكل منها ثم قال إني لا ا~كل مما تذبحون على أنصابكم ولا اكل إلا مما ذكر إسم الله عليه


    هذه كغيرها من المرويات التي صيغت وسيقت للثناء على أحدهم وإن كان هذه المرة لرجل لم يدرك نبوة الرسول الأكرم(ص)ولا آمن به طرفة عين,لكنه أيضاً ثناء على حساب النبي(ص).
    فعند هؤلاء المزورين حتى بعض أبناء الجاهلية أفضل من النبي، جزاهم الله تعالى بما يستحقون.
    ونعود الى المروية:
    -زيد بن عمر بن نفيل يلتقي بالنبي(ص)قبل الوحي.
    -النبي يقدم له سفرة طعام عليها لحم.
    -زيد أبى ان يأكل لأن هذا اللحم ذبح على الانصاب ولم يذكر إسم الله عليه,هذا مفاد صيغة البخاري التي إخترناها حول القصة وإن كان هناك عدة صيغ ذكرت في عديد من الكتب كلها تؤكد أن زيد أبى أن يأكل من اللحم الحرام بينما النبي إما أكل أو إستعد للأكل أو كان ممن يأكلون ذبائح الأنصاب والإشراك دون حرج حتى فاجأه زيد برفضه فإتخذ قراره عندها أن لا يعود إلى اكل اللحم الحرام تأسياً بزيد.
    وهذه المروية بقدر ما تثبت تنزه زيد بن نفيل عن أكل الحرام بقدر ما تثبت أن النبي لم يكن يتحرج من ذلك.
    ولنا أن نسأل إذا كان الذبح على الأنصاب والشرك لم يكن حراماً قبل الوحي ولهذا كان النبي يأكل منه فما هي ميزة زيد عندها؟
    وإذا كان لحم الانصاب والشرك حراماً حتى قبل الوحي فكيف أدرك ذلك زيد ولم يدركه النبي؟
    وإذا كان النبي لا يدرك الخير إلا بالوحي فزيد أرجح إدراكاً منه بلا ريب.
    ثم هل كان إمتناع زيد عن أكل اللحم الحرام بإجتهاد ورشد ذاتي أم بتسديد إلهي وإذا كان الاول فهذا معناه أن زيد بن نفيل أكثر رشداً من النبي (ص).
    وعليه يكون إصطفاء محمد (ص)للنبوة إصطفاءً للمفضول ,ومن حق زيد أن يعترض.
    وإذا كان الثاني أي بتسديد إلهي فما بال الله عز وجل يبخل بالتسديد عن نبيه وهو الأولى والمفترض أنه صنيعة الله الخاصة ,كما هو حال موسى و عيسى (ع).
    وإذا كان معلوماً أن ما لم يذكر إسم الله عليه من الذبح حرام من قبل البعثة فأي جديد أتى به النبي في هذا المجال.
    بل ما المانع أن يجرؤ البعض على القول أن تشريع النبي لوجوب ذكر إسم الله إنما إقتبسه من زيد بإعتباره أسبق منه (ص)بالقول والفعل,سيما وأنه ورد في إحدى المرويات أن زيداً يبعث يوم القيامة أمة وحده.



  • #2
    احسنتم اخي الكريم على هذه التساؤلات القيمة

    متابع معكم

    تعليق


    • #3
      باسمه تعالى

      أحسن الله إليكم أخي أبو علي

      تعليق


      • #4
        اقتباس:
        حدثنا ‏ ‏يزيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏المسعودي ‏ ‏عن ‏ ‏نفيل بن هشام بن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏جده ‏ ‏قال ‏
        ‏كان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بمكة ‏ ‏هو ‏ ‏وزيد بن حارثة ‏ ‏فمر بهما ‏ ‏زيد بن عمرو بن نفيل ‏ ‏فدعواه ‏ ‏إلى ‏ ‏سفرة ‏ ‏لهما فقال يا ابن أخي ‏ ‏إني لا آكل مما ذبح على ‏ ‏النصب ‏ ‏قال فما رئي النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بعد ذلك أكل شيئا مما ‏ ‏ذبح على ‏ ‏النصب ‏ ‏قال قلت يا رسول الله إن أبي كان كما قد رأيت وبلغك ولو أدركك لآمن بك واتبعك فاستغفر له قال نعم فأستغفر له فإنه يبعث يوم القيامة أمة واحدة

