إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الرد على شبهة ((ولدني أبو بكر مرتين))

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرد على شبهة ((ولدني أبو بكر مرتين))

    بسم الله الرحمن الرحيم

    تحيه طيبه وبعد

    اللهم صل على محمد وآل محمد

    دائما نرى المخالفين يستدلون براوية عن الامام الصادق عليه السلام (ولدني أبو بكر مرتين)) للاستدلال بخلافة ابي بكر ابن ابي قحافه

    أغلب المصدر يذكرون : كشف الغمة/ للأربلي 2 / 373

    وبالاضافة هناك مصادر أخرى

    تهذيب التهذيب ج2 ص103 وتذكرة الحفاظ ج1 ص166 وعمدة الطالب ص176 مطبعة الصدر سنة 1417هـ قم وغاية الاختصار ص100 وكشف الغمة ج2 ص161 ط سنة 1381 هـ . المطبعة العلمية قم المقدسة عن الجنابذي وعن جواهر الكلام لابن وهيب ص13 وسير أعلام النبلاء ج6 ص255 والصواعق المحرقة ص84 وأورده السيد الخوئي في مستند العروة كتاب الخمس ج1 ص317 وتنقيح المقال
    ج3 ص73 وعن الدر المنثور ج1 ص240 ولم أجده.

    أولا: صّرح الأربلي في خطبة كتابه وقال: واعتمدت في الغالب النقل من كتب الجمهور ليكون ادعى لتقبله بالقبول)).

    ثانيا: لم نجد لهذا الكلام أصلاً في أسانيد أصحابنا، نعم نقله بعضهم عن أهل السنة وهو لا يدلّ على فضلٍ لأبي بكر

    ملاحظة: الرواية نقله بعضهم عن اهل السنة

    ثالثاً: اذا سلمنا أن الامام الصادق (عليه السلام) قال ولدني أبو بكر مرتين، فلا دلالة في كلامه هذا على الثناء والتعظيم، بل الظاهر انه ذكر ذلك عند تفصيل حال الآباء والامهات، لأن أم الإمام (عليه السلام) هي أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر، وأمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر فيكون أبو بكر جداً لأم فروة من جهة الأب ومن جهة الأم، فعبر الامام بهذا التعبير، ولا يكون فضلاً لأن الحديث عن الرسول الأكرم: (تزوجوا المرأة العفيفة المأمون دينها وخلقها) وخلفها ولم يشرك للأب شيء أو للأم والآية قاضية بذلك (( ولا تزروا وازرة وزره أخرى )) (( وكل نفس بما كسبت رهينة ))، فإن أبا بكر وان كان ما كان فانه يخرج الخبيث من الطيب ويخرج الطيب من الخبيث، فهذا سام بن نبي الله نوح(ع) ما ضرّ أبوه عمله ولا نفعه قربه من أبيه (( ان اكرمكم عند الله اتقاكم ))، وهذا نفس محمد بن أبي بكر على طرف نقيض مع أبيه فهو من خلّص أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) وقتل في سبيل الدفاع عن أمير المؤمنين(عليه السلام) ولعله يكون السبب في التناسب بين الإمام (عليه السلام) وبين أبناء محمد بن أبي بكر.

    رابعاً: قال جمال الدين أحمد بن علي الحسيني المعروف بابن عنبة ( ت 828 هـ ) في كتابه " عمدة الطالب في أنساب آل أبى طالب " ص 195 ( وأمه أم فروة بنت القاسم الفقيه ابن محمد بن أبى بكر . وأمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبى بكر ، ولهذا كان الصادق " ع " يقول : ولدنى أبو بكر مرتين ويقال له عمود الشرف ) انتهى .

    وأيضا قال العلامة المجلسي – عليه الرحمة - في بحار الأنوار ج 29 ص 651 :
    (( وقال صاحب إحقاق الحق رحمه الله تعالى : إن الحكاية عن كشف الغمة افتراء على صاحبه ، وليس فيه من الرواية عين ولا أثر . .. ثم نقل عن الكتاب المذكور قول الصادق عليه السلام : ولدني أبو
    بكر مرتين ، وزاد فيه لفظا : الصديق )) انتهى .

    وأيضا جاء في حاشية بحار الأنوار : (( قال في كشف الغمة 2 / 378 نقلا عن الحافظ عبد العزيز بن الأخضر الجنابذي - وهو من أعلام العامة - قال في ترجمة الإمام الصادق عليه السلام : . . وأمه أم فروة ، واسمها : قريبة بنت القاسم ابن محمد بن أبي بكر الصديق ، وأمها : أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق ، ولذلك قال جعفر عليه السلام : ولقد ولدني أبو بكر مرتين . وانظر : إحقاق الحق 1 / 64 و 66 - 67 . فلفظ الصديق من الحافظ لا الصادق عليه السلام )) انتهى

    وأيضا أن بحار الأنوار ينقله عن كشف الغمة , الذي ينقله بدوره عن الجنابذي و هو من أهل السنة , و قد ترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 22 ص 31 .

