المشاركة الأصلية بواسطة من شيعة الرسول
وقد كانت القتلى يوم الجمل الأكبر ثلاثة عشر ألفا من أبناء عائشة فيهم طلحة والزبير بكل أسف ، واستشهد يومئذ من أولياء علي اللهم وال من والاه وعاد من عاداه - ألف أو دونه أو أكثر منه.ولأجل المزيد من الاطلاع حول هذه الواقعة راجع : أحاديث أم المؤمنين عائشة ق 1 / 121 - 200 ، مروج الذهب ج 2 / 359 - 360 ، أسد الغابة ج 2 / 114 و 178 وج 1 / 385 وج 4 / 46 و 100 وج 5 / 143 و 146 و 286 ، الإصابة ج 1 / 248 وج 2 / 395 ، تاريخ الطبري ج 5 / 163 ، الكامل لابن الأثير ج 3 / 105 ، تاريخ الإسلام للذهبي ج 2 / 149 .
أخرج البخاري في باب ما جاء في بيوت أزواج النبي من كتاب الجهاد والسير ص 125 من الجزء الثاني من صحيحه عن عبدالله قال : قام النبي صلى الله عليه وآله فأشار إلى مسكن عائشة فقال : ههنا الفتنة ههنا الفتنة حيث يطلع قرن الشيطان ، ولفظه عند مسلم : خرج رسول الله ( ص ) من بيت عائشة فقال رأس الكفر من ههنا حيث يطلع قرن الشيطان . فراجعه في كتاب الفتن واشراط الساعة ص 503 من الجزء الثاني من صحيحه
عن ابن زياد الأسدي قال : " . . . فسمعت عمار يقول : إن عائشة قد سارت إلى البصرة ، ووالله إنها لزوجة نبيكم ( ص ) في الدنيا والآخرة ، ولكن الله تبارك وتعالى ابتلاكم ليعلم إياه تطيعون أم هي ؟ " (1)
(1) صحيح البخاري ج 9 ص 171 كتاب الفتن باب الفتنة التي تموج كموج البحر
تعليق