الدليل الأول :
1- قال ابن تيمية في منهاج السنة (6/191) من قوله هو وليس مما ينقله قال: ...فإن عليا قاتل على الولاية ! وقتل بسبب ذلك خلق كثير عظيم! ولم يحصل في ولايته لا قتال للكفار ولا فتح لبلادهم ولا كان المسلمون في زيادة خير وقد ولى من اقاربه من ولاه ، فولاية الأقارب مشتركة -يعني بينه وبين عثمان- ونواب عثمان كانوا أطوع من نواب علي وأبعد عن الشر، وأما الأموال التي تأول عثمان فكما تأول علي في الدماء وأمر الدماء أخطر وأعظم)اهـ
الدليل الثاني:
وقال في المنهاج (5/517) مدافعا عن عثمان ومعرضا بعلي ..فإن عثمان لم يقتل مسلماً ولا قاتل أحداً (على ولا يته)!ولم يطلب قتال أحد على ولا يته أصلاً، فإن وجب أن يقال : من قتل خلقاً من المسلمين (على ولايته) إنه معصوم الدم وأنه مجتهد فيما فعله فلأن يقال عثمان معصوم الدم ...أولى وأحرى)!اهـ
سبحان الله العظيم:
هل لو قارن ابن تيمية بين أبي بكر وعثمان هل سيقول إن عثمان لم يقتل مسلماً على الولاية كما فعل أبو بكر؟!
الدليل الثالث:
و من ذكاء ابن تيمية أنه يورد ذم خلافة علي والتشكيك في نيته يورد هذا في معرض الدفاع عن أبي بكر أو عمر أو عثمان ! ومثال ذلك قوله في المنهاج(7/454) : ...وإن جاز أن يظن بأبي بكر رضي الله عنه أنه كان قاصداً للرئاسة بالباطل مع أنه لم يعرف منه إلا ضد ذلك فالظن بمن (قاتل على الولاية)! ولم يحصل له مقصوده أولى واحرى)!!
الدليل الرابع:
ويقول أيضاً في الصفحة نفسها: (..إذا جاء القادح فقال في أبي بكر وعمر إنهما كانا ظالمين متعدين طالبين للرئاسة مانعين للحقوق......كان من المعلوم أن هذا الظن لو كان حقاً فهو أحق بمن (قاتل عليها! حتى غلب)! وسفكت الدماء بسبب المنازعة التي بينه وبين منازعه ولم يحصل بالقتال لا (مصلحة الدين ولا الدنيا) ولا قوتل في خلافته كافر ولا فرح مسلم )!!
هكذا بكل وضوح !!
(قاتل على الولاية)
(لم يحصل مصلحة في الدين
ولا الدنيا)
(سفكت دماء المسلمين)
(لم يقتل كافر )
و(لم يفرح في خلافة علي مسلم)!
أن ابن تيمية عند كلامه على هذا يهمل حديث عمار إلا مشككاً ومدعياً المعارضة ثم يسلم به في مواضع وينقضه في مواضع..الخ مما يسمونه (تناقضاً واضطراباًَ)!
ثم تناسى ابن تيمية أن بعض الأنبياء قد لا يتبعه إلا القليل ولا يفرحون بكفر قومهم وإعراضهم، وهذا لا يقدح في حقهم ولا نبوتهم الأنبياء
وكذلك لقي بعض الأنبياء كرب وشدة وبعضهم قتل وبعضهم لم يتبعه إلا الرجل والرجلان
ولم يفرح أبو بكر بخلاف المرتدين ومانعي الزكاة، لكنه رأى من الواجب قتالهم
ولم يفرح عثمان بالثوار الذين ثاروا عليه قتلوه، فعدم الفرح بهذه الأمور لا يعني الشك في حق من لم يفرح
في الجانب الآخر نسي ابن تيمية أن المسلمين فرحوا بقتال الخوارج وسجد علي لله شكراً لما عرف أن فيهم ذو الثدية، ونسي أن عليا وأصحابه انتصروا أيضا على أهل الجمل وأهل صفين ، فلابد أن يصاحب هذا فرح هؤلاء، ونسي أنهم فرحوا بفتح بعض البلدان في المشرق وناحية بحر قزوين، وفرحوا بهزيمة بني ناجية، وفرحوا بقتال بعض المرتدين بفارس.