    خامساً: دأب كثير من المؤلفين على نقل هذا الحديث بدون أي سند , و من هؤلاء المزي في تهذيب الكمال ج 5 ص 75 , و ابن حجر في تهذيب التهذيب ج 2 ص 88 .

    و النتيجة أنه لم يثبت نسبة هذا الحديث إلى الإمام الصادق – عليه السلام - . كما أن الحديث لا يخلو من غرابة , إذ الولادة مرتين باعتبار أمه و أمها , و هذا غريب . فلماذا لم يدخل في العد أبناء أبي بكر)
    محمد و عبد الرحمن ) و لا حفيده القاسم !!!! ؟ .

    سادسا: أن وجود أي إنسان في سلسلة أجداد الإمام المعصوم لا يدل على تبرئته . و ها هم أهل السنة و الجماعة يعتقدون بكفر أبي الرسول و أمه , كما يعتقدون بكفر أبي طالب , فإذا كانت الولادة و النسل دليل على الطهارة و العدالة فليجر هذا الدليل في حق أبوي الرسول و أبي طالب أيضاً .

    سابعا: حاشا عن الامام الصادق عليه السلام ان يستدل من غير ضرورة تقية على عدم وقوعه في ابى بكر وعمر بانهما والدى لظهور ان عبد الله بن عبد المطلب وآمنة بنت وهب كانا والدى نبينا صلى الله عليه وآله وسلم مع انه صلوات الله عليه وآله كان عند أهل السنة بريئا عنهما ممنوعا من الاستغفار لهما فلا وجه لذلك إلا مجاراة السائل الزائغ الضليل ، ودفع غائلة شره بالمموه من الدليل ، على انه لم يظهر من تقريره كيفية كون عمر احد والديه فيكون ذلك كلاما مختلا لا يليق بجناب الامام عليه السلام ، كما لا يخفى على اولى الافهام

    ثامناً: الروايات نقلا عن اهل السنة كما قلنا سابقاً ، فاذن رواية سنية وليست شيعية ، هي كما ذكرها الدارقطني التالية:

    عن أحمد بن محمد بن إسماعيل الآدمي، عن محمد بن الحسين الحنيني، عن عبد العزيز بن محمد الأزدي، عن حفص بن غياث قال: سمعت جعفر بن محمد يقول: «ما أرجو من شفاعة علي شيئاً إلا وأنا أرجو من شفاعة أبي بكر مثله. لقد ولدني مرتين..»

    راجع: تهذيب الكمال ج5 ص81 و82 وراجع: سير أعلام النبلاء ج2 ص259 وطبقات الحفاظ ج1 ص167 ونقل عن تاريخ دمشق ج44 ص455

    وهذه الرواية ساقطه لوجودة عدة أوجه:

    أولا: قد ذكر القرماني: أن أم الإمام الصادق [عليه السلام] هي «أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي سمرة»

    راجع: أخبار الدول وآثار الأول [ مطبوع بهامش الكامل في التاريخ سنة 1302 هـ ] ج1 ص234

    وعدم ورود القاسم بن محمد بن أبي سمرة في كتب الرجال لا يعني أنه شخصية موهومة، إذ ما أكثر الشخصيات الحقيقية التي أهمل التاريخ ذكرها لأكثر من سبب.. ولعل هذا هو السبب في أن الشهيد قد اكتفى
    بالقول: «أم فروة بنت القاسم بن محمد» راجع: البحار ج47 ص1.

    ثانياً: هناك جماعة ـ ومنهم الجنابذي ـ تقول: إن أم فروة هي جدة الإمام الباقر [عليه السلام] لأمه، وليست زوجته، ولا هي أم الإمام الصادق [عليه السلام] راجع : كشف الغمة ج2 ص120 ط سنة 1381 هـ المطبعة العلمية ـ قم وناسخ التواريخ، حياة الإمام الصادق ج1 ص11 والبحار ج46 ص218

    ولعل شهرة القاسم بن محمد بن أبي بكر تجعل اسمه دون سواه يسبق إلى ذهن الرواة، فإذا كتبوا القاسم بن محمد، فإنهم يضيفون كلمة « ابن أبي بكر»، جرياً على الإلف والعادة.


    وأيضا أن القاسم بن محمد أكثر من رجل، كما يعلم من مراجعة كتب التاريخ والتراجم..

    ثالثاً: الرواية ضعيفة السند، فإنها ـ كما قلنا ـ لم ترو من طرق شيعة أهل البيت [عليهم السلام]، فكيف صح لهذا البعض أن ينسب هذا القول إلى الإمام [عليه السلام] من دون أن يَتثبَّت من صحة الرواية؟!

    رابعاً: إن الإمام الصادق [عليه السلام] ليس بحاجة إلى الشفاعة ليرجوها من أبي بكر..

    خامساً: إن شفاعة رسول الله محمد [صلى الله عليه وآله]، هي التي ترتجى وتطلب، فكيف يطلب حفيد الرسول الأعظم [صلى الله عليه وآله] الشفاعة من أبي بكر، ويترك جدّه الرسول [صلى الله عليه
    وآله]؟!

    وأبو بكر ومن هم على شاكلته بحاجة إلى شفاعته [صلى الله عليه وآله]..


