تويت
ما الفرق بين علم الغيب المطلق و علم الغيب المقيد ؟
رغم أني لا أحب النقاش مع أكثر من شخص لتشتت الموضوع . . الرجاء سيكون النقاش مع أحد الإخوة فقط
رغم أني لا أحب النقاش مع أكثر من شخص لتشتت الموضوع . . الرجاء سيكون النقاش مع أحد الإخوة فقط
-
-
اخي سني موالي عذرا ولكن الظاهر ان الاداره قد دمجت موضوعك مع موضوع الاخ محب النصح فقد كانت اجابتي وسؤالي له بارك الله بكالمشاركة الأصلية بواسطة سني موالي2008
عموما بما ان الموضوع قد دمج مع الاخر وبما انك تقصد العلم الغيبي المطلق فاقول
ان العلم الغيبي المطلق من خصوصيات الله عز وجل اما عن الافاضه الغيبيه من الله الى النبي وال بيته عليهم الصلوات فهي محدوده ومقدارها يعلمه الله فقط وليست مطلقه
بارك الله بالجميعتعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة محب النصح
زميلي إبقى في حوارك مع صاحب الموضوع لأنه أولى بالحوار من غيره فنحن متطفلون على موضوعه ...تعليق
-
كيف يعلم الرسول من الله سبحانه وجبرائيل بما كان وسيكون إلى يوم القيامة ولا يحمي هذه الأمة من الفتن؟!!!!!أليس ذلك –والعياذ بالله- تقصيرا وتفريطا لهذه الأمة وحقوقها؟!!!أخي المواطن الموضوع موضوعك تفضل سر على بركة الله وأنا متابع وأعقب.---------- ملاحظة للمنصور------الرجاء تصغير الخط في المشاركات والتوقيع إلى رقم 5 رجاء لا أمرا.وَمَن يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاء قِرِينًا(الموالي)-----------------------تعليق
-
و علم الغيب المقيد ؟تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة المواطنأخي المواطن الموضوع موضوعك تفضل سر على بركة الله وأنا متابع وأعقب.للفائدة:ما المقصود بالغيب المطلقوما المقصود بالغيب المقيدوما هي الأدلة القرآنية على علم الناس من الغيب بإذن الله وإن لم يكونوا رسل.الموضوع ههنا مهمفقد عنوَنَ أحد السفهاء وضوعا بعنوان باب من الشرك وتكلم عن الغيب فيه فاعتبر علم الأئمة به شركا------------------------------------------------------------تعليق
-
نرفع الموضوع بالصلاة على محمد وآل محمد.
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة سني موالي2008
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز سني موالي لي الشرف أن أكون في موضعك وأشاركك فيه من أجل التعاون الذي يذهب ريح المخالفين ويجعلها كالزبد يذهب جفاء ...
بداية كلمة غيب التي وردت في الكتاب هي عائدة على المخلوقات بما فيهم أقدسهم الرسل والأنبياء وعلى رأسهم حبيبنا رسول الله وآل بيته الطاهرين ...
فالغيب تعني عدم المعرفة أو الجهل أو عدم الوقوع على الحقيقة اليقينية ... وبهذا تكون خارجة عن إلصاقها برب العوة والجلال لأنه ثابت عند الجميع خبير بصير عليم ..............
أما الغيب المطلق فهو مايتعلق بالإنسان بعدم معرفته كنه ذات الله التي لايعلمها إلا هو . ويسمى بالغيب المصون والغيب المكنون وهو الغيب الحقيقي دون ماسواه وهو غيب الغيوب الذي لايدركه أحد أبدا لافي عالم الدنيا ولا في عالم الآخرة . بمعنى أبسط لايمكن لأي مخلوق أن يصل لمعرفة هذا الغيب المطلق ...........
يقول النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنا لست أول نبي دعا إلى التوحيد ، فقد جاء قبلي أنبياء كثيرون كلهم كانوا بشرا ، وكانوا يلبسون الثياب ويأكلون الطعام ، ولم يدع أحد منهم أنه يعلم الغيب المطلق ، بل كانوا يقولون : إننا نعلم من أمور الغيب ما يعلمنا الله إياه فقط .
الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - الشيخ ناصر مكارم الشيرازي - ج 16 - ص 252
أما الغيب المقيد أو الغيب الممكن ...فالمقصود منه هو الغيب النسبي الحاصل من خلال إفاضة الخالق على المخلوق بالعلم الذي يستطيع منه أن يعرف أشياء خارجة عن ماتعارف عليه البشر .؟
على سبيل المثال بعض أمور الماضي كما هو في القصص القرآني والأحاديث القدسية والإخبار جبرئيل عليه السلام عن تفاصيل حصلت في زمان وكان بعيدين عن وصول البشر إليهما فضلا عن معرفة ماجرى فيهما من تلك التفاصيل . وكذلك الإطلاع على بعض أمور المستقبل وأقداره والتي لم تتحقق في زمن المخبر عنها فحتما ستكون غير معلومة من قبل الجميع إلا هذا الإنسان المخبر عنه وسأطرح الأمثلة في جوابي على الأسئلة التالية في هذه المشاركة .......
