لكم دينكم و لى نور معصوم يبين لنا الشبهات ... قال الأمام علي عليه السلام ... متكلم بلا روية مريد لا بهمة . صانع لا بجارحة . لطيف لا يوصف بالخفاء كبير لا يوصف بالجفاء بصير لا يوصف بالحاسة . رحيم لا يوصف بالرقة تعنو الوجوه لعظمته ، وتجب القلوب من مخافته . كل شئ خاشع له . كل شئ قائم به . غنى كل فقير وعز كل ذليل وقوة كل ضعيف ومفزع كل ملهوف . من تكلم سمع نطقه ومن سكت علم سره ومن عاش فعليه رزقه ومن مات فإليه منقلبه ، لم ترك العيون فتخبر عنك
بل كنت قبل الواصفين من خلقك . لم تخلق الخلق لوحشة ولا استعملتهم لمنفعة ولا يسبقك من طلبت ولا يفلتك من أخرت
ولا ينقص سلطانك من عصاك ولا يزيد في ملكك من أطاعك . ولا يرد أمرك من سخط قضاءك ولا يستغني عنك من تولى عن أمرك . كل سر عنك علانية . وكل غيب عندك شهادة . أنت الأبد فلا أمد لك وأنت المنتهى فلا محيص عنك وأنت الموعد فلا منجى منك إلا إليك . بيدك ناصية كل دابة وإليك مصير كل نسمة سبحانك ما أعظم شأنك سبحانك ما أعظم ما نرى من خلقك وما أصغر عظيمة في جانب قدرتك وما أهون ما نرى من ملكوتك وما أحقر ذلك فيما غاب عنا من سلطانك وما أسبغ نعمك في الدنيا وأصغرها في نعم الآخرة
لنا عليٌ يهدينا و لكم بن عثيمين و بن تيمية ... وقال عليه السلام و ما أختلفت دعوتان إلا كانت أحدهما باطل
تعليق