إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل مظالم الزهراء (ع) من اساسيات المذهب ومن المسلمات العقائدية؟ ‏

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    _ تم تحرير المشاركة لكونها خارج الموضوع ..
    _ هذا الموضوع هو من اجل إستشهاد مولاتنا السيدة فاطمة الزهراء روحي لها الفداء .
    _ إذا كنت تريد الإعتراض على تحرير مشاركتك هذه فهناك قسم للشكاوي توجه إليه .

    م8
    التعديل الأخير تم بواسطة م8; الساعة 27-04-2009, 12:08 AM.

    تعليق


    • #17
      الأخوان لاناصب ولارافض ومشهد النجف والمنصور الباحث....

      ليس لكم أي علاقة في الموضوع وإنما فتح لذكر وفاة سيدة نساء العالمين عليها السلام ..

      السلام عليك ياقرة عين الرسول

      تعليق


      • #18
        _ تم تحرير المشاركة لكونها خارج الموضوع ..
        _ هذا الموضوع هو من اجل إستشهاد مولاتنا السيدة فاطمة الزهراء روحي لها الفداء .
        _ إذا كنت تريد الإعتراض على تحرير مشاركتك هذه فهناك قسم للشكاوي توجه إليه .

        م8
        التعديل الأخير تم بواسطة م8; الساعة 27-04-2009, 12:08 AM.

        تعليق


        • #19
          _ تم تحرير المشاركة لكونها خارج الموضوع ..
          _ هذا الموضوع هو من اجل إستشهاد مولاتنا السيدة فاطمة الزهراء روحي لها الفداء .

          م8
          التعديل الأخير تم بواسطة م8; الساعة 27-04-2009, 12:09 AM.

          تعليق


          • #20
            _ تم تحرير المشاركة لكونها خارج الموضوع ..
            _ هذا الموضوع هو من اجل إستشهاد مولاتنا السيدة فاطمة الزهراء روحي لها الفداء .
            _ إذا كنت تريد الإعتراض على تحرير مشاركتك هذه فهناك قسم للشكاوي توجه إليه .

            م8

            التعديل الأخير تم بواسطة م8; الساعة 27-04-2009, 12:09 AM.

            تعليق


            • #21
              طبعاً الموضوع من العقائد فرسول الله حتي تعبيرات و جهه الشريف حجة أذا غضب أو أبتسم أو نفر من أمرٍ ما
              ثم كلمة شيعة معناها أنصار ... فكيف أنصر ما أنا مختلف معه كيف أنصر شخص و أنا راضي عن أعدائه أو أتخذ منهم (موقف سلمي)
              المهم قال المعصوم (بالمعني) و الله لتمحصن و تغربلن ...
              لا أدري ما أقول ...
              الحمد لله الذي نجاني (عن طريق الكرامة) من بعض مدعي المرجعية و مخالفي الجماعة سأورد قصتي و ليصدق من يصدق و يكذب من يكذب
              تأثرت فترة به و قلت لم لا خصوصاً أنه أورد حديث سيد كاشف الغطاء و قلت لم لا (رغم أني لم أقر بصحة ما قل فقط فرضت و شكيت) فمن الله على بمرض في ظلوعي (ربما دخل هواء أو برد في ظلوعي) فصار صراخي يسمعه كل البيت !!!من الألم النابض لم أقدر على النوم فعرفت أنا ما حصل بسبب الشك فى رواية السيدة الطاهرة صلوات الله عليها
              وقص لي أحدهم نفس القصة عن شخص يعرفه شخصياً أتبع المرجع الفلاني و عند رجوعه من الحج سمعنا بخبر وجوده بالمستشفي و عند زيارته عرفنا أنه كسر ظلعه بالجمرات بسبب الضغط و الزحام ...