نتجاوز علم الغيب الحاصل للأنبياء والرسل بأمر الله وإفاضته عليهم لأن هذا الأمر مسلم به ولانزاع فيه إلا من معاند خائب فاشل متخبط يجهل مافي كتاب الله وسيرة النبي الأكرم فضلا عن سيرة بقية الأنبياء والرسل .وما هي الأدلة القرآنية على علم الناس من الغيب بإذن الله وإن لم يكونوا رسل.
ونتطرق لإمكانية حصول علم الغيب للبشر من دون الأنبياء والرسل فبهذا نستطيع أن نثبت حجتنا بأدلة تقصم أظهر المشككين بهذا الأمر .........
والأن ننتقل حول الإثبات التطبيقي والعملي من خلال شواهد موجودة ومثبته في كتاب الله المجيد ...
وخير مانبدأ به تسلسلا وتدريجيا هو قصة أم موسى ....
قال وقوله الحق ....
من المعلوم إن النبوة والرسالة لم تكن في إمرأة وأم موسى لم نبية ولا مرسلة ؟؟؟وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ
فكيف كان الإيحاء إذن وماهي الثوابت التي إعتمدتها أم موسى عليها السلام حيث سلمت أمرها ونفذت كل ماجائها عن طريق الوحي ؟
كما أن الوحي هنا لايعني بالضرورة أن يكون جبريل عليه السلام ولا يعني بالضرورة أيضا أن يكون ملكا تحققت مشاهدته من قبل أم موسى ...
إذن هو إيحاء قلبي من عند الله بثه في قلب أم موسى ولا نعرف تفاصيله بدقة متناهية هل كان هذا الإيحاء هو مايسمى بالإلهام أم كانت رؤيا صداقة وهي أيضا نوع من أنواع الإيحاءات ............
لكن مايهمنا هو تسليم أم موسى لعلمها بتحقق كل ماجائها عن طريق الإيحاء بهذا الشأن ...
والتسليم يقينا لايحصل إلا من خلال العلم اليقيني الذي لامناص منه وعنه ...........
أم موسى أمرها الله أن تقذف بفلذة كبدها في اليم ؟؟؟؟؟؟؟؟
متى ؟؟؟؟؟؟؟؟
إن خافت عليه .
ممن تخاف عليه أم موسى ؟؟؟؟؟
مؤكد من آل فرعون لأنهم كانو يترقبون هذا المولود ويتبعون أثر ولادته ...........
لكن هنا سؤال يطرح نفسه كيف ترضى وتخضع أم تخاف على وليدها من القتل أن ترميه في اليم
فمن المؤكد أن النتيجة واحدة سواء قتله آل فرعون أن مات غريقا في اليم ...........
الإجابة على هذا التساؤل تكشف لنا حقيقة علم الغيب الذي حصل لأم موسى عن طريق الإيحاء لها بسلامة وليدها بل وإرجاعه لها بل وأن الله جعله من المرسلين ...
هنا أصبح لدى أم موسى علم بالغيب والذي يخص المستقبل .وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ
بأن الله سيرد موسى لأمه وقد جعله نبيا رسولا ...........
ولذلك ألقته في اليم وهي مطمئنة وراضية وطائعة لأمر الله سبحانه وتعالى .......
إلى هنا تطرقنا إلى ماهو معقد بعض الشي حتى وإن كان واضحا لكن سنتكلم عن قصة العبد الصالح وموسى عليها صوات الله وسلامه فهي أوفى في الأدلة على علم الغيب وهي الأكثر وضوحا وهي التي ترغم كل أنوف القائلين بعدم إمكانية علم الغيب ...
ولكن سنأتي بها في مشاركة أخرى خاصة بها لما لها من الخصوصية والأهمية الكبرى ........
تحيات
أخوك المواطن
تعليق
-
تحياتي أخي المواطن وحللت بالبركة في موضوعك
بارك الله سبحانه بك ونفه المؤمنين بعلمك وما أفاء عليك من علم الغيب
شكرا لك لهذا التوضيح القيِّم وأتمنَّى منكَ المتابعة
بل والله سبحانه أوحى للنحل أيضا وأعتقد أنه وحي غير منقطع
منتظر بقية مداخلاتك
ودمت برعاية اللهتعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
حياك الله أخي سني موالي
فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آَتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا (65) قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا (66) قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (67) وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا (68) قَالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا (69) قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا (70) فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا (71) قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (72) قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا (73) فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا (74)قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (75) قَالَ إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا (76) فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا (77) قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا (78) سورة الكهف ........
أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا (79) سورة الكهف
هذه الآية تشرح حال الفعل الذي قام به العبد الصالح عليه السلام ...
الفعل الذي قام به العبد الصالح يتضمن محورين ...
الأول علمه بوجود ملك يأخذ كل سفينة غصبا وهذا العلم ليس بالضرورة أن يكون من المغيبات التي نحكي عنها وهي التي لم يستطع الوصول إليها جميع البشر بالعكس ربما هذا الغيب هو مايغيب عن بعض ويحصل علم البعض الآخر به وهو من خلال معرفة حال وأخبار البلدان الآخرى .؟
لكن العلة التي ميزت العبد الصالح عن غيره هي إنه يعلم ماهو ((( نوع العيب ))) الذي يجعل هذا الملك يتجاوزها ولا يغصبها من هؤلاء المساكين ...
ثم لنلاحظ أيضا من خلال الآية جانب مهما وهو كلام العبد الصالح ولنركز عليه .((( فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا))) فإنه نسب الفعل لنفسه
وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا (80) فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا(81) سورة الكهف
الآية الأخرى هذه تبين أن هذا العلم يختلف عن سابقه حيث يتناول محورين .
المحور الأول ... عمل وفعل الغلام من خلال قراءة مستقبله وأيضا تعلق العلم بالإرادة في إبدال هذا الغلام بخير منه
المحور الثاني ...هو تعلق الفعل فتغير الخطاب يوحي لمن يتدبر القرآن أن العلم تعلق بطرف آخر غير العبد الصالح
ففي الآية الأولى قال فأردت وفي الثانية تغير الخطاب من المفرد إلى الجمع وهو يؤكد هنا على الإفاضة والهبة التي يفيض بها الله على عباده الصالحين .....
وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا (82) سورة الكهف
هذه الآية تبين لنا بوضوح علم العبد الصالح بالمغيبات ...
أولا... من أين له أن يعلم بالكنز الذي تحت الجدار .؟؟؟
ثانيا...من أين له أن يعلم أمر الله .؟؟؟
هنا تغير الخطاب حيث إختص العلم الغيبي بالعبد الصالح وتفرد الإرادة وتعلقها بالأمر الإلهيين ....
بمعنى آخر أن العبد الصالح في هذه الآية كان أداة تنفيذية لأوامر الله سبحانه وتعالى ............
نأتي إلى الإشكال في هذه القصة ((( قصة موسى والعبد الصالح عليهما السلام )))
كلنا نعلم أن موسى عليه السلام هو نبي ورسول ومن أولي العزم بل وكليم الله سبحانه وتعالى . فكيف يكون من توفرت به وله كل هذه المواصفات والمؤهلات أن ينحسر علمه أمام إنسان ليس بنبي ولا رسول ؟؟؟
وأيضا لماذا نجد في هذا الخطاب تفرد العلم والإشارة له بصورة واضحة وصريحة جدا فالخطاب لم يذكر الإيحاء أبدا ...
بل قال((( وعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا))) فأعتقد إنها إشارة واضحة على تفرد بعض الأولياء بهذا النوع من العلم بل يمكن أن يكون للولي الصالح مالم يكن للنبي المرسل حتى وإن كان من أولي العزم والذين هم أفضل الأنبياء والرسل عند الله .
ختاما هذه هي أدلتي على إمكان حصول علم الغيب للبشر الذين هم ليسوا بأنبياء ولا من الرسل .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
تعليق
-
عزيزي وأخي المواطن بارك الله بك
والعجب ان من يحسبون على البشرية يعونون مواضيعهم بأن هذا باب من الكفرتعليق
-
أخي سني موالي بارك الله بك ووفقك لكل خيرالمشاركة الأصلية بواسطة سني موالي2008
معك حق فيما قلته حول هذا الصنف الذي ينسب نفسه من البشرية أو بالأحرى من الإنسان فهؤلاء يحفظون كتاب الله عن ظهر قلب لكن مالفائدة ؟؟؟
لم يفهموا منه ولا حرفا واحدا والقراءة من دون تدبرا تكون مجرد لقلقة لسان لا أكثر وكأن القاريء يقرأ مجلة أو جريدة من مكتوبات بني البشر ...
القرآن فيه قصص تضمنت الكثير من العبر والمعاني التي تعمق المعتقد . وهؤلاء يعتبرونها مجرد إخبار عن قصة ما لا أكثر ...
وللعلم يوجد البعض ممن يحسب على عقيدتنا أيضا من يلهث وراء أقوال مخالفينا ويتبنى آرائهم ومواقفهم من هذه المسألة مع العلم إن لها شواهد كبيرة وكثيرة وواضحة وصريحة في كتاب الله ......تعليق
تعليق