تشير الانباء الواردة بان مقتدى الصدر قد اصبح مرجعا معتمدا بعد ان انهى دراسته في حوزة قم والتي دامت اكثر من عام .الخبر يشير ايضا الى ان مقتدى الصدر قد انهى دراسته الاكاديمية هناك واصبح قريبا من الحصول على لقب اية الله .من الواضح ان هناك اهدافا سياسية واضحة وراء الاستعجال بمنح مقتدى الصدر مثل هذا اللقب بعد انهائه لدراسته الدينية بهذا الشكل الصاروخي وبسرعة الطائرات النفاثة لاكمال دراسته وهو امر غير صحيح ولا يمكن قبوله ويتجاوز الاطر والثوابت المحددة لنيل مثل هذا للقب العلمي الخطير فلا يوجد هناك اية ادلة تشير الى امكانات مقتدى الصدر العلمبة الخارقة التي تسمح له بحرق المراحل العلمية واجتيازها بهذه السرعة والتي تعني ان لديه مواهب وامكانات علمية تفوق ماكان موجودا لدى والده او لدى عمه السيد محمد باقر الصدر الذي كان عبقريا ولم يكن احد يجاريه في مستواه او قابلياته العلمية ومع ذلك فقد احتاج الى زمن طويل قبل ان يصل الى هذا المستوى العلمي وينال لقب اية الله وبجدارة .وبحسب احد المقربين من مقتدى الصدر فان الرجل لا يملك اية كفاءات او مؤهلات تسمح له بالوصول الى هذا للقب بمثل هذه السرعة وقد عرف عنه فهمه البطيء وعدم استيعابه للدروس الفقهية البدائية التي تشكل اسس الدراسة في الحوزة وهو مادفع بوالده (قدس سره) الى عدم تدريسه وتكليفه بواجبات وامور تخص ادارة البرانية الخاصة به .ونقلا عن زملاء لمقتدى في الدراسة فان مقتدى الصدر كان يدرس لاكثر من ثلاثة اعوام لدى اية الله الشيخ اسحق الفياض الذي رفض في النهاية ان يعطيه اية اجازة بعد ان لم يحد لديه اية مؤهلات او مؤشرات للنبوغ العلمي وعدم حصول اي تقدم في مستواه العلمي وهو ما اخبره به بنفسه مما اضطر مقتدى الى ترك الدراسة لديه وعدم الاستمرار فيها .فاية معجزة تلك التي يحملها مقتدى بعد ان انهى دروسه الفقهية في حوزة قم وليس النجف الاشرف ليتم منحه هذه الدرجة العلمية الخطيرة من دون وجود اية مؤهلات حقيقية لديه تسمح له بنيل درجة حجة وليس اية او فقيه فاين هي مؤلفات مقتدى الصدر العلمية والفقهية واين اجتهاده الفقهي الذي لم يسمع به اي احد من قبل واين شهادات اهل الخبرة بمستواه العلمي .بالاضافة الى ان مقتدى الصدر لم يعرف عنه يوما ان قام باصدار اية اراء فقهية ولم يعرف عنه يوما انه قد اعطى دروسا لاحد .من الواضح ان هناك دوافع واهداف سياسية تقف وراء هذا القرار بجعل مقتدى مرجعا دينيا واختيار تركيا مكانا لذلك ,حيث ان هناك رغبة بمحاصرة واضعاف دور المرجعية في النجف الاشرف وانهاء دورها عبر ضربها ومحاصرتها بمرجعية مقتدى ,حيث يملك مقتدى طموحا حادا وواضحا في هذا المجال ورغبته الشديدة في احكام السيطرة على النجف منذ الايام الاولى لسقوط النظام عندما توجهت المجاميع المسلحة التابعة له لمهاجمة منزل السيد السيستاني وامهاله فترة 48 ساعة لمغادرة العراق والا تعرض للقتل ,لكن تدخل العشائر في النجف الاشرف التي بادرت الى التوجه الى المدينة لتقوم بحماية منزله اسهم في ابتعاد انصار مقتدى الصدر عنه .وكان التيار الصدري يطمح الى السيطرة على النجف الاشرف بعد الانتخابات الاخيرة ويخطط لتولي منصب المحافظ ,لكن المالكي رفض ذلك ادراكا منه بخطورة ذلك وما يشكله من تهديد لحياة المراجع هناك .الامور وبعد ان اصبح مقتدى الصدر مرجعا من الممكن ان تاخذ ابعادا خطيرا وتصعيدا
بسم الله الرحمن الرحيم
قلت في موضوعك تُشير الأنباء الواردة 000ولكن لم تأتي بمصدر لصحة الخبر
وعليه يُغلق هذا الموضوع آملاً مرة أخرى وضع المصدر
تم تسجيل ذلك بمثابة تنبيه شفهي
المحرر/ م15
تعليق