        الرد على هذه الرواية :-

        تعالوا نستكشف الأحاديث التي جاءت عن البخاري قيهذا الصدد :

        حدثني ‏ ‏محمد بن أبي بكر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏فضيل بن سليمان ‏ ‏حدثنا‏ ‏موسى بن عقبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سالم بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏رضيالله عنهما ‏
        أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لقي ‏ ‏زيد بن عمرو بن نفيل ‏‏بأسفل ‏ ‏بلدح ‏ ‏قبل أن ينزل على النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏الوحي فقدمت إلىالنبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏سفرة فأبى أن يأكل منها ثم قال ‏ ‏زيد ‏ ‏إني لستآكل مما تذبحون على أنصابكم ولا آكل إلا ما ذكر اسم الله عليه وأن ‏ ‏زيد بن عمرو ‏‏كان يعيب على ‏ ‏قريش ‏ ‏ذبائحهم ويقول الشاة خلقها الله وأنزل لها من السماءالماء وأنبت لها من الأرض ثم تذبحونها على غير اسم الله إنكارا لذلك وإعظاماله

        http://hadith.al-islam.com/Display/D...earchLevel=QBE

        قالالبخاري ( 5499) حدثنا معلَّى بن أسد قال: حدثنا عبد العزيز يعني ابن المختار قال: أخبرنا موسى بن عقبة قال: أخبرني سالم: أنه سمع عبد الله يحدث، عن رسول الله صلىالله عليه وسلم: " أنه لقي زيد بن عمرو بن نُفَيل بأسفل بَلْدَحَ،-( مكان في طريقالتنعيم، ويقال: هو واد) - وذاك قبل أن يُنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلمالوحي، فقُدِّم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم سفرة فيها لحم، فأبى أن يأكلمنها، ثم قال: "إني لا آكل مما تذبحون على أنصابكم، ولا آكل إلا مما ذُكر اسم اللهعليه".

        http://nosra.islammemo.cc/onenew.aspx?newid=1180

        والحديثالأخير الذي يحمل الشبهة من وجهة نظر ضال هو :

        حدثنا ‏ ‏معلى بن أسد ‏‏حدثنا ‏ ‏عبد العزيز يعني ابن المختار ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏موسى بن عقبة ‏ ‏قال أخبرني ‏‏سالم ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏عبد الله ‏ ‏يحدث ‏عن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أنهلقي ‏ ‏زيد بن عمرو بن نفيل ‏ ‏بأسفل ‏ ‏بلدح ‏ ‏وذاك قبل أن ينزل على رسول الله ‏‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏الوحي فقدم إليه رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏سفرةفيها لحم فأبى أن يأكل منها ثم قال ‏ ‏إني لا آكل مما تذبحون على أنصابكم ولا آكلإلا مما ذكر اسم الله عليه

        http://hadith.al-islam.com/Display/D...earchLevel=QBE

        الحواركله ينحصر في أن حديثين جاء بهم (فقدمت إلى والآخر : فقُدِّم إلى) والحديث الثالثجاء بقول : (فقدم إليه) .. فهل هذا يعني أن الرسول يأكل مما ذبح للأنصاب ؟هذا كلام عاري من الصحة بسبب الآتي :

        بَلْدَح ، وادٍ قرب مكة ، عندالتنعيم وفخ(معجم ماستعجم:1/273) . وقد عسكرَ فيه المشركون في أيام صلح الحديبية ،وفيه ماء كثير وأصنام ( طبقات ابن سعد:2/95) .

