إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

السنّة والشيعة والإعتصام المنشود

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السنّة والشيعة والإعتصام المنشود

    عندما أنظر في واقعنا الاسلامي أرى أن الاسباب المانعة للوحدة هو الجانب السياسي والذي وللأسف يحكم الجانب الديني ويقوده بالرغم من ان العكس يجب أن يكون هو الصحيح!!!


    وعندما أتصفح الانترنت فإني أصدم بما يحدث على صفحاته الالكترونيّة من هتك وذم وشتم وإهانات بين اتباع المذاهب الاسلامية والتي بطريقة او بأخرى تدك أسافين التفرقة في أمتنا وتقدم الخدمات للشيطانين الاكبر والاصغر امريكا واسرائيل ولأنظمتنا الفاسقة على أطباق من ألماس فتحولنا كما نحن الآن وللأسف الى آكلة للقاصي والداني!!!!

    وبالرغم من أن الحوار السني الشيعي قائم منذ زمن وهو خير ان شاء الله لكل الأمة العربية والإسلامية نرى شرذمة الإجرام الوهابية التكفيرية يفجرون اجسادهم العفنة النجسة بالأبرياء في باكستان والعراق والجزائر تحت اسماء وعناوين وشعارات رنّانة وطنّانة.... كمانجد مواقعهم الشيطانيّة تلفّق وترمي التهم على المسلمين عامة والشيعة خاصّة فتحاك القصص العجيبة والغريبة ضد شيعة علي ..(كفرة و روافض واولاد متعة و مجوس وسبئيين ونبيح اللواط وفي عاشوراء هناك حفلة خلاعية والطفل الذي يأتي في هذه الحفلة نسمية حسين ..الخ)) كما نرى ايضا فقهاء البلاط الذين يصكــون فتاوى التكفير و يحرضون علــى المقاومــة في لبنان و يهللون ويدعون للقتلة الفجرة الفسقة من آل سعود شاربي الخمر المتباهين بالإثم المجاهرين بالفسق والذين يمثلون النموذج السيء عند السنّة .... مما يجعل بعض المواقع الشيعيّة ترد بحمية معالجة الخطأ بالخطأ فتطاول على بعض الصحابة بالشتم واللعن والسب فيدخل المسلمون السّنة عامة في الدفاع ويدخل الشيعة عامة ايضا في المعمعة وتكون النتيجة هرج ومرج وانقسام وفتنة, الرابح الاول فيها وباعتقادي الغرب الفاجر وقادة ألأنظمة العربية الذين يحكمون بإسم الاسلام!!!!

    لذا أقول للشيعة ولنفسي كشيعي بأن لا ننسى ذلك التلاحم الوحدوي بين السنة و الشيعة إبَّــان ثورة العشرين حينما تـــولى الشيرازي المرجعية بعد وفاة كاظم اليزدي و حينما بدأ الشيعة بالصلاة في مساجد السنة و العكس ! بل و أصدر الميرزا الشيرازي و الشيخ مهدي الخالصي و الشيخ فتح الله الأصفهاني فتاوى في ذلك .


    ولا ننسى رسالة علماء النجف الشيخ محمد كاظم الخراساني و الشيخ عبد الله المازندراني و شريعة أصفهاني و علماء كربلاء السيد صدر الأصفهاني و حسين المازندراني إلــى جمهور المسلمين جاء فيها ما يلي : " لــمَّــا ثبت عندنا أن خلاف المذاهب الخمسة من المسلمين ..كان هو السبب الوحيد لانحطاط الأمة الإسلامية و العِــلة التامة لاستيلاء الأجانب على بلاد المسلمين و لأجل حفظ كلمة الوحدة الدينية و الذبّ عن الشريعة المحمدية اجتــمـعــت الآراء و اتفقت فتاوى المجتهدين العظام لرؤساء الجعفرية و علماء أهــل السنة الكرام في بغداد على وجوب الاعتصام بحبل الله كما أمــر به فقال عز من قائل : ( و اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا ) و علــى وجوب اتحاد المسلمين في حِــفظ بيضة الإسلام و حراسة الممالك الإسلامية " !!!
    وأن لا ننسى فتاوي الامامين الخميني والخامنئي بجواز عدم لعن الصحابة ............
    كما وعلى السنّة أن لا ينسوا فتوى إمام الازهر الشيخ محمود شلتوت بجواز التعبد وفقا لمعتقدات المذهب الجعفري و ا الامام الحالي علي جمعة وغيرهم وأن يتصدوا للوهابيّة التي قال فيها الشيخ البوطي أنها اسفين دك في خاصرة امتنا الاسلامية وعلينا الاشارة اليه ان لم نستطع اقتلاعه بانفسنا..........

