بسم الله الرحمن الرحيم
كيف نقاوم رائحة الفم الكريهة ...!!!
لا شك ان هذه المشكلة تعد واحدة من اكثر المشاكل الشائعة عند العامة من الناس ... ولا سيما وأنها تسبب الحرج سواء لمصدر الرائحة أو لمن يجالسه .
والكثيرون ممن يعانون من هذه المشكلة يغلب عليهم الحرج في التكلم أو الإفصاح حتى أمام طبيب الأسنان والذي يكشفها عن طريق الصدفة أثناء المعاينة .
وسأعرض لكم في المقالة خمسة أسباب أو عوامل رئيسية تسبب بانبعاث الرائحة الكريهة :
الأسباب :
1- أحيانا كثيرة تنبعث الرائحة من الرئتين المصابتين بالربو وغيره من الأمراض الصدرية .
2- أمراض الجهاز الهضمي كالالتهابات المزمنة للمعدة والمصران .
3- أمراض الأسنان واللثة وهو بالطبع سبب شائع . يتلخص بتجمع بقايا الطعام والبكتيريا في تجاويف الأسنان المصابة بالتسوس وتبدأ هذه الجراثيم بالتكاثر وبإنتاج غاز الكبريت الذي يسبب الرائحة الكريهة ومرد ذلك يعود إلى عدم الاهتمام بنظافة الأسنان أو عدم الالتزام بالقواعد السليمة لتنظيف الأسنان وهنا أريد ان أؤكد بان عدم تنظيف الأسنان بشكل جيد هو كعدم تنظيفها بالمطلق لان بعض الجراثيم التي تبقى على سطح الأسنان هي قادرة على التكاثر ومن ثم إفراز الغازات الضارة . وأريد ان انوه بان عملية تنظيف الأسنان لا تكفيها بضع ثوان أو حتى دقيقة كاملة إنما بشكل وسطي هذه العملية بحاجة إلى ثلاث دقائق حتى نحصل على نتيجة مرضية .
4- أمراض الجيوب الأنفية والتهاب الغشاء المخاطي وتضخمه .
5- بالرغم من ان الأسباب المذكورة أعلاه هي من الأهمية بمكان بتسببها هذه الرائحة إلا ان مجلة Health and Medicine والتي أجرت دراسة حول هذا الموضوع توضح ان اللسان هو السبب الأوجه بتسبب هذه الرائحة خصوصا إذا كان اللسان مصاب بالتشققات واو الالتهابات حيث تتراكم الجراثيم وتتكاثر وتحظى هذه الجراثيم بغشاء مخاطي يحجبها مما يجعلها بمأمن . وهنا الفت إلى أهمية تنظيف اللسان بشكل جيد أثناء تأدية مهمة تنظيف الأسنان .
التشخيص :
هناك الكثيرون ممن ينكرون وجود هذه الرائحة عندهم وللتأكد من وجودها اقترح عليكم القيام بالإجراءات التالية :
1 - خذوا قطعة من القطن أو القماش وامسحوا به ظهر اللسان ومن ثم رطبوا هذه القطعة قليلا وشموها .
2 – هناك طريقة اكثر تطورا تتم في عيادة طبيب الأسنان حيث يتوفر عنده جهاز يسمى غالامتر حيث يقوم المريض بالتنفس عبر قناة متصلة بالجهاز وهو مزود ببعض المسائل التي من شانها تحديد الغازات المسببة للرائحة .
الوقاية والعلاج .
1– ان الرائحة التي تنتج عن مشاكل الجيوب الأنفية تتم معالجتها عبر القضاء على الالتهابات مما يستدعي أحيانا إجراء عملية جراحية لاستئصال الغشاء المخاطي المتضخم وإذا كانت الجيوب لا تستدعي أي تدخل جراحي من الممكن معالجتها بواسطة الأدوية من جهة أو بواسطة أقرص من الثوم أو أل الجرجير الذي يعرف بالفجل الحار.
2 – إذا كان الرائحة ناتجة عن أمراض الجهاز الهضمي فيجب معالجتها عند الطبيب المختص ومن الممكن أيضا تناول بعض أقراص المواد الحيوية التي تحوي الكائنات الدقيقة مثل العصويات اللبنية وبكتيريا بفيديو...خصوصا إذا كان المريض مصابا بعسر الهضم فان ذلك يساعد في تسهيل الهضم وتخفيف الأعراض ...
