الائمه تعدد ادوار ووحدة هدف....................

كما يعلم الجميع ان الائمه عليهم السلام بالتسلسل الهرمي لهم يمثلون جسد واحد ومنهج واحد وقياده مختلفه ...
واعني انهم عليهم السلام في كل زمن ومع كل طاغيه فان احد الائمه له دوره في القياده للجماهير المسلمه وخصوصا الشيعيه........ وان اي احد من المعصومين عليهم السلام قيادته لاتنفصل عن الامام الذي سبقه صعودا الى النبي صلى الله عليه واله وسلم وتطبيقاً لشريعة الله ودينه السماوي........... وانتهاءا للامام المهدي عجل الله فرجه فان به خاتمة القياده المعصومه........ فهم عليهم السلام كانت لهم خطط ومناهج لتوعية المجتمع تمهيدا لضهور الامام المنتظر عج
فلكل امام من الائمه دوره القيادي بتوجيه انصاره الى مايرى من الصواب في زمنه................
ولكن الفتره التي عاشها الجميع من المسلمين وخصوصا الشيعه بين الامام العسكري عليه السلام وغيبة الامام المهدي عج
والفراغ الحاصل اللا بوجود المراجع التي اشار اليها الامام المهدي عج بحديثه المشهور.............
من كان من الفقهاء حافظا لدينه مطيعاً لامر مولاه مخالفاً لهواه فعلى العوام ان يقلدوه.........
فمن هو من الفقهاء من بهذه الصفات ......... ومن هم الفقهاء الذين يعملون حسب الضرف وحسب المكان
وليس على وتيره واحده............ يعني هم وكلاء الائمه جزاهم الله خير...... فهل انهم يراعون تعدد ادوار الائمه في كل زمن ام انهم على وتيره واحده............... وهل انهم على الاولى صحيح ام على الثانيه هم الاصح.......
وكما يقول المثل لكل حديث مقال..........
ولماذا الائمه سلام الله عليهم كانوا اشد مايكون الى وحدة المسلمين ............ ولماذا الفقهاء الان ليسوا بالحريصين على تلك الوحده...... وان كانوا حريصين ....... لماذا لايدفعوا الشبه عن المجتمع ويبينوا صواب او خطا تلك الشبه
وبيدهم القول الفصل........ فارجوا من الجميع على اختلاف مشاربهم ..... ان يتوجهوا الى مراجعهم جزاهم الله خير
وعلى شكل مجاميع لغرض طرح هذه المشاكل التي تعصف بالبلاد الاسلاميه ولااعتقد انها غائبه عنهم
والطلب منهم ان يجعلوا اليات لتجسيد الوحده بين الجميع......... كما جعلوا اليات لغيرها وان هذه النقطه هيه احق من كل النقاط
وارجوا ان لايفهم احد كلامي تحامل على احد المرجعيات الشريفه بل المرجعيات المزيفه المدعيه بغير دليل
وهذا حق المكلف برقبة العالم .......



التوقيع :
عاش.....عاش .....عاش.....الصدرمقتدى للجنه جسر