تويت
قصيدة بعنوان ( يازهرة الفردوس يافاطمة ) للرادود باسم الكربلائي
إليكم هذه القصيدة التي بعنوان ( يازهرة الفردوس يافاطمة ) التي قرأها الرادود باسم الكربلائي في ليالي استشهاد الصديقة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) في عام 1428 هجرية
وقرأها بطور ( النزلة )
القصيدة
تبكيك عيني عبرة ساجمة
يازهرة الفردوس يافاطمة
%%%%%%%%%%%%%%%
سبحان من سواكِ بدر التمام
وسط السما يهدي جميع الانام
أنواركِ تجلو دياجي الظلام
أيتها الصديقة العالمة
%%%%%%%%%%%%%%%
بيتك في ظل أبيك الرسول
مهبط وحي الله عند النزول
أنيسك القرآن نور العقول
وأنت في ترتيله هائمة
%%%%%%%%%%%%%%%
زهراء في صفاتك زاهرة
محكمة ٌ آياتك الباهرة
فيك معاني العترة الطاهرة
باهرة ناظرة قائمة
%%%%%%%%%%%%%%%
لما مضى والدك المصطفى
ناديتِ للدنيا عليكِ العفا
والدهر قد جار وما أنصفا
مذ غصبتي الزمرة الظالمة
%%%%%%%%%%%%%%%
حين أعتدوا عليك أهل العناد
في ظلمهم لما طغوا في البلاد
إنقلبوا عن شرع رب العباد
مذ أسسوها فتنة قائمة
%%%%%%%%%%%%%%%
قال إحرقوا الدار علي ومَر
قالوا بها الزهراء مه يازفَََر
قال ( وإن ) فأحرقوا في الأثر
باب الهدى والنعمة الدائمة
%%%%%%%%%%%%%%%
في همها كالمثكل الشاحط
جاءت وبين الباب والحائط
قد عصرت من ظالم شاحط
في دفعة حاقدة أثمة
%%%%%%%%%%%%%%%
قد أنبتوا المسمار في صدرها
وأسقطوا الجنين في عصرها
فضجت الأملاك من صبرها
ويل لمن كانت له خاصمة
%%%%%%%%%%%%%%%
مصائب صبت بتلك المحن
بعد أبيها مثل صب المزن
ما ذاقت الراحة أم الحسن
حتى مضت عليهم ناقمة
%%%%%%%%%%%%%%%
ولتحميل القصيدة بصوت باسم الكربلائي
إضغط هنا
نسألكم الدعاء
تعليق