إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الشيخ المنيع يهاجم فريضة الخمس

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشيخ المنيع يهاجم فريضة الخمس

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

    إليكم نص المقال الذي نُشر في جريدة الوطن السعودية يوم أمس الاثنين الموافق 9/5/1430هـ (4/5/2009م) بقلم الشيخ/ عبدالله بن سليمان المنيع




    الخمس طريق لأكل مال الناس بالباطل
    بحمد الله انتهى أمر مسألة الخمس والحقوق الواجبة في الأموال إن كانت غنائم فهذا راجع لولي الأمر، حيث تعتبر من روافد بيت المال ويكون لولي الأمر أحكامها وما يتعلق بمقتضياتها وما يتعلق بالغنائم من الأحكام الشرعية، ما يخص الموارد الطبيعية لولي الأمور أخذها أو أخذ أثمانها لبيت المال لينفقها للمصالح والمرافق العامة التي هو مسؤول عن تحقيقها ومسؤول عن الحفاظ عليها والعناية بها حتى تعطي ثمارها.
    أما ما يتعلق بالأموال المملوكة للأفراد فقد فرض الله سبحانه وتعالى فيها الزكاة، الحمد لله لو اعتني بالزكاة العناية التامة لكانت حقاً مغطية لحاجات أهل الزكاة كلهم الأصناف الثمانية الذين ذكرهم الله سبحانه وتعالى بقوله (إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها... الآية) والقول إن المسألة كما هي عند الشيعة بأن يكون هناك خمس وهذا الخمس ينبغي أن يؤخذ من كل كسب يحصل عليه الفرد فهذا في الواقع لا نعلم له مصدراً ولا نعلم له حجة أو دليلاً بل قد يكون هذا من ظلم القائمين على جباية ما يسمى بالخمس ظلمهم للأفراد الذين تؤخذ منهم هذه الأموال بدعوى الخمس فقد يصل الأمر لغاية موظف راتبه قليل،ومع ذلك يطالب بتقديم خمس هذا المال القليل، حينما ننظر إلى الخمس نفسه هل يقام على مشروعيته صرفه بشكل صحيح حيث نجد أن الذين يأخذونه هم في الواقع لا يصرفونه في مصارفه العامة ولا يجعلونه مرفداً من مرافد بيت المال وإنما يؤخذ من قبل من يقولون إن لنا مرجعيات ويأخذون هذا المال حيث يوزعونه ويتقاسمونه فيما بينهم، لاشك أن هذا من الظلم الواضح وأكل مال الناس بالباطل.


    منقول
    http://www.alwatan.com.sa/news/writerdetail.asp?issueno=3139&id=11049


    زكي مبارك

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على النبي الكريم وآله الطاهرين الطيبن وأصحابه
    السلام عليكم ورحمة اللله وبركاته
    الأخ زكي مبارك
    وبعد الإنقطاع لفترة ليست بوجيزة من وجهة نظري والتجوال والتصفح في المنتديات الثقفافية وعالم النت هذه هي أول مشاركاتي وبعد العودة من الديار المقدسة وأداء مناسك العمرة أسال الله تعالى الكريم بكرمه ومٍٍوفضله علينا أن يرزقنا العودة إن شاء الله تعالى

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

      الأخت: سمية الزبيدي
      أشكر لكِ مشاركتك، ولكن أتمنى أن تكون مشاركتك في صلب الموضوع إن كان ثمّة إضافة، فرجل دين في مقام الشيخ المنيع، الأحرى به أن لا يطلق أحكاماً جائرة بحق أمرٍ يعتبر فريضة عند طائفة كبيرة من المسلمين، فهو لم يوضح أي أمرٍ أو أي نقدٍ بطريقة علمية.