              أرضي عني و أقبليني خادماً

              تعليق


              • #22
                والدليل القرأني على أنها سيدة نساء العالمين :
                قال الله عن مريم عليها السلام (يا مريم إن الله أصطفاك و طهرك و أصطفاك على نساء العالمين)
                و العالمين هنا تعني نساء وقتها و عالمها وليس نساءالعالمين كلهم و الدليل قول الله لبني أسرائيل (يا بني أسرائيل أذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم و انى فضلتكم على العالمين)
                فلو كان العالمين هو كافة الأوقات و العوالم لكان بني أسرائيل لا يزالون الأفضل
                و مريم عليها السلام طهرها الله و هي صلوات الله عليها طهرت تطهيراً

                أعلم أن ما أوردت ليس له دخل (مباشرة) بالموضوع و لكن من باب الأجر

                تعليق


                • #23
                  مداخلة إشرافية :
                  _ لقد تم تحرير كل المشاركات الخارجة عن الموضوع . وسيتم حذفها فور إطلاع كاتبيها عليها .
                  _ هذا الموضوع هو لإستشهاد مولاتنا السيدة فاطمة الزهراء روحي لها الفداء ولذكر فضائلها .
                  _ لن نسمح لأحد أن يحول هذا الموضوع إلى تطبيل وسخرية كائنا من يكون وسيتم التعامل معه بحزم .

                  عظم الله لكم الأجر .
                  م8

                  تعليق


                  • #24
                    رحم الله من ذكر منقبة أو فضيلة للزهراء صلوات الله عليها
                    تكون له نوراً عند حشره و قربة من ال أحمد صلى الله عليه و اله
                    رغبة بالأجر

                    تعليق


                    • #25
                      إنّ الدليل على صحة قضية كسر ضلع الزهراء (سلام الله عليها) هو النصوص الكثيرة الواردة عن أئمّة أهل البيت (عليهم السلام) ، نذكر لكم نموذجا منها :

                      1- جاء في الاحتجاج :1/212 ، وفي مرآة العقول: 5/320 ، هذا الحديث: (فحالت فاطمة عليها السلام بين زوجها وبينهم عند باب البيت ، فضربها قنفذ بالسوط ... إلى أن قال: فأرسل أبو بكر إلى قنفذ لضربها ، فألجأها إلى عضادة باب بيتها ، فدفعها فكسر ضلعا من جنبها ، وألقت جنينا من بطنها).


                      2- جاء في إقبال الأعمال: 625 ، والبحار: 97 / 200 ، نص الزيارة التي يقول فيها : (الممنوعة إرثها، المكسورة ضلعها ، المظلوم بعلها ، والمقتول ولدها ).


                      3- جاء في الامالي للصدوق : 100 ، وإرشاد القلوب للديلمي: 2 / 295 ، والبحار : 28 / 37 ، و43 / 172 ، والعوالم : 11 / 391 ، عن ابن عباس ، قال : إنّ رسول الله كان جالسا إذ أقبل الحسن عليه السلام… إلى أن قال : (وأما ابنتي فاطمة …. وإنّي لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي ، كأنّي بها وقد دخل الذل بيتها ، وانتهكت حرمتها ، وغصب حقّها ، ومنعت إرثها ، وكسر جنبها ، وأسقطت جنينها الخ..)).

                      4- جاء في كتاب سليم بن قيس ، بتحقيق محمد باقر الانصاري : 2 / 588: ( فألجأها قنفذ ه الله الى عضادة باب بيتها ودفعها ، فكسر ضلعها من جنبها ، فألقت جنينا من بطنها ، فلم تزل صاحبة فراش حتّى ماتت صلى الله عليها من ذلك شهيدة ).


                      5- وقال السيد الحميري رحمه الله :

                      ضربـت واهتضمت من حقـّها ***** وأذيقـت بعـده طعـم السـلع
                      قـطــع اللـه يـدي ضــاربــها ***** ويــد الراضــي بذاك المتـبـع

                      السلع : الشق والجرح .


                      وشعر السيد الحميري يدل على شيوع هذا الأمر في عهد الإمام الصادق (عليه السلام) ، وذيوعه ، حتّى لتذكره الشعراء ، وتندد به ، وتزري به على من فعله .

