السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يوماً بعد يوم يثبت العراقيون انهم شعب واعي
يقرأون الاحداث قراءة جيدة ويعرفون ماذا يخطط لهم
ان المتتبع لمجريات الامور يقرأ بأن هنالك مخطط مشبوه لاشعال الحرب الاهلية بالعراق واعادة الامور الى ماكانت عليه في عام 2006 من اقتتال طائفي الخاسر الوحيد فيه يكون ابناء العراق وطبعاً هنالك عوامل عديدة تعمل بهذا الاتجاه من اهمها مايسمى بالاتفاقية الامنية التي حددت تاريخ خروج قوات الاحتلال الامريكية من المدن في حزيران القادم، الاحتلال لايريد الخروج ولكنه وقع هذه الاتفاقية للتنصل من التزاماته الاخلاقية بموجب القانون الدولي وجعل التوصيف قوات صديقة بدلاً من قوات احتلال ولذا فانه يتنصل من كافة جرائمه التي حدثت او التي ستحدث على ارض العراق، العامل الثاني المهم هو العملاء ومصيرهم المرتبط بالمحتل فهم يعرفون بان العراقيون يتحينون لهم الفرصة وبمجرد خروج المحتل سيسحلون بالشوارع وليس لديهم اية قابلية على السيطرة على الامور او ضبط الاوضاع الامنية المنفلتة اصلاً بوجود اسيادهم المحتلين لذا فانهم عامل اضافي في تغذية مايحدث ، عامل اضافي آخر هو الرفض الشعبي لما يسمى بالفدرالية اي تقسيم العراق والعامل الاخر هو الاجندة الخارجية المعادية للعراق وعلى رأسها ايران حسب ما يدعون والكيان الصهيوني. الكافر هذه العوامل الاربعة تعمل بشكل انفرادي او بشكل متناسق لجعل الحرب الاهلية حقيقة واقعة لامفر منها وترسيخها في اذهان الناس.
التطورات الاخيرة التي سندرجها ادناه تثبت هذه الوقائع
اذاً هنالك مخطط متسلسل
1.الغاء حماية المناطق
2.تفجيرات يغلب عليها الطابع الطائفي.
3.اعلام يحرك المشاعر الطائفية ويلقي بالاتهامات على جهات يسميها.
والهدف من ذلك
1.اشعال الحرب الطائفية او التلويح بها
2.جعل بقاء قوات الاحتلال مطلب شعبي لمنع انزلاق البلد الى الحرب الاهلية
الذي دفعني لكتابة الاسطر اعلاه على عجل هو ماحدث اليوم في مدينة الثورة تحديداً فبالرغم من المشاعر الجياشة التي ترافق مشهد مقتل الاهل والاصدقاء فان ابناء المدينة قاموا بما يلي
1. التظاهر ضد الاحتلال والمحكومة ووجهوا اصابع الاتهام اليها بما يحدث، طبعاً ذلك لم يأت من فراغ فالشارع العراقي متفق تماماً بان ماحدث قبل ايام في الكاظمية يقف وراءها نفس الجهات التي عملت تفجيرات اليوم.

2.منع بعض ابناء المدينة الناس من التجمع لاستلام ما يسمونه بالمساعدات الغذائية التي جلبتها القوات العميلة ، مستذكرين ماحدث من انفجار استهدف المواطنين في ساحة التحريات قبل ايام