    فهو[صلى الله عليه وآله] الذي يشفع لمن يستحق الشفاعة، ويساق من لا يستحقها إلى الجحيم، وإلى العذاب الأليم..


    ولماذا رجا شفاعة أبي بكر، ولم يرج شفاعة سلمان مثلاً.

    فإن كان قد تعلق أمله بشفاعة أبي بكر، وعلي، لأجل القرابة، فهو أمر يستحيل أن يمر في ذهن الإمام [عليه السلام] خصوصاً وأن القرآن الكريم قد صرح برفض هذا المنطق وأدانه، فقد قال تعالى: ( يَوْمَ يَفِرُّ
    الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ).

    وقال تعالى: ( لاَ يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلاَ مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْداً) .

    فالقرابات النسبية مجردةً إذن ليست هي المعيار.

    كما أن الشفاعة إنما هي مقام ومنصب يعطيه الله لأشخاص معينين، هم صفوة الخلق، قد عهد الله إليهم بالشفاعة بالمذنبين من أمته.. والإمام الصادق [عليه السلام] هو أحد هؤلاء الصفوة الذين يشفعون في الأمة
    بدون ريب..

    سادساً: إن بيت أبي بكر قد عرف بالمهانة والذل، فلاحظ ما يلي:

    قال عوف بن عطية:
    وأمـا الأ لأمان بنـو عدي وتيـم حين تزدحم الأمـور
    فلا تشهد بهم فتيان حـرب ولكن ادن من حلب وعير
    إذا رهنوا رمـاحهم بزبـد فإن رماح تيـم لا تضير

    راجع : طبقات الشعراء لابن سلام ص38

    وأيضاً ذكر البلاذري: أن أبا سفيان قال لعلي [عليه السلام]: «يا علي بايعتم رجلاً من أذل قبيلة من قريش»

    راجع: أنساب الأشراف ، قسم حياة النبي [صلى الله عليه وآله] ص588

    وأيضاً: حين بويع أبو بكر نادى أبو سفيان: « غلبكم على هذا الأمر أذل أهل بيت في قريش».
    وفي نص الحاكم: « ما بال هذا الأمر في أقل قريش قلة، وأذلها ذلة؟! يعني أبا بكر »

    راجع: الصحيح من سيرة النبي الأعظم [ صلى الله عليه وآله] ج3 ص98 والمصنف للصنعاني ج5 ص451 ومستدرك الحاكم ج3 ص78 عن ابن عساكر، وأبي أحمد الدهقان وراجع: الكامل لابن الأثير ج2 ص326 وتاريخ الأمم والملوك ج2 ص944 والنزاع والتخاصم ص19 وكنز العمال ج5 ص383 و385 عن ابن عساكر وأبي أحمد الدهقان.

    وأيضاً: حج أبو بكر ومعه أبو سفيان، فرفع صوته عليه، فقال أبو قحافة: اخفض صوتك يا أبا بكر عن ابن حرب.
    فقال أبو بكر: «يا أبا قحافة، إن الله بنى في الإسلام بيوتاً كانت غير مبنية، وهدم بيوتاً كانت في الجاهلية مبنية. وبيت أبي سفيان مما هدم»

    راجع: النزاع والتخاصم ص19 والغدير للعلامة الأميني ج3 ص353 عنه.

    وأيضاً: قد روي عن الإمام الصادق [عليه السلام] قوله عن محمد بن أبي بكر رحمه الله: أنجب النجباء من أهل بيت سوء، محمد بن أبي بكر

    راجع: رجال الكشي ص63 ط جامعة مشهد عنه في قاموس الرجال ج9 ص19 ط جماعة المدرسين

    ونسألكم الدعاء

  • #2
    بارك الله فيكم

    تعليق


    • #3


      المشاركة الأصلية بواسطة فتى الأحزان


      بسم الله الرحمن الرحيم

      تحيه طيبه وبعد

      اللهم صل على محمد وآل محمد

      دائما نرى المخالفين يستدلون براوية عن الامام الصادق عليه السلام (ولدني أبو بكر مرتين)) للاستدلال بخلافة ابي بكر ابن ابي قحافه

      أغلب المصدر يذكرون : كشف الغمة/ للأربلي 2 / 373

      وبالاضافة هناك مصادر أخرى

      تهذيب التهذيب ج2 ص103 وتذكرة الحفاظ ج1 ص166 وعمدة الطالب ص176 مطبعة الصدر سنة 1417هـ قم وغاية الاختصار ص100 وكشف الغمة ج2 ص161 ط سنة 1381 هـ . المطبعة العلمية قم المقدسة عن الجنابذي وعن جواهر الكلام لابن وهيب ص13 وسير أعلام النبلاء ج6 ص255 والصواعق المحرقة ص84 وأورده السيد الخوئي في مستند العروة كتاب الخمس ج1 ص317 وتنقيح المقال
      ج3 ص73 وعن الدر المنثور ج1 ص240 ولم أجده.

      أولا:
      صّرح الأربلي في خطبة كتابه وقال: واعتمدت في الغالب النقل من كتب الجمهور ليكون ادعى لتقبله بالقبول)).