                      وخلاصة الأمر : إنّه لا يمكن بملاحظة كل ما ذكرناه تكذيب هذا الأمر ما دام أنّ القرائن متوفرة على أنّهم قد هاجموها ، وضربوها ، واسقطوا جنينها ، وصرّحت النصوص بموتها شهيدة أيضا ، الأمر الذي يجعل من كسر الضلع أمرا معقولا ومقبولا في نفسه ، فكيف إذا جاءت روايته في كتب الشيعة والسنّة ، بل وأشار اليه الشعراء أيضا ، ولاسيّما المتقدمون منهم !!

                      ثمّ لا يخفى عليكم أننّا لا نحتاج في إثبات هذه القضايا الى صحة السند ، بل يكفي الوثوق بصدورها، وعدم وجود داع الى الكذب كاف لصحة الأخذ بالرواية .

                      تعليق


                      • #26
                        [FONT=DecoType Thuluth][SIZE=20px]QUOTE=السيد الأميني;406807288]مظلومية السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) متعددة الحوادث والجوانب.
                        وأولها مسارعة القوم لاغتصاب حق زوجها أمير المؤمنين(ع) في الخلافة, وهذا من ظلامتها, كما هو أيضاً في ظلامة كل مؤمن منذ يوم السقيفة الى قيام الساعة، لما جرّت هذه الحالة من الويلات والتداعيات على الأمّه، وكانت الزهراء (عليها السلام) قد أشارت الى هذه المظلومية في عدة مواقف نذكر منها كلامها الذي جابهت به نساء المهاجرين والأنصار عندما سألنها وقلن لها: يا بنت رسول الله كيف أصبحت من علّتك ؟

                        فقالت: (أصبحت والله عائفة لدنياكم, قالية لرجالكم, لفظتهم قبل أن عجمتهم, وشنأتهم بعد أن سبرتهم, فقبحاً لفلول الحد وخور القناة, وخطل الرأي, وبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون, لا جرم لقد قلدتهم ربقتها وشننت عليهم عارها فجدعاً وعقراً وسحقاً للقوم الظالمين, ويحهم أنّى زحزحوها عن رواسي الرسالة وقواعد النبوة ومهبط الوحي الأمين والطبين بأمر الدنيا والدين, ألا ذلك هو الخسران المبين, وما نقموا في ذات الله عز وجل, والله لو تكافوا عن زمام نبذه رسول الله(ص) لا عتلقه, ولساربهم سيراً سجحاً لا يكلم خشاشه ولا يتعتع راكبه, ولأوردهم منهلاً نميراً فضفاضاً تطفح ضفتاه, ولأصدرهم بطاناً, قد تخير لهم الري غير متحل منه بطائل إلا بغمر الماء وردعة سورة الساغب ولفتحت عليهم بركات السماء والأرض وسيأخذهم الله بما كانوا يكسبون))
                        (راجع معاني الأخبار/ للشيخ الصدوق, ص355) لتقف على معاني هذه الكلمات وصحة اسانيدها من طرق الإمامية.
                        وأيضاً كانت هناك مظلومية حرق الدار، والاعتداء على البيت العلوي الطاهر, الذي كان للزهراء (ع) من هذا الاعتداء النصيب الوافر من الأذى والألم البدني والروحي.

                        فقد صرح أبو بكر قبيل وفاته: ((إني لا آسي على شيء من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهنَ ووددت أني تركتهن, وثلاث تركتهن ووددت أني فعلتهن, وثلاث وددت أني سألت عنهن رسول الله (صلى الله عليه وآله ) فأما الثلاث اللاتي وددت أني تركتهن فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شيء وإن كانوا قد غلقوا على الحرب...)) (تاريخ الطبري2/ 617).

