اذا دعاء رسول الله يرد ولا يقبل برئيكم سلام .
X
-
نرجع الى الوراء قليلا يا ابو ربيع انظر لمشاركاتي هذه اولا :
ابو ربيع ساختصر لك الطريق :
1ـ معاوية رضي الله عنه لم يقاتل علي الا في امر عثمان رضي وقد راى انه ولي دم عثمان وهو احد اقربائه واستند الى النصوص النبوية التي تبين وتظهر ان عثمان يقتل مظلوما ويصف الخارجين عليه بالمنافقين اشارة الى ما رواه الترمذي وابن ماجة عن عائشة قالت ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عثمان ان ولاك الله هذا الامر يوما فارادك المنافقون ان تخلع قميصك الذي قمصك الله فلا تخلعه ) يقول ذلك ثلاث مرات .
وقد شهد كعب بن مرة امام جيش معاوية بذلك فقال (لولا حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قمت اي ما قمت بالقتال بالقتال الى جانب معاوية للقصاص من قتلة عثمان وذكر الفتن فقر بهما فمر رجل متقنع في ثوب فقال : هذا يوم على الهدى فقمت اليه فاذا هو عثمان بن عفان فاقبلت عليه بوجه فقلت : هذا ؟ قال نعم .
يتبع انتظرني لا ترد بشيء حتى اكمل وجزاك الله خير .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
وهذا ثانيا :
2_ اضافة الى ان انصار معاوية يقولون لا يمكننا ان نبايع الا من يعدل علينا ولا يظلمنا ونحن اذا بايعنا علي ظلمنا عسكره كما ظلم عثمان وعلي عاجز عن العدل علينا وليس علينا ان نبايع عاجز عن العدل علينا ويقولون ايضا ان جيش علي فيه قتلة عثمان وهم ظلمة يريدون الاعتداء علينا كما اعتدوا على عثمان فنحن نقاتلهم دفاعا لصيالهم علينا وعلى ذلك فقتالهم جائز ولم نبداهم بالقتل ولكنهم بداونا القتال .
يتبع
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
وهذا ثالثا اقرء معي بتمعن رجاءا رجاءا وكلمني بالعلم اذا رديت مرة اخرى دون ذكر ادلة على تضعيف كلامي فاني انسحب لاني لا اريد جدال فارغ ولا يؤدي لاي معنى وتكون الادلة فقط من جانب واحد وبالنسبة لحديث الذي تلف وتدور عليه هذا هو وقد فندته اخي ابو ربيع تابع معي واقرء رحمك الله :
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ابو ربيع
بارك الله فيك على تبيض صورة معاوية
بس هذا الجتهاد منك على عكس الاحاديث
وماذا دخل عليا في دم عثمان
معاوية باغي
ولو فرضنا أن الذين قاتلوا علياً عصاة وليسوا مجتهدين متأولين فلا يكون ذلك قادحاً في إيمانهم واستحقاقهم لدخول الجنان فالله سبحانه وتعالى يقول { وإنْ طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما بالعدل فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسِطوا إن الله يحب المقسطين، إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون } الحجرات فوصفهم بالإيمان وجعلهم إخوة رغم قتالهم وبغي بعضهم على بعض فكيف إذا بغى بعضهم على بعض متأولاً أنه على الحق فهل يمنع أن يكون مجتهداً سواءٌ أخطأ أو أصاب؟! لهذا فأهل السنة يترحمون على الفريقين كما يقول الله تعالى { والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربّنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوفٌ رحيم } ( الحشر
الأحاديث الثابتة تبين أن كِلا الطائفتين دعوتهما واحدة وتسعيان للحق الذي تعتقدان وتبرئهما من قصد الهوى واتباع البطلان فقد أخرج البخاري في صحيحه (( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تقوم الساعة حتى يقتتل فئتان دعواهما واحدة )