      ثانيا:
      لم نجد لهذا الكلام أصلاً في أسانيد أصحابنا، نعم نقله بعضهم عن أهل السنة وهو لا يدلّ على فضلٍ لأبي بكر

      ملاحظة: الرواية نقله بعضهم عن اهل السنة

      ثالثاً:
      اذا سلمنا أن الامام الصادق (عليه السلام) قال ولدني أبو بكر مرتين، فلا دلالة في كلامه هذا على الثناء والتعظيم، بل الظاهر انه ذكر ذلك عند تفصيل حال الآباء والامهات، لأن أم الإمام (عليه السلام) هي أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر، وأمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر فيكون أبو بكر جداً لأم فروة من جهة الأب ومن جهة الأم، فعبر الامام بهذا التعبير، ولا يكون فضلاً لأن الحديث عن الرسول الأكرم: (تزوجوا المرأة العفيفة المأمون دينها وخلقها) وخلفها ولم يشرك للأب شيء أو للأم والآية قاضية بذلك (( ولا تزروا وازرة وزره أخرى )) (( وكل نفس بما كسبت رهينة ))، فإن أبا بكر وان كان ما كان فانه يخرج الخبيث من الطيب ويخرج الطيب من الخبيث، فهذا سام بن نبي الله نوح(ع) ما ضرّ أبوه عمله ولا نفعه قربه من أبيه (( ان اكرمكم عند الله اتقاكم ))، وهذا نفس محمد بن أبي بكر على طرف نقيض مع أبيه فهو من خلّص أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) وقتل في سبيل الدفاع عن أمير المؤمنين(عليه السلام) ولعله يكون السبب في التناسب بين الإمام (عليه السلام) وبين أبناء محمد بن أبي بكر.

      رابعاً:
      قال جمال الدين أحمد بن علي الحسيني المعروف بابن عنبة ( ت 828 هـ ) في كتابه " عمدة الطالب في أنساب آل أبى طالب " ص 195 ( وأمه أم فروة بنت القاسم الفقيه ابن محمد بن أبى بكر . وأمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبى بكر ، ولهذا كان الصادق " ع " يقول : ولدنى أبو بكر مرتين ويقال له عمود الشرف ) انتهى .

      وأيضا قال العلامة المجلسي – عليه الرحمة - في بحار الأنوار ج 29 ص 651 :
      (( وقال صاحب إحقاق الحق رحمه الله تعالى : إن الحكاية عن كشف الغمة افتراء على صاحبه ، وليس فيه من الرواية عين ولا أثر . .. ثم نقل عن الكتاب المذكور قول الصادق عليه السلام : ولدني أبو
      بكر مرتين ، وزاد فيه لفظا : الصديق )) انتهى .

      وأيضا جاء في حاشية بحار الأنوار : (( قال في كشف الغمة 2 / 378 نقلا عن الحافظ عبد العزيز بن الأخضر الجنابذي - وهو من أعلام العامة - قال في ترجمة الإمام الصادق عليه السلام : . . وأمه أم فروة ، واسمها : قريبة بنت القاسم ابن محمد بن أبي بكر الصديق ، وأمها : أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق ، ولذلك قال جعفر عليه السلام : ولقد ولدني أبو بكر مرتين . وانظر : إحقاق الحق 1 / 64 و 66 - 67 . فلفظ الصديق من الحافظ لا الصادق عليه السلام )) انتهى

      وأيضا أن بحار الأنوار ينقله عن كشف الغمة , الذي ينقله بدوره عن الجنابذي و هو من أهل السنة , و قد ترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 22 ص 31 .

      خامساً:
      دأب كثير من المؤلفين على نقل هذا الحديث بدون أي سند , و من هؤلاء المزي في تهذيب الكمال ج 5 ص 75 , و ابن حجر في تهذيب التهذيب ج 2 ص 88 .

      و النتيجة أنه لم يثبت نسبة هذا الحديث إلى الإمام الصادق – عليه السلام - . كما أن الحديث لا يخلو من غرابة , إذ الولادة مرتين باعتبار أمه و أمها , و هذا غريب . فلماذا لم يدخل في العد أبناء أبي بكر)
      محمد و عبد الرحمن ) و لا حفيده القاسم !!!! ؟ .

      سادسا:
      أن وجود أي إنسان في سلسلة أجداد الإمام المعصوم لا يدل على تبرئته . و ها هم أهل السنة و الجماعة يعتقدون بكفر أبي الرسول و أمه , كما يعتقدون بكفر أبي طالب , فإذا كانت الولادة و النسل دليل على الطهارة و العدالة فليجر هذا الدليل في حق أبوي الرسول و أبي طالب أيضاً .