        قال ابن حجر في فتحالباري:7/108: (وقال ابن بطال:كانت السفرة لقريش قدموها للنبي(صلى الله عليه وسلم) فأبى أن يأكل منها ، فقدمها النبي(صلى الله عليه وسلم) لزيد بن عمرو فأبى أن يأكلمنها ، وقال مخاطباً لقريش الذين قدموها أولا: ‏إني لا آكل مما تذبحون على أنصابكمولا آكل إلا مما ذكر اسم الله عليه ، وهذا وارد في الحديثين الأول والثانيالمذكورين عاليه ، لأن السفرة قدمت للرسول صلى الله عليه وسلم ولعلم الرسول بأنهامذبوحة للأنصاب فرفض الكل منها فعرضها الرسول على زيد بن عمرو بن نفيل فرفض هوالآخر .

        وهذا هو المقصود بما جاء في الحديث الثالث الذي قيل فيه : [فقدم إليه رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏سفرة فيها لحم فأبىأن يأكل منها ثم قال ‏ ‏إني لا آكل مما تذبحون على أنصابكم]

        فأين مايدل في الحديث أن النبي – صلى الله عليه وسلم – أكل من هذه السفرة؟ فليس في الحديثأنه – صلى الله عليه وسلم – أكل منها، وإنما غاية ما في الحديث أن السفرة قدمتللنبي – صلى الله عليه وسلم – ولزيد ولم يأكلا منها.

        والكل يعلم أن العرب هوالفصحاء في اللغة العربية ومجلدات لسان العرب تشهد على ذلك .

        لذلك لو رجعناللثلاثة أحاديث سنجد أن ‏زيد بن عمرو بن نفيل كان يخاطب جماعة ولا يخاطب رسول اللهصلى الله عليه وسلم منفرداً.. لأن زيد بن عمرو بن نفيل كان يستخدم في كلامه الجمعالمذكر السالم بقوله في الثلاثة أحاديث (مما تذبحون على أنصابكم ) ، فلو كان يخاطبالرسول لحدثه بصيغة المفرد ، ولكنه تكلم بصيغة الجمع وبهذا فالكلام لم يكن لرسولالله صلى الله عليه وسلم بل للقريشيين الذين كانوا بَلْدَح وقدموا السفرة لرسولالله صلى الله عليه وسلم فرفض أن يأكل منها فقدمها زيد بن عمرو بن نفيل فرفض أنياكلها هو الاخر .

        و لو افترضنا جدلاً (وهو افتراض لا يعتد به لكن لإثباتضلالكم) أن السفرة هي التي قدمها النبي – صلى الله عليه وسلم –لزيد، فلا يوجد دليلواحد يؤكد على أنها ذبحت على نصب أو ذبحت لصنم . فليس قول زيد [‏ ‏إني لا آكل مماتذبحون على أنصابكم] يعني أن السفرة محتواها من الذبح للأنصاب لأن الرواية لم تذكرذلك ولكن قد يكون كلامه نوع من أنواع الإطمئنان . فامتناع زيد بن عمرو من أكل ما فيالسفرة إنما كان من أجل خوفه أن يكون اللحم الذي فيها مما ذبح على الأنصاب فتنزه منأكله ، فلو قال له الرسول صلى الله عليه وسلم أن هذه السفرة غير مذبوحه للأنصابلآمن بقوله لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان معروف لديهم بالصادق الأمين ولكنالرسول لم يذكر ذلك لأنه لم يأكل منها اصلاًفمما سبق بيانه يتضح أن روايةصحيح البخاري أن السفرة التي قدمت للنبي – صلى الله عليه وسلم – فرفض أن يأكل منها،ثم قدمت لزيد ولم يأكل منها، فلا وجه لطعن طاعن أو لمز لامز ولله الحمد .

