دعت الكتلة الصدرية في البرلمان العراقي إلى "تطهير الأجهزة الأمنية العراقية من كبار حزب العبث"، وفتح تحقيق عاجل للكشف عن المتورطين بالهجمات الانتحارية التي شهدتها أمس الأربعاء مدينتا الصدر والحرية ببغداد وأوقعت العشرات من القتلى والجرحى وتلا النائب عن الكتلة فلاح حسن
شنشل حسن شنشل في مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس في مبنى قصر المؤتمرات ببغداد، بياناً أكد فيه أن "هذه التفجيرات الإرهابية وما سبقتها من جرائم استهدفت العراقيين الأبرياء في مدينة الكاظمية تؤكد أن القوى الظلامية المتمثلة بحزب العبث الهدامي الحاضن الرئيس للإرهاب والقاعدة لا تؤمن إلا بالقتل والدماء والدمار". وأردف "هذه القوى مثلما عمدت إلى التنكيل بأبناء هذا الشعب أيام حكم المقبور هدام حسين تعمل اليوم على إثارة الفتن بين العراقيين وإفشال تجربتهم والعودة بهم إلى المربع الأول"وأشار شنشل في معرض رّده على سؤال حول الدوافع الحقيقية وراء تزايد الخروقات الأمنية في العاصمة مؤخراً، بالقول "نحن نحمّل عناصر الأجهزة الأمنية القمعية السابقة وكبار العبثيين الذين تغلغلوا في القوات الأمنية الحالية مسؤولية هذه الجرائم التي ترتكب بحق العراقيين، ونطالب بتطهير هذه القوات من تلك العناصر الإرهابية"، وزاد "كما نطالب أيضاً باستدعاء قيادة عمليات أمن بغداد وقائد الفرقة العسكرية المسؤولة عن حماية مدينة الصدر، ومساءلتهم في البرلمان عن أسباب هذه الخروقات الأمنية الأخيرة وحث النائب الصدري على "فتح تحقيق عاجل بشأن تفجيرات مدينتي الصدر والحرية التي وقعت أمس، ومحاسبة الجهة الأمنية التي قامت بفتح نيرانها على المحتجين عقب وقوع هذه التفجيرات، وتفعيل دور الشرطة المحلية ومسك منافذ هاتين المدينتين وباقي المدن العراقية الأخرى لمنع تسلل الإرهاب العبثي والقاعدة إليها"
(منقول)
شنشل حسن شنشل في مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس في مبنى قصر المؤتمرات ببغداد، بياناً أكد فيه أن "هذه التفجيرات الإرهابية وما سبقتها من جرائم استهدفت العراقيين الأبرياء في مدينة الكاظمية تؤكد أن القوى الظلامية المتمثلة بحزب العبث الهدامي الحاضن الرئيس للإرهاب والقاعدة لا تؤمن إلا بالقتل والدماء والدمار". وأردف "هذه القوى مثلما عمدت إلى التنكيل بأبناء هذا الشعب أيام حكم المقبور هدام حسين تعمل اليوم على إثارة الفتن بين العراقيين وإفشال تجربتهم والعودة بهم إلى المربع الأول"وأشار شنشل في معرض رّده على سؤال حول الدوافع الحقيقية وراء تزايد الخروقات الأمنية في العاصمة مؤخراً، بالقول "نحن نحمّل عناصر الأجهزة الأمنية القمعية السابقة وكبار العبثيين الذين تغلغلوا في القوات الأمنية الحالية مسؤولية هذه الجرائم التي ترتكب بحق العراقيين، ونطالب بتطهير هذه القوات من تلك العناصر الإرهابية"، وزاد "كما نطالب أيضاً باستدعاء قيادة عمليات أمن بغداد وقائد الفرقة العسكرية المسؤولة عن حماية مدينة الصدر، ومساءلتهم في البرلمان عن أسباب هذه الخروقات الأمنية الأخيرة وحث النائب الصدري على "فتح تحقيق عاجل بشأن تفجيرات مدينتي الصدر والحرية التي وقعت أمس، ومحاسبة الجهة الأمنية التي قامت بفتح نيرانها على المحتجين عقب وقوع هذه التفجيرات، وتفعيل دور الشرطة المحلية ومسك منافذ هاتين المدينتين وباقي المدن العراقية الأخرى لمنع تسلل الإرهاب العبثي والقاعدة إليها"
(منقول)
تعليق