تدرس كتلة الائتلاف العراقي الموحد المتحالفة في حكم العراق مع الأكراد، احتمالات توسيع التحالف مع أطراف وكتل سياسية أخرى استعداداً للانتخابات البرلمانية المقبلة المقررة مطلع شباط/فبراير2010، أي قبل انتهاء الدورة البرلمانية الحالية بـ45 يوماً.
وقال سياسيون عراقيون عن الائتلاف الشيعي في تصريحات صحفية الاثنين إن كتلتهم تسعى في الوقت الحاضر إلى توسيع قاعدتها السياسية وخوض الانتخابات المقبلة برفقة أحزاب وتيارات جديدة.
وأكد النائب عن حزب الدعوة الإسلامية علي العلاق أن "كتلة الائتلاف تؤمن بمبدأ الانفتاح على جميع القوى السياسية التي تستند إلى المشروع الوطني وتضع مصلحة البلاد فوق كل اعتبار، وهي تتحرك إلى توسيع قاعدتها لخوض الانتخابات النيابية المقبلة بمشاركة قوى سياسية جديدة"، على حد تعبيره.
من جانبه، أشار زعيم حزب الدعوة (تنظيم العراق عبد الكريم العنزي إلى أن هناك ائتلافات واسعة ستقبل عليها العملية السياسية في البلاد. ونوّه إلى أن "هناك حراكاً بين القوى والتيارات السياسية في الوقت الحاضر، من أجل تشكيل خارطة تحالفات جديدة تتخطى الحدود الطائفية والحزبية"، وأردف "بتصوري أن الانفتاح السياسي سيشكل العنوان البارز للانتخابات التشريعية" المقبلة
وقال العنزي "جميع الأحزاب والقوى السياسية العراقية تسعى إلى قيادة البلاد في المرحلة المقبلة على النحو الذي يحقق للشعب أهدافه وتطلعاته ويسهم بتدعيم ركائز الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة"، حسب تعبيره.
أما النائب عن الائتلاف الموحد عبد الهادي الحساني فرأى أن "أي حراك باتجاه توسيع دائرة التوافقات والتحالفات بين الكتل السياسية لتكون بمنأى عن الاستقطابات والاصطفافات الفئوية والحزبية سيصب في مصلحة العراق، وهو بكل تأكيد دليل على وجود نضوج سياسي". وزاد "الحديث عن وجود هذا الحراك السياسي، صحيح، وأننا بحاجة إلى تأسيس شراكات سياسية مع بعضنا البعض تسهم في تطوير بلدنا والارتقاء به في جميع النواحي والمجالات"، على حد قوله.
المصدر/ http://www.alfadn.com/news.php?action=view&id=1161