بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمدٍ وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم ياكريم
واهلك أعدائهم من الأولين والآخرين إلى قيام يوم الدين آمين يارب العالمين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(بشارة فاخرة للشيعة)
(بشارة للشيعة وخزي لأعدائهم وشنيعة) روى ثقة الإسلام في الكافي بسنده عن محمد بن سليمان عن أبيه قال: كنت عند أبي عبدالله((عليه السلام)) اذ دخل عليه ابو بصير وقد حصره النفس فلما أخذ مجلسه قال له أبو عبدالله((عليه السلام)): يا أبا محمد ما هذا النفس العالي؟ فقال: جعلت فداك يا أبن رسول الله كبر سني ودق عظمي و اقترب أجلي مع أني لست ادري ما ارد عليه من أمر آخرتي؟ فقال ابو عبدالله((عليه السلام)): يا أبا محمد انك لتقول هذا؟ قلت: جعلت فداك وكيف لا اقول! فقال: يا أبا محمد أما علمت أن الله عزوجل يكرم الشباب منكم ويستحي من الكهول؟ قال: جعلت فداك فكيف يكرم
الشباب ويستحيي من الكهول؟ فقال: يكرم والله الشباب أن يعذبهم ويستحيي من الكهول أن يحاسبهم، قال قلت: جعلت فداك هذا لنا خاصة أم لاهل التوحيد؟ قال فقال: لا والله لكم خاصة دون العالم، قال قلت: جعلت فداك فأنا قد نبزنا بنبز انكسرت له ظهورنا وماتت له افئدتنا واستحلت له الولاة دماءنا في حديث رواه لهم فقهاؤهم، قال: فقال ابو عبدالله((عليه السلام)): الرافضة؟ قال قلت: نعم قال: والله ما هم سموكم به بل الله سماكم به اما علمت يا ابا محمد ان سبعين رجلا من بني اسرائيل رفضوا فرعون وقومه لما استبان لهم ضلالهم فلحقوا بموسى((عليه السلام)) لما استبان لهم هذه فسموا في عسكر موسى الرافضة لأنهم رفضوا فرعون وكانوا أشد اهل ذلك العسكر عبادة واشدهم حبا لموسى وهارون و ذريتهما((عليه السلام)) فأوحى الله تعالى الى موسى((عليه السلام)): إن اثبت لهم هذا الإسم في التوارة فإني قد سميتهم به ونحلتهم اياه، فأثبت موسى((عليه السلام)) الإسم لهم ثم ادخر اللّه تعالى لكم هذا الاسم حتى نحلكموه، يا ابا محمد رفضوا الخير ورفضتم الشر، افترق الناس كل فرقة وتشعبوا كل شعبه فانشعبتم مع أهل بيت نبيكم((عليهم السلام)) و ذهبتم حيث ذهبوا واخترتم من اختار الله لكم وأردتم من اراد الله، فابشروا ثم ابشروا فانتم والله المرحومون المتقبل من محسنكم والمتجاوز عن مسيئكم، من لم يأت الله تعالى بما انتم عليه يوم القيامة لم يتقبل منه حسنة ولم يتجاوز له عن سيئة، يا أبا محمد فهل سررتك؟ قال قلت: جعلت فداك زدني، فقال يا أبا محمد أن لله عزوجل ملائكة يسقطون الذنوب عن ظهور شيعتنا كما يسقط الريح الورق في اوأن سقوطه، وذلك قول الله تعالى: (الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم و يستغفرون للذين آمنوا) استغفارهم والله لكم دون هذا الخلق، يا أبا محمد فهل سررتك؟ قال قلت: جعلت فداك زدني، فقال: يا أبا محمد لقد ذكركم الله في كتابه فقال: (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)، أنكم وفيتم بما اخذ الله عليه ميثاقكم من ولايتنا وانكم لم تبدلوا بنا غيرنا، ولو لم تفعلوا لغيركم الله كما غيرهم حيث يقول: (وما وجدنا لأكثرهم من عهد وان وجدنا اكثرهم لفاسقين) يا ابا محمد فهل سررتك؟ قال قلت: جعلت فداك زدني، قال: يا ابا محمد لقد ذكرنا الله تعالى و شيعتنا وعدونا في آية من كتابه فقال تعالى: (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون انما يتذكر اولو الألباب) فنحن الذين يعلمون وعدونا الذين لا يعلمون وشيعتنا اولو الألباب، يا أبا محمد فهل سررتك؟ قال قلت: جعلت فداك زدني، فقال: يا أبا محمد والله ما استثنى الله عزوجل بأحد من
