ابناء المراجع العظاميحيون ذكرى استشهاد فاطمة الزهراء (عليهاالسلام)
يوم الثاني عشر من جمادي الاولى هو من الايام التي اسماها الشيعة بالايام الفاطمية والتي اعتادوا فيها على اقامة العزاء للصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام) و في هذا العام صادف هذا اليو م يوم جمعة حيث كانت الصلاة موحدة لاقضية ونواحي محافظة البصرة في جامع الامام الباقر (عليه السلام) التابع لمرجعية السيد الصرخي الحسني (دام ظله)
(جامع الامام الباقر عليه السلام)
ويُذكر ان هذه الصلاة جُعلت موحدة كي تُحيا ذكرى استشهاد البتول باجتماع ابناء المراجع السيد الاستاذ السيستاني والشيخ الاستاذ الفياض والسيد الصرخي الحسني (ادامهم الله)،فذهبنا الى هناك لتأدية الفريضة المقدسة وتغطية شعائر ذلك اليوم
ويُذكر ان هذه الصلاة جُعلت موحدة كي تُحيا ذكرى استشهاد البتول باجتماع ابناء المراجع السيد الاستاذ السيستاني والشيخ الاستاذ الفياض والسيد الصرخي الحسني (ادامهم الله)،فذهبنا الى هناك لتأدية الفريضة المقدسة وتغطية شعائر ذلك اليوم
وعندما وصلنا الى صرح المؤمنين وعرينهم وهو جامع الامام الباقر (عليه السلام) وجدناه هو الاخر قد توشح بالسواد وبانت عليه معالم الحزن والاسى
وعندما التقينا الاحبة هناك الشيخ الخاقاني والشيخ فلاح العيسى و الشيخ منتصرالتميمي (ادام الله عزهم) رحبوا بنا... وبعد ان جلسنا مع الاخوة والاحبة لفترة اذن المؤذن لصلاة الجمعة وكان امام الجمعة لذلك اليوم هو الخطيب البارع سماحة الشيخ الدكتور ابو باقر الخاقاني (دام عزه)
وعندما التقينا الاحبة هناك الشيخ الخاقاني والشيخ فلاح العيسى و الشيخ منتصرالتميمي (ادام الله عزهم) رحبوا بنا... وبعد ان جلسنا مع الاخوة والاحبة لفترة اذن المؤذن لصلاة الجمعة وكان امام الجمعة لذلك اليوم هو الخطيب البارع سماحة الشيخ الدكتور ابو باقر الخاقاني (دام عزه)
فارتقى سماحته المنبر الشريف فذكر الله وحمده وشكره وذكر الرسول فصلى عليه واله ثم بدا بالخطبة وكانت في غاية الروعة تشد السامع الى الاصغاء والتدبر في معانيها
تمحورت الخطبتين حول الواقع الموضوعي للمجتمع الاسلامي وما آل اليه من انحراف عن جادة التعاليم الاسلامية وكيف استطاع الغرب الكافر وعلى راسهم الشؤم اسرائيل من التغلغل الى وسط الفرد المسلم وتفريغه من محتواه الاسلامي
ثم تلى سماحته الاية المباركة
بسم الله الرحمن الرحيم
((واذ قالت امة منهم لم تعظون قوما الله مهلكم او معذبهم عذابا اليما قالوا معذرة الى ربكم ولعلهم يتقون)
وبين سماحته انه في كل زمان يوجد ثلة مؤمنة بالله وتعاليمه تنصح المجتمع وتوعظهم وتدعوه الى الاسلام الحقيقي ثم قال ان هذه الثلة متمثلة اليوم بالاخيار الانصار محملا اياهم مسؤولية الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
بسم الله الرحمن الرحيم
((واذ قالت امة منهم لم تعظون قوما الله مهلكم او معذبهم عذابا اليما قالوا معذرة الى ربكم ولعلهم يتقون)
وبين سماحته انه في كل زمان يوجد ثلة مؤمنة بالله وتعاليمه تنصح المجتمع وتوعظهم وتدعوه الى الاسلام الحقيقي ثم قال ان هذه الثلة متمثلة اليوم بالاخيار الانصار محملا اياهم مسؤولية الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
وبعدالانتهاء من الخطبتين وتادية الركعتين ارتقى سماحة الشيخ الخاقاني المنبر مرة اخرى معلنا بدا العزاء على سيدة نساء العالمين الزهراء البتول (عليها السلام) وذلك من خلال سماع قصيدة تاريخ الاحزان والتي يُلقيها الرادود الحسيني باسم الكربلائي حفظه الله
وما ان طرقت القصدية اسماع الاخيار الانصار عن طريق مكبرات الصوت اخذوا باللطم على الصدور والبكاء على الصديقة الطاهرة
وما ان طرقت القصدية اسماع الاخيار الانصار عن طريق مكبرات الصوت اخذوا باللطم على الصدور والبكاء على الصديقة الطاهرة
بعدها اعتلى المنبر سماحة الشيخ احمد البدران (دام عزه) ونعى الزهراء البتول متطرقا للمصيبة التي واجهتها الزهراء فاعتلت الاصوات بالبكاء والنحيب....
-------------------------------------------
-------------------------------------------
تعليق