      سابعا:
      حاشا عن الامام الصادق عليه السلام ان يستدل من غير ضرورة تقية على عدم وقوعه في ابى بكر وعمر بانهما والدى لظهور ان عبد الله بن عبد المطلب وآمنة بنت وهب كانا والدى نبينا صلى الله عليه وآله وسلم مع انه صلوات الله عليه وآله كان عند أهل السنة بريئا عنهما ممنوعا من الاستغفار لهما فلا وجه لذلك إلا مجاراة السائل الزائغ الضليل ، ودفع غائلة شره بالمموه من الدليل ، على انه لم يظهر من تقريره كيفية كون عمر احد والديه فيكون ذلك كلاما مختلا لا يليق بجناب الامام عليه السلام ، كما لا يخفى على اولى الافهام

      ثامناً:
      الروايات نقلا عن اهل السنة كما قلنا سابقاً ، فاذن رواية سنية وليست شيعية ،

      تاسعا


      ابن الزنا أبو بكر ابن قحافة متولد من سفاح دار العبيد ابن جدعان

      الذي كان يفرخ الفرخان و يبيعهم في السوق

      فلا يليق أن تكون ذرية محمد صلى الله عليه و آله الطاهرة

      من صلب ابن قحافة النجس عابد الأصنام

      بل تكون ذرية محمد صلى الله عليه و آله الطاهرة

      من صلب أسد الله الغالب علي ابن أبي طالب صلوات الله عليه

      الذي لم يسجد لصنم منذ خلقه الله

      كما سجد عمر و أبو بكر و بنوا أمية لأصنامهم

      في الوقت الذي كان آباء رسول الله صلى الله عليه و آله

      يعبدون الله على دين جدهم

      ابراهيم الخليل صلوات الله عليه و آله


      عاشرا


      التفاخر بالأنساب و الأجداد مذموم شرعا

      إلا نسب رسول الله صلى الله عليه و آله

      و قد ذم الله التفاخر بالأنساب بسورة قرآنية ( التكاثر )

      فإذا كان التفاخر مذموما من الناس العاديين ,

      فكيف يليق بإمامنا المعصوم أبي عبد الله جعفر الصادق

      صلوات الله عليه أن يفتخر بنسب غير نسب رسول الله صلى الله عليه و آله

      ثم لم يجد له إلا أحقر و أرذل و انجس نسب في العرب ؟؟ نسب آل قحافة ؟؟

      يعني بالله عليكم ( قحافة ) أهذا إسم ؟؟

      الأ يستحي عربي من نطق هذه الكلمة ؟؟

      لو قيل لنا سحلية لقلنا واصبراه ؟؟

      أما قحافة فواخزياه !!!





      تعليق


      • #4

        المشاركة الأصلية بواسطة يابن طه و المحكمات



        ثم لم يجد له إلا أحقر و أرذل و انجس نسب في العرب ؟؟

        نسب آل قحافة ؟؟ يعني بالله عليكم ( قحافة ) أهذا إسم ؟؟

        ألا يستحي عربي من نطق هذه الكلمة ؟؟

        لو قيل لنا سحلية لقلنا واصبراه !

        أما قحافة ! فليس إلا واخزياه !!!

        صاحب الموضوع مولاي فتى الأحزان

        أجرك على حيدر الكرار صلوات الله عليه

        و لك و للسيد جعفر مرتضى العاملي

        ساعة ألماس نوع كلاسيهموادوفوبويه

        من محلات قحافة ابن أدنب في الفقرة التالية :


        http://www.youtube.com/watch?v=diUPzjjXm_0





        تعليق


        • #5
          شكرا على مروركم

          الاخ مولاي الغالي (يابن طه و المحكمات )

          شكرا على ردك والدفاع عن مذهب اهل البيت عليهم السلام

          ونسال الله ان يوفقك بخدمة اهل البيت عليهم السلام

          وان يعطيك الصحة والعافيه

          والله ولي التوفيق

          ونسالكم الدعاء

          تعليق


          • #6
            حياكم الله اخي فتى الاحزان على الطرح الجميل وبارك الله فيكم وشكرا .

            تعليق


            • #7
              بسمه تعالى :

              مشكورين يا أخوتي على هذه الردود ومشكور أخي صاحب الموضوع على هذا الجهد المبارك وجعلنا الله وإياكم من أتباع الإمام المهدي ع وصلى الله على محمد وآله الطاهرين .

              تعليق


              • #8
                للتذكير قد تم نقاش الموضوع قديما تحت الرابط

                http://www.yahosein.org/vb/showthread.php?t=79215

                وانه كان يقال للصادق (عليه السلام) كثيرا: أنت ابن الصديق، لان امه ام فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر، وزوجة القاسم كانت بنت عبد الرحمان بن أبي بكر، وكان (عليه السلام) يقول: ولدني أبو بكر مرتين.

