بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة و أبيها و بعلها و بنيها و العن ظالميها و قاتليها و الشاكين في مظلوميتها .
عن أبي عبد الله عليه السلام : ... فإنه ليس شيء من الأعمال عند الله عزّ و جلّ بعد الفرائض أفضل من إدخال السرور على المؤمن .
ومن ظريف ما يحكى : أنه ولي على أهل قم وال وكان سنيّا متشددا فبلغه عنهم أنهم لبغضهم الصحابة الكرام لا يوجد فيهم من اسمه أبو بكر قط ولا عمر ، فجمعهم يوما وقال لرؤسائهم : بلغني أنكم تبغضون صحابة رسول الله ، صلى الله عليه{وآله} وسلم ، وأنكم لبغضكم إياهم لا تسمون أولادكم بأسمائهم ، وأنا أقسم بالله العظيم لئن لم تجيئوني برجل منكم اسمه أبو بكر أو عمر ويثبت عندي أنه اسمه لافعلن بكم ولاصنعن ، فاستمهلوه ثلاثة أيام وفتشوا مدينتهم واجتهدوا فلم يروا إلا رجلا صعلوكا حافيا عاريا أحول , أقبح خلق الله منظرا اسمه أبو بكر لان أباه كان غريبا استوطنها فسماه بذلك ، فجاؤوا به فشتمهم وقال : جئتموني بأقبح خلق الله تتنادرون علي ! وأمر بصفعهم ، فقال له بعض ظرفائهم : أيها الامير اصنع ما شئت فإن هواء قم لا يجئ منه من اسمه أبو بكر أحسن صورة من هذا ، فغلبه الضحك وعفا عنهم . ( معجم البلدان - الحموي ج 4 ص 398 ).
وأَسنَدَ ابن جبر في نخبه إلى الزبير و عطية و خوات أنهم رأوا جابراً ( جابر بن عبد الله الأنصاري ) يدور في سكك المدينة و مجالسها و يقول : قال لي النبي صلّى الله عليه و آله : علي خير البشر و من أبى فقد كفر و من رضي فقد شكر . معاشر الأنصار أدّبوا أولادكم على حب علي فمن أبى فلينظر في شأن أمه !!!!!! ( الصراط المستقيم ج2 ص68 ).
قال السيوطي في الدر المنثور ج1 ص52 : تعلّم عمر سورة البقرة في إثنتي عشر سنة فلما ختمها نحر جزوراً ( كبشاً ).( يخزِ العين ).
أخرج ابن سعد في الطبقات ج3 ص229 عن عبد الله بن عمر أنه قال : رأيت عمر بن الخطاب يتحلّب فاه ( فمه ) فقلت له ما شأنك قال أشتهي جراداً مقليا.
شفيع إسماعيل في الآخرة محمد و العترة الطاهرة
اللهم صل على فاطمة و أبيها و بعلها و بنيها و العن ظالميها و قاتليها و الشاكين في مظلوميتها .
عن أبي عبد الله عليه السلام : ... فإنه ليس شيء من الأعمال عند الله عزّ و جلّ بعد الفرائض أفضل من إدخال السرور على المؤمن .
ومن ظريف ما يحكى : أنه ولي على أهل قم وال وكان سنيّا متشددا فبلغه عنهم أنهم لبغضهم الصحابة الكرام لا يوجد فيهم من اسمه أبو بكر قط ولا عمر ، فجمعهم يوما وقال لرؤسائهم : بلغني أنكم تبغضون صحابة رسول الله ، صلى الله عليه{وآله} وسلم ، وأنكم لبغضكم إياهم لا تسمون أولادكم بأسمائهم ، وأنا أقسم بالله العظيم لئن لم تجيئوني برجل منكم اسمه أبو بكر أو عمر ويثبت عندي أنه اسمه لافعلن بكم ولاصنعن ، فاستمهلوه ثلاثة أيام وفتشوا مدينتهم واجتهدوا فلم يروا إلا رجلا صعلوكا حافيا عاريا أحول , أقبح خلق الله منظرا اسمه أبو بكر لان أباه كان غريبا استوطنها فسماه بذلك ، فجاؤوا به فشتمهم وقال : جئتموني بأقبح خلق الله تتنادرون علي ! وأمر بصفعهم ، فقال له بعض ظرفائهم : أيها الامير اصنع ما شئت فإن هواء قم لا يجئ منه من اسمه أبو بكر أحسن صورة من هذا ، فغلبه الضحك وعفا عنهم . ( معجم البلدان - الحموي ج 4 ص 398 ).
وأَسنَدَ ابن جبر في نخبه إلى الزبير و عطية و خوات أنهم رأوا جابراً ( جابر بن عبد الله الأنصاري ) يدور في سكك المدينة و مجالسها و يقول : قال لي النبي صلّى الله عليه و آله : علي خير البشر و من أبى فقد كفر و من رضي فقد شكر . معاشر الأنصار أدّبوا أولادكم على حب علي فمن أبى فلينظر في شأن أمه !!!!!! ( الصراط المستقيم ج2 ص68 ).
قال السيوطي في الدر المنثور ج1 ص52 : تعلّم عمر سورة البقرة في إثنتي عشر سنة فلما ختمها نحر جزوراً ( كبشاً ).( يخزِ العين ).
أخرج ابن سعد في الطبقات ج3 ص229 عن عبد الله بن عمر أنه قال : رأيت عمر بن الخطاب يتحلّب فاه ( فمه ) فقلت له ما شأنك قال أشتهي جراداً مقليا.
شفيع إسماعيل في الآخرة محمد و العترة الطاهرة
تعليق