وهذا الحديث كما ترى يثبت أنهما أصحاب دعوة واحدة ودين واحد، وأخرج مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تمرق مارقة عند فرقة من المسلمين يقتلها أولى الطائفتين بالحق )
فهذا الحديث يبين أن كلا الطائفتين يطالبان بالحق ويتنازعان عليه أي أنهما يقصدان الحق ويطلبانه ويبين أن الحق هو مع علي لأنه قاتل هذه الطائفة وهي طائفة الخوارج التي قاتلها في النهروان وقال النووي ( فيه التصريح بأن الطائفتين مؤمنون لا يخرجون بالقتال عن الإيمان ولا يفسقون )
و بالنسبة لبغي معاوية فإما أن يكون فيه متأولاً أن الحق معه، أو يكون متعمداً في بغيه وفي كلا الحالتين فإن معاوية ليس معصوماً من الوقوع في ذلك أو غيره من الذنوب فأهل السنة لا ينزهونه من الوقوع في الذنوب بل يقولون أن الذنوب لها أسباب ترفعها بالاستغفار والتوبة منها أوفي غير ذلك وقد ذكر ابن كثير في البداية عن المسور بن مخرمة أنه وفد على معاوية قال: ( فلما دخلت عليه حسبت أنه قال سلمت عليه فقال: ما فعل طعنك على الأئمة يا مسور؟ قال قلت: ارفضنا من هذا وأحسن فيما قدمنا له، فقال: لتكلمني بذات نفسك، قال: فلم أدع شيئاًَ أعيبه عليه إلا أخبرته به، فقال: لا تبرأ من الذنوب، فهل لك من ذنوب تخاف أن تهالك إن لم يغفرها الله لك؟ قال: قلت: نعم، إن لي ذنوباً إن لم يغفرها هلكت بسببها، قال: فما الذي يجعلك أحق بأن ترجوا أنت المغفرة مني، فولله لما إلي من إصلاح الرعايا وإقامة الحدود والاصلاح بين الناس والجهاد في سبيل الله والأمور العظام التي لا يحصيها إلا الله ولا نحصيها أكثر من العيوب والذنوب، وإني لعلى دين يقبل الله فيه الحسنات ويعفو عن السيئات، والله على ذلك ما كنت لأخير بين الله وغيره إلا اخترت الله على غيره مما سواه، قال: ففكرت حين قال لي ما قال فعرفت أنه قد خصمني. قال: فكان المسور إذا ذكره بعد ذلك دعا له بخير)
فكيف إذا كان متأولاً؟
بالنسبة لحديث ( ويح عمار تقتله الفئة الباغية ) فإنه من أعظم الدلائل أن الحق مع علي لكن معاوية تأول الحديث فعندما هزّ مقتل عمار، عمرو بن العاص وابنه تملّكتهما الرهبة ففي الحديث الذي أخرجه أحمد في المسند عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه قال (( لمّا قتل عمار بن ياسر دخل عمرو بن حزم على عمرو بن العاص فقال: قُتل عمار وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تقتله الفئة الباغية فقام عمرو بن عاص فزعاً يُرجِّع حتى دخل على معاوية فقال له معاوية: ما شأنك؟ قال: قتل عمار فقال معاوية: قتل معاوية فماذا؟ قال عمرو سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: تقتله الفئة الباغية، فقال له معاوية: دحضْتَ في بولك أو نحن قتلناه؟ إنما قتله عليٌ وأصحابه، جاءوا به حتى ألقوه بين رماحنا أو قال: سيوفنا فخرج الناس يقولون: إنما قتل عماراً من جاء به، فأرجع الثقة لجيشه والذي جعل معاوية يأول الحديث هذا التأويل أنه لم يكن يتصور أن قتلة عثمان أهل حق في ضوء الأحاديث التي تثبت أن عثمان يقتل مظلوماً، وأن قتلته هم الظالمون، فلا شك أن الفئة الباغية هي التي في جيش علي ولكن الحق الذي يقال أن هذه التأويلات باطلة قطعاً وأن الحق مع علي ولكن فئة معاوية معذورون في اجتهادهم لأنهم أرادوا الحق ولكنهم لم يصيبوه وهذا هو الذي جعل عمرو بن العاص يقترح رفع المصاحف لايقاف الحرب لأنه كان في قلبه شيء من هذا الحديث.