      أخوكم
      زكي مبارك

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        والصلاة والسلام على النبي الكريم وآله الطاهرين الطيبن وأصحابه
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        الأخ زكي مبارك
        عذرا على المداخلة السابقة فقد كانت بالخطأ أو ينقصها بعض الشيء فقد أرسلت بصورة خاطئة بسبب الخلل في الشبكة ولم أكتشف ذلك إلا اليوم فالعذر ...
        الأخ زكي مبارك
        وبعد الإنقطاع لفترة ليست بوجيزة من وجهة نظري والتجوال والتصفح في المنتديات الثقافية وعالم النت هذه هي أول مشاركاتي وبعد العودة من الديار المقدسة وأداء مناسك العمرة أسال الله تعالى الكريم بكرمه ومَنه وفضله علينا أن يرزقنا العودة وزيارة الكعبة المشرفة وطيبة الطيبة مدينة رسول الله المنورة إن شاء الله تعالى ...
        الأخ زكي مبارك وفقكم الله
        أولا الشكر الجزيل على رابطي الصورة للشيخ المنيع ورابط جريدة الوطن السعودية فمن خلال الرابط لجريدة الوطن أطلعت على الكثير من المواضيع المنشورة فيها وبالأخص للكاتب الشيخ المنيع الرائعة ذات الطابع الوحدوي والذي هو هم واهتمام وشاغل كل مسلم غيور على هذا الدين وهذه الأمة التي تتجلى عظمتها بالرسول الكريم والقرآن العظيم والذي أمامه تسقط وتسحق كل الخلافات التي من شأنها كانت السبب وحدث ما حدث لهذه الأمة ، ووجدت هذا في الحرم المكي وعند إداءنا للصلاة الجميع ،الشيعي والسني الاسود والأبيض العربي والغير عربي يتوجه لوجه واحدة بإتجاه واحد وهو بيت الله قبلة المسلمين منظر أكثر من رائع يتجلى في ذلك لم أجد شيء اروع من ذلك بذلك الجمع الخالص الخالص لله تعالى سبحانه وسبحان الله ،، وأخص بالذكر وما يناسب الطرح ومصادفة كانت اكثر صلاتي بين الأخوة الشيعة وبدون سابق معرفة لا أجد نفسي إلا اقف بين جمع من المصلين من الاخوة الشيعة ،،،أعتقد أنني خرجت عن الموضوع لكن قراتئي لأحد المواضيع في جريدة الوطن للشيخ المنيع وهو
        ( رسالتي لكل شيعي ) اثار ما أثار بداخلي وكان هذا الخروج عن الموضوع فأرجو المعذرة وكنت أتمنى أن تعرض أو تقدم للطرح الموضوع للشيخ ( رسالتي لكل شيعي) فينقصنا وينقصنا هكذا منهج من المواضيع وفي ظل الوضع الراهن ..
        نسال الله تعالى الصلاح والخير لأمة الحبيب وقرة العين غذاء الروح أبا الزهراء ..
        الأخ زكي مبارك
        من خلال ما تفضلتم وطرحكم ومقال الشيخ المنيع وبعد قرائته لا أجد أنه يتهجم على فريضة الخمس كمسألة فقهيه في المذهب الشيعي ولا اجد له أعتراض على ذلك لكن الحديث أو الإعتراض على الآليه التي تصرف فيها أموال الخمس من قبل المرجعيات والمسؤولين عنها وأنا أؤيد الشيخ المنيع في ذلك وهذا بإيجاز ولا أود الخوض في إلا ما ذكرت ..
        الأخ زكي مبارك
        أكرر المعذرة وخروجي عن صلب الموضوع في مواطن معينة في مداخلتي .
        وتحياتي الإيمانية لكم والتوفيق للجميع لما يحب الله ورسوله ويرضى.

        ومسك الختام بالصلاة والسلام على سيد الأنام شفيعنا وحبيبنا وقرة أعيننا أبا الزهراء محمد وعلى آل محمد الطاهرين الطيبين الأكرم منا جميعا وعلى أصحاب النبي الكريم إلى يوم الدين
        التعديل الأخير تم بواسطة سمية طلال الزبيدي; الساعة 07-05-2009, 09:40 AM.

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

          الأخت: سمية
          يبدو أنك لم تقرأي المقال السابق، ولم تفرقي بين ما يطرحه المنيع بين فريضة الخمس وبين مصارف الخمس، فهو يهاجم الاثنين معاً، دون سياقه دليلاً واحداً على الأقل سوى رميه الشيعة بأن ما يُدفع تحت مسمى الخمس ليس له دليلاً ولا حجة، وهذا قول باطل من حيث المنهجية ومن حيث الحجة.
          فريضة الخمس لها أصولها الواضحة من القرآن الكريم ومن السنّة النبوية، وإذا كنتِ غير مطلعة على هذا الموضوع فأتمنى أن تقرأي فيه من المصادر المعنيّة بذلك (إن كنتِ باحثة)!! وإذا كنتِ غير معنية بهذه الأمور فالأفضل عدم التطبيل لجهة على حساب جهة.

          أما ما يتعلق برسالة الشيخ المنيع (رسالتي لكل شيعي) فإني سمعتُ عنها ولم أقرأها، باعتبار أن الشيعة يعرفون دورهم في تحقيق المواطنة وتحقيق التعايش المذهبي والديني على كافة الأصعدة، ومع احترامي للشيخ المنيع، فإني أقول: الخوض في مثل هذه المسائل الطائفية تحتاج إلى إنسان له باع طويل في قضايا الإصلاح المذهبي والديني وفق ضوابط ومنهجية يدرسها بين علماء الأمة.
          وليست المسألة مجرد طرح وانتهى الأمر!!! بل المسألة تحتاج إلى تحرّك وتبنّي وتفهم لكل مصطلح نُطلقه تجاه ما نريد تحقيقه.


