السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد لفت نظري لفظ "المجتمع الديني" في مقال قصير قراته في احدى الجرائد المحلية اليومية ، كان المقال يتحدث بشكل موضوعي عن مدى توافق المجتمع مع العادات الاجتماعية الدينية ، وهل تقاليد الشرق الاسلامي هي من تأليف التاريخ الاجتماعي او الديني؟وفي الواقع اوافق راي الكاتب في ان التقاليد الاجتماعية لا ترتبط بأي شكل من الاشكال بالوصايا الاجتماعية الدينية ، فقد اعتاد المجتمع ان يقرر ما يصلح على اسس داخلية وليس لان المجتمع متدين او مسلم .
بالنسبة لتجربتي الشخصية فقد مررت بتجربة خطوبة كان فيها العريس اصغر مني سنا ، وبعد عدة مباحثات اتضح ان الام والخالة قد رفضتا ان يتزوج الابن من فتاة تكبرالابن عدة سنوات ، وبما ان هذه الخطوبة كانت داخلية يعني من الاهل فقد حدثت مشاكل بين الكبار.
هذه قضية كانت لها عدة جوانب دينية مهملة حسب نظرية "المجتمع الديني" : فقد اهملت الام القدوة الدينية الاولى المتمثلة في زواج الرسول الاكرم عليه وعلى آله افضل الصلاة والسلام من السيدة خديجة الكبرى التي كانت تكبره بعده سنوات ، وابضا تسببت في تعطيل زواج شخصين ، وثالثا تسببت في مشكلة عائلية انتهت بقطع الرحم ، وعندما تم الحوار مع الوالدة ام المعرس وهي بالاصل سيدة متدينة عن سبب عدم قبولها قالت بكل بساطة ان فرق السن (خمس سنوات) غير مناسب اجتماعيا !!
هذه الحادثة حدثت معي شخصيا قبل سنتين لكن آثارها النفسية والاجتماعية مازالت مستمرة ، وعندما قرأت المقال المذكور اعلاه فقد وجدتها فرصة مناسبة لطرح هذا الموضوع على الاخوة والاخوات رواد النتدى.
من هذا المنطلق : ما رأيكم بفكرة المجتمع الديني؟ وماهي اكثر الجوانب الاجتماعية التي اهملت في عصرنا الحالي؟ وهل لديكم اي تجارب شخصية بهذا الخصوص؟
بانتظار ردودكم مع جزيل الشكر.
لقد لفت نظري لفظ "المجتمع الديني" في مقال قصير قراته في احدى الجرائد المحلية اليومية ، كان المقال يتحدث بشكل موضوعي عن مدى توافق المجتمع مع العادات الاجتماعية الدينية ، وهل تقاليد الشرق الاسلامي هي من تأليف التاريخ الاجتماعي او الديني؟وفي الواقع اوافق راي الكاتب في ان التقاليد الاجتماعية لا ترتبط بأي شكل من الاشكال بالوصايا الاجتماعية الدينية ، فقد اعتاد المجتمع ان يقرر ما يصلح على اسس داخلية وليس لان المجتمع متدين او مسلم .
بالنسبة لتجربتي الشخصية فقد مررت بتجربة خطوبة كان فيها العريس اصغر مني سنا ، وبعد عدة مباحثات اتضح ان الام والخالة قد رفضتا ان يتزوج الابن من فتاة تكبرالابن عدة سنوات ، وبما ان هذه الخطوبة كانت داخلية يعني من الاهل فقد حدثت مشاكل بين الكبار.
هذه قضية كانت لها عدة جوانب دينية مهملة حسب نظرية "المجتمع الديني" : فقد اهملت الام القدوة الدينية الاولى المتمثلة في زواج الرسول الاكرم عليه وعلى آله افضل الصلاة والسلام من السيدة خديجة الكبرى التي كانت تكبره بعده سنوات ، وابضا تسببت في تعطيل زواج شخصين ، وثالثا تسببت في مشكلة عائلية انتهت بقطع الرحم ، وعندما تم الحوار مع الوالدة ام المعرس وهي بالاصل سيدة متدينة عن سبب عدم قبولها قالت بكل بساطة ان فرق السن (خمس سنوات) غير مناسب اجتماعيا !!
هذه الحادثة حدثت معي شخصيا قبل سنتين لكن آثارها النفسية والاجتماعية مازالت مستمرة ، وعندما قرأت المقال المذكور اعلاه فقد وجدتها فرصة مناسبة لطرح هذا الموضوع على الاخوة والاخوات رواد النتدى.
من هذا المنطلق : ما رأيكم بفكرة المجتمع الديني؟ وماهي اكثر الجوانب الاجتماعية التي اهملت في عصرنا الحالي؟ وهل لديكم اي تجارب شخصية بهذا الخصوص؟
بانتظار ردودكم مع جزيل الشكر.
تعليق