لقد قتل علي عليه السلام - حسب الظاهر - رجلاً شجاعاً لا أكثر ، بيد أنه بضربته لعمرو و بقتله أياه أحيا في الحقيقة - كل من أرعبته نداءات عمرو المهددة ، من المسلمين . و ألقى رعباً كبيراً في نفوس جيش قوامه 10000 رجل تعاهدوا و تعاقدوا على محو الإسلام و استئصال الحكومة الإسلامية الفتية . و لو أن الانتصار كان يحالف عمراً لعرفنا حينئذ قيمة هذه التضحية الكبرى التي قام بها علي عليه السلام
و عندما عاد علي عليه السلام ظافراً منتصراً قال رسول الله صلى الله عليه و آله : ضربة علي يوم الخندق أفضل من عبادة الثقلين
و قيل أنه قال : ( لو وزن اليوم عملك بعمل جميع أمة محمد لرجح عملك على عملهم ، و ذاك أنه لم يبق بيت من المشركين إلا و قد دخله ذلٌ بقتل عمرو ، و لم يبق بيتٌ من المسلمين إلا و قد دخله عز بقتل عمرو ) (1) ا
الهامش : بحار الأنوار ج20 ص205
المصدر : كتاب سيد المرسلين - الشيخ جعفر السبحاني - ج2 ص267 - الطبعة الأولى - 1992 - دار البيان العربي
_____________________________________________
صورة الشيخ المقدس جعفر السبحاني(حفظه الله)
و عندما عاد علي عليه السلام ظافراً منتصراً قال رسول الله صلى الله عليه و آله : ضربة علي يوم الخندق أفضل من عبادة الثقلين
و قيل أنه قال : ( لو وزن اليوم عملك بعمل جميع أمة محمد لرجح عملك على عملهم ، و ذاك أنه لم يبق بيت من المشركين إلا و قد دخله ذلٌ بقتل عمرو ، و لم يبق بيتٌ من المسلمين إلا و قد دخله عز بقتل عمرو ) (1) ا
الهامش : بحار الأنوار ج20 ص205
المصدر : كتاب سيد المرسلين - الشيخ جعفر السبحاني - ج2 ص267 - الطبعة الأولى - 1992 - دار البيان العربي
_____________________________________________
صورة الشيخ المقدس جعفر السبحاني(حفظه الله)
تعليق