في طفولتي كنت دوما اردد مقولة الامام الخميني"قده": (امريكا الشيطان الاكبر).......وكانت فرحتي بترداد هذه المقولة تضاهي فرحتي بتناول قطعة حلوى!!! و مع مرور الايام بدأت ارى ابعادا أخرى لهذه المقولة ومفهوما اعمق لهذه العبارة ....ساعدني في ذلك مشاهد الواقع السياسي الذي عاشته وتعيشه أمتنا العربية والاسلامية واللبنانية وحتي العالمية!!!!
فبعد الافراج عن الظباط الاربعة ومراقبتي لتحليلات وتعليقات أتباع امريكا في لبنان ترسّخ مفهوم هذه المقولة في فكري كرسوخ الوتد في الجبال ولمع في ذهني قوله تعالى"إن كيد الشيطان كان ضعيفا"!!!
فقلت لنفسي إن الشيطان الاكبر امريكا وبكل كيدها ومكرها وغدرها حقا وفعلا وصدقا "ضعيفة" .......... فالنظر الى وجوه تحالف 14 أذار وهم يعلّلون ويحلّلون ويبرّرون خروج الظباط الاربعة ,أشبه بمن يساق الى الموت وهو ينظر!!! تخبط في الأفكار , ركاكة في التعبير, عجز عن الاقناع , وضعف في الحجة والبرهان........وبعبارة اخرى إفلاس ما بعده أفلاس على كل الصعد وليس السياسي منه فقط!!!! فأين دليلهم وربيبتهم أمريكا ؟ واين وعودها وعهودها؟ وهي التي لم تأت لهم الاّ بالخراب , والذل والهوان!!! حتى انطبق عليهم قول الشاعر:
ومن يكن الغراب له دليلا يمر به على جيٌف الكلاب...إذا كان الغراب دليل قوم فلا وصلوا ولا وصل الغراب)!!!
هذا إذا كان الغراب دليلا......... فما بالك إذا كان الشيطان هو الدليل!!!!
نعم اذا كان الشيطان الدليل فالنتيجة أقسى و أدهى........يقول الله عز وجل
" " وقال الشيطان لماقضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وماكان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلاتلوموني ولوموا أنفسكم، ماأنا بمصرخكم وماأنتم بمصرخي، إني كفرت بما أشركتمون من قبل إن الظالمين لهم عذابٌ أليم".
ولاتتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين" ...
"يعدهم ويمنيهم ومايعدهم الشيطان إلا غرورا"
فهل سنعي ونفهم وندرك ونحن نرى بأم العين افعال أمريكا في عالمنا وبانها هي الشيطان الاكبر!!! وبأنها ووعودها كاذبة وأنها عدوّ ظاهر ومبين!!!!أنها يستحيل ان تأتي بالخير لأن فاقد الشيء لا يعطيه!!!!!!
ولكن للأسف" لا تعمى الابصار ولكن القلوب التي في الصدور".
فبعد الافراج عن الظباط الاربعة ومراقبتي لتحليلات وتعليقات أتباع امريكا في لبنان ترسّخ مفهوم هذه المقولة في فكري كرسوخ الوتد في الجبال ولمع في ذهني قوله تعالى"إن كيد الشيطان كان ضعيفا"!!!
فقلت لنفسي إن الشيطان الاكبر امريكا وبكل كيدها ومكرها وغدرها حقا وفعلا وصدقا "ضعيفة" .......... فالنظر الى وجوه تحالف 14 أذار وهم يعلّلون ويحلّلون ويبرّرون خروج الظباط الاربعة ,أشبه بمن يساق الى الموت وهو ينظر!!! تخبط في الأفكار , ركاكة في التعبير, عجز عن الاقناع , وضعف في الحجة والبرهان........وبعبارة اخرى إفلاس ما بعده أفلاس على كل الصعد وليس السياسي منه فقط!!!! فأين دليلهم وربيبتهم أمريكا ؟ واين وعودها وعهودها؟ وهي التي لم تأت لهم الاّ بالخراب , والذل والهوان!!! حتى انطبق عليهم قول الشاعر:
ومن يكن الغراب له دليلا يمر به على جيٌف الكلاب...إذا كان الغراب دليل قوم فلا وصلوا ولا وصل الغراب)!!!
هذا إذا كان الغراب دليلا......... فما بالك إذا كان الشيطان هو الدليل!!!!
نعم اذا كان الشيطان الدليل فالنتيجة أقسى و أدهى........يقول الله عز وجل
" " وقال الشيطان لماقضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وماكان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلاتلوموني ولوموا أنفسكم، ماأنا بمصرخكم وماأنتم بمصرخي، إني كفرت بما أشركتمون من قبل إن الظالمين لهم عذابٌ أليم".
ولاتتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين" ...
"يعدهم ويمنيهم ومايعدهم الشيطان إلا غرورا"
فهل سنعي ونفهم وندرك ونحن نرى بأم العين افعال أمريكا في عالمنا وبانها هي الشيطان الاكبر!!! وبأنها ووعودها كاذبة وأنها عدوّ ظاهر ومبين!!!!أنها يستحيل ان تأتي بالخير لأن فاقد الشيء لا يعطيه!!!!!!
ولكن للأسف" لا تعمى الابصار ولكن القلوب التي في الصدور".
تعليق