3 – إذا كانت أمراض الربو والرئتين هما مصدر الرائحة فيجب معالجة هذه الأمراض ويمكن اللجوء إلى بعض الأعشاب مثل : دقن الباشا مار شميللو وريب وارت ...
4 – وإذا كانت الأسنان المصابة هي مصدر الرائحة فلا بد من معالجة الأسنان وأمراض اللثة وأجراء فحص دوري للأسنان لاكتشاف أي مستجد سلبي على صحتها . وتنظيف الأسنان الأمامية والخلفية معا بالفرشاة والمعاجين الحاوية على الفلوريدا .واستعمال الخيط الطبي شرط عدم إيذاء اللثة أثناء القيام بذلك .
5 – وكما قدمت آنفا انه يجب تنظيف اللسان بشكل جيد أثناء القيام بتنظيف الأسنان . ويتوفر ألان الكثير من المحاليل للمخمضة إلا انه يجب تجنب تلك التي تحوي مادة السبيرتو لأنها تجفف وتنشف الفم مما يساعد اكثر على تكاثر البكتيريا داخل الفم . ويتوفر الآن مجموعة من المحاليل التي تساعد على إزالة الرائحة وخاصة تلك التي تحتوي على مادة دييوكسيد كلورا .
ومما جاء في الطبيب البديل لمعالجة الرائحة الكريهة المنبعثة من الفم :
التدواي باوارق البقدونس والنعناع والكزبرة وقشر الفستق الحلبي . وإذا أراد البعض معرفة الطريقة لتحضير النباتات المذكور بهدف الانتفاع منها أو طرح أي سؤال يخص هذا المواضيع باستطاعتكم مراسلتنا . والسلام عليكم ورحمة الله وكل عام وانتم بخير ...
ملاحظة : لم اذكر أسماء أي من المعاجين أو المحاليل التي تساعد على إزالة الرائحة لعدم الوقوع بالحرج أمام الشركات التي تحضرها وإذا أراد البعض معرفة اسماء المعاجين والمحاليل باستطاعته مراسلتي على أميلي الخاص . والسلام . dr_jezzini@hotmail.com
كيف نقاوم رائحة الفم الكريهة ...!!!
لا شك ان هذه المشكلة تعد واحدة من اكثر المشاكل الشائعة عند العامة من الناس ... ولا سيما وأنها تسبب الحرج سواء لمصدر الرائحة أو لمن يجالسه .
والكثيرون ممن يعانون من هذه المشكلة يغلب عليهم الحرج في التكلم أو الإفصاح حتى أمام طبيب الأسنان والذي يكشفها عن طريق الصدفة أثناء المعاينة .
وسأعرض لكم في المقالة خمسة أسباب أو عوامل رئيسية تسبب بانبعاث الرائحة الكريهة :
الأسباب :
1- أحيانا كثيرة تنبعث الرائحة من الرئتين المصابتين بالربو وغيره من الأمراض الصدرية .
2- أمراض الجهاز الهضمي كالالتهابات المزمنة للمعدة والمصران .
3- أمراض الأسنان واللثة وهو بالطبع سبب شائع . يتلخص بتجمع بقايا الطعام والبكتيريا في تجاويف الأسنان المصابة بالتسوس وتبدأ هذه الجراثيم بالتكاثر وبإنتاج غاز الكبريت الذي يسبب الرائحة الكريهة ومرد ذلك يعود إلى عدم الاهتمام بنظافة الأسنان أو عدم الالتزام بالقواعد السليمة لتنظيف الأسنان وهنا أريد ان أؤكد بان عدم تنظيف الأسنان بشكل جيد هو كعدم تنظيفها بالمطلق لان بعض الجراثيم التي تبقى على سطح الأسنان هي قادرة على التكاثر ومن ثم إفراز الغازات الضارة . وأريد ان انوه بان عملية تنظيف الأسنان لا تكفيها بضع ثوان أو حتى دقيقة كاملة إنما بشكل وسطي هذه العملية بحاجة إلى ثلاث دقائق حتى نحصل على نتيجة مرضية .
4- أمراض الجيوب الأنفية والتهاب الغشاء المخاطي وتضخمه .