        أما الرواية التي جاءت بمسند احمد :

        حدثنا ‏ ‏يزيد ‏ ‏حدثنا ‏‏المسعودي ‏ ‏عن ‏ ‏نفيل بن هشام بن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏‏عن ‏ ‏جده ‏ ‏قال ‏
        ‏كان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بمكة ‏ ‏هو ‏‏وزيد بن حارثة ‏ ‏فمر بهما ‏ ‏زيد بن عمرو بن نفيل ‏ ‏فدعواه ‏ ‏إلى ‏ ‏سفرة ‏‏لهما فقال يا ابن أخي ‏ ‏إني لا آكل مما ذبح على ‏ ‏النصب ‏ ‏قال فما رئي النبي ‏‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بعد ذلك أكل شيئا مما ‏ ‏ذبح على ‏ ‏النصب ‏ ‏قال قلت يارسول الله إن أبي كان كما قد رأيت وبلغك ولو أدركك لآمن بك واتبعك فاستغفر له قالنعم فأستغفر له فإنه يبعث يوم القيامة أمة واحدة

        69826 -
        مر زيد بن عمرو علىرسول الله صلى الله عليه وسلم وزيد بن حارثة ، فدعواه إلى سفرة لهما ، فقال : يا بنأخي ، إني لا آكل مما ذبح على النصب ، فما رؤي النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلكاليوم يأكل مما ذبح على النصب

        -
        الراوي: سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل
        -
        خلاصة الدرجة: [فيه] المسعودي ليس بحجة
        -
        المحدث: الذهبي
        -
        المصدر: سير أعلام النبلاء
        -
        الصفحة أو الرقم: 1/129!
        واللهأعلم

        تعليق


        • #5
          واقدم اليكم ايضا هذا ايضا تفضلوا رد بقلم اخينا

          سعود الزمانان

          http://www.ansar.org/arabic/zobe7anosob.htm

          تعليق


          • #6
            باسمه تعالى

            الأخ المنصور الباحث

            كنت أتمنى أن لا تشوه أسطرك بنعت التضليل ....

            لكن هذا شأنك

            أما من حيث دفاعك فكأنك لم تقرأ أننا رفضنا المروية أعلاه دفاعاً عن ساحة النبي الأكرم (ص)

            فحاولت أن ترد طعون مروياتك بالطعن فينا

            وكان الأحرى أن ترفض ما رفضناه

            فلسنا نحن من جر الطعن والشبهات إلى أعظم بني البشر وسيد الخلق أجمعين

            وعليه


            فما رأيك في هذا النص الوارد في مجمع الزوائد :
            وعن زيد بن حارثة قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما حاراً من أيام مكة وهو مردفي من الانصاب وقد ذبحنا له شاة فأنضجناها قال فلقيه زيد بن عمرو بن نفيل فحيا كل واحد منهما صاحبه بتحية الجاهلية ... وقرب إليه السفرة فقال ما هذا يا محمد فقال شاة ذبحناها لنصب من الانصاب فقال ما كنت لآكل مما لم يذكر اسم الله عليه ...
            وقال رواه أبو يعلى والبزار والطبراني ..ورجال أبي يعلى والبزار وأحد أسانيد الطبراني رجال الصحيح. غير محمد بن عمرو بن علقمة وهو حسن الحديث.

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ابراهيم فواز
              باسمه تعالى

              الأخ المنصور الباحث

              كنت أتمنى أن لا تشوه أسطرك بنعت التضليل ....

              لكن هذا شأنك

              أما من حيث دفاعك فكأنك لم تقرأ أننا رفضنا المروية أعلاه دفاعاً عن ساحة النبي الأكرم (ص)

              فحاولت أن ترد طعون مروياتك بالطعن فينا

              وكان الأحرى أن ترفض ما رفضناه

              فلسنا نحن من جر الطعن والشبهات إلى أعظم بني البشر وسيد الخلق أجمعين

              وعليه


              فما رأيك في هذا النص الوارد في مجمع الزوائد :
              وعن زيد بن حارثة قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما حاراً من أيام مكة وهو مردفي من الانصاب وقد ذبحنا له شاة فأنضجناها قال فلقيه زيد بن عمرو بن نفيل فحيا كل واحد منهما صاحبه بتحية الجاهلية ... وقرب إليه السفرة فقال ما هذا يا محمد فقال شاة ذبحناها لنصب من الانصاب فقال ما كنت لآكل مما لم يذكر اسم الله عليه ...
              وقال رواه أبو يعلى والبزار والطبراني ..ورجال أبي يعلى والبزار وأحد أسانيد الطبراني رجال الصحيح. غير محمد بن عمرو بن علقمة وهو حسن الحديث.

