
من التهم التي يوجهها السنة للشيعة أنهم لا يتبعون سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم،والجواب أننا نتبع سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم،وهو مذكور في رواياتنا واليكم التالي:
1-عن أبي جعفر( عليه السلام ) عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال « فإذا أتاكم الحديث عني فأعرضوه على كتاب الله وسنتي، فما وافق كتاب الله وسنتي فخذوا به، وما خالف كتاب الله وسنتي فلا تأخذوا به» (الاحتجاج للطبرسي 2/246 و بحار الأنوار2/225 والصراط المستقيم للبياضي3/156 ).
2-أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال « إني مسؤول عن تبليغ هذه الرسالة وأما أنتم فتسألون عما حملتم من كتاب الله وسنتي» (الكافي2/606 التفسير الصافي1/17 و3/443).
3-جاء في كتاب الكافي للكليني أن من رد شيئاً من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم فقد كفر (الكافي الأصول 59:1 باب الرد إلى كتاب الله والسنة. و70:1باب فضل العلم).
4-عن علي( عليه السلام ) أنه قال :" علينا العمل بكتاب الله وسيرة رسوله ، والنعش لسنته" (نهج البلاغة 82:2).
5-عن أبي عبد الله أنه قال «من خالف كتاب الله وسنة محمد فقد كفر» (وسائل الشيعة27/111 ح 33349 و مستدرك الوسائل1/80).
6-أسند الصدوق إلى عبد الله بن أوفى قوله «آخى رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم بين أصحابه وترك عليا فقال له: آخيتَ بين أصحابك وتركتني؟ فقال: والذي نفسي بيده ما أبقيتك إلا لنفسي، أنت أخي ووصيي ووارثي. قال: وما أرث منك يا رسول الله؟ قال: ما أورث النبيون قبلي: كتاب ربهم وسنة نبيهم» (الأمالي للصدوق346 تفسير الميزان8/117 للطباطبائي كتاب الأربعين للماحوزي ص236).
7-عن أبي عبد الله( عليه السلام ) أنه قيل له: " فَإِنْ كَانَ الْخَبَرَانِ عَنْكُمَا مَشْهُورَيْنِ قَدْ رَوَاهُمَا الثِّقَاتُ عَنْكُمْ قَالَ يُنْظَرُ فَمَا وَافَقَ حُكْمُهُ حُكْمَ الكتاب والسنة وَ خَالَفَ الْعَامَّةَ فَيُؤْخَذُ بِهِ وَ يُتْرَكُ مَا خَالَفَ حُكْمُهُ حُكْمَ الكتاب والسنة وَ وَافَقَ الْعَامَّةَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَ رَأَيْتَ إِنْ كَانَ الْفَقِيهَانِ عَرَفَا حُكْمَهُ مِنَ الكتاب والسنة وَ وَجَدْنَا أَحَدَ الْخَبَرَيْنِ مُوَافِقاً لِلْعَامَّةِ وَ الْآخَرَ مُخَالِفاً لَهُمْ بِأَيِّ الْخَبَرَيْنِ يُؤْخَذُ قَالَ مَا خَالَفَ الْعَامَّةَ فَفِيهِ الرَّشَادُ"
(الكافي68)
8-عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) يَقُولُ:" كُلُّ شَيْءٍ مَرْدُودٌ إِلَى الكتاب والسنة وَ كُلُّ حَدِيثٍ لَا يُوَافِقُ كِتَابَ اللَّهِ فَهُوَ زُخْرُفٌ".
(مجلسي صحيح1/229 – بهبودي صحيح1/11)
9-عدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى ( عليه السلام ) قَالَ قُلْتُ لَهُ أَ كُلُّ شَيْءٍ فِي كتاب الله وسنة نَبِيِّهِ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أَوْ تَقُولُونَ فِيهِ قَالَ:" بَلْ كُلُّ شَيْءٍ فِي كتاب الله وسنة نَبِيِّهِ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ".
(مجلسي صحيح1/209 – بهبودي صحيح1/11)
وفي ما ذكرته الكفاية،في انتظار ردودكم.
تعليق