إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

صور من التشييع

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صور من التشييع

    .. مشاهد من التشيع المهيب .
    عظّم الله أجوركم جميعا .

    خرجت الجماهير الغفيرة - المقدرة بالآلاف - إلى التشيع والتي جاءت من كل حدب وصوب من كافة المدن والقرى القطيفية المجاورة لمدينة سيهات فضلا عن أهالي البحرين الذين جاؤوا وفودا وفودا بعد صلاة الظهر من هذا اليوم الأحد 26/ رمضان / 1423هـ وذلك من أجل المشاركة في التشيع للفقيد الراحل سماحة العلامة الحجة " الشيخ عبد المجيد بن الشيخ علي أبو المكارم " رحمه الله تعالى ، ومن الجدير بالذكر بأن التشيع كان مهيبا وقد جمع العامة من الناس كما جمع الخاصة أيضا ، فقد تصدر موكب التشيع أصحاب الفضيلة من العلماء والمشايخ وطلاب العلوم الدنيية ، ومن جملة هؤلاء سماحة الحجة " الشيخ محمد علي بن الشيخ عبد المجيد أبو المكارم " ابن الفقيد السعيد وهو الابن الأكبر ، وكذلك سماحة العلامة " سيد علي الناصر " وكذلك سماحة العلامة " الشيخ حسن موسى الصفار " وهنالك العديد ممن حضروا وساهموا لا يسع المقام لذكرهم ، ويقدر عددهم إلى ( 50 - 70 ) من أصحاب الفضيلة والسماحة . وهذه سابقة لم تشهدها مدينة سيهات من قبل . ومن الجدير بالذكر أيضا لما لـ ( ديوانية الرسول الأعظم ) التي هي من أشرفت على تنظيم مسيرة الموكب بإيعاز المقربين من الفقيد وقد انضم معها موكبا ( بقية الله * الإمام الحسين ) اللذان ساهما بشكل فاعل في إخراج التشيع بصورة مشرفة تليق بالمقام ، فهنالك اللافتات المعبرة عن المصاب ناهيك عن الصور المتعددة الحجم للفقيد السعيد والتي كان يتناولها الحضور الحاشد وأغلب هذه الصور المكتوب عليها عبارات النعي وعظم المصاب ، ولم يقتصر المقام على ذلك ، بل كان لموكب " بقيّة الله " الحضور الفاعل حين إطلاق عنان المهج بقصائد ولائية تذكرنا عظم المصاب وتسلينا بمن هم أشد في المصاب ( أهل بيت العصمة ) عليهم أفضل الصلاة والسلام . كان للوجهاء من البلد حضورهم أيضا من أكاديميين وأطباء وأصحاب مراكز مرموقة .

    وقد كان لتأخير التشييع إلى هذا اليوم دوره الكبير في انجاح هذا التشيع - المقدر بالآلاف - من حيث العدد فقد امتلأت الشوارع المؤدية من المغتسل إلى الجامع الكبيرة ( جامع الإمام الحجة " عج " ) وبالعكس ، فقد تهافت الغالب من الحضور باتجاه ( الجنازة ) يتدافعون لحملها على الأكف وهم يرددون الذكر ويحتسبون الفقيد عند الله تعالى ، مشهد خيالي بل يعتبر خرافي لم تشهده مدينة سيهات على مدى عمرها الطويل وما عرف من أهلها الذين ظلوا على الدوام في توقيرهم للعلماء والأجلاء منهم ، وقد تقدم ابن الفقيد سماحة الشيخ " محمد علي أبو المكارم " حفظه الله تعالى تقدم الناس ليتقدمهم في الصلاة على الميت وتلاه أيضا صلاة سماحة السيد " علي الناصر " حفظه الله وذلك في ساحة الإمام الصادق والتي هي على مقربة من الجامع الكبير ، نظرا للحشود الغفيرة التي كانت منتظرة في الجامع تترجى حضور جنازة الفقيد هنالك للصلاة عليه ، إلا أن ابن الفقيد سماحة الشيخ محمد علي أبو المكارم أشار بأن تكون الصلاة في الساحة لتخفيف ذلك التدافع الكبير من الحضور الحاشد .

    .. بعدها تنقل الجنازة بعد أن تم الصلاة عليها من الجموع الكبيرة مرة أخرى باتجاه المثوى الأخيير وهي المقبرة العامة لمدينة سيهات ، والتي أوصى الفقيد السعيد بأن يدفن فيها مع العامة من الناس ، وقد غصت المقبرة بالحضور الغفير الذي سعى بأن يكون حاضرا عند القبر الذي خصص للفقيد السعيد وذلك من أجل أن يلقى النظرة الأخيرة إلى هذا الرجل الفاضل والشيخ الجليل الذي هو الأول والسباق للنفرة وطلب العلم منذ الصغر ويكاد يكون الأول في هذا المضمار بالنسبة لمدينة سيهات إن لم يكن على مستوى المنطقة ممن هم في جيله ، فرحمة الله عليه وعلى جميع العلماء الذي بذلوا من أنفهسم الغالي والنفيس من أجل خدمة هذا الدين وهذا المجتمع .

    وهنالك بعض النقاط من التشيع سنذكرها في حينها



    الحضور الحاشد أمام المغتسل وهم يترقبون خروج الجنازة .

    في ظل هذا الترقب للجنازة ، تتصدر الموكب لافتة تعبر عن لسان أهالي سيهات بهذا المصاب يقدمها عنهم السيد رضا عبد الله المدلوح .

    تتدافع الأكف نحو الجنازة لتحظى بحملها .

    " وارحمني محمولا قد تناول الأقرباء أطراف جنازتي "
    .. هذه الجنازة وهي محمولة على الأكف في ظل حضور كبير




    مع تحياتي
    عــــــــــــ الإمام علي ـــــــــــاشق
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X