              ,وماذا فيه هذا الحديث هل نحن في دوامة !!!! ووانا متاكد لم تقرء ردي فلماذا زميلي !!!اقتبس ردي ورد عليه بالعلم هداك الله وانظر ردي ورد عليه وانظر ردي ورد عليه وانظر ردي ورد عليه وانظر ردي ورد عليه .

              تعليق


              • #8
                باسمه تعالى

                مالك هداك الله

                ألست أنت من قال أعلاه :

                ((و لو افترضنا جدلاً (وهو افتراض لا يعتد به لكن لإثباتضلالكم) أن السفرة هي التي قدمها النبي – صلى الله عليه وسلم –لزيد، فلا يوجد دليلواحد يؤكد على أنها ذبحت على نصب أو ذبحت لصنم . فليس قول زيد [‏ ‏إني لا آكل مماتذبحون على أنصابكم] يعني أن السفرة محتواها من الذبح للأنصاب لأن الرواية لم تذكرذلك ولكن قد يكون كلامه نوع من أنواع الإطمئنان ))

                فهل نظرنا في ردك ورددنا عليه أم لا؟
                أليست رواية مجمع الزوائد واضحة وترد على ردك ؟
                وعن زيد بن حارثة قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما حاراً من أيام مكة وهو مردفي من الانصاب وقد ذبحنا له شاة فأنضجناها قال فلقيه زيد بن عمرو بن نفيل فحيا كل واحد منهما صاحبه بتحية الجاهلية ... وقرب إليه السفرة فقال ما هذا يا محمد فقال شاة ذبحناها لنصب من الانصاب فقال ما كنت لآكل مما لم يذكر اسم الله عليه ...
                وقال رواه أبو يعلى والبزار والطبراني ..ورجال أبي يعلى والبزار وأحد أسانيد الطبراني رجال الصحيح. غير محمد بن عمرو بن علقمة وهو حسن الحديث.


                تعليق


                • #9

                  اقتباس
                  \
                  أليست رواية مجمع الزوائد واضحة وترد على ردك ؟
                  وعن زيد بن حارثة قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما حاراً من أيام مكة وهو مردفي من الانصاب وقد ذبحنا له شاة فأنضجناها قال فلقيه زيد بن عمرو بن نفيل فحيا كل واحد منهما صاحبه بتحية الجاهلية ... وقرب إليه السفرة فقال ما هذا يا محمد فقال شاة ذبحناها لنصب من الانصاب فقال ما كنت لآكل مما لم يذكر اسم الله عليه ...
                  وقال رواه أبو يعلى والبزار والطبراني ..ورجال أبي يعلى والبزار وأحد أسانيد الطبراني رجال الصحيح. غير محمد بن عمرو بن علقمة وهو حسن الحديث.




                  الجواب على الحديث
                  اريد منك تفسيرا واحد حسب الرواية ان النبي اكل من هذه السفرة ؟؟!!

                  واقرء جيدا كلامي باللون الازرق :
                  الحواركله ينحصر في أن حديثين جاء بهم (فقدمت إلى والآخر : فقُدِّم إلى) والحديث الثالثجاء بقول : (فقدم إليه) .. فهل هذا يعني أن الرسول يأكل مما ذبح للأنصاب ؟ هذا كلام عاري من الصحة بسبب الآتي :

                  بَلْدَح ، وادٍ قرب مكة ، عندالتنعيم وفخ(معجم ماستعجم:1/273) . وقد عسكرَ فيه المشركون في أيام صلح الحديبية ،وفيه ماء كثير وأصنام ( طبقات ابن سعد:2/95) .

