القصيده الرائعه للأمام علي الهادي عليه السلام
التي القاها في مجلس احد الخلفاء العباسسين الذي عندما قال له الخليفه العباسي قل فينا بيتا من الشعر فقال الامام اعفيني فهدده الخليفه العباسي بالقتل ان لم يقل ابيات من الشعر ...
فأجابه الامام بهذه الابيات الخالده التي تحمل معاني كبيره... وأليكم هذه الابيات
باتوا على قللِ الاجبـال تحرسُهـم *** غُلْبُ الرجالِ فمـا أغنتهـمُ القُلـلُ
و استنزلوا بعد عزّ مـن معاقلهـم*** و أودعوا حفراً يابئس مـا نزلـوا
ناداهمُ صارخٌ من بعد مـا قبـروا*** أين الاسرّةُ و التيجـانُ و الحلـلُ
أين الوجوه التـي كانـتْ منعمـةً ***من دونها تُضربُ الأستارُ و الكللُ
فافصـحَ القبـرُ حيـن ساءلـهـم*** تلك الوجوه عليهـا الـدودُ يقتتـلُ
و طالما عمّـروا دوراً لتُحصنهـم*** ففارقوا الدورَ و الأهلينَ و ارتحلوا
و طالما كنزوا الأموال و ادّخروا*** فخلّفوها على الأعـداء و انتقلـوا
أضحت منازلُهـم قفـراً معطلـةً*** و ساكنوها الى الاجداث قد رحلوا
سـل الخليفـةَ إذ وافـت منيتـهُ*** أين الحماة و أين الخيلُ و الخـولُ
اين الرماةُ أمـا تُحمـى بأسهمِهـمْ*** لمّا أتتـك سهـامُ المـوتِ تنتقـلُ
أين الكماةُ أما حاموا أما اغتضبوا*** أين الجيوش التي تُحمى بها الدولُ
هيهات ما نفعوا شيئاً و ما دفعـوا*** عنك المنية إن وافى بهـا الأجـلُ
فكيف يرجو دوامَ العيش متصـلاً*** من روحه بجبالِ المـوتِ تتصـلُ
أرجو ان تنال رضاكم وانتظر ردودكم
ضياء المالكي
التي القاها في مجلس احد الخلفاء العباسسين الذي عندما قال له الخليفه العباسي قل فينا بيتا من الشعر فقال الامام اعفيني فهدده الخليفه العباسي بالقتل ان لم يقل ابيات من الشعر ...
فأجابه الامام بهذه الابيات الخالده التي تحمل معاني كبيره... وأليكم هذه الابيات
باتوا على قللِ الاجبـال تحرسُهـم *** غُلْبُ الرجالِ فمـا أغنتهـمُ القُلـلُ
و استنزلوا بعد عزّ مـن معاقلهـم*** و أودعوا حفراً يابئس مـا نزلـوا
ناداهمُ صارخٌ من بعد مـا قبـروا*** أين الاسرّةُ و التيجـانُ و الحلـلُ
أين الوجوه التـي كانـتْ منعمـةً ***من دونها تُضربُ الأستارُ و الكللُ
فافصـحَ القبـرُ حيـن ساءلـهـم*** تلك الوجوه عليهـا الـدودُ يقتتـلُ
و طالما عمّـروا دوراً لتُحصنهـم*** ففارقوا الدورَ و الأهلينَ و ارتحلوا
و طالما كنزوا الأموال و ادّخروا*** فخلّفوها على الأعـداء و انتقلـوا
أضحت منازلُهـم قفـراً معطلـةً*** و ساكنوها الى الاجداث قد رحلوا
سـل الخليفـةَ إذ وافـت منيتـهُ*** أين الحماة و أين الخيلُ و الخـولُ
اين الرماةُ أمـا تُحمـى بأسهمِهـمْ*** لمّا أتتـك سهـامُ المـوتِ تنتقـلُ
أين الكماةُ أما حاموا أما اغتضبوا*** أين الجيوش التي تُحمى بها الدولُ
هيهات ما نفعوا شيئاً و ما دفعـوا*** عنك المنية إن وافى بهـا الأجـلُ
فكيف يرجو دوامَ العيش متصـلاً*** من روحه بجبالِ المـوتِ تتصـلُ
أرجو ان تنال رضاكم وانتظر ردودكم
ضياء المالكي