تويت
موجات من التفكير وزلازل من التساؤلات ..براكين من التحيير ,, سماء ملبدة بغيوم التبعثر ’’ وسيول عارمة من اللاثبات . ازدحام الرؤى وتضارب الاستفسارات .. كل ذلك كان يعتمل في داخل عقل واحد ولكن دون ضوء في نهاية النفق ..
حاةلت ضفاف أن تخرج نفسها من جو حرب الدماغ التي لا تطاق بأسلوبها الخاص الذي أعتادته حين تنزعج فأنها تتجه الى ألاغنيات التي تحبها علها تريحها ’’أسلوبها هذه المرة لم يفلح لكنها لم تدرِِ لماذا !!
لجأت الى الوسادة كي تسترخي .. حاولت أن تغمض عينيها التين داعبهما الوسن ,, لكن دون جدوى هذه المرة أيضاً ..
شعرت أنه وجدت بقايا نفسها الضائعة ,, عندما بدأت تعيد ذكريات يومها الجامعي ألحافل بالأحداث ,,
أنتابها شعور اليقظة حين راودتها صورى تلك الجلسة الجميلة مع صديقاتها اللاتي دائماً ما أحببن فيها طيبة قلبها وصراحتها وسمو أخلاقها عن الرذائل وبالتحديد عندما قالت صديقتها زينب : أن أهم شيىء عندي هو صلاتي .. لأنني في الحقيقة أعشقها ’’
أجابتها صديقتها فاطمة : وأنا كذلك ,,
زينب : قال النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم (ثلاث لا تؤخروهن : الصلاة أذا أتت والجنازة أذا حضرت وألايم أذا وجدت كفوءً )
التعب راود قلب ضفاف مع عقلها هذه المرة فأستلقت على السرير تارة أخرى وأصداء أقوال زينب ترن في سمعها ,,
هناك قالت ضفاف : ثلاث لا تؤخروهن!!أي أنه أمرٌ نبوي !! وقال الله تعالى (فويلٌ للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون).. ويل ,, الله بجلالته يقول ويل!! وويل لمن ؟؟ للساهين عن صلاتهم ,,,
وآية أخرى تقول : (وأقيموا الصلاة) .. أي أن الله يأمرنا بأداء الصلاة ,, هذا يعني أنني أعصي أمر الله بكل عظمته؟؟!!
تساؤلات عقيمة دفعت ضفاف نحو باحة الدار لأنها شعرت بضيق لا يدانيه ضيق فعادت نفسها تحدثها ....
: أني ألآن أرد جميل أبي الحنون على ما يصنعه معي بحسن ألاخلاق والارتفاع عن المساوىء ,, لدرجة أني من الفتيات اللاتي يُشار اليهن بالبنان مدحاً وتعجباً برفعة أخلاقي ...
أبي مخلوق وعبدٌ لله وأنا أفكر أن أشكر له أفضاله بحسن ألافعال ,, فكيف بالله !!!!
الله الذي منحني نعمة الحياة ,, نعمة العقل ,, نعمة الصحة ,, نعمة الجمال ,, نعمة ألاحترام ,, نعمة الثقة ,, فهل يستحق أن أقابل نعمه بالمعصية؟؟
بالتأكيد لا .. لأن الله يستحق أن أصلي له شكراً ما حييت ..
أنطلقت ضفاف توضأت ,, فرشت سجادتها ,, أرتدت أحرام الصلاة توجهت الى الله بقلب خاشع ونية صافية ,,
قالت : سبحانك اللهم ,, لم تفرض شيئاً عبثا ,, أنا ألآن أشعر كأنني في ملكوت السماوات روحاً وفي عالم ألارض جسداً ,, أسمو عشقاً لك ,,وأذوب حباً بك ,,
سكينة وئام ,, رضا ’’ لذة .. مزيج من المشاعر لم أشعر به من قبل وكأنني لست أنا أبداً ,,
أعدك ربي أن لا أعصيك أخرى أبداً ,,
القصة من وحي قلمي النتواضع
على خطى الزهراء
حاةلت ضفاف أن تخرج نفسها من جو حرب الدماغ التي لا تطاق بأسلوبها الخاص الذي أعتادته حين تنزعج فأنها تتجه الى ألاغنيات التي تحبها علها تريحها ’’أسلوبها هذه المرة لم يفلح لكنها لم تدرِِ لماذا !!
لجأت الى الوسادة كي تسترخي .. حاولت أن تغمض عينيها التين داعبهما الوسن ,, لكن دون جدوى هذه المرة أيضاً ..
شعرت أنه وجدت بقايا نفسها الضائعة ,, عندما بدأت تعيد ذكريات يومها الجامعي ألحافل بالأحداث ,,
أنتابها شعور اليقظة حين راودتها صورى تلك الجلسة الجميلة مع صديقاتها اللاتي دائماً ما أحببن فيها طيبة قلبها وصراحتها وسمو أخلاقها عن الرذائل وبالتحديد عندما قالت صديقتها زينب : أن أهم شيىء عندي هو صلاتي .. لأنني في الحقيقة أعشقها ’’
أجابتها صديقتها فاطمة : وأنا كذلك ,,
زينب : قال النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم (ثلاث لا تؤخروهن : الصلاة أذا أتت والجنازة أذا حضرت وألايم أذا وجدت كفوءً )
التعب راود قلب ضفاف مع عقلها هذه المرة فأستلقت على السرير تارة أخرى وأصداء أقوال زينب ترن في سمعها ,,
هناك قالت ضفاف : ثلاث لا تؤخروهن!!أي أنه أمرٌ نبوي !! وقال الله تعالى (فويلٌ للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون).. ويل ,, الله بجلالته يقول ويل!! وويل لمن ؟؟ للساهين عن صلاتهم ,,,
وآية أخرى تقول : (وأقيموا الصلاة) .. أي أن الله يأمرنا بأداء الصلاة ,, هذا يعني أنني أعصي أمر الله بكل عظمته؟؟!!
تساؤلات عقيمة دفعت ضفاف نحو باحة الدار لأنها شعرت بضيق لا يدانيه ضيق فعادت نفسها تحدثها ....
: أني ألآن أرد جميل أبي الحنون على ما يصنعه معي بحسن ألاخلاق والارتفاع عن المساوىء ,, لدرجة أني من الفتيات اللاتي يُشار اليهن بالبنان مدحاً وتعجباً برفعة أخلاقي ...
أبي مخلوق وعبدٌ لله وأنا أفكر أن أشكر له أفضاله بحسن ألافعال ,, فكيف بالله !!!!
الله الذي منحني نعمة الحياة ,, نعمة العقل ,, نعمة الصحة ,, نعمة الجمال ,, نعمة ألاحترام ,, نعمة الثقة ,, فهل يستحق أن أقابل نعمه بالمعصية؟؟
بالتأكيد لا .. لأن الله يستحق أن أصلي له شكراً ما حييت ..
أنطلقت ضفاف توضأت ,, فرشت سجادتها ,, أرتدت أحرام الصلاة توجهت الى الله بقلب خاشع ونية صافية ,,
قالت : سبحانك اللهم ,, لم تفرض شيئاً عبثا ,, أنا ألآن أشعر كأنني في ملكوت السماوات روحاً وفي عالم ألارض جسداً ,, أسمو عشقاً لك ,,وأذوب حباً بك ,,
سكينة وئام ,, رضا ’’ لذة .. مزيج من المشاعر لم أشعر به من قبل وكأنني لست أنا أبداً ,,
أعدك ربي أن لا أعصيك أخرى أبداً ,,
القصة من وحي قلمي النتواضع
على خطى الزهراء
تعليق