                  قال ابن حجر في فتح الباري:7/108: (وقال ابن بطال:كانت السفرة لقريش قدموها للنبي(صلى الله عليه وسلم) فأبى أن يأكل منها ، فقدمها النبي(صلى الله عليه وسلم) لزيد بن عمرو فأبى أن يأكل منها ، وقال مخاطباً لقريش الذين قدموها أولا: ‏إني لا آكل مما تذبحون على أنصابكمولا آكل إلا مما ذكر اسم الله عليه ، وهذا وارد في الحديثين الأول والثاني المذكورين عاليه ، لأن السفرة قدمت للرسول صلى الله عليه وسلم ولعلم الرسول بأنهامذبوحة للأنصاب فرفض الاكل منها فعرضها الرسول على زيد بن عمرو بن نفيل فرفض هوالآخر .

                  وهذا هو المقصود بما جاء في الحديث الثالث الذي قيل فيه : [فقدم إليه رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏سفرة فيها لحم فأبىأن يأكل منها ثم قال ‏ ‏إني لا آكل مما تذبحون على أنصابكم]

                  فأين مايدل في الحديث أن النبي – صلى الله عليه وسلم – أكل من هذه السفرة؟!!! فليس في الحديث أنه – صلى الله عليه وسلم – أكل منها، وإنما غاية ما في الحديث أن السفرة قدمت للنبي – صلى الله عليه وسلم – ولزيد ولم يأكلا منها.

                  والكل يعلم أن العرب هوالفصحاء في اللغة العربية ومجلدات لسان العرب تشهد على ذلك .

                  لذلك لو رجعنا للثلاثة أحاديث سنجد أن ‏زيد بن عمرو بن نفيل كان يخاطب جماعة ولا يخاطب رسول الله صلى الله عليه وسلم منفرداً.. لأن زيد بن عمرو بن نفيل كان يستخدم في كلامه الجمع المذكر السالم بقوله في الثلاثة أحاديث (مما تذبحون على أنصابكم ) ، فلو كان يخاطب الرسول لحدثه بصيغة المفرد ، ولكنه تكلم بصيغة الجمع وبهذا فالكلام لم يكن لرسول الله صلى الله عليه وسلم بل للقريشيين الذين كانوا بَلْدَح وقدموا السفرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فرفض أن يأكل منها فقدمها زيد بن عمرو بن نفيل فرفض أنياكلها هو الاخر .

                  فليس قول زيد [‏ ‏إني لا آكل مماتذبحون على أنصابكم] يعني أن السفرة محتواها من الذبح للأنصاب لأن الرواية لم تذكرذلك ولكن قد يكون كلامه نوع من أنواع الإطمئنان . فامتناع زيد بن عمرو من أكل ما فيالسفرة إنما كان من أجل خوفه أن يكون اللحم الذي فيها مما ذبح على الأنصاب فتنزه منأكله ، فلو قال له الرسول صلى الله عليه وسلم أن هذه السفرة غير مذبوحه للأنصابلآمن بقوله لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان معروف لديهم بالصادق الأمين ولكنالرسول لم يذكر ذلك لأنه لم يأكل منها اصلاًفمما سبق بيانه يتضح أن روايةصحيح البخاري أن السفرة التي قدمت للنبي – صلى الله عليه وسلم – فرفض أن يأكل منها،ثم قدمت لزيد ولم يأكل منها، فلا وجه لطعن طاعن أو لمز لامز ولله الحمد .

                  التعديل الأخير تم بواسطة المنصور الباحث; الساعة 20-04-2009, 03:28 AM.