5- بالرغم من ان الأسباب المذكورة أعلاه هي من الأهمية بمكان بتسببها هذه الرائحة إلا ان مجلة Health and Medicine والتي أجرت دراسة حول هذا الموضوع توضح ان اللسان هو السبب الأوجه بتسبب هذه الرائحة خصوصا إذا كان اللسان مصاب بالتشققات واو الالتهابات حيث تتراكم الجراثيم وتتكاثر وتحظى هذه الجراثيم بغشاء مخاطي يحجبها مما يجعلها بمأمن . وهنا الفت إلى أهمية تنظيف اللسان بشكل جيد أثناء تأدية مهمة تنظيف الأسنان .
التشخيص :
هناك الكثيرون ممن ينكرون وجود هذه الرائحة عندهم وللتأكد من وجودها اقترح عليكم القيام بالإجراءات التالية :
1 - خذوا قطعة من القطن أو القماش وامسحوا به ظهر اللسان ومن ثم رطبوا هذه القطعة قليلا وشموها .
2 – هناك طريقة اكثر تطورا تتم في عيادة طبيب الأسنان حيث يتوفر عنده جهاز يسمى غالامتر حيث يقوم المريض بالتنفس عبر قناة متصلة بالجهاز وهو مزود ببعض المسائل التي من شانها تحديد الغازات المسببة للرائحة .
الوقاية والعلاج .
1– ان الرائحة التي تنتج عن مشاكل الجيوب الأنفية تتم معالجتها عبر القضاء على الالتهابات مما يستدعي أحيانا إجراء عملية جراحية لاستئصال الغشاء المخاطي المتضخم وإذا كانت الجيوب لا تستدعي أي تدخل جراحي من الممكن معالجتها بواسطة الأدوية من جهة أو بواسطة أقرص من الثوم أو أل الجرجير الذي يعرف بالفجل الحار.
2 – إذا كان الرائحة ناتجة عن أمراض الجهاز الهضمي فيجب معالجتها عند الطبيب المختص ومن الممكن أيضا تناول بعض أقراص المواد الحيوية التي تحوي الكائنات الدقيقة مثل العصويات اللبنية وبكتيريا بفيديو...خصوصا إذا كان المريض مصابا بعسر الهضم فان ذلك يساعد في تسهيل الهضم وتخفيف الأعراض ...
3 – إذا كانت أمراض الربو والرئتين هما مصدر الرائحة فيجب معالجة هذه الأمراض ويمكن اللجوء إلى بعض الأعشاب مثل : دقن الباشا مار شميللو وريب وارت ...
4 – وإذا كانت الأسنان المصابة هي مصدر الرائحة فلا بد من معالجة الأسنان وأمراض اللثة وأجراء فحص دوري للأسنان لاكتشاف أي مستجد سلبي على صحتها . وتنظيف الأسنان الأمامية والخلفية معا بالفرشاة والمعاجين الحاوية على الفلوريدا .واستعمال الخيط الطبي شرط عدم إيذاء اللثة أثناء القيام بذلك .
5 – وكما قدمت آنفا انه يجب تنظيف اللسان بشكل جيد أثناء القيام بتنظيف الأسنان . ويتوفر ألان الكثير من المحاليل للمخمضة إلا انه يجب تجنب تلك التي تحوي مادة السبيرتو لأنها تجفف وتنشف الفم مما يساعد اكثر على تكاثر البكتيريا داخل الفم . ويتوفر الآن مجموعة من المحاليل التي تساعد على إزالة الرائحة وخاصة تلك التي تحتوي على مادة دييوكسيد كلورا .
ومما جاء في الطبيب البديل لمعالجة الرائحة الكريهة المنبعثة من الفم :
التدواي باوارق البقدونس والنعناع والكزبرة وقشر الفستق الحلبي . وإذا أراد البعض معرفة الطريقة لتحضير النباتات المذكور بهدف الانتفاع منها أو طرح أي سؤال يخص هذا المواضيع باستطاعتكم مراسلتنا . والسلام عليكم ورحمة الله وكل عام وانتم بخير ...
ملاحظة : لم اذكر أسماء أي من المعاجين أو المحاليل التي تساعد على إزالة الرائحة لعدم الوقوع بالحرج أمام الشركات التي تحضرها وإذا أراد البعض معرفة اسماء المعاجين والمحاليل باستطاعته مراسلتي على أميلي الخاص . والسلام . dr_jezzini@hotmail.com
تعليق