شعَّت فـلاالشمـس تحكيهاولاالقمرُ(محمد جمال الهاشمي)
ــــــــــــــــــــــــ
شعَّت فلا الشمس تحكيها ولا القمرزهراءُ من نورها الأكوانُ تزدهرُ
بنتُ الخلود لها الأجيال خاشعةٌاُمّ الزمان إليها تنتمي العُصُرُ
روحُ الحياة ، فلو لا لطفُ عنصرهالم تأتلف بيننا الأرواحُ والصورُ
سمت عن الاُفق ، لا روح ولا ملَكٌ وفاقت الأرض ، لا جنٌّ ولا بشرُ
مجبولةٌ من جلال اللـه طينتُهايرفُّ لُطفاً عليهـا الصونُ والخَفرُ
ما عابَ مفخَرها التأنيث أنَّ بهاعلى الرجال نساءُ الأرض تفتخرُ
خِصالها الغرُّ جلّت ان تلوكَ بهامنّا المقاولُ أو تدنو لها الفكرُ
معنى النبوة ، سرُّ الوحي ، قد نزلتْفي بيتِ عصمتها الآياتُ والسورُ
حوت خِلال رسول الله أجمعَهالولا الرسالةُ ساوى أصله الثمرُ
تدرّجت في مراقي الحقَّ عارجةًلمشرق النور حيث السرُّ مستترُ
ثم انثنت تملأ الدنيا معارفُهاتطوى القرون عياءً وهي تنتشرُ
قل للذي راح يُخفي فضلها حسداًوجه الحقيقة عنّا كيف ينسترُ
أتقرن النورَ بالظلماء من سفهٍما أنتَ في القول إلا ّكاذب أشِرُ
بنتُ النبي الذي لولا هدايتُهما كان للحقّ ، لا عينٌ ولا أثرُ
هي التي ورثت حقاً مفاخرهوالعطر فيه الذي في الورد مدَّخرُ
في عيد ميلادها الأملاكُ حافلةٌوالحور في الجنة العليا لها سمرُ
تزوجتْ في السماء بالمرتضى شرفاًوالشمس يقرُنها في الرتبة القمرُ
على النبوّة أضفت في مراتبها فضل الولاية لا تبقى ولا تذرُ
اُمّ الأئمة مَن طوعاً لرغبتهميعلو القضاءُ بنا أو ينزل القدرُ
قف يا يراعي عن مدح البتول ففيمديحها تهتف الألواحُ والزبرُ
وارجع لنستخبر التأريخ عن نبأٍقد فاجأتنا به الأنباء والسيرُ
هل أسقط القوم ضرباً حملَها فهوتتأنُّ ممّا بها والضلعُ منكسرُ
وهل كما قيل قادوا بعلَها فعدتوراه نادبـةً والدمع منهمرُ
إن كان حقاً فإنّ القوم قد مرقواعن دينهم وبشرع المصطفى كفروا
ــــــــــــــــــــــــ
شعَّت فلا الشمس تحكيها ولا القمرزهراءُ من نورها الأكوانُ تزدهرُ
بنتُ الخلود لها الأجيال خاشعةٌاُمّ الزمان إليها تنتمي العُصُرُ
روحُ الحياة ، فلو لا لطفُ عنصرهالم تأتلف بيننا الأرواحُ والصورُ
سمت عن الاُفق ، لا روح ولا ملَكٌ وفاقت الأرض ، لا جنٌّ ولا بشرُ
مجبولةٌ من جلال اللـه طينتُهايرفُّ لُطفاً عليهـا الصونُ والخَفرُ
ما عابَ مفخَرها التأنيث أنَّ بهاعلى الرجال نساءُ الأرض تفتخرُ
خِصالها الغرُّ جلّت ان تلوكَ بهامنّا المقاولُ أو تدنو لها الفكرُ
معنى النبوة ، سرُّ الوحي ، قد نزلتْفي بيتِ عصمتها الآياتُ والسورُ
حوت خِلال رسول الله أجمعَهالولا الرسالةُ ساوى أصله الثمرُ
تدرّجت في مراقي الحقَّ عارجةًلمشرق النور حيث السرُّ مستترُ
ثم انثنت تملأ الدنيا معارفُهاتطوى القرون عياءً وهي تنتشرُ
قل للذي راح يُخفي فضلها حسداًوجه الحقيقة عنّا كيف ينسترُ
أتقرن النورَ بالظلماء من سفهٍما أنتَ في القول إلا ّكاذب أشِرُ
بنتُ النبي الذي لولا هدايتُهما كان للحقّ ، لا عينٌ ولا أثرُ
هي التي ورثت حقاً مفاخرهوالعطر فيه الذي في الورد مدَّخرُ
في عيد ميلادها الأملاكُ حافلةٌوالحور في الجنة العليا لها سمرُ
تزوجتْ في السماء بالمرتضى شرفاًوالشمس يقرُنها في الرتبة القمرُ
على النبوّة أضفت في مراتبها فضل الولاية لا تبقى ولا تذرُ
اُمّ الأئمة مَن طوعاً لرغبتهميعلو القضاءُ بنا أو ينزل القدرُ
قف يا يراعي عن مدح البتول ففيمديحها تهتف الألواحُ والزبرُ
وارجع لنستخبر التأريخ عن نبأٍقد فاجأتنا به الأنباء والسيرُ
هل أسقط القوم ضرباً حملَها فهوتتأنُّ ممّا بها والضلعُ منكسرُ
وهل كما قيل قادوا بعلَها فعدتوراه نادبـةً والدمع منهمرُ
إن كان حقاً فإنّ القوم قد مرقواعن دينهم وبشرع المصطفى كفروا
تعليق