وإذا أصريتم يا ابو ربيع على جعل معاوية ظالماً فسيجك:
بأن علياً ظالماً أيضاً لأنه قاتل المسلمين لا لشيء بل لإمارته وهو الذي بدأهم بالقتال وسفك الدماء دون فائدة تجنى للمسلمين ثم تراجع وصالح معاوية فهل تستطيع الاجابة الان على ذلك، ولو احتجت بحديث عمار فسيرد عليك بأن الله لم يشترط البدء في قتال الطائفة الباغية إلا إذا ابتدأت هي بالقتال ولكن عليا هو الذي بدأهم بالقتال فما هو جوابكوقد ضربت صفحاً عن حجج الخوارج والمعتزلة التي تقدح في علي، المهم أن نعلم أن كل حجة تاتون بها على معاوية سيقابل بمثلها من جانب الطوائف الأخرى ولكن أهل السنة يترضون عن الطائفتين ولا يفسقون أحدهما ويقولون أن الحق مع علي رضي الله عنه ويردون على جميع حجج الطوائف التي تقدح في علي أو معاوية لأن مذهبهم مستقيم بخلاف المذاهب الاخرى وفرقها والحمد لله.
من المسلم عند كل من اطلع على مذهب الإمامية يعلم أنهم يكفرون معاوية لقتاله عليا ولكن الثابت أن الحسن بن علي وهو من الإئمة المعصومين عندكم فكل ما يصدر عنه فهو حق والحسن قد صالح معاوية وبايعه على الخلافة فهل صالح الحسن ( المعصوم ) كافر وسلّم له بالخلافة؟!
أم أصلح بين فئتين مسلمتين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ابني هذا سيد، ولعل الله يصلح به بين فئتين من المسلمين)
أرجو من ابو ربيع الاجابة ؟!
أن فريق علي على الحق وأما معاوية فليس بظالم ولا داع إلى باطل ولكنه طالب للحق ولم يصبه وهو مأجور على اجتهاده فليس أحدهما ظالم أو فاسق والوقع بالذنب لا يقدح بعدالة المذنب وفي كل الأحوال فإن عدالة الصحابة كلهم من غير استثناء أمر مسلّم بالكتاب والسنة والإجماع، وينسجم مع المنطق السليم ولكنه لا ينسجم بالطبع مع المنطق السقيم الذي يتمتع به الاقوام الاخرى !!!