                        ثم جاءت مظلومية حجب حّقها الخاص عنها في فدك وطرد عمالها عما نحله إياها رسول الله(ص), إلا أن السيدة الزهراء (عليها السلام) لم تأل جهداً في القاء الحجج على القوم في هذا الموضوع، وقد تظافر نقل حجاجها مع أبي بكر في هذه المسألة

                        وعلى العموم فقد روى السنة في صحاحهم أن السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) ـ ومنهم البخاري في (صحيحه 5/ 177 ط دار احياء التراث العربي) ــ أن فاطمة ماتت وهي واجدة على أبي بكر ـ أي غاضبة ـ. ولا ريب ولا شك ان غضب الزهراء (عليها السلام) كان للحق وبالحق، وإلا لا يصح قول المصطفى(ص) المتقدم في حقّها: (ان الله يغضب لغضبها).
                        مع العلم أن ذكر النبي (ص) لهذه الصفة بالذات ـ نعني الغضب ـ يكشف عن عصمتها وكمالها الروحي, إذ المعلوم ان الانسان بشكل عام لا يملك نفسه عند الغضب, وقد تخرج منه في هذه الحالة ما يخالف به الشريعة, إلا ان الزهراء (عليها السلام) قد بلغت من السمو الروحي مما يجعلها في كل حالات الغضب لا يخرج عنها ما تخالف به الشرع ولا يكون غضبها الا بالحق وللحق, ومن هنا يصح الاطلاق المستفاد من الحديث وهو أن الله يغضب مطلقاً لغضب فاطمة مطلقاً.

                        تعليق


                        • #27
                          السؤال هو كيف ماتت عليها أفضل الصلاة و السلام أن لم تمت بسبب حادثة الباب ؟؟ و هى فى عمر الثامنة عشر
                          أرسل أحدهم لفضل الله هذا السؤال و لم يجبه حتى الان !!!

                          تعليق


                          • #28
                            عن الامام الكاظم علية السلام أنها صديقة شهيدة.









                            أيضرم النار بباب iiدارها

                            وآية النور على iiمنارها؟
                            وبابها باب نبي iiالرحمه
                            وباب أبواب نجاة الأُمه
                            بل بابها باب العلي الأعلى
                            فثمّ وجه الله قد تجلّى
                            ما اكتسبوا بالنار غير العار
                            ومن ورائه عذاب iiالنار








                            ما أجهل القوم فإنّ النار iiلا

                            تطفئ نور الله جلّ iiوعلا

















                            يا من يسائل دائباً





                            عن كل معضلة iiسخيفه

                            لا تكشفن iiمغطى


                            فلربما كشفت جيفه

                            ولرب مستور iiبدا


                            كالطبل من تحت iiالقطيفه

                            إنّ الجواب iiلحاضر


                            لكنني أُخفيه iiخيفه

                            لولا اعتداء رعيّة


                            ألقى سياستها الخليفه

                            وسيوف أعداء iiبها


                            هاماتنا أبداً iiنقيفه

                            لنشرت من أسرار iiآل


                            محمّد جملاً iiطريفه

                            تغنيكم عمّا iiرواه


                            مالك وأبو iiحنيفه

                            وأريتكم أن iiالحسين


                            أُصيب في يوم iiالسقيفه

                            ولأيّ حالiiلحدت


                            بالليل فاطمة iiالشريفه

                            ولما حمت شيخيكم


                            عن وطئ حجرتها المنيفه

                            آه لبنت محمّد


                            ماتت بغصتها أسيفه















                            التعديل الأخير تم بواسطة ابو المعالي; الساعة 29-04-2009, 10:17 PM.

                            تعليق


                            • #29
                              عظم الله اجوركم يالموالين لاهل البيت سلام الله عليهم

                              اللهم صلي علي محمد وال محمد
                              يعطيكم العافية علي الموضوع
                              السلام علي فاطمة الزهراء وابيها وبعلها وبنيها
                              عظم الله اجوركم لاستشهاد فاطمة الزهراء عليها وعلي ابيها الصلاة والسلام

                              تعليق


                              • #30


                                المشاركة الأصلية بواسطة المسلم الشيعي


                                [font=DecoType Thuluth][SIZE=20px]QUOTE=السيد الأميني;406807288]مظلومية السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) متعددة الحوادث والجوانب.
                                وأولها مسارعة القوم لاغتصاب حق زوجها أمير المؤمنين(ع) في الخلافة, وهذا من ظلامتها, كما هو أيضاً في ظلامة كل مؤمن منذ يوم السقيفة الى قيام الساعة، لما جرّت هذه الحالة من الويلات والتداعيات على الأمّه، وكانت الزهراء (عليها السلام) قد أشارت الى هذه المظلومية في عدة مواقف نذكر منها كلامها الذي جابهت به نساء المهاجرين والأنصار عندما سألنها وقلن لها: يا بنت رسول الله كيف أصبحت من علّتك ؟

