موارد جواز الكذب
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم .
الكذب من الأمور التي نهى عنها الدين الحنيف
لما يترتب عليه من مفاسد وضرر وجعله باب لكل معصية
وخطيئة ولكن استثنى بعض الحالات وجوزه نظرا للمصلحه المنحصر فيها...
ونذكر بعض الموارد
موارد جواز الكذب :
هناك عدة موارد سمحت الشريعة الإسلامية الكذب فيها منها :
-الإصلاح بين الناس ... فأهمية تصافي النفوس عند الشريعة الإسلامية
أهم بكثير من حكم الكذب , لذا يعد الكذب في هذه الحالة حكمًا ثانويًا .
-المكيدة في الحرب : فالحرب خدعة , لذلك أجاز الإسلام للمسلم أن يستعين بالكذب
لخداع العدو حتى ينتصر عليه , وذلك وفقًا للمصلحة العامة التي تقتضي ذلك .
-النجاة من الهلاك أو من ضرر كبير محقق : ويدخل ضمن ذلك استخدام التقية ,
لكن التقية لا تعني بالضرورة الكذب لإخفاء الحقيقة ,
لكنما التقية معناها أن تجعل بين الطرف الآخر وبين الحقيقة حجابًا .
فقد تكون التقية بالمداهنة أو بإخفاء الشعائر
أو غير ذلك .يجوز الكذب اءذا تحقق به دفع ضرر علي المال أوالنفس أو العرض .
كما اءذا أراد الظالم أن يقبض علي مسلم ويقتله،
أويضربه أو يهتك حرمته ويغصب ماله أو يسجنه وسألك عنمحلّه،
فلو اجبته بالحقيقة ارتكبت حراماً، بل يجب عليكالإنكارُ والكذب. قال رسول الله (ص):
«احلف بالله كاذباً ونجِّ أخاك من القتل».
ولا يعني هنا أنه بمجرد رؤيتك أطرافًا متخاصمين أو بمجرد نشوب حرب
أو بمجرد حصول بعض الخطر أن تلجأ للكذب كحلٍ مبدئي مع إمكانية اللجوء إلى الصدق !!!
لا , فالكذب هنا من باب (آخر العلاج ) .
تستطيع استخدام التورية بدلاً من الكذب , والتورية
هي سلوك طرق ملتوية في الحديث بحيث تعمي على السامع وتحجب عنه الحقيقة .
لكن أيضًا علينا أن نميز متى نستطيع العمل بالتورية ,
لأنها أحيانًا تكتب كذبة وليست تورية بسبب عدم تمييز الكثيرين لها
, لذا لنتجنب كثرة التورية في كلامنا ,
فالمؤمن دائمًا واضح في أقوله وأفعاله ولا غموض فيه .
نقل للفائدة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم .
الكذب من الأمور التي نهى عنها الدين الحنيف
لما يترتب عليه من مفاسد وضرر وجعله باب لكل معصية
وخطيئة ولكن استثنى بعض الحالات وجوزه نظرا للمصلحه المنحصر فيها...
ونذكر بعض الموارد
موارد جواز الكذب :
هناك عدة موارد سمحت الشريعة الإسلامية الكذب فيها منها :
-الإصلاح بين الناس ... فأهمية تصافي النفوس عند الشريعة الإسلامية
أهم بكثير من حكم الكذب , لذا يعد الكذب في هذه الحالة حكمًا ثانويًا .
-المكيدة في الحرب : فالحرب خدعة , لذلك أجاز الإسلام للمسلم أن يستعين بالكذب
لخداع العدو حتى ينتصر عليه , وذلك وفقًا للمصلحة العامة التي تقتضي ذلك .
-النجاة من الهلاك أو من ضرر كبير محقق : ويدخل ضمن ذلك استخدام التقية ,
لكن التقية لا تعني بالضرورة الكذب لإخفاء الحقيقة ,
لكنما التقية معناها أن تجعل بين الطرف الآخر وبين الحقيقة حجابًا .
فقد تكون التقية بالمداهنة أو بإخفاء الشعائر
أو غير ذلك .يجوز الكذب اءذا تحقق به دفع ضرر علي المال أوالنفس أو العرض .
كما اءذا أراد الظالم أن يقبض علي مسلم ويقتله،
أويضربه أو يهتك حرمته ويغصب ماله أو يسجنه وسألك عنمحلّه،
فلو اجبته بالحقيقة ارتكبت حراماً، بل يجب عليكالإنكارُ والكذب. قال رسول الله (ص):
«احلف بالله كاذباً ونجِّ أخاك من القتل».
ولا يعني هنا أنه بمجرد رؤيتك أطرافًا متخاصمين أو بمجرد نشوب حرب
أو بمجرد حصول بعض الخطر أن تلجأ للكذب كحلٍ مبدئي مع إمكانية اللجوء إلى الصدق !!!
لا , فالكذب هنا من باب (آخر العلاج ) .
تستطيع استخدام التورية بدلاً من الكذب , والتورية
هي سلوك طرق ملتوية في الحديث بحيث تعمي على السامع وتحجب عنه الحقيقة .
لكن أيضًا علينا أن نميز متى نستطيع العمل بالتورية ,
لأنها أحيانًا تكتب كذبة وليست تورية بسبب عدم تمييز الكثيرين لها
, لذا لنتجنب كثرة التورية في كلامنا ,
فالمؤمن دائمًا واضح في أقوله وأفعاله ولا غموض فيه .
نقل للفائدة
تعليق