وأخيراً إذا لم تقتنعوا بذلك فسأضطر لكي استقي من مصادر هداته الاثني عشرية ما يثبت أن علي ومعاوية على حق ومأجورين على اجتهادهما فقد ذكر الكليني في كتابه( الروضة من الكافي ) الذي يمثل أصول وفروع مذهب الاثني عشرية عن محمد بن يحيى قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول ( اختلاف بني العباس من المحتوم والنداء من المحتوم وخروج القائم من المحتوم، قلت: وكيف النداء؟ قال: ينادي مناد من السماء أول النهار: ألا إن علياً وشيعته هم الفائزون، وقال: وينادي مناد في آخر النهار: ألا إن عثمان وشيعته هم الفائزون ) وهذا علي بن أبي طالب يقرر أن عثمان وشيعته هم أهل إسلام وإيمان ولكن القضية اجتهادية كل يرى نفسه على الحق في مسألة عثمان فيذكر الشريف الرضي في كتابكم ( نهج البلاغة ) عن علي أنه قال ( وكان بدء أمرنا أن إلتقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحد ونبينا واحد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء )
الان انتظرك اخي في الله ابو ربيع للرد اولا ات تقول ان دعاء رسول الله غير مقبول وتطعن في عصمته لان هذان الحديثان صحيحان كما تحدثت عن طرق وان لم تتعرض لهذا لانك تعرف انهما صحيحان ولهذا نلف وندور حول بغي دعاء بطن تشبع كله بتاويل خاطئ لكن الحديثان الذان اتيت بهما انا اتحداك ان تطعن بهما وبانتظارك الان اخي امامك ثلاثة امور الاول ان ترد بالعلم والادلة الثاني ان نخرج من موضوعك مسلما غير مستسلما اذا لم تاتي بالادلة على كلامي ولم تجلب الرد على الحديثين وتضعفها بالادلة ايضا الثالث ان تكون محاور منصف وموضوعي اخي واختر اي واحد وانا مستعد معك للحوار .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بأن علياً ظالماً أيضاً لأنه قاتل المسلمين
وأما معاوية فليس بظالم ولا داع إلى باطل ولكنه طالب للحق
بالله عليكم يا مسلمين اهذا تبرير
معاوية باغي فاسق لعنة الله عليه وعلى من تبعه
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
وانا اقول لك انك لم تفند الحديثين سواء من مصادرنا او مصادركم ولهذا طعنت بحديثين لرسول الله دون علم ومجرد مكابرة وعناد وبهذا تم انتهاء الحوار كما نبهتك سابقا يجب التكلم بالادلة والطعن بدعاء رسول الله لمعاوية من مصادركم او مصادرنا فلم تستجب ولهذا لا اخذ برئيك الشخصي واكذب الادلة سواء من دعاء رسول الله او من ايات الله فاقول لا اراء شخصية وانت مستمر تقول باغي في النار الحق مع علي وعلي مع الحق وانا وضحت لك وقلت انظر للمشاركة 94 وانت اصلا لا تعرف معنى البغي وقد شرحته لك فالان اقول لك ساوجز لك حوارنا :
اولا : انت قلت باغي ومع البغي فان البغاة وان بغوا يبقوا مؤمنين بالله ورسوله انظر المشاركة 94 ايات الله تبين الامر.
ثانيا : انت اتيت باحديث وفسرتها واولتها انت ويا سبحان الله وانت ليس بعالم حديث لتئوول ومع هذا أولت بهواك ! وانا جلبت لك معنى الحديث حسب اللغة وتاويله الصحيح وانت تستمر بالمعاندة والمكابرة !!.
ثالثا انت تنكر دعاء رسول الله لمعاوية مجرد طعون لا دليل لا من مصادركم او مصادرنا على تضعيف الحديثان وهذا شيء غريب تضعف دون وضع ادلتك للتضعيف !!
الان اختصر معك واقول كانت محاورة جيدة لكنك كنت فاقد للادلة العلمية سلاما .التعديل الأخير تم بواسطة المنصور الباحث; الساعة 13-05-2009, 03:40 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
تسالني ابو ربيع لماذا الهروب في مشاركتك رقم 100انا اسميته بمشاركتي هذه عدم انصاف لنرى كيف :
وانا اقول لك انك لم تفند الحديثين سواء من مصادرنا او مصادركم ولهذا طعنت بحديثين لرسول الله دون علم ومجرد مكابرة وعناد وبهذا تم انتهاء الحوار كما نبهتك سابقا يجب التكلم بالادلة والطعن بدعاء رسول الله لمعاوية من مصادركم او مصادرنا فلم تستجب ولهذا لا اخذ برئيك الشخصي واكذب الادلة سواء من دعاء رسول الله او من ايات الله فاقول لا اراء شخصية وانت مستمر تقول باغي في النار الحق مع علي وعلي مع الحق وانا وضحت لك وقلت انظر للمشاركة 94 وانت اصلا لا تعرف معنى البغي وقد شرحته لك فالان اقول لك ساوجز لك حوارنا :
اولا : انت قلت باغي ومع البغي فان البغاة وان بغوا يبقوا مؤمنين بالله ورسوله انظر المشاركة 94 ايات الله تبين الامر.