                اللمعة البيضاء للتبريزي الانصاري ص 41


                و جاء ايضا:

                ولا زالت العرب في الجاهلية ينسب الولد إلى جده اما في موضع مدح أو ذم ولا يتناكرون ذلك ولا يحتشمون منه وقد كان الصادق (ع) يقال له ابدا انت ابن الصديق لان امه بنت القسم بن محمد بن ابى بكر

                ذخيرة المعاد للمحقق السبزواري ج3 ص 488

                مصادر أخرى :

                الحدائق النضرة ج12 ص 394

                السرائر لابن ادريس الحلي ج3 ص 239


                و هذا النص كاملا من كتاب ذخيرة المعاد :

                احتج السيد المرتضى رضى الله عنه على ما نقل عنه بان ولد البنت ولد حقيقة وذلك انه لا خلاف بين الامة في ان ظاهر قوله تعالى حرمت عليكم امهاتكم وبناتكم حرم علينا بنات اولادنا فلو لم يكن بنت البنت بنتا على الحقيقة لما دخلت تحت هذه الاية قال ومما يدل على ان ولد البنت يطلق عليه اسم الولد على الحقيقة انه لا خلاف في تسمية الحسن والحسين (ع) انهما ابنا رسول الله صلى الله عليه وآله وانهما يفضلان بذلك ويمدحان ولا افضلية ولا مدح في وصف مجاز مستعار فثبت انه حقيقة ثم قال ولا زالت العرب في الجاهلية ينسب الولد إلى جده اما في موضع مدح أو ذم ولا يتناكرون ذلك ولا يحتشمون منه وقد كان الصادق (ع) يقال له ابدا انت ابن الصديق لان امه بنت القسم بن محمد بن ابى بكر ولا خلاف بين الامة في ان عيسى من بنى ادم وولده...

                فأين الاحتجاج هنا !! و طبعا فوصف الصادق بأنه ابن الصديق هو طبعا للمدح كما هي لغة العرب و العرف و هنا عالمك يستدل بذلك و لا يحاجج فيه!!



                و قال الخوئي:

                فان الكلام في مقامين: احدهما في صدق الولدية على ولد البنت وعدمه، ولا ينبغي الاشكال في الصدق لغة وعرفا نظرا إلى ان جده لامه اولده إذ قد وقع في سلسلة اجزاء علة ولادته، فولادته مستندة إليه بطبيعة الحال، وهذا يكفي في صدق كونه ولدا له حقيقة، ولاجله كان اولاد فاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها اولاد لرسول الله صلى الله عليه وآله حقيقة، وجعل عيسى (ع) من ذرية ابراهيم (ع) من قبل امه عليها السلام وجرت احكام الاولاد في المناكح والمواريث وغيرهما على اولاد البنات أيضا. وعن الصادق (ع) انه قال: أولدني أبو بكر مرتين باعتبار ان امه ام فروة وهي منتسبة إلى أبي بكر من وجهين.

                كتاب الخمس, الأول للخوئي, مستند العروة الوثقى كتاب الخمس محاضرات زعيم الحوزة العلمية آية الله العظمى السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي مد ظله تأليف الشيخ مرتضى البروجردي. ص 317

                تعليق


                • #9
                  يا جماعة الخير هذا كلام خطير فانتبهوا اليه - خصوصا الأخ فتى الأحزان :


                  ولا ينبغي الاشكال في الصدق لغة وعرفا نظرا إلى ان جده لامه اولده إذ قد وقع في سلسلة اجزاء علة ولادته، فولادته مستندة إليه بطبيعة الحال، وهذا يكفي في صدق كونه ولدا له حقيقة،

                  يا جماعة الخير !!

                  الصادق ابن أبوبكر الصديق

                  فهو يحمل صفات ابوبكر خلقا و خلقا !!

                  الصادق ابن حقيقي لأبي بكر

                  و من يقول ذلك ؟؟ الخوئي


                  فهل امامكم المعصوم ابن حقيقي لكافر ملعون في أسفل حضيض النار - حاشاه هو و أبوه و جده !!

                  تعليق


                  • #10

                    المشاركة الأصلية بواسطة مشهد النجف

                    للتذكير قد تم نقاش الموضوع قديما تحت الرابط

                    http://www.yahosein.org/vb/showthread.php?t=79215

                    وانه كان يقال للصادق (عليه السلام) كثيرا: أنت ابن الصديق، لان امه ام فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر، وزوجة القاسم كانت بنت عبد الرحمان بن أبي بكر، وكان (عليه السلام) يقول: ولدني أبو بكر مرتين.

                    أعجبني الموضوع جدا

                    أما رواية يقال فلا تغني و لا تسمن من التقحف

                    فهي باطلة بزواج القاسم بن محمد بن أبي سمرة

                    و يبطل معها أبوة عبد الرحمن لوالدة أم فروة

                    و بفرض المحال أن أبوها عبد الرحمن

                    تنهار الرواية المنسوبة للإمام الصادق صلوات الله عليه

                    لأنها ذكرت كلمة مرتين في حين أن واقع الحال في فرض المحال

                    هو مرة واحدة

                    فتنهار الرواية متقحفة على رأس من قحفها


                    و أما الصديق فكيف يكون الزنيم المخنث أبو بكر صديقا و هو

                    يكذب على الله و آياته و أنبيائه و رسله أنهم لا يورثون و يرفض

                    آية و ورث سليمان داوود و يجحدها في منتصف الظهر ليسرق

                    أرض ابنة رسول الله الزهراء صلوات الله عليها ؟؟


                    بل مولاتنا الزهراء صلوات الله عليها اللتي آمنت بهذه الآية و

                    احتجت بها هي الصديقة صلى الله عليها و لعن الله أعدائها

                    من ابن قحافة الكافر الكذاب إلى آخر تابع له على ظلمه




                    تعليق


                    • #11
                      الأخ أعلاه

                      لا أظنك أعلم من الخوئي و من محققي الشيعة

                      و كلامك يعبر عن رأيك فقط......