                                فقالت: (أصبحت والله عائفة لدنياكم, قالية لرجالكم, لفظتهم قبل أن عجمتهم, وشنأتهم بعد أن سبرتهم, فقبحاً لفلول الحد وخور القناة, وخطل الرأي, وبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون, لا جرم لقد قلدتهم ربقتها وشننت عليهم عارها فجدعاً وعقراً وسحقاً للقوم الظالمين, ويحهم أنّى زحزحوها عن رواسي الرسالة وقواعد النبوة ومهبط الوحي الأمين والطبين بأمر الدنيا والدين, ألا ذلك هو الخسران المبين, وما نقموا في ذات الله عز وجل, والله لو تكافوا عن زمام نبذه رسول الله(ص) لا عتلقه, ولساربهم سيراً سجحاً لا يكلم خشاشه ولا يتعتع راكبه, ولأوردهم منهلاً نميراً فضفاضاً تطفح ضفتاه, ولأصدرهم بطاناً, قد تخير لهم الري غير متحل منه بطائل إلا بغمر الماء وردعة سورة الساغب ولفتحت عليهم بركات السماء والأرض وسيأخذهم الله بما كانوا يكسبون))
                                (راجع معاني الأخبار/ للشيخ الصدوق, ص355) لتقف على معاني هذه الكلمات وصحة اسانيدها من طرق الإمامية.
                                وأيضاً كانت هناك مظلومية حرق الدار، والاعتداء على البيت العلوي الطاهر, الذي كان للزهراء (ع) من هذا الاعتداء النصيب الوافر من الأذى والألم البدني والروحي.

                                فقد صرح أبو بكر قبيل وفاته: ((إني لا آسي على شيء من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهنَ ووددت أني تركتهن, وثلاث تركتهن ووددت أني فعلتهن, وثلاث وددت أني سألت عنهن رسول الله (صلى الله عليه وآله ) فأما الثلاث اللاتي وددت أني تركتهن فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شيء وإن كانوا قد غلقوا على الحرب...)) (تاريخ الطبري2/ 617).

                                ثم جاءت مظلومية حجب حّقها الخاص عنها في فدك وطرد عمالها عما نحله إياها رسول الله(ص), إلا أن السيدة الزهراء (عليها السلام) لم تأل جهداً في القاء الحجج على القوم في هذا الموضوع، وقد تظافر نقل حجاجها مع أبي بكر في هذه المسألة

                                وعلى العموم فقد روى السنة في صحاحهم أن السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) ـ ومنهم البخاري في (صحيحه 5/ 177 ط دار احياء التراث العربي) ــ أن فاطمة ماتت وهي واجدة على أبي بكر ـ أي غاضبة ـ. ولا ريب ولا شك ان غضب الزهراء (عليها السلام) كان للحق وبالحق، وإلا لا يصح قول المصطفى(ص) المتقدم في حقّها: (ان الله يغضب لغضبها).
                                مع العلم أن ذكر النبي (ص) لهذه الصفة بالذات ـ نعني الغضب ـ يكشف عن عصمتها وكمالها الروحي, إذ المعلوم ان الانسان بشكل عام لا يملك نفسه عند الغضب, وقد تخرج منه في هذه الحالة ما يخالف به الشريعة, إلا ان الزهراء (عليها السلام) قد بلغت من السمو الروحي مما يجعلها في كل حالات الغضب لا يخرج عنها ما تخالف به الشرع ولا يكون غضبها الا بالحق وللحق, ومن هنا يصح الاطلاق المستفاد من الحديث وهو أن الله يغضب مطلقاً لغضب فاطمة مطلقاً.


                                التبريزي انتصر




                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X