الدليل الخامس:
والغريب أن ابن تيمية يعترف أن هذه الأقوال من أقوال النواصب ! فقال في المنهاج (4/389) : (وأما الرافضي فإذا قدح في معاوية رضي الله عنه بأنه كان باغياً ظالماَ) أقول هكذا كأنه لا يحكم على معاوية بالبغي إلا الروافض! كأن النبي لم يقل عن فئة معاوية: (الفئة الباغية...يدعون إلى النار) والبغي هو الظلم، وكذا الدعوة إلى النار !!
ثم أتبع القول السابق بقاصمة مماثلة فقال في الرد على ذلك الكلام السابق االمتفق مع النصوص بل المطابق لها فقال:
( قال له الناصبي : وعلي أيضا كان باغيا ظالماً!!
لما قاتل المسلمين (على إمارته)!
وبدأهم بالقتال!
وصال عليهم!
وسفك دماء الأمة بغير فائدة!
لهم لا في دينهم ولا في دنياهم!
وكان السيف مسلولا في خلافته على أهل الملة!
مكفوفا عن الكفار)!!
وهذه الأقوال التي ينسبها ابن تيمية هنا للنواصب هو يؤمن بها وقد تبناها وكررها كما رأيتم سابقاً! وكما يأتي لا حقاً!.
وحتى يدعم ابن تيمية هذه التهم والطعون في علي ينقل الآثار الضعيفة عن بعض أصحاب علي بأنه قاتل على الإمارة كما فعل في المنهاج (7/233) عندما نقل أثراً ضعيفاَ جداَ عن ابن عباس عندما روي أنه أخذ مال البصرة وهرب إلى الحجاز فذكر معاتبة علي له بغلظة ثم ذكر أن ابن عباس أجابه (بجواب يتضمن أن ما فعلته أنا دون مافعلته أنت من سفك الدماء على الإمارة)!
مع علم ابن تيمية أن ابن عباس كان من أؤلئك الذين قاتلوا مع علي أهل الجمل وصفين والخوارج
ولو ثبت هذا عن ابن عباس فهي اقرب للقدح فيه من جعلها قدحاً في علي
لأن ابن عباس بهذا يكون قد قاتل وهو يرى هذا الرأي
وهذا الخبر نقله ابن تيمية عن الزبير بن بكار بلا إسناد وحرفه
لأن تمام الخبر يطعن في ابن عباس لا علي، لأن الخبر الضعيف يذكر سبب مفارقة ابن عباس أنه تأول واختلس من بيت المال وهرب به إلى الحجاز!
ثم الزبير بن بكار قد روى أيضاً ما يفيد أن معاوية
ينكر النبوة فلماذا لا يأخذ ابن تيمية بهذا؟
ولا ينتهي ابن تيمية في الطعون في علي وخلافته على هذا الحد فيقول
في المنهاج (8/329) :
(وعلي يقاتل ليطاع!
ويتصرف في النفوس!
والأموال!
فكيف يجعل هذا قتالا على الدين)؟!
هذا الأقوال من ابن تيمية فيه تنقص علي بأكثر من مسألة وهي:
1- قاتل على الولاية والإمارة والرئاسة يعني وليس على الدين!
2- سفك دماء المسلمين بلا مصلحة في دينهم ولا دنياهم! وقتل بسبب ذلك خلق عظيم!
3- لم يحصل في ولا يته قتال كفار ولا فتح لبلادهم ولم تفتح مدينة ولم يقتل في خلافته كافر!
4- لم يكن المسلمون في زيادة خير!
5- ولى من اقاربه كما فعل عثمان!
6- كان ولاة عثمان افضل من ولاة علي!
7- أخطأ في الدماء كخطأ عثمان في الأموال!.
منقول من احد المشايخ الكرام حفظه الله
ما راي الاخوان جزاكم الله خيرا.