    ولكم الاجر ومنكم الدعاء

  • #2
    لماذا لا يتوحدان السنة والشيعة؟؟؟!!!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد وعلى اهل بيته الطيبين الطاهرين وصحبه الميامين


    اريد ان اعلمك بأننا نحن سنة وشيعة كلنا ضحايا التاريخ
    بل ضحايا المؤامرات والمخالفات التي فعلها غيرنا
    فهذا ما جناه علينا أسلافنا
    والله يعلم براءتنا واننا تابعين ولسنا مبتدعين
    وقد خلقنا على الفطرة وأبوانا هم السبب في تشيعنا أو تسننا في هدايتنا أو أضلالنا

    بقي ان تعرف بأن الانحراف الذي تواصل اربعة عشر قرناً لا يمكن اصلاحه في بضع سنين
    ومن يتصور ذلك فهو يخدع نفسه ويمنيها بالمحال

    وأني لغني عن البيان بان الانبياء والرسل والائمة عليهم السلام عملوا كل ما بوسعهم لتوحيد الناس وهدايتهم للصراط المستقيم
    وبذلوا في ذلك ارواحهم وارواح ابنائهم ليستقيم دين الله فأبى اكثر الناس الا كفورا وعناداً للحق الذي هم لهو كارهون

    واظنك لتعرف بأن جهود المصلحين المؤمنين الصادقين والعاملين ناءت كلها بالفشل
    وتحطمت اماني الوحدة على صخور التعصب الاعمى والجهل المقيت ووقفت امامها جبال واتلال من القوميات والجنسيات ومختلف الحكومات ومن وراء كل هؤلاء أعداء لنا في الدين
    عملوا من زمن بعيد وحتى هذا اليوم بكل جهودهم لإطفاء نور الله

    ومن ورائهم انتهازيون لا يؤمنون الا بمصالحهم ومنافعهم التي تهددها وحدة المسلمين
    فهم دائبون يعملون على التحطيم والتشتيت على التفريق والتمزيق

    اضف إلى كل هؤلاء ابليس اللعين الذي قال لرب العزة (لأقعدن لهم صراطك المستقيم) الاعراف 16

    عليك ان تعرف بان الوقت انقضى اربعة عشر قرنا ونحن نائمون هائمون سكارى حيارى تخذر عقولنا زخارف الدنيا وزينتها وينخر جسمنا امراض يصعب علاجها

    بينما يعمل أعداؤنا على التقدم العلمي والتقني واستباحوا بلك استعمارنا وإذلالنا وامتصاص دماؤنا وخيراتنا بدعوى اننا شعوب متخلفة يجب تطويرها أو وحوش ضارية يجب ترويضها

    وملكوا علينا كل طريق وسدوا علينا كل النوافذ وأخذوا يحسبوا علينا أنفاسنا فإذا عطس الواحد منا عطسه واحده تكون مرة رأس كل قرن فيحسب له عند ذلك الف حساب ويطالبونه بمصدر ذلك الزكام خوفاً على انفسهم من العدوى التي قد تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه

    كل ذلك لأنهم اخذوا العلم من ديننا الاسلامي وعملوا به أما نحن تركنا كثيراً مما امرنا الله به ولا داعي للشرح والتفصيل فأن اللبيب من الإشارة يفهم

    واستيقضنا اليوم من سباتنا العميق وبدأنا نصفق ونرقص على نغمات الوحدة وكل منا انه يدعي بطل الوحدة

    وتصورنا ان ذلك امراً ميسوراً وسوف نجمع الامة بين عشية وضحاها ببعض الشعارات واقامة بعض المؤامرات

    فمنذ فتحت عيني وانا اسمع بالوحدة وتعلمت في المدرسة اناشيد الوحدة وجرت معانيها في دمي وعروقي وترعرت وكبرت وفي كل يوم احلم بالوحدة وها أنا سوف افني عمري وما رأيت للوحدة لا شبحا ًولا وجوداً

    وأكتفيت بعد اليأس من وحدة المسلمين بل وحتى من وحدة العرب بوحدة جزئية تجمع ما بين دولتين متجاورتين وفرحت بها صباحا وبكيت عليها مساءاً في نفس اليوم الذي ولدت فيه

