تويت
بغداد ـ كشفت مصادر عراقية الثلاثاء عن اتصالات يجريها إثنان من كبار قادة المجلس الأعلى في العراق بزعامة عزيزالحكيم لاحتواء القوميين العرب وبعثيين منشقين عن نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين لادماجهم في العملية السياسية. وقالت مصادر عراقية مطلعة "قرر المجلس الاعلى ومن خلال القياديين المعروفين وهما عادل عبد المهدي وباقر جبر الزبيدي احتواء القوميين العرب والبعثيين المنشقين الذين انشقوا عن الرئيس الراحل صدام حسين بهدف جرهم الى العملية السياسية والمشاركة فيها.وقالت هذه المصادر: يأتي هذا القرار على خلفية عدم تهميش تلك الشخصيات وكذلك اضهار أن المجلس الأعلى الذي يحاول الادعاء بالعروبة و اضهاره ليس له دخل في الأجندة الايرانية". وأضافت نفس المصادر "من بين الشخصيات المرشحة للقاء بها هي عبد الاله النصراوي واحمد الحبوبي وغيرهم من الزعامات التى ليس لها رصيد جماهيرى وقواعد شعبية في الشارع العراقى من البعثيين المنشقين والمتواجدين في القطر السوري وان لقاء عادل عبد المهدي مع الشخصية القومية ناجي طالب يأتي تتويجا لهذا السياق 0وتابعت "سترسل وفود إلى عواصم هاجرت اليها شخصيات قومية عراقية بهدف اجراء الحوارات معها واقناعها بالمشاركة بالعملية السياسية المدعومة من الاحتلال في المرحلة المقبلة وان الزبيدي التقى في بغداد عددا من هذه الشخصيات القادمة من الولايات المتحدة وبعض العواصم العربية".واعتبرت أن تحركات المجلس ا الأعلى تجاه القوميين العرب والبعثيين المنشقين بأنه خطوة لسحب "البساط من الذين يراهنون على عروبة اهلنا في الجنوب خصوصا من العشائر العربية الاصيلة واذا عرفنا أن المجلس الأعلى يمثل المؤسسة الطائفية الوحيدة القادرة على اتخاذ قرار دون الرجوع لدول الجوار
تعليق