ثانيا : انت اتيت باحديث وفسرتها واولتها انت ويا سبحان الله وانت ليس بعالم حديث لتئوول ومع هذا أولت بهواك ! وانا جلبت لك معنى الحديث حسب اللغة وتاويله الصحيح وانت تستمر بالمعاندة والمكابرة !!.
ثالثا انت تنكر دعاء رسول الله لمعاوية مجرد طعون لا دليل لا من مصادركم او مصادرنا على تضعيف الحديثان وهذا شيء غريب تضعف دون وضع ادلتك للتضعيف !!
الان اختصر معك واقول كانت محاورة جيدة لكنك كنت فاقد للادلة العلمية سلاما .
اكتب ما شئت معاوية دس السم وغيرها من كذب وتزوير التاريخ عليكم وصدقها سواء شئت اوابيت لكن انا متى رايتك اقتبست ردودي وقمت بالرد حينها سارد فليس الحوار وضع شبهات فقط ونرد عليها وتنتقل للاخرى لا عليك ان تعترف انت او انا ولا نكابر بقول الحق !!.
فاذا كانت طلباتي هذه هروب فعدم الرد على الادلة ماذا تسميه علم !! متى رددت انا موجود وقل تم الرد على نقاطك تعال وتفضل وابعث لي رسالة بانك قمت بالرد حول الموضوع ودعاء النبي لمعاوية رضي الله عنه سلام .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
- كالزمخشري في ربيع الأبرار/907 ، قال: (جعل معاوية لجعدة بنت الأشعث امرأة الحسن مائة ألف حتى سمته ومكث شهرين وإنه ليرفع من تحته كذا طستاً من دم . وكان يقول: سقيت السم مراراً ما أصابني فيها ما أصابني في هذه المرة لقد لفظت كبدي فجعلت أقلبها بعود كان كان في يدي).(والغدير:11/11) 2- وقال أبو الحسن المدائني: (كانت وفاته في سنة49 هـ وكان مريضاً أربعين يوماً ، وكان سنه سبعاً وأربعين سنة ، دس إليه معاوية سماً على يد جعدة بنت الأشعث زوجة الحسن وقال لها: إن قتلتيه بالسم فلك مائة ألف وأزوجك يزيد ابني . فلما مات وفى لها بالمال ولم يزوجها من يزيد وقال: أخشى أن تصنعي بابني ما صنعت بابن رسول الله ). (شرح النهج:16/11) .
3- وقال الشعبي: ( إنما دس إليها معاوية فقال: سُمِّي الحسن وأزوجك يزيداً وأعطيك مائة ألف درهم ، فلما مات الحسن بعثت إلى معاوية تطلب إنجاز الوعد فبعث إليها بالمال وقال: إني أحب يزيد وأرجو حياته ، ولولا ذلك لزوجتك إياه !
وقال الشعبي: ومصداق هذا القول: أن الحسن كان يقول عند موته وقد بلغه ما صنع معاوية: لقد عملتْ شربتُه وبلغتْ أمنيته ، والله لا يفي بما وعد ، ولا يصدق فيما يقول) . (الغدير:11/10 ، عن تذكرة ابن الجوزي . والانتصار للمؤلف:8/33).
4- وقال السدي: ( دس إليها يزيد بن معاوية أن سمي الحسن وأتزوجك . فسمته فلما مات أرسلت إلى يزيد تسئله الوفاء بالوعد فقال: أنا والله ما أرضاك للحسن ، أفنرضاك لأنفسنا ؟)(الغدير:11/10، عن تذكرة ابن الجوزي/121)
5- طائفة من العلماء ، ذكرهم في الإستيعاب:1/141، وفي طبعة:1/ 389: (قال قتادة ، وأبو بكر بن حفص: سُمَّ الحسن بن علي ، سمته امرأته بنت الأشعث بن قيس الكندي . وقالت طائفة: كان ذلك منها بتدسيس معاوية إليها وما بذل لها في ذلك وكان لها ضرائر . فالله أعلم). انتهى. ولم يعيِّن من هم أولئك الطائفة !