    فالشعبين توأمين لا يفرقهما شيء الا ما يسمى بالقرارات الحكومية وعرفت وقتها بان الشعوب مصيرها في ايدي افراد معدودة تتحكم بها كيفما شاءت ومتى شاءت فإذا شاءت وحدتها ألبت وإذا اشاءت الحرب حاربت فإذا بك ترى نفس الاشخاص الذين كانوا يتعانقون اصبحوا يتقاتلون

    وإذا الأعداء ملكوا من القوة والنفوذ ما فرقوا به ما بين الشعوب توحدت من مئات السنين وعملوا على تمزيقها وتذويبها مع ما لهذه الشعوب من قوة ونفوذ

    فهيهات ثم هيهات ان يتركوا شعوباً اسلامية ممزقة من مئات السنين تلتقي وتتوحد لتشكل خطراً على مصالحهم مع ما لهذه الشعوب من الفقر والتخلف التقني والديون المتراكمة

    وقل اننا سنتوحد فماذا سنجني ؟؟؟ بهذا الفقر والتخلف فإذا فكرنا في طرد المستعمرين وقطع ايدي السارقين لا بد لنا من اعداد القوة الكفيلة لردع الظالمين وقطع دابر المشاغبين وكيف لنا بذلك ونحن لا زلنا نشتري منهم السلاح الذي لا يستخدم الا لقتل المسلمين وابناء الشعب الكادحين

    واذا تقدمنا يوما فسيتقدمون الف سنة واذا اعددنا لهم قوة فسيعدون الف قوة

    واذا اردنا المواجهة لحربهم فسوف لن يكلفوا انفسهم شيئا وسيحركون اخوة لنا في العروبة والدين فيقتل بعضنا بعضا ويضلوا هم المتفرجين والمصفقين

    وما حرب الخليج ببعيدة عنك فقد مات فيها الالاف من المسلمين ومن كان بالامس يهدد اسرائيل بحرقها وصدقه بعض الغافلين
    يحرق شعبه بـ(النابالم) شمالا وجنوبا ولم تسلم العتبات المقدسة والمساجد من قلة خائنين الذين رأيناهم ضد الكفار جبناء خائفين خاملين
    وضد المسلمين اصبحوا أسودا شرسين ولقد بذلت الجمهورية الاسلامية كل ما بوسعها من اجل توحيد المسلمين وقدمت في سبيل ذلك كل الجهود ودفعت ثمنا باهضا من دماء أبنائها المخلصين

    وعادت الشرق والغرب وواجهت حصارا عالميا على ايران ومات قائدها الخميني رحمه الله وهو يتحسر على عدم استجابة المسلمين
    ومن اقواله المعنوية الخالدة ( لو يبصق المسلمين كلهم بصقة بصقة لأغرقوا أسرائيل)

    فإذا كانت نفوس المسلمين تشح عن البصقة الواحدة فكيف يطمع ان يجودوا بالنفس والنفيس ولهذا يقيمون مع اسرائيل علاقات ودية فلا تطمعوا بالوحدة يا غافلين

    وهل غاب عنك خمسين الف من الفلسطينيين ينتظرون كل يوم رحمة اسرائيل ويسارعون كل صباح للعمل في الذل والهوان لكسب قوتهم وقوت عيالهم من ورائهم فأذا ما اغلقت اسرائيل ابوابها عنهم فسيموتون جوعا كما وقع في الايام الاخيرة

    فأين اخوانهم الذين اغناهم الله من فضله حتى ان الامير الواحد منهم له عائدات تفوق فيحجمها تمويل اؤلئك المضطرين الذين لا يحاربون اسرائيل ما داموا يشعرون بأنها ولية نعمتهم وسبب ارتزاقهم

    وسلام الله على علي القائل : ((لو كان الفقر رجلاً لقتلته))

    صحيح ان في الوحدة قوة ولكن المفروض ان يكون كل عنصر من عناصرها قوة أما اذا كان الوحدة كلها ضعيفة ومريضة فلا يزيد جمعها الا سقماً ومرضاً وكيف يؤمن بالوحدة من جوع في بطنه وألم في جسمه ومرض في عقله

    عن ماذا أحدثك؟
    عن الاطفال الذين لا يجيدون سلاحا للمقاومة غير الحجارة وقد انقرضت كل الاحجار ؟ ولعل البعض منهم يربط الحجارة في بطنه عن ألم الجوع
    والمضحك المبكي انك تسمع المتشدقين يحاولون بكل جهودهم اقناعنا بأن ثورة الحجارة اربكت اسرائيل وزعزعتها وهي مجرد دعاية إعلامية لتبرير افعال اسرائيل الوحشية فإذا جرح جندي اسرائيلي واحد بحجر قتلوا به الاف الاطفال الابرياء بالرشاشات النارية والقنابل المدفعية واما اذا اسر جندي اسرائيلي فانهم يقيمون الحرب ولا يقعدونها

    فأين هي الدول العربية التي توحدت تحت ظل الجامعة منذ عشرات السنين؟؟؟
    أين الدول الإسلامية التي تتزعم رابطة العالم الإسلامي وتدعي بأنها ستحرر القدس؟؟؟
    هل وجدت دولة من هؤلاء قدمت دعماً أو سلاحاً لأطفال الحجارة أو للمجاهدين المتطوعين الذين روعتهم القنابل والصواريخ ولا يقدرون على دفعها وليس عندهم غير الحجارة؟؟؟
    أم انك وجدتهم في حرب الخليج رأينا أخواننا العرب المسلمين كيف اخرجوا اسلحتهم المخفية وبذلوا المليارات النقديةوصالوا وجالوا لإطاحة الحكومة العراقية التي تهدد بدورها بالقضاء على الحكومة الاسرائيلية والعملاء الرجعية؟؟؟

    ولكن كانوا في الاساس متأمرين للقضاء على المسلمين فقتل ملايين المسلمين ولم يتغير شيء بقيت اسرائيل على حالها

    أحدثك عن مصير المسلمين في أفغانستان الذي من الله عليهم بالنصر فدخلوا يتقاتلون وسط أبنائهم وعيالهم يخربون بيوتهم بأيديهم وتحركهم أيادي كافرة أجنبية

    أحدثك عن مصير المسلمين في يوغسلافيا الذين تكالبت عليهم قوى الكفر وتعمل على محو ذكرهم من أوروبا الشرقية

    أحدثك عن مصير المسلمين في الهند من اعتداء على الكرامات حتى وصل الامر بأنهم يباعوا في الأسواق كالحيوانات

    أحدثك عن المسلمين في أثيوبيا وفي الصومال وفي السودان وفي افريقيا السوداء الذين يموتون جوعاً كل يوم بينما تنعم الكلاب والقطط في أوروبا بشتى انواع الطعام وتداس كرامة المسلم في أعز مقدساته بينما تبعث جمعيات لصيانة الحيوان والحفاظ على حياته وحقوقه

    فكفانا كذب وتدجيل كفانا من النفاق والتظليل فإذا كان أبناء الوطن الواحد مختلفين فكيف تطلب منا وحدة كل المسلمين؟؟؟

    فالكلام كثير والعمل حقير ونظرة واحدة في التاريخ تكفي من الذي عشناه من حرب دامت مئات بل الاف السنين وحتى حرب الخليج تكفي حيث كان النصر غالبا حليف الكافرين وفي كل مره كان نصيب المسلمين الذل والعار والهزيمة والخسران فأعتبروا بغضب يا أولي الالباب

    بالامس القريب كنا نقول لا نتفاوض مع اسرائيل وما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة

    وأصبحنا اليوم نجري ورائها ونستجديها لتعيد لنا ما اغتصبته من أراضينا ونتوسل أليها بأحبابها المقربين

    فقلوبنا كلت وملت وعقولنا حارت وذلت ولم نعد نصدق لا بالوحدة ولا بالنصر الذي يأتي من ورائكم

    وهل يعقل أن بتوحد أمراء الخليج والملوك والسلاطين مع الفقراء البائسين والجائعين والمعدومين ؟!

    نعم يتوحدون فقط بالكلام فشهادة ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله كلام والايمان كلام وحتى الصلاة والزكاة والصوم والحج اصبحت كلاها كلام في كلام

    وليس بالعسير ان يخطب الخطيب قائلاً ربنا واحد ونبينا واحد وكتابنا واحد وقبلتنا واحده فيا ايها المسلمون اتحدوا اتحدوا وجزاكم الله خيرا

    وما أسهل أن يرفع شعارات ((لا شيعية ولا سنية وحده وحده أسلامية ))

    ولكن غاب عن هؤلاء أن يعيشوا الواقع الأليم ويواجهوا الحقيقة عارية بدون لباس التضليل

    فهل نشتم للوحدة رائحة؟؟

    بقلم الدكتور محمد التيجاني السماوي
    منقوول من كتابه كل الحلول عند آل الرسول

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X