                      تعليق


                      • #12
                        انظرو للتدليس والتلاعب بالالفاظ الذي يقوم به وهابي مشهد ::
                        يقول ::
                        وانه كان يقال للصادق (عليه السلام) كثيرا: أنت ابن الصديق، لان امه ام فروة بنت القاسم بن محمدبن أبي بكر، وزوجة القاسم كانت بنت عبد الرحمان بن أبي بكر،وكان (عليه السلام) يقول: ولدنيأبو بكرمرتين.

                        اللمعة البيضاء للتبريزي
                        الانصاري ص 41
                        اقول ::
                        يا مدلس
                        الناس يقولون والامام يقول فلدينا قولين
                        الناس يقولون انت ابن الصديق
                        والامام يقول ولدني ابو بكر
                        انظر الفرق فالامام عليه السلام لم يسمي ابي بكر بالصديق بل الناس كانوا يسمونه كذلك
                        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
                        النص الثاني ::
                        و جاءايضا:

                        ولا زالت العرب في الجاهلية ينسب الولد إلى
                        جده اما في موضع مدح أو ذم ولا يتناكرون ذلك ولا يحتشمون منه وقد كان الصادق (ع) يقال له ابداانت ابن الصديق لان امه بنت القسم بنمحمد بن ابى بكر

                        ذخيرة المعاد للمحقق السبزواري ج3 ص 488

                        اقول ::
                        الناس يقولون انه ابن الصديق اما الامام فلم يكن يسمي ابو بكر بالصديق والنص اعلاه واضح جدا الفرق بين قول الناس وقول الامام

                        تعليق


                        • #13
                          النص الثالث::
                          و قال الخوئي:

                          فان الكلام في مقامين: احدهما في صدق الولدية على ولد البنت وعدمه، ولا ينبغي الاشكال في الصدق لغة وعرفا نظرا إلى ان جده لامه اولده إذ قد وقع في سلسلة اجزاء علة ولادته، فولادته مستندة إليه بطبيعة الحال، وهذا يكفي في صدق كونه ولدا له حقيقة، ولاجله كان اولاد فاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها اولاد لرسول الله صلى الله عليه وآله حقيقة، وجعل عيسى (ع) من ذرية ابراهيم (ع) من قبل امه عليها السلام وجرت احكام الاولاد في المناكح والمواريث وغيرهما على اولاد البنات أيضا. وعن الصادق (ع) انه قال: أولدني أبو بكر مرتين باعتبار ان امه ام فروة وهي منتسبة إلى أبي بكر من وجهين

                          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                          اقول ::
                          الكلام واضح انه ليس بخصوص حديث ((اولدني ابي بكر مرتين)) بل ورد الحديث عرضا
                          ثانيا// الحديث فيه ((اولدني ابي بكر مرتين)) فلم يقل الصديق
                          ثالثا// ياليت تعطيني الرابط واسم الكتاب

                          تعليق


                          • #14

                            المشاركة الأصلية بواسطة مشهد النجف

                            للتذكير قد تم نقاش الموضوع قديما تحت الرابط

                            http://www.yahosein.org/vb/showthread.php?t=79215

                            وانه كان يقال للصادق (عليه السلام) كثيرا: أنت ابن الصديق، لان امه ام فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر، وزوجة القاسم كانت بنت عبد الرحمان بن أبي بكر، وكان (عليه السلام) يقول: ولدني أبو بكر مرتين.

                            اللمعة البيضاء للتبريزي الانصاري ص 41


                            و جاء ايضا:

                            ولا زالت العرب في الجاهلية ينسب الولد إلى جده اما في موضع مدح أو ذم ولا يتناكرون ذلك ولا يحتشمون منه وقد كان الصادق (ع) يقال له ابدا انت ابن الصديق لان امه بنت القسم بن محمد بن ابى بكر

                            ذخيرة المعاد للمحقق السبزواري ج3 ص 488

                            مصادر أخرى :

                            الحدائق النضرة ج12 ص 394

                            السرائر لابن ادريس الحلي ج3 ص 239


                            و هذا النص كاملا من كتاب ذخيرة المعاد :

                            احتج السيد المرتضى رضى الله عنه على ما نقل عنه بان ولد البنت ولد حقيقة وذلك انه لا خلاف بين الامة في ان ظاهر قوله تعالى حرمت عليكم امهاتكم وبناتكم حرم علينا بنات اولادنا فلو لم يكن بنت البنت بنتا على الحقيقة لما دخلت تحت هذه الاية قال ومما يدل على ان ولد البنت يطلق عليه اسم الولد على الحقيقة انه لا خلاف في تسمية الحسن والحسين (ع) انهما ابنا رسول الله صلى الله عليه وآله وانهما يفضلان بذلك ويمدحان ولا افضلية ولا مدح في وصف مجاز مستعار فثبت انه حقيقة ثم قال ولا زالت العرب في الجاهلية ينسب الولد إلى جده اما في موضع مدح أو ذم ولا يتناكرون ذلك ولا يحتشمون منه وقد كان الصادق (ع) يقال له ابدا انت ابن الصديق لان امه بنت القسم بن محمد بن ابى بكر ولا خلاف بين الامة في ان عيسى من بنى ادم وولده...