          أخوكم
          زكي مبارك

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

            لابأس من توضيح بعض الأمور المتعلقة بتشريع الخمس من خلال آية الخمس أو آية الغنيمة كفائدة يستفيدها القارئ الكريم، وذلك على النحو التالي:

            (1)

            قال تعالى (واعلموا أنما غنمتم من شئٍ فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى ... الخ) سورة الأنفال آية 41


            إن ما نبدأ به في هذه الآية هو: التفسير اللغوي لها، وسيتم التركيز على مفهوم الغنيمة لغةً، باعتباره هو محط أنظار المفسرين والفقهاء، وحيث أنه نقطة الخلاف بين الإمامية وغيرهم من المذاهب الإسلامية الأخرى.

            الغنيمة لغةً: الفوز بالشئ دون مشقّة، هذا ما ذهب إليه الكثير من اللغويين ومنهم ابن منظور في اللسان والزبيدي في تاج العروس، والخليل في العين.
            وقد ترد معاني أخرى يذكرها المفسّرون ومنها: مطلق الفائدة، وهذا مذهب الإمامية، بينما ذهب غير الإمامية أن معنى الغنيمة في الآية الكريمة متعلق بغنيمة الحرب، ولا يرى الإمامية أن الآية مقيّدة رغم وجودها في آيات الجهاد والحرب.

            وكما يقول علماء الأصول: خصوص المورد لا يخصص الوارد، وأن العبرة بعموم الوارد لا بخصوص المورد، أي: فالمورد مورد جهاد وحرب، والوارد هو الغنيمة، وبما أن الغنيمة أُطلقت دون تحديد فيدل على أن إطلاق مفهوم الغنيمة دون تخصيص لحرب أو لغير حرب، وبما أن الوارد أتى مطلقاً لا عبرة بخصوص المورد وهو (الحرب).
            باعتبار أن الآية نزلت في غزوة بدر، فلو كانت الغنيمة خاصة بالمورد هذا، لكان اتخاذ الحكم خاصاً في غنيمة واقعة بدر لا غيرها .. بينما نرى الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلّم وزّع غنائم كل حربٍ على مستحقيها.

            وإكمالاً لما سبق تبيانه، فإن إطلاق الآية يوضحه كذلك (من شئ) وهذا يعني أي شئ حتى الخيط والمخيط كما قال الفخر الرازي وابن كثير والبيضاوي في تفسيرهم لهذه الآية، مما يدلّ على أن الآية مطلقة، ومن إطلاقها كل شئ يفوز به الإنسان ويغنمه في حياته الدنيا فهو تحت أنظار الحكم الشرعي والتشريع الإسلامي الذي أتى به القرآن الكريم وقال به علماء الأمة وهو (الخُمس).

            ثم إن الخمس كذلك ورد في مسائل أخرى غير غنيمة الحرب، وهي من قبيل حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، (وفي الركاز الخمس)، قيل يا رسول الله: ما الركاز؟ فقال: الذهب والفضة. راجع صحيح البخاري، كتاب الزكاة، باب 66 في الركاز الخمس.

            وهناك أدلة كثيرة توضح أن مفهوم الغنيمة في الآية الكريمة مطلقٌ ولا عبرة لمن قال بأنها مقيّدة في غنائم الحرب، بل لم يثبت عند أحد في حدود اطلاعي من علماء اللغة أن قيّده بهذا المفهوم (غنيمة الحرب).


            وسيأتي دور إثبات ذلك في قسم الأحاديث الصادرة عنهم عليهم السلام.





            أخوكم
            زكي مبارك

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

              (2)

              الخُمس في أحاديث المعصومين عليهم السلام


              1. قال صلى الله عليه وآله وسلم لوفد عبدالقيس: (.... وتعطوا الخمس من المغنم)، ومعلوم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يطلب منهم أن يدفعوا غنائم الحرب، لأنهم لم يغزو معه، ولا يستطيعون الخروج من حيّهم في غير الأشهر الحُرُم كما ورد في حديثهم للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، حيث أنّ هَجَر – المنطقة الشرقية حالياً أو (الأحساء) – هي موطن عبدالقيس في صدر الإسلام وبعده.

              2. عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام أنه قال: والخمس يخرج من أربعة وجوه: من الغنائم التي يصيبها المسلمون من المشركين، ومن المعادن، ومن الكنوز، ومن الغوص.
              وعنه عليه السلام: أن رجلاً دفع إليه مالاً أصابه من دفن الأولين، فقال عليه السلام: لنا فيه الخمس وهو عليك رد.


              3. عن الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام: فأما الغنائم والفوائد فهي واجبة عليهم في كل عام.

              4. عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام: قال عن قوله تعالى (واعلموا أنما غنمتم...) هي والله الإفادة يوماً بيوم.