                  تعليق


                  • #10
                    باسمه تعالى

                    عجيب امرك

                    تتحدث وتستنكر وتشجب وكأننا نحن من إخترعنا هذه الأكذوبة المروية

                    لذا أقول :

                    --- أننا لا نعتقد بصحتها أصلاً

                    --- إن نصوص كتبك تقول فدعواه إلى سفرة لهما ( أي سفرة لزيد وللنبي )

                    ---- إن نصوص كتبك ومروياتك تقول (
                    فما رؤى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك يأكل شيئاً مما ذبح على النصب)

                    ألا يعني هذا أنه (ص) حسب قولهم كان يأكل مما ذُبح على النُصب ؟؟؟؟

                    والرواية التي جئناك بها تالياً وتقول :
                    (وقرب إليه السفرة فقال ما هذا يا محمد فقال شاة ذبحناها لنصب من الانصاب )

                    وهذا نص آ خر من مجمع الزوائد ج4 ص 320

                    ( فمر زيد بن عمرو بالنبي صلى الله عليه وسلم وزيد بن حارثة وهما يأكلان من سفره فدعياه فقال يا ابن أخي لا آكل ما ذبح على النصب قال فما رؤى النبي صلى الله عليه وسلم يأكل ما ذبح على النصب من يومه ذلك حتى بعث)

                    لكنك أجهدت نفسك للجمع بين المرويات ورسمت صورة أن السفرة قدمت للنبي (ص) ومن ثم قدمها لزيد إلى ما هنالك

                    وهذا ما تناقضه النصوص التي أوردناها لك .

                    تعليق


                    • #11
                      يا زميل انت من تفسر وتقول ان الاحاديث تدل على ان النبي اكل ولكن نرى العكس في الاحاديث وتفسيرها عند اهل السنة فانت من تدلس وتفسر انت بهواك وليس اهل السنة !!!

                      تفسر في الاحاديث وليس اهل السنة انت من تقول ان السنة يزعمون واهل السنة براء من هذا التاويل المشين !!

                      حيث قلت :

                      اقتباس

                      هذه كغيرها من المرويات التي صيغت وسيقت للثناء على أحدهم وإن كان هذه المرة لرجل لم يدرك نبوة الرسول الأكرم(ص)ولا آمن به طرفة عين,لكنه أيضاً ثناء على حساب النبي(ص).

                      فعند هؤلاء المزورين حتى بعض أبناء الجاهلية أفضل من النبي، جزاهم الله تعالى بما يستحقون




                      واجيبك انا الان هل عرفت من المدلس والكاذب ؟؟!! هل عرفت الان من ؟
                      ممكن تعطينا تفسير هذا من قال من اهل السنة هذا الكلام الذي اتيت به بل انت اولت الحديث وانت فسرت فكنت الخصم والحكم فيه في ان واحد فسبحان الله ماذا تريد بالضبط وقد شرحت لك ما يعنيه الحديث انت عجيب امرك زميلي !!!

                      تعليق


                      • #12
                        باسمه تعالى

                        هداك الله

                        أولاً أنا لم أذكر كلمة أهل السنة

                        ولم أقل أن النبي أكل

                        بل رفضت المروية بأصلها وتفريعاتها

                        وقد جئتك بنصوص كتبك

                        فتحاملت وإتهمتني بما لا أتصف به

                        فالأمر لله

                        وإن إستطعت أن تقرأ وتحاور بلا نبذ وبهتان فأهلاً بك

                        تعليق


                        • #13
                          من الذي قال هذه المروريات كما تزعم وبماذا وصفتهم الم تجلب حديث للبخاري وقلت هذا مفاد صيغة البخاري ... والبخاري من يأخذ منه ؟؟ ولم اتحمل عليك بل وصفتنا وقلت فعند هؤلاء المزورين حتى بعض أبناء الجاهلية أفضل من النبي، جزاهم الله تعالى بما يستحقون من فسر تفسيرك هذا البخاري ؟؟!! او اهل السنة ؟؟!! فحسبنا الله ونعم الوكيل بكل مشكك طاعن لنا والحمد لله ذو المنة ناصر الدين باهل السنة .
                          التعديل الأخير تم بواسطة المنصور الباحث; الساعة 20-04-2009, 04:17 AM.

                          تعليق


                          • #14
                            باسمه تعالى

                            يُرفع لمن يقرأ

                            تعليق


                            • #15
                              انتهى موضوعك زميلي وبالفعل انتهى للرفع !!

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X