اوصياء الأنبياء ولا اتباعهم ما خلا أمير المؤمنين وشيعته فقال في كتابه وقوله الحق: (يوم لا يغني مولى عن مولى شيئاً ولا هم ينصرون الا من رحم الله) يعني بذلك علياً وشيعته، يا أبا محمد فهل سررتك ؟ قال قلت: جعلت فداك زدني، فقال: يا أبامحمد لقد ذكركم الله في كتابه اذ يقول: (يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله أن الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم) والله ما اراد بهذا غيركم فهل سررتك يا أبا محمد؟ قال: جعلت فداك زدني، فقال: يا أبا محمد لقد ذكركم الله في كتابه فقال: (إن عبادي ليس لك عليهم سلطان) والله ما اراد بهذا إلا الائمة و شيعتهم، فهل سررتك يا أبا محمد؟ قال قلت: جعلت فداك زدني، فقال: يا ابا محمد لقد ذكركم الله في كتابه فقال: (فأولئك مع الذين أنعم الله عليه من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا) فرسول الله((صلى الله عليه وآله)) في الآية النبيون ونحن في هذا الوضع الصديقون والشهداء وأنتم الصالحون فتمسكوا بالصلاح كما سماكم الله تعالى، يا أبا محمد فهل سررتك؟ قال قلت: جعلت فداك زدني، قال: يا أبامحمد لقد ذكركم از في كتابه اذ حكى عن عدوكم في النار بقوله: (قالوا ما لنا لا نرى رجالاً كنا نعدهم من الأشرار اتخذناهم سخرياً أم زاغت عنهم الأبصار) والله ما عنى ولا اراد بهذا غيركم صرتم عند هذا العالم اشرار الناس وانتم واللّه في الجنة تحبرون وفي النار تطلبون، يا أبا محمد فهل سررتك؟ قال قلت: جعلت فداك زدني، قال: يا أبا محمد ما من آية نزلت تقود إلى الجنة ولا تذكر أهلها بخير الا وهي فينا وفي شيعتنا، وما من آية والله نزلت تذكر اهلها بشر ولا تسوق إلى النار إلا وهي في عدونا و من خالفنا، فهل سررتك يا أبا محمد؟ قال قلت: جعلت فداك زدني، فقال: يا ابا محمد ليس على ملة ابراهيم الا نحن وشيعتنا وسائر الناس من ذلك براء، يا أبا محمد فهل سررتك؟ فقال قلت: حسبي.
الحمد لله على نعمة الرسالة المحمدية والولاية الحيدرية .
انشرها وحق النبي وآله
حتى تنال الأجر والثواب .
اللهم صل على محمدٍ وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم ياكريم
واهلك أعدائهم من الأولين والآخرين إلى قيام يوم الدين آمين يارب العالمين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(بشارة فاخرة للشيعة)
(بشارة للشيعة وخزي لأعدائهم وشنيعة) روى ثقة الإسلام في الكافي بسنده عن محمد بن سليمان عن أبيه قال: كنت عند أبي عبدالله((عليه السلام)) اذ دخل عليه ابو بصير وقد حصره النفس فلما أخذ مجلسه قال له أبو عبدالله((عليه السلام)): يا أبا محمد ما هذا النفس العالي؟ فقال: جعلت فداك يا أبن رسول الله كبر سني ودق عظمي و اقترب أجلي مع أني لست ادري ما ارد عليه من أمر آخرتي؟ فقال ابو عبدالله((عليه السلام)): يا أبا محمد انك لتقول هذا؟ قلت: جعلت فداك وكيف لا اقول! فقال: يا أبا محمد أما علمت أن الله عزوجل يكرم الشباب منكم ويستحي من الكهول؟ قال: جعلت فداك فكيف يكرم
الشباب ويستحيي من الكهول؟ فقال: يكرم والله الشباب أن يعذبهم ويستحيي من الكهول أن يحاسبهم، قال قلت: جعلت فداك هذا لنا خاصة أم لاهل التوحيد؟ قال فقال: لا والله لكم خاصة دون العالم، قال قلت: جعلت فداك فأنا قد نبزنا بنبز انكسرت له ظهورنا وماتت له افئدتنا واستحلت له الولاة دماءنا في حديث رواه لهم فقهاؤهم، قال: فقال ابو عبدالله((عليه السلام)): الرافضة؟ قال قلت: نعم قال: والله ما هم سموكم به بل الله سماكم به اما علمت يا ابا محمد ان سبعين رجلا من بني اسرائيل رفضوا فرعون وقومه لما استبان لهم ضلالهم فلحقوا بموسى((عليه السلام)) لما استبان لهم هذه فسموا في عسكر موسى الرافضة لأنهم رفضوا فرعون وكانوا أشد اهل ذلك العسكر عبادة واشدهم حبا لموسى وهارون و ذريتهما((عليه السلام)) فأوحى الله تعالى الى موسى((عليه السلام)): إن اثبت لهم هذا الإسم في التوارة فإني قد سميتهم به ونحلتهم اياه، فأثبت موسى((عليه السلام)) الإسم لهم ثم ادخر اللّه تعالى لكم هذا الاسم حتى نحلكموه، يا ابا محمد رفضوا الخير ورفضتم الشر، افترق الناس كل فرقة وتشعبوا كل شعبه فانشعبتم مع أهل بيت نبيكم((عليهم السلام)) و ذهبتم حيث ذهبوا واخترتم من اختار الله لكم وأردتم من اراد الله، فابشروا ثم ابشروا فانتم والله المرحومون المتقبل من محسنكم والمتجاوز عن مسيئكم، من لم يأت الله تعالى بما انتم عليه يوم القيامة لم يتقبل منه حسنة ولم يتجاوز له عن سيئة، يا أبا محمد فهل سررتك؟ قال قلت: جعلت فداك زدني، فقال يا أبا محمد أن لله عزوجل ملائكة يسقطون الذنوب عن ظهور شيعتنا كما يسقط الريح الورق في اوأن سقوطه، وذلك قول الله تعالى: (الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم و يستغفرون للذين آمنوا) استغفارهم والله لكم دون هذا الخلق، يا أبا محمد فهل سررتك؟ قال قلت: جعلت فداك زدني، فقال: يا أبا محمد لقد ذكركم الله في كتابه فقال: (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)، أنكم وفيتم بما اخذ الله عليه ميثاقكم من ولايتنا وانكم لم تبدلوا بنا غيرنا، ولو لم تفعلوا لغيركم الله كما غيرهم حيث يقول: (وما وجدنا لأكثرهم من عهد وان وجدنا اكثرهم لفاسقين) يا ابا محمد فهل سررتك؟ قال قلت: جعلت فداك زدني، قال: يا ابا محمد لقد ذكرنا الله تعالى و شيعتنا وعدونا في آية من كتابه فقال تعالى: (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون انما يتذكر اولو الألباب) فنحن الذين يعلمون وعدونا الذين لا يعلمون وشيعتنا اولو الألباب، يا أبا محمد فهل سررتك؟ قال قلت: جعلت فداك زدني، فقال: يا أبا محمد والله ما استثنى الله عزوجل بأحد من
اوصياء الأنبياء ولا اتباعهم ما خلا أمير المؤمنين وشيعته فقال في كتابه وقوله الحق: (يوم لا يغني مولى عن مولى شيئاً ولا هم ينصرون الا من رحم الله) يعني بذلك علياً وشيعته، يا أبا محمد فهل سررتك ؟ قال قلت: جعلت فداك زدني، فقال: يا أبامحمد لقد ذكركم الله في كتابه اذ يقول: (يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله أن الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم) والله ما اراد بهذا غيركم فهل سررتك يا أبا محمد؟ قال: جعلت فداك زدني، فقال: يا أبا محمد لقد ذكركم الله في كتابه فقال: (إن عبادي ليس لك عليهم سلطان) والله ما اراد بهذا إلا الائمة و شيعتهم، فهل سررتك يا أبا محمد؟ قال قلت: جعلت فداك زدني، فقال: يا ابا محمد لقد ذكركم الله في كتابه فقال: (فأولئك مع الذين أنعم الله عليه من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا) فرسول الله((صلى الله عليه وآله)) في الآية النبيون ونحن في هذا الوضع الصديقون والشهداء وأنتم الصالحون فتمسكوا بالصلاح كما سماكم الله تعالى، يا أبا محمد فهل سررتك؟ قال قلت: جعلت فداك زدني، قال: يا أبامحمد لقد ذكركم از في كتابه اذ حكى عن عدوكم في النار بقوله: (قالوا ما لنا لا نرى رجالاً كنا نعدهم من الأشرار اتخذناهم سخرياً أم زاغت عنهم الأبصار) والله ما عنى ولا اراد بهذا غيركم صرتم عند هذا العالم اشرار الناس وانتم واللّه في الجنة تحبرون وفي النار تطلبون، يا أبا محمد فهل سررتك؟ قال قلت: جعلت فداك زدني، قال: يا أبا محمد ما من آية نزلت تقود إلى الجنة ولا تذكر أهلها بخير الا وهي فينا وفي شيعتنا، وما من آية والله نزلت تذكر اهلها بشر ولا تسوق إلى النار إلا وهي في عدونا و من خالفنا، فهل سررتك يا أبا محمد؟ قال قلت: جعلت فداك زدني، فقال: يا ابا محمد ليس على ملة ابراهيم الا نحن وشيعتنا وسائر الناس من ذلك براء، يا أبا محمد فهل سررتك؟ فقال قلت: حسبي.
الحمد لله على نعمة الرسالة المحمدية والولاية الحيدرية .
انشرها وحق النبي وآله
حتى تنال الأجر والثواب .
تعليق