بسم الله الرحمن الرحيم
أخوتي السنة والشيعة الشرفاء تحية طيبة وبارك الله بكم
كلمات جميلة قرأتها لمفكر وداعية إسلامي فأحببت أن أنقلها
عسى الله أن ينفعني بها وينفعكم بها
عسى الله أن ينفعني بها وينفعكم بها
هذه الكلمات هي :

" أنواع الاختلافات وأسبابها :
الاختلافات من حيث أسبابها وجذورها أنواع، أو قل نوعان:
اختلافات أسبابها خلقية.
اختلافات أسبابها فكرية.
أما الاختلافات التي ترجع إلى أسباب أخلاقية، فهي معروفة للعلماء والمربين الذين يتدبرون دوافع الأحداث والمواقف، ولا يكتفون بالنظر إلى سطوحها دون أن يغوصوا في أعماقها.
ومن هذه الأسباب:
أ. الغرور بالنفس، والإعجاب بالرأي.
ب. سوء الظن بالغير، والمسارعة إلى اتهامه بغير بينة.
ج. حب الذات واتباع الهوى، ومن آثاره: الحرص على الزعامة أو الصدارة أو المنصب.
د. التعصب لأقوال الأشخاص والمذاهب والطوائف.
ه. العصبية لبلد أو إقليم أو حزب أو جماعة أو قائد.
وهذه كلها رذائل أخلاقية عدت من (المهلكات) في نظر (علماء القلوب) ويجب على المسلم العادي ـ بله العامل للإسلام الداعي إليه ـ أن يجاهد نفسه، حتى يتحرر منها، ولا يستسلم لها، ويسلم زمامه للشيطان، وأن يعمل بجد في رياضة نفسه حتى يتحلى بأضدادها.
والاختلاف الذي ينشأ عن هذه الرذائل أو المهلكات، اختلاف غير محمود، بل هو داخل في التفرق المذموم."
المصدر الصحوة الإسلامية بين الاختلاف المشروع والتفرق المذموم
الدكتور يوسف القرضاوي
اختلافات أسبابها خلقية.

اختلافات أسبابها فكرية.
أما الاختلافات التي ترجع إلى أسباب أخلاقية، فهي معروفة للعلماء والمربين الذين يتدبرون دوافع الأحداث والمواقف، ولا يكتفون بالنظر إلى سطوحها دون أن يغوصوا في أعماقها.
ومن هذه الأسباب:
أ. الغرور بالنفس، والإعجاب بالرأي.

ب. سوء الظن بالغير، والمسارعة إلى اتهامه بغير بينة.

ج. حب الذات واتباع الهوى، ومن آثاره: الحرص على الزعامة أو الصدارة أو المنصب.
د. التعصب لأقوال الأشخاص والمذاهب والطوائف.

ه. العصبية لبلد أو إقليم أو حزب أو جماعة أو قائد.
وهذه كلها رذائل أخلاقية عدت من (المهلكات) في نظر (علماء القلوب) ويجب على المسلم العادي ـ بله العامل للإسلام الداعي إليه ـ أن يجاهد نفسه، حتى يتحرر منها، ولا يستسلم لها، ويسلم زمامه للشيطان، وأن يعمل بجد في رياضة نفسه حتى يتحلى بأضدادها.
والاختلاف الذي ينشأ عن هذه الرذائل أو المهلكات، اختلاف غير محمود، بل هو داخل في التفرق المذموم."
المصدر الصحوة الإسلامية بين الاختلاف المشروع والتفرق المذموم
الدكتور يوسف القرضاوي
فأدعو نفسي وأخوتي السنة والشيعة لمراجعة النفس والعمل على أن لا يكون الاختلاف في وجهات النظر مرده إلى أسباب أخلاقية .


وبارك الله بكم ويتبع بعون الله

تعليق