يوماً بعد يوم يثبت العراقيون انهم شعب واعي
يقرأون الاحداث قراءة جيدة ويعرفون ماذا يخطط لهم
ان المتتبع لمجريات الامور يقرأ بأن هنالك مخطط مشبوه لاشعال الحرب الاهلية بالعراق واعادة الامور الى ماكانت عليه في عام 2006 من اقتتال طائفي الخاسر الوحيد فيه يكون ابناء العراق وطبعاً هنالك عوامل عديدة تعمل بهذا الاتجاه من اهمها مايسمى بالاتفاقية الامنية التي حددت تاريخ خروج قوات الاحتلال الامريكية من المدن في حزيران القادم، الاحتلال لايريد الخروج ولكنه وقع هذه الاتفاقية للتنصل من التزاماته الاخلاقية بموجب القانون الدولي وجعل التوصيف قوات صديقة بدلاً من قوات احتلال ولذا فانه يتنصل من كافة جرائمه التي حدثت او التي ستحدث على ارض العراق، العامل الثاني المهم هو العملاء ومصيرهم المرتبط بالمحتل فهم يعرفون بان العراقيون يتحينون لهم الفرصة وبمجرد خروج المحتل سيسحلون بالشوارع وليس لديهم اية قابلية على السيطرة على الامور او ضبط الاوضاع الامنية المنفلتة اصلاً بوجود اسيادهم المحتلين لذا فانهم عامل اضافي في تغذية مايحدث ، عامل اضافي آخر هو الرفض الشعبي لما يسمى بالفدرالية اي تقسيم العراق والعامل الاخر هو الاجندة الخارجية المعادية للعراق وعلى رأسها ايران حسب ما يدعون والكيان الصهيوني. الكافر هذه العوامل الاربعة تعمل بشكل انفرادي او بشكل متناسق لجعل الحرب الاهلية حقيقة واقعة لامفر منها وترسيخها في اذهان الناس.
التطورات الاخيرة التي سندرجها ادناه تثبت هذه الوقائع
1.ان شبح الحرب الاهلية الذي كان مخيماً على العراق في عام 2006 تم لجمه والسيطرة عليه من قبل العراقيين وليس من قبل محكومة الهالكي او الاحتلال عن طريق انشاء حراسات المناطق والتي اطلق في جزء من تسمياتها بابناء العراق او الصحوات وبغض النظر عن رأينا في هذا الموضوع فان هؤلاء كان لهم دور كبير في حماية مناطق تواجدهم وقد حقق المحتل وعملائه جزء مما كانوا يريدونه باضعاف المقاومة من جهة والسيطرة الانية على الشارع بشكل مؤقت من جهة اخرى. وعندما اصطدم مشروع الاحتلال وعملائه بهؤلاء حدث التصادم (الممنهج والمخطط له سابقاً) باعتقال عدد من قادة الصحوات واستهدافهم بشكل مستمر واخيراً الغاء هذه التشكيلات.
2.التفجيرات الاجرامية وسط الاسواق وتشغيل الماكنة الاعلامية لترسيخ فكرة ان القاعدة او البعثيين او المتمردين (المقاومة) هم من يفعل ذلك، بدءاً من التفجيرات السبع في 7 نيسان الماضي وربطها بذكرى ميلاد البعث وانتهاءً بنبأ الاعلان عن اعتقال الشيخ ابو عمر البغدادي يوم 23 نيسان 2009 وما رافق ذلك اليوم من تفجيرات بالكاظمية ومن ثم عرض صور للشخص الذين اعتقلوه بزعم انه البغدادي يوم امس وربط ذلك بتفجيرات اليوم الدامية.
2.التفجيرات الاجرامية وسط الاسواق وتشغيل الماكنة الاعلامية لترسيخ فكرة ان القاعدة او البعثيين او المتمردين (المقاومة) هم من يفعل ذلك، بدءاً من التفجيرات السبع في 7 نيسان الماضي وربطها بذكرى ميلاد البعث وانتهاءً بنبأ الاعلان عن اعتقال الشيخ ابو عمر البغدادي يوم 23 نيسان 2009 وما رافق ذلك اليوم من تفجيرات بالكاظمية ومن ثم عرض صور للشخص الذين اعتقلوه بزعم انه البغدادي يوم امس وربط ذلك بتفجيرات اليوم الدامية.
اذاً هنالك مخطط متسلسل
1.الغاء حماية المناطق
2.تفجيرات يغلب عليها الطابع الطائفي.
3.اعلام يحرك المشاعر الطائفية ويلقي بالاتهامات على جهات يسميها.
والهدف من ذلك
1.اشعال الحرب الطائفية او التلويح بها
2.جعل بقاء قوات الاحتلال مطلب شعبي لمنع انزلاق البلد الى الحرب الاهلية
الذي دفعني لكتابة الاسطر اعلاه على عجل هو ماحدث اليوم في مدينة الثورة تحديداً فبالرغم من المشاعر الجياشة التي ترافق مشهد مقتل الاهل والاصدقاء فان ابناء المدينة قاموا بما يلي
1. التظاهر ضد الاحتلال والمحكومة ووجهوا اصابع الاتهام اليها بما يحدث، طبعاً ذلك لم يأت من فراغ فالشارع العراقي متفق تماماً بان ماحدث قبل ايام في الكاظمية يقف وراءها نفس الجهات التي عملت تفجيرات اليوم.

2.منع بعض ابناء المدينة الناس من التجمع لاستلام ما يسمونه بالمساعدات الغذائية التي جلبتها القوات العميلة ، مستذكرين ماحدث من انفجار استهدف المواطنين في ساحة التحريات قبل ايام

3.عندما احس العملاء بان الامور قد خرجت عن سيطرتهم وقد يحدث ما يحدث قاموا باطلاق النار على المتظاهرين وفرض حظر التجوال على المدينة


تعليق