
القسم: الشرق الأوسط | 2009/04/28 - 01:09 AM

في تصريح يظهر منه التراجع والخيبة بعد مواقفه الطائفية واثارة الفتنة في البلد الواحد الذي عرف بالديمقراطية وحرية الرأي برأ النائب السابق في مجلس الامة الكويتي محمد هايف نفسه من أي عداوة للشيعة: «ليس بيني وبين هؤلاء الأخوة أي شيء.. وأرفض التطرف سواء كان سنيا أو شيعيا، ولا نؤيد الاشادة بأسامة بن لادن»، في وقت انتقد النائب السابق حسين القلاف والسيد محمد باقر المهري.. فالأول «يهاجمني ليزيد عدد أصواته الشعبية»، والثاني «لا يحترم الآخرين.. يتحدث في كل شيء ويثير الفتن».
وأكد هايف في حديث لـ «تلفزيون الوطن» «ليس عندي مشكلة في الدخول الى حوار مع الشيعة والليبراليين والقوى على الساحة».
وجدير بالذكر ان هايف المطيري له افكار متطرفة اذ يعتبر من اعمدة الفكر الوهابي في الكويت.