              5. وعن رجل اسمه سُماعة قال: سألتُ أبا الحسن الكاظم عليه السلام عن الخمس؟ فقال: في كل ما أفاد الناس من قليل أو كثير.

              6. عن الإمام محمد بن علي الجواد عليه السلام أنه قال لسائلٍ عن الخمس: يجب عليهم الخمس، في أمتعتهم وصنائعهم، وإذا أمكنهم بعد مؤونتهم.

              7. كتب أحد الشيعة إلى الإمام الجواد عليه السلام قائلاً: أخبرني عن الخمس؟ فقال: الخمسُ بعد المؤونة.

              هذه جملة من الروايات الواردة في حق الخمس، وهناك الكثير من الروايات الواردة في توضيح معنى الخمس، وكلها تعني إخراج الخمس من أرباح المكاسب والمؤونة وكل شئ يمتلكه الإنسان، وهي كما تلاحظ أخي العزيز أنها تبتدئ من النبي الأعظم صلى الله عليه وآله مروراً ببعض أحاديث الأئمة عليهم السلام، وليس الخمس في غنيمة الحرب.

              ثم إنه من خلال هذه الروايات آنفة الذكر، لا يعني عدم وجوده وعدم تطبيقه!! بل لظروف المعيشة التي تختلف من عصرٍ إلى عصر، ولذا فقد تم تطبيقه على العصر الذي تتوافر فيه سيولة مادية لدى المسلمين، فلا يمكن طلب الخمس من المسلمين في فترة هم يعيشون الفقر المدقع!! ولذا قد أباح النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى بعض الصحابة بعدم دفعه لظروف معينة كما فعل بعض المعصومين عليهم السلام لبعض صحابتهم.


              أخوكم



              زكي مبارك


              تعليق


              • #8
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

                الأخيرة

                لعل من الإشكالات المطروحة أنه لم يقل بوجوب الخمس في أرباح المكاسب من علماءنا القدماء، بل ظهر في القرنين الأخيرين، وهذا ربما وهمٌ يَطرحه بعض المتطفلين على الفكر الشيعي أو الجهال الذين لا يدركون مدى صراحة الفقه الشيعي وسعته وشموليته.

                وهذه أسماء بعض العلماء - حسب تاريخ الوفاة - الذين قالوا بوجوب الخمس في أرباح المكاسب، ولم نذكر عباراتهم تجنباً للإطالة، واكتفينا بذكر المصدر، ووقفتُ على بعضها:

                1. الشيخ المفيد (ت 413هـ) وقد ذكر ذلك في كتاب (المقنعة).
                2. الشريف المرتضى (ت 436هـ) وقد ذكر ذلك في كتاب (الانتصار).
                3. الشيخ الطوسي (ت 460هـ) وقد ذكر ذلك في كتاب (الخلاف).
                4. ابن زهرة الحلبي (ت 585هـ) وقد ذكر ذلك في كتاب (غنية النزوع).
                5. الشيخ الطبرسي (القرن السادس) وقد ذكر ذلك في كتاب (مجمع البيان).
                6. العلامة الحلّي (ت 676هـ) وقد ذكر ذلك في كتاب (شرائع الإسلام).
                7. الشهيد الأول (ت 786هـ) وقد ذكر ذلك في كتاب (البيان).
                8. السيد محمد علي الموسوي العاملي (ت 1009هـ) وقد ذكر ذلك في كتاب (مدارك الأحكام).
                9. الميرزا القمّي (ت 1231هـ) وقد ذكر ذلك في كتاب (غنائم الأيّام).
                10. وحتى هذا اليوم كل علماء الطائفة الشيعية تقول بوجوب الخمس في أرباح المكاسب، ومن لا يراه فإنه يحتاط في إخراج الخمس من أرباح المكاسب.

                بهذا أرجو أني قد أوضحتُ شيئاً مهماً، وأعطيتُ لمحة سريعة حول تاريخ تشريع الخُمس، وإن كان الدخول في تفاصيل هذه المسألة يحتاج إلى اختصاص، فعلى الأقل أن يستفيد الأخوة معلومات عامة تساعده على فهم المسألة، ودفع الخمس الشرعي الواجب في فاضل المؤونة عن قناعة وإيمان، يبقى هناك مشكلة تثار في الوقت الراهن وهي: (مصارف الخمس)، فهذه المسألة تحتاج إلى تقصي، وطرحها بدقّة وذلك لملامستها للواقع، نتمنى من الأخوة الكرام أن يقرؤوا عن هذه التشريعات ولو من باب الثقافة العامة، وأن لا يلقوا باللائمة على أحد.

                أخوكم
                زكي مبارك

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                ردود 2
                12 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                بواسطة ibrahim aly awaly
                 
                يعمل...
                X