[FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']الوائليُّ مضى [/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']
ا لحق [/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']الوائليُّ مضى [/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']
[FONT='Arial','sans-serif']الموتُ حقٌ والمنية ُ موعِدُ
لو كانَ يبقى في البريةِ واحدٌ
من أجل ِ ذلكَ هانَ بعضُ تمزق ٍ
نادى المؤذنُ في المآذن ِ قد هوى
فإذا بآلافِ الجموع ِ تهافتتْ
حملوكَ حملَ التاج ِ فوقَ رؤوسِهِم
وتقاسَموا ألمَ الفجيعةِ بعدَما
يا طاهرَ النيّاتِ يا رحبَ اللقى
كلُّ الشيوخ ِ الواعظينَ مشاعلٌ
كلُّ الشيوخ ِ الواعظينَ مدارسٌ
فربَ عزٍ في حياتِكَ نلتـَهُ
تمضي وتبقى الأمُسيات ُ شواهداَ
هذي هي الزهراءُ تحضرُ بينـَنا
هذي هيَ الزهراءُ تنعى من نعى
سبعونَ عاماً من حياتِكَ خضْتـَها
ضمَّنتَ سفرَكَ من بدائعِ ما ترى
ما هذه الدررُ اللآلِئ ُ صغتـَها
لو أبعدوكَ فأنت ملءُ قلوبـِنا
الوائلي ُّ مضى ويبقى فكرُه
الوائليُّ مضى ويبقى صوتـُهُ
الوائليُّ مضى ويبقى شعرُهُ
الوائليُّ مضى ويبقى غرسُهُ
يهنيكَ ترقدُ في جوار ِ وليِّنا
ندعو الإلهَ بأنْ يخصَّكَ رحمة ً
طُوبى لمنْ يلقى الإلهَ وعندَهُ
[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']هذا سبيلُ الحيِّ دربٌ أوحدُ
لبقى نبيُّ العالمينَ محمدُ
حزناً عليكَ بيوم ِ فقدِكَ أحمدُ
علمُ المنابرِ والعميدُ الأرشدُ
ومضتْ خطاها نحوَ نشعِكَ تقصدُ
حتى احتفى بالعزِّ ذاكَ المشهدُ
راحتْ سواعدُهُم لنعشِكَ تُسنِدُ
منْ بعدَ فقدِكَ في المجالس ِ نقصُدُ
إلاّكَ أحمدُ أنت فيهم فرقدُ
وإلى دروسِكَ كلُّ شيخ ٍ يقصُدُ
ما نالـَه شيخٌ سواكَ وسيدُ
كم كُنتَ متحِفـَنا بما نتوحدُ
في يوم ِ فقدِكَ والحسينُ سيشهدُ
جرحَ الحسين ِ وجرحُها لا يُضمدُ
تبني النفوسَ وقد رعاكَ الأوحدُ
يـُرضي الإله َ وما أتاهُ محمدُ
باسم ِ الحسُين ِ وأنت عنهُ مُبعدُ
وصداكَ من قبر ِ الحُسين ِ يُردَّدُ
شمسا ً تشِّعُ وكوكباً يتوقدُ
ينعى الحسينَ بدمعة ٍ تتجددُ
حِكـَما ً ترددُها الشفاهُ وتـُنشِدُ
ينمو وفي كلِّ المواسم ِ يُحصَدُ
وجوارَ قبرِكَ ألفُ نجم ٍ يرقدُ
فالعيشُ عندَ جوار ِ ربِّكَ أسعدُ
صحفٌ سيختمُها الحسينُ وأحمدُ
[/FONT]
جار لو كانَ يبقى في البريةِ واحدٌ
من أجل ِ ذلكَ هانَ بعضُ تمزق ٍ
نادى المؤذنُ في المآذن ِ قد هوى
فإذا بآلافِ الجموع ِ تهافتتْ
حملوكَ حملَ التاج ِ فوقَ رؤوسِهِم
وتقاسَموا ألمَ الفجيعةِ بعدَما
يا طاهرَ النيّاتِ يا رحبَ اللقى
كلُّ الشيوخ ِ الواعظينَ مشاعلٌ
كلُّ الشيوخ ِ الواعظينَ مدارسٌ
فربَ عزٍ في حياتِكَ نلتـَهُ
تمضي وتبقى الأمُسيات ُ شواهداَ
هذي هي الزهراءُ تحضرُ بينـَنا
هذي هيَ الزهراءُ تنعى من نعى
سبعونَ عاماً من حياتِكَ خضْتـَها
ضمَّنتَ سفرَكَ من بدائعِ ما ترى
ما هذه الدررُ اللآلِئ ُ صغتـَها
لو أبعدوكَ فأنت ملءُ قلوبـِنا
الوائلي ُّ مضى ويبقى فكرُه
الوائليُّ مضى ويبقى صوتـُهُ
الوائليُّ مضى ويبقى شعرُهُ
الوائليُّ مضى ويبقى غرسُهُ
يهنيكَ ترقدُ في جوار ِ وليِّنا
ندعو الإلهَ بأنْ يخصَّكَ رحمة ً
طُوبى لمنْ يلقى الإلهَ وعندَهُ
[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']هذا سبيلُ الحيِّ دربٌ أوحدُ
لبقى نبيُّ العالمينَ محمدُ
حزناً عليكَ بيوم ِ فقدِكَ أحمدُ
علمُ المنابرِ والعميدُ الأرشدُ
ومضتْ خطاها نحوَ نشعِكَ تقصدُ
حتى احتفى بالعزِّ ذاكَ المشهدُ
راحتْ سواعدُهُم لنعشِكَ تُسنِدُ
منْ بعدَ فقدِكَ في المجالس ِ نقصُدُ
إلاّكَ أحمدُ أنت فيهم فرقدُ
وإلى دروسِكَ كلُّ شيخ ٍ يقصُدُ
ما نالـَه شيخٌ سواكَ وسيدُ
كم كُنتَ متحِفـَنا بما نتوحدُ
في يوم ِ فقدِكَ والحسينُ سيشهدُ
جرحَ الحسين ِ وجرحُها لا يُضمدُ
تبني النفوسَ وقد رعاكَ الأوحدُ
يـُرضي الإله َ وما أتاهُ محمدُ
باسم ِ الحسُين ِ وأنت عنهُ مُبعدُ
وصداكَ من قبر ِ الحُسين ِ يُردَّدُ
شمسا ً تشِّعُ وكوكباً يتوقدُ
ينعى الحسينَ بدمعة ٍ تتجددُ
حِكـَما ً ترددُها الشفاهُ وتـُنشِدُ
ينمو وفي كلِّ المواسم ِ يُحصَدُ
وجوارَ قبرِكَ ألفُ نجم ٍ يرقدُ
فالعيشُ عندَ جوار ِ ربِّكَ أسعدُ
صحفٌ سيختمُها الحسينُ وأحمدُ
[/FONT]

[FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
تعليق