بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة و السلام على أشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين ولعنة الله الدائمة على اعداء أهل البيت النواصب والوهابية،أما بعد،، فإلى الناصبي نور الإسلام:- أيها الناصبي المجنون:- هل تعتبر نفسك فعلا نورا لدين الإسلام ذلك الدين الذي يتبرأ منك ومن أمثالك المنافقين الفاجرين،أتشتم الدكتور محمد التيجاني وهو راية الإسلام والمسلمين أم هل تتطاول على أفكاره النورانية ثم من أنت حتى تتجرأ على التيجاني رضي الله عنه في الجنة ورضي الله عنك في نار جهنم ،فأريد أن أقول لك أن المذهب الجعفري هو المذهب الحق ومثلما قال الدكتور التيجاني فإننا أهل السنة لأن الشيعة هم أهل السنة الحقيقيون تلك السنة التي أحرقها النواصب الكفار أعداء الرسول(ص)وأهل بيته الطاهرين المطهرين الذين أبعد الله غنهم كل رجس ونجس وطهرهم تطهيرا، وأنا مستعدلأشرح من هم أهل السنة والجماعة الحاليين أمام جميع زوار هذا الموقع الكرام فهم الذين تبعوا سنن الخوارج أمثال أبي بكر وابن الخطاب وعثمان ومعاوية ويزيد ...إلخ لعنة الله عليهم من أولهم إلى آخرهم وإذا كنت تريد مزيدا من الفضائح فسأزيدك بفضائح ساتك من أولهم وهو أبوبكرالصديق فأول فضائحه أنه تجرأ على الخلافة و اغتصبها من أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وترك سنة النبي(ص)في تأمير أسامة عليه وسيره في جيشه كما ترك سنة النبي(ص) في إيذاء بضعته الزهراء عليه السلام وتحدي غضبها والنعروف عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال(فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني ومن أغضبها فقد أغضبني ومن أغضبني أغضب الله ومن أغضب الله دخل النار)) فكيف سيلقى أبوبكر وأتباعه الله تعالى يوم الحشر وقد استشهدت بضعة المصطفى سلام الله عليها وهي ساخطة عليه فويله من الله يوم القيامة ومن غضبه،أما فضائح عمر بن الخطاب فكثيرة لا نستطيع إحصاءها ولعل أهمها مخالفته القرآن الكريم في عدة مواضع ومنها منع سهم المؤلفة قلوبهم ومخالفته القرآن في متعة الحج وكذلك في متعة النساء كما خالف القرآن في الطلاق فجعله طلقة واحدة وخالف القرآن والسنة النبوية في إسقاط فصل من الأذان وإبداله بفصل من عنده(الصلاة خير من النوم) ومخالفته للسنة النبوية المطرة كثيرة نذكر منها أنه نهى عن صلاة النافلة جماعة فابتدع صلاة التراويح التي لا يزال أهل السنة والجماعة يؤدونها في رمضان وهذه جريمة كبرى وبدعة لا تغتفر كما خالف السنة النبوية في العطاء فابتدع المفاضلة وخلق الطبقية في الإسلام و قد أحرق بيت فاطمة الزهراء عليها السلام وكسر ضلعها وأسقط جنينها مما أدى إلى استشهادها بعد الحادث يأيام معدودة وأكبر جريمة ارتكبها عمربن الخطاب هو أنه تجرأ على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وهو على فراش الموت يقول(سأكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا)) وأمر الرسول أن يأتوه الشيئ الذي يكتب عليه فمنع ابن الخطاب ذلك مدعيا بأن الرسول مريض وقال (إن الرجل ليهجر وحسبنا كتاب الله يكفينا) فاختلف الحاضرون عند الرسول صلى الله عليه وآله فانزعج الرسول(ص)وأمرهم بالخروج وابن الخطاب بفعلته هذه سيدخل النار بإذن الله تعالى لأنه قد تسبب في ضلالة من ضل في هذه الأمة ومازالت هناك فضائح أخرى لن أذكرها،أما عثمان بن عفان فأفعاله كثيرة ولعل من اهمها نفيه الصحابي الجليل أباذر الغفاري إلى منطقة الربذة حتى مات وحيدا هناك رضي الله عنه، ولا يفوتني أن أذكر أن عثمان بن عفان ما وصل للخلافة إلا بتدبير من عمر بن الخطاب وعبدالحمن بن عوف الذي أخذ عليه العهد والميثاق بأن يحكم فيهم بكتاب الله وسنة رسوله(ص) وسنة الخليفتين وبقيت وهناك فضائح تنتظر من يطالعها ويكتشف حقيقة عثمان بن عفان لعنة الله عليه،أما خلفاء الحكم الأموي فلا حاجة لنا بذكرهم لأن اللسان يعجز عن وصف أفعالهم الشنيعة بأهل البيت عليهم السلا ومحبيهم ، وبقي هناك سؤال واحد محير فإذا كانت الخلافة بعد النبي(ص) شورى فلماذا أوصى أبوبكر بأن يكون عمر بن الخطاب خليفة بعده وأهل السنة والجماعة يعترفون بذلك ، إذا اللعبة واضحة فهؤلاء الخلفاء الثلاثة(أبو بكر-عمر-عثمان)ليسوا براشدين أصلا إنما فاجرين ظالمين فاسقين لعنة الله عليهم وعلى أباعهم من أولهم إلى آخرهم،، أيها الناصبي نور الإسلام: هل تريد المزيد من الفضائح وقد أتيتك بفضائح من تدعي أنهم من المبشرين بالجنة،لذا اتق الله وابحث عن الحقيقة لتجدها واضحة جلية أمامك وهم أهل البيت عليهم السلام وإن أرت الدلائل التي تشير عليهم في القرآن الكريم فآية المودة وآية المباهلة وآية التطهير وغيرها من الآيات الكريمة ، فاحترس من سير النواصب المؤدي إلى النار والعياذ بالله وفكر في جهنم حيت تلقاها ولا تقوى على تحملها وأخيرا أتقرب إلى الله بلعنك ولعن أشباهك النواصب من أولهم إلى آخرهم وأسأل الله تعالى أن يمتني على سنة خاتم النبيين وسيد المرسلين سيدنا محمد وعلى منهاج أهل بيته الطيبين الطاهرين،،،