6- ابن الأعثم في كتاب الفتوح:4/318، قال: (وأرسل مروان بن الحكم إلى المدينة وأعطاه منديلاً مسموماً وأمره بأن يوصله إلى زوجة الحسن جعدة بنت الأشعث بن قيس بما استطاع من الحيل).
7- وفي مقاتل الطالبيين/31: (ودس معاوية إليه حين أراد أن يعهد إلى يزيد بعده وإلى سعد بن أبي وقاص ، سُمَّاً فماتا منه في أيام متقاربة ! وكان الذي تولى ذلك من الحسن عليه السلام زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس لمال بذله لها معاوية) .
وهم يَعُدُّون أبا الفرج الأموي النسب شيعياً ، ولكنه شيعي بالمعنى الأعم .
8- الطبري في تاريخه ، وابن سعد في طبقاته ، وابن الجوزي في المنتظم !
فقد نقل ذلك عنهم بعض علماء السنة ، ولكن طبعاتها الموجودة خالية منه !
9- اعترف به ابن تيمية لكنه برر فعل معاوية فقال: ( فمعاوية حين أمر بسم الحسن فهو من باب قتال بعضهم بعضاً) .(منهاج السنة:2/225) وابن تيمية يعترف بذلك وهو يعلم: أن معاوية قتله بعد الصلح ، وبعد العهود والأيمان والمواثيق ، وشهادة الضامنين لوفائه بالشروط ، وأن يكون الحسن الخليفة بعده ، وأن لايبغي له ولا لأخيه الحسن غائلة !
10- الحافظ ابن عقيل في النصائح الكافية لمحمد بن عقيل/86 ، ونقله عن ابن عبد البر.
11- وكان الحصين بن المنذر الرقاشي رئيس ربيعة قبائل يقول: ( والله ما وفى معاوية للحسن بشئ مما أعطاه ، قتل حجراً وأصحاب حجر وبايع لابنه يزيد وسم الحسن) . (شرح ابن أبي الحديد:16/17 ) .
12- والمسعودي في مروج الذهب/659 ، قال: (ذكر الذي سمه وذكر أن امرأته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي سقته السم ، وقد كان معاوية دس إليها إنك إن احتلت في قتل الحسن وجهت إليك بمائة ألف درهم ، وزوجتك من يزيد ، فكان ذلك الذي بعثها على سمه ، فلما مات وفى لها معاوية بالمال ، وأرسل إليها: إنا نحب حياة يزيد ، ولولا ذلك لوفينا لك بتزويجه ).
13- وقال الهيثم بن عدي: دس معاوية إلى ابنة سهيل بن عمرة امرأة الحسن مائة ألف دينار على أن تسقيه شربة بعث بها إليها ، ففعلت).(أنساب الأشراف/747)
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة المنصور الباحثاذا دعاء رسول الله يرد ولا يقبل برئيكم سلام .
كيف لرسول اللهأن يدعو على يتيمة بلا سبب ويجعلها مقهورة تبكي ثم يبرر ذلك بأنه اشترط على ربه أنه كالبشر يغضب و يرضى ؟!
ما شأن اليتيمة في كل هذا ؟
وكيف ترونه الكمال في مدح معاوية البطّان أن كلام رسول الله له ( لا أشبع الله بطنك ) هو الكمال في الأخلاق ) ؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
|
استجابة 1
11 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
02-05-2025, 09:48 PM
|
||
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
|
ردود 2
13 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
02-05-2025, 07:23 AM
|
تعليق