                            فأين الاحتجاج هنا !! و طبعا فوصف الصادق بأنه ابن الصديق هو طبعا للمدح كما هي لغة العرب و العرف و هنا عالمك يستدل بذلك و لا يحاجج فيه!!

                            أولا

                            مازالت القصة من ذخيرة المعاد

                            و ليست من السيد المرتضى


                            ثانيا


                            إن صحت عن السيد المرتضى فحملها على التقية من الظالمين المخنثين

                            كما يحمل مدح السيد المرتضى للمخنث عمر ابن عبد العزيز الذي

                            كان يشتم على منابره الإمام علي ابن أبي طالب صلوات الله عليه

                            ثم رفع السب عنه من أجل يهودي في قصة زواج مشهورة



                            المشاركة الأصلية بواسطة يابن طه و المحكمات

                            و قال الخوئي:

                            فان الكلام في مقامين: احدهما في صدق الولدية على ولد البنت وعدمه، ولا ينبغي الاشكال في الصدق لغة وعرفا نظرا إلى ان جده لامه اولده إذ قد وقع في سلسلة اجزاء علة ولادته، فولادته مستندة إليه بطبيعة الحال، وهذا يكفي في صدق كونه ولدا له حقيقة، ولاجله كان اولاد فاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها اولاد لرسول الله صلى الله عليه وآله حقيقة، وجعل عيسى (ع) من ذرية ابراهيم (ع) من قبل امه عليها السلام وجرت احكام الاولاد في المناكح والمواريث وغيرهما على اولاد البنات أيضا. وعن الصادق (ع) انه قال: أولدني أبو بكر مرتين باعتبار ان امه ام فروة وهي منتسبة إلى أبي بكر من وجهين.

                            كتاب الخمس, الأول للخوئي, مستند العروة الوثقى كتاب الخمس محاضرات زعيم الحوزة العلمية آية الله العظمى السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي مد ظله تأليف الشيخ مرتضى البروجردي. ص 317


                            أولا

                            لم ينقل رأي السيد الخوئي قدس الله ورحه في الرواية


                            ثانيا


                            القصة منسوبة للشهيد مرتضى البرورجردي قدس الله روحه

                            و إن صحت عنهما فهي محمولة على محامل كثيرة

                            منها التقية من المخنث صدام و مخنثيه البعثيين

                            الذين كانوا يسيطرون على المساجد و المكتبات كل شيء

                            بل على أرواح العلماء حتى بلغ الأمر أن قبض مخنث بعثي

                            على عنق الشهيد الشيخ مرتضى البروجردي في السوق و أمام

                            الناس و سحبه و خنقه و قتله بسلاحه أمامهم و هم ينظرون


                            ثالثا


                            إن نسبت هذه القصة للسيد الخوئي قدس الله روحه فإن له قصائد نجلاء

                            يشتم بها ( أبو بكر و عمر ) شتما لم يشتمهما به الأولون و الآخرون


                            رابعا

                            تلامذة السيد الخوئي لا يعترفون بالقصة


                            خامسا


                            على فرض المحال أنهم يرون صحة القصة فإنهم لا يستطيعون دحض

                            قولي أن ( المخنث أبو بكر ) أكبر كذاب في السموات و الأرض بكذبته المشهورة

                            على الله و كتابه و أنبيائه و رسله أنهم لا يورثون ليسرق أرض ابنة رسول الله الزهراء

                            صلوات الله عليها و رفضه عنادا و تجبرا لآية ( و ورث سليمان داوود )

                            اللتي احتجت بها مولاتنا الصديقة المعصومة الطاهرة الزهراء ابنة رسول الله

                            صلوات الله عليها في المطالبة بحقها


                            سادسا


                            إن ( المخنث أبو بكر ابن قحاقة ) يريد إبادة ذرية رسول الله صلى الله عليه و آله

                            و الله يعطي كل مخلوق ما يريد إن أراد الجنة أعطاه الجنة خالدا فيها

                            و إن أراد النار أعطاه النار خالدا فيها

                            فكيف يجعل الله ذرية رسوله في صلب من يريد إبادة ذريته و قطع نسله ؟؟


                            سابعا


                            لا يستطيعون دحض قولي أن المخنث أبو بكر ابن قحافة يريد

                            إحراق ابنة رسول الله الزهراء صلوات الله عليها و من معها بالنار

                            إن لم يبايعوه أحرقه الله بناره خالدا فيها ما دامت السموات و الأرض




                            تعليق


                            • #15
                              الحين شوجاب صدام و حزب البعث !!!!!!!!!

                              الحيتان في السحاب ! - دورة الأمطار للأوحد الخرساني !

                              http://www.yahosein.org/vb/showthread.php?t=115861

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X