قصيده اعجبتني حول اللعن
قال الجهول بما يقول معاتبا لم تكثر اللـعن الذي لا ينفعُ
لعن الثلاثة إن يجز فالترك أو لى منه بل هو في اعتقادي أورع
فسألته مستفسراً عن قصده تعني مخافة قومهم أن يسـمعوا؟!
فأجاب بل أعني الأعمّ لأن تر ك اللعن للمرء المهذب أرفعُ
ثغري تبسم و الفؤاد به ذكت نار التحسر ثم راحت تلذعُ
قلت استمع لمقالتي متعقلاً سأريك برهاناً كشمس تسـطعُ
أُتلُ الكتابَ تجده نصاً بيناً كالنجم في وسط الدياجي يلمعُ
لعن الإله الظـالمين وتارةً لـعن الذي عن أمره يتـسكعُ
أترى بأن الله أخطأ حينها وفطنت أنت لحكمةٍ يا ألـمعُ ؟!
أو لم يرد لعن النبي لمن تخّلـ ـفَ عن أسامة أم ترى لم يسمعوا
هذا وفي الكافي الشريف روايةٌ لا يستسيغ مذاقها المتضعضع
عن صادق الأطهار جعفر أنه قد كان بعد صــلاته يتضرعُ
لله في لعن الثمانية الألى ظلم النبي وآلـه قـد أبـدعـوا
قل للذي في لعنهم متورعٌ إني أشـكُ بأنه يـتشــيّع
قال الجهول بما يقول معاتبا لم تكثر اللـعن الذي لا ينفعُ
لعن الثلاثة إن يجز فالترك أو لى منه بل هو في اعتقادي أورع
فسألته مستفسراً عن قصده تعني مخافة قومهم أن يسـمعوا؟!
فأجاب بل أعني الأعمّ لأن تر ك اللعن للمرء المهذب أرفعُ
ثغري تبسم و الفؤاد به ذكت نار التحسر ثم راحت تلذعُ
قلت استمع لمقالتي متعقلاً سأريك برهاناً كشمس تسـطعُ
أُتلُ الكتابَ تجده نصاً بيناً كالنجم في وسط الدياجي يلمعُ
لعن الإله الظـالمين وتارةً لـعن الذي عن أمره يتـسكعُ
أترى بأن الله أخطأ حينها وفطنت أنت لحكمةٍ يا ألـمعُ ؟!
أو لم يرد لعن النبي لمن تخّلـ ـفَ عن أسامة أم ترى لم يسمعوا
هذا وفي الكافي الشريف روايةٌ لا يستسيغ مذاقها المتضعضع
عن صادق الأطهار جعفر أنه قد كان بعد صــلاته يتضرعُ
لله في لعن الثمانية الألى ظلم النبي وآلـه قـد أبـدعـوا
قل للذي في لعنهم متورعٌ إني أشـكُ بأنه يـتشــيّع
تعليق