أقسام الرؤى و الفرق بين تفسير أهل البيت و الغرب :
أما تقسيم الرؤى فكما ورد بالأحاديث أما صادقة و أما كاذبة و الكاذبة لها عدة أقسام و تفاسير عادة تكون متعلقة بنفسية الأنسان و بيئته نذكر منها على سبيل الذكر لا الحصر :
أحياناً أنفسنا تريد أختبارنا لتتأكد من مشاعرنا حول موضوع معين
مثال : النفس تسأل هل لا تزال تريد الشئ الفلاني فتريك رؤيا ثم ترصد ردة فعلك حول هذا الموضوع ومعرفة مشاعرك و ترتيبها من خوف و رغبة وحب و كره و ما إلى ذلك
فالسؤال هو ... هل ممكن تفسير الرؤى الغير صادقة
الجواب هو نعم ولكن تحتاج إلى معرفة الشخص و حالته الأجتماعية و ما إلى ذلك ...
وسميت عند مذهب أهل البيت بالرؤى الشيطانية أو الكاذبة أو الغير صادقة لأن مصدرها واحد و هو الرغبات الدنيوية من خوف و رغبات
حيث أن الخوف فى غير محله (وهو الخوف من غير الله) و الرغبات الدنيوية قد تصتدم مع رغباتنا الدينية (من تطور روحي) فنرى الرؤيا الكاذبة لتعرف النفس أو لترينا أي طريق نميل له نحن أكثر
بعض علماء الغرب (لأدري هل لأنهم لم يروا رؤى صادقة أم ماذا)
كما قال الأخ و منهم فرويد حاول جاهدا تفسير الرؤى الغير صادقة بينما نحن نقول أذا رأيت أي من هذه الرؤى ما عليك ألا أن تذكر الله و قراءة القرأن (لتعلوا روحياً فوق هذه الأمور الدنيوية المادية)
حيث هناك علاقة ... كلما صارت الروح أعلى كلما صغرت الدنيا و صغرت الرغبة بها و بزينتها
وكلما كان الشخص رغبته دينية (روحية) أكثر مما هى دنيوية فسيرى الرؤى الصادقة أكثر من الرؤى الشيطانية الكاذبة
لأن النفس تدرى أن هذا الشخص لا حاجة دنيوية له فما الداعى من الرؤى الدنيوية له ...
ورد فى الحديث عن الوليد بن صبيح قال : قال لي شهاب بن عبد ربه : أقرئ أبا عبد الله (عليه السلام) مني السلام و أخبره أنني يصيبني فزع فى منامي فقلت له ذلك فقال : قل له أذا اوى إلي فراشه فليقرأ المعوذتين و اية الكرسي
ولذلك من تكررت له رؤى دنيوية أو رؤى كاذبة يجب عليه تطهير نفسه من الدنيا و زخرفها
والرؤى الكاذبة تكون عادة بكثرة الطعام و النوم بمعدة ممتلأة فهذا الجهاز فى العقل المسؤل عن ألتقاط الرؤى لا تصله طاقة كافية لأن الأنسان يستخدم طاقته بهظم الطعام
وكما ورد بالأحاديث أن كثرة الطعام قبل النوم تفسد الرؤى (لا حظ أنه قال تفسد و لم يقل تمنع الرؤى)
وقد ورد حديث بما نفعل عند رؤية الرؤى الكاذبة أو الشيطانية :
فى مستدرك الوسائل عن أبى بصير عن أبى عبد الله عليه السلام قال : فأن رأيت فى منامك ما تكره فقل حين تستيقظ أعوذ بما عاذت به ملائكة الله المقربون و أنبياء الله المرسلون وعباد الله الصالحون و الأئمة الراشدون المهديون من شر ما رأيت ومن شر رؤياى أن تضرني ومن شر الشيطان الرجيم
هذه أقسام الرؤى و الأن نأتى إلى منهج التفسير ...
أما تقسيم الرؤى فكما ورد بالأحاديث أما صادقة و أما كاذبة و الكاذبة لها عدة أقسام و تفاسير عادة تكون متعلقة بنفسية الأنسان و بيئته نذكر منها على سبيل الذكر لا الحصر :
أحياناً أنفسنا تريد أختبارنا لتتأكد من مشاعرنا حول موضوع معين
مثال : النفس تسأل هل لا تزال تريد الشئ الفلاني فتريك رؤيا ثم ترصد ردة فعلك حول هذا الموضوع ومعرفة مشاعرك و ترتيبها من خوف و رغبة وحب و كره و ما إلى ذلك
فالسؤال هو ... هل ممكن تفسير الرؤى الغير صادقة
الجواب هو نعم ولكن تحتاج إلى معرفة الشخص و حالته الأجتماعية و ما إلى ذلك ...
وسميت عند مذهب أهل البيت بالرؤى الشيطانية أو الكاذبة أو الغير صادقة لأن مصدرها واحد و هو الرغبات الدنيوية من خوف و رغبات
حيث أن الخوف فى غير محله (وهو الخوف من غير الله) و الرغبات الدنيوية قد تصتدم مع رغباتنا الدينية (من تطور روحي) فنرى الرؤيا الكاذبة لتعرف النفس أو لترينا أي طريق نميل له نحن أكثر
بعض علماء الغرب (لأدري هل لأنهم لم يروا رؤى صادقة أم ماذا)
كما قال الأخ و منهم فرويد حاول جاهدا تفسير الرؤى الغير صادقة بينما نحن نقول أذا رأيت أي من هذه الرؤى ما عليك ألا أن تذكر الله و قراءة القرأن (لتعلوا روحياً فوق هذه الأمور الدنيوية المادية)
حيث هناك علاقة ... كلما صارت الروح أعلى كلما صغرت الدنيا و صغرت الرغبة بها و بزينتها
وكلما كان الشخص رغبته دينية (روحية) أكثر مما هى دنيوية فسيرى الرؤى الصادقة أكثر من الرؤى الشيطانية الكاذبة
لأن النفس تدرى أن هذا الشخص لا حاجة دنيوية له فما الداعى من الرؤى الدنيوية له ...
ورد فى الحديث عن الوليد بن صبيح قال : قال لي شهاب بن عبد ربه : أقرئ أبا عبد الله (عليه السلام) مني السلام و أخبره أنني يصيبني فزع فى منامي فقلت له ذلك فقال : قل له أذا اوى إلي فراشه فليقرأ المعوذتين و اية الكرسي
ولذلك من تكررت له رؤى دنيوية أو رؤى كاذبة يجب عليه تطهير نفسه من الدنيا و زخرفها
والرؤى الكاذبة تكون عادة بكثرة الطعام و النوم بمعدة ممتلأة فهذا الجهاز فى العقل المسؤل عن ألتقاط الرؤى لا تصله طاقة كافية لأن الأنسان يستخدم طاقته بهظم الطعام
وكما ورد بالأحاديث أن كثرة الطعام قبل النوم تفسد الرؤى (لا حظ أنه قال تفسد و لم يقل تمنع الرؤى)
وقد ورد حديث بما نفعل عند رؤية الرؤى الكاذبة أو الشيطانية :
فى مستدرك الوسائل عن أبى بصير عن أبى عبد الله عليه السلام قال : فأن رأيت فى منامك ما تكره فقل حين تستيقظ أعوذ بما عاذت به ملائكة الله المقربون و أنبياء الله المرسلون وعباد الله الصالحون و الأئمة الراشدون المهديون من شر ما رأيت ومن شر رؤياى أن تضرني ومن شر الشيطان الرجيم
هذه أقسام الرؤى و الأن نأتى إلى منهج التفسير ...
تعليق