1- قال ابن تيمية في منهاج السنة (6/191) من قوله هو وليس مما ينقله قال: ...فإن عليا قاتل على الولاية ! وقتل بسبب ذلك خلق كثير عظيم! ولم يحصل في ولايته لا قتال للكفار ولا فتح لبلادهم ولا كان المسلمون في زيادة خير وقد ولى من اقاربه من ولاه ، فولاية الأقارب مشتركة -يعني بينه وبين عثمان- ونواب عثمان كانوا أطوع من نواب علي وأبعد عن الشر، وأما الأموال التي تأول عثمان فكما تأول علي في الدماء وأمر الدماء أخطر وأعظم)اهـ
الدليل الثاني:
وقال في المنهاج (5/517) مدافعا عن عثمان ومعرضا بعلي ..فإن عثمان لم يقتل مسلماً ولا قاتل أحداً (على ولا يته)!ولم يطلب قتال أحد على ولا يته أصلاً، فإن وجب أن يقال : من قتل خلقاً من المسلمين (على ولايته) إنه معصوم الدم وأنه مجتهد فيما فعله فلأن يقال عثمان معصوم الدم ...أولى وأحرى)!اهـ
سبحان الله العظيم:
هل لو قارن ابن تيمية بين أبي بكر وعثمان هل سيقول إن عثمان لم يقتل مسلماً على الولاية كما فعل أبو بكر؟!
الدليل الثالث:
و من ذكاء ابن تيمية أنه يورد ذم خلافة علي والتشكيك في نيته يورد هذا في معرض الدفاع عن أبي بكر أو عمر أو عثمان ! ومثال ذلك قوله في المنهاج(7/454) : ...وإن جاز أن يظن بأبي بكر رضي الله عنه أنه كان قاصداً للرئاسة بالباطل مع أنه لم يعرف منه إلا ضد ذلك فالظن بمن (قاتل على الولاية)! ولم يحصل له مقصوده أولى واحرى)!!
الدليل الرابع:
ويقول أيضاً في الصفحة نفسها: (..إذا جاء القادح فقال في أبي بكر وعمر إنهما كانا ظالمين متعدين طالبين للرئاسة مانعين للحقوق......كان من المعلوم أن هذا الظن لو كان حقاً فهو أحق بمن (قاتل عليها! حتى غلب)! وسفكت الدماء بسبب المنازعة التي بينه وبين منازعه ولم يحصل بالقتال لا (مصلحة الدين ولا الدنيا) ولا قوتل في خلافته كافر ولا فرح مسلم )!!
هكذا بكل وضوح !!
(قاتل على الولاية)
(لم يحصل مصلحة في الدين
ولا الدنيا)
(سفكت دماء المسلمين)
(لم يقتل كافر )
و(لم يفرح في خلافة علي مسلم)!
أن ابن تيمية عند كلامه على هذا يهمل حديث عمار إلا مشككاً ومدعياً المعارضة ثم يسلم به في مواضع وينقضه في مواضع..الخ مما يسمونه (تناقضاً واضطراباًَ)!
ثم تناسى ابن تيمية أن بعض الأنبياء قد لا يتبعه إلا القليل ولا يفرحون بكفر قومهم وإعراضهم، وهذا لا يقدح في حقهم ولا نبوتهم الأنبياء
وكذلك لقي بعض الأنبياء كرب وشدة وبعضهم قتل وبعضهم لم يتبعه إلا الرجل والرجلان
ولم يفرح أبو بكر بخلاف المرتدين ومانعي الزكاة، لكنه رأى من الواجب قتالهم
ولم يفرح عثمان بالثوار الذين ثاروا عليه قتلوه، فعدم الفرح بهذه الأمور لا يعني الشك في حق من لم يفرح
في الجانب الآخر نسي ابن تيمية أن المسلمين فرحوا بقتال الخوارج وسجد علي لله شكراً لما عرف أن فيهم ذو الثدية، ونسي أن عليا وأصحابه انتصروا أيضا على أهل الجمل وأهل صفين ، فلابد أن يصاحب هذا فرح هؤلاء، ونسي أنهم فرحوا بفتح بعض البلدان في المشرق وناحية بحر قزوين، وفرحوا بهزيمة بني ناجية، وفرحوا بقتال بعض المرتدين بفارس.
الدليل الخامس:
والغريب أن ابن تيمية يعترف أن هذه الأقوال من أقوال النواصب ! فقال في المنهاج (4/389) : (وأما الرافضي فإذا قدح في معاوية رضي الله عنه بأنه كان باغياً ظالماَ) أقول هكذا كأنه لا يحكم على معاوية بالبغي إلا الروافض! كأن النبي لم يقل عن فئة معاوية: (الفئة الباغية...يدعون إلى النار) والبغي هو الظلم، وكذا الدعوة إلى النار !!
ثم أتبع القول السابق بقاصمة مماثلة فقال في الرد على ذلك الكلام السابق االمتفق مع النصوص بل المطابق لها فقال:
( قال له الناصبي : وعلي أيضا كان باغيا ظالماً!!
لما قاتل المسلمين (على إمارته)!
وبدأهم بالقتال!
وصال عليهم!
وسفك دماء الأمة بغير فائدة!
لهم لا في دينهم ولا في دنياهم!
وكان السيف مسلولا في خلافته على أهل الملة!
مكفوفا عن الكفار)!!
وهذه الأقوال التي ينسبها ابن تيمية هنا للنواصب هو يؤمن بها وقد تبناها وكررها كما رأيتم سابقاً! وكما يأتي لا حقاً!.
وحتى يدعم ابن تيمية هذه التهم والطعون في علي ينقل الآثار الضعيفة عن بعض أصحاب علي بأنه قاتل على الإمارة كما فعل في المنهاج (7/233) عندما نقل أثراً ضعيفاَ جداَ عن ابن عباس عندما روي أنه أخذ مال البصرة وهرب إلى الحجاز فذكر معاتبة علي له بغلظة ثم ذكر أن ابن عباس أجابه (بجواب يتضمن أن ما فعلته أنا دون مافعلته أنت من سفك الدماء على الإمارة)!
مع علم ابن تيمية أن ابن عباس كان من أؤلئك الذين قاتلوا مع علي أهل الجمل وصفين والخوارج
ولو ثبت هذا عن ابن عباس فهي اقرب للقدح فيه من جعلها قدحاً في علي
لأن ابن عباس بهذا يكون قد قاتل وهو يرى هذا الرأي
وهذا الخبر نقله ابن تيمية عن الزبير بن بكار بلا إسناد وحرفه
لأن تمام الخبر يطعن في ابن عباس لا علي، لأن الخبر الضعيف يذكر سبب مفارقة ابن عباس أنه تأول واختلس من بيت المال وهرب به إلى الحجاز!
ثم الزبير بن بكار قد روى أيضاً ما يفيد أن معاوية
ينكر النبوة فلماذا لا يأخذ ابن تيمية بهذا؟
ولا ينتهي ابن تيمية في الطعون في علي وخلافته على هذا الحد فيقول
في المنهاج (8/329) :
(وعلي يقاتل ليطاع!
ويتصرف في النفوس!
والأموال!
فكيف يجعل هذا قتالا على الدين)؟!
هذا الأقوال من ابن تيمية فيه تنقص علي بأكثر من مسألة وهي:
1- قاتل على الولاية والإمارة والرئاسة يعني وليس على الدين!
2- سفك دماء المسلمين بلا مصلحة في دينهم ولا دنياهم! وقتل بسبب ذلك خلق عظيم!
3- لم يحصل في ولا يته قتال كفار ولا فتح لبلادهم ولم تفتح مدينة ولم يقتل في خلافته كافر!
4- لم يكن المسلمون في زيادة خير!
5- ولى من اقاربه كما فعل عثمان!
6- كان ولاة عثمان افضل من ولاة علي!
7- أخطأ في الدماء كخطأ عثمان في الأموال!.
منقول من احد المشايخ الكرام حفظه الله
ما راي الاخوان